
خبيرة توظيف تكشف السر للنجاح في مقابلات العمل.. "تقنية الإغلاق"!
سارة سكلتون، الشريكة المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة التوظيف "Flourish"، والتي ساعدت أكثر من ألف شخص في الحصول على وظائف، تؤكد أن سوق العمل بات أكثر تعقيداً وتنافسية، خاصة أمام خريجي دفعة 2025.
فبحسب بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ارتفعت نسبة البطالة بين الخريجين الجدد إلى 5.8% في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.6% في العام السابق. أما نسبة من يعملون في وظائف لا تتطلب شهاداتهم الجامعية، فقد بلغت 41.2%.
الشهادة وحدها لا تكفي
تقول سكلتون: "كثير من الخريجين يظنون أن مجرد حصولهم على شهادة جامعية سيضمن لهم وظيفة مرموقة، لكن الواقع مختلف تماماً". وتضيف: "بعض الشركات تفضل من يمتلكون خبرة عملية، حتى وإن لم يكملوا تعليمهم الجامعي، لأنهم ببساطة جاهزون للعمل ولديهم الحافز".
وتوضح أن أهمية الشهادة تختلف من قطاع لآخر، فبينما قد لا تكون ضرورية في مجالات مثل المبيعات، فإنها تظل أساسية في قطاعات كالصحة والطب.
كيف تكسر دائرة "تحتاج خبرة لتحصل على خبرة"؟
سكلتون تنصح الخريجين الجدد باتباع استراتيجيات ذكية لكسب الخبرة، منها:
تعزيز الحضور على لينكدإن وتخصيص الملف الشخصي للوظائف المستهدفة.
الانخراط في أنشطة تطوعية أو رياضية لبناء مهارات التواصل والعمل الجماعي.
طلب فرص للتدريب أو التظليل الوظيفي (shadowing).
بناء شبكة علاقات مهنية من خلال الفعاليات والمرشدين.
العمل على مشاريع جانبية أو أفكار تجارية صغيرة.
الاطلاع المستمر على مستجدات القطاع عبر الكتب والبودكاست.
وتشدد على أهمية أن يظهر المتقدم حماسه للعمل في الشركة، لا فقط رغبته في الحصول على وظيفة.
"تقنية الإغلاق" التي تصنع الفارق
في نهاية المقابلة، تنصح سكلتون باستخدام أسلوب يُعرف في عالم المبيعات بـ "تقنية الإغلاق"، وقالت لشبكة "CNBC": "يجب أن يختم المتقدم لشغل الوظيفة حديثه بالقول... أنا متحمس جداً لهذه الفرصة، وأتمنى أن أكون جزءاً من فريقكم. قبل أن ننهي، هل يمكنني أن أسأل: ما رأيكم في أدائي خلال المقابلة؟ هل هناك أي ملاحظات أو تحفظات يمكنني العمل عليها؟"
هذا السؤال، بحسب سكلتون، يمنح المتقدم فرصة ذهبية لمعالجة أي شكوك لدى صاحب العمل قبل مغادرة المقابلة.
ولا تنسَ، بعد المقابلة، إرسال رسالة شكر عبر البريد الإلكتروني، فهي لمسة بسيطة لكنها تترك أثراً كبيراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يتمسك بموعد 1 أغسطس لبدء فرض «الرسوم» دون تمديد
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، أن الموعد النهائي لبدء فرض ما تُعرف بالرسوم الجمركية «التبادلية» سيبقى كما هو في 1 أغسطس (آب) 2025، مشدداً على أنه لن يكون هناك أي تمديد. وكتب ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «وفقاً للرسائل التي أُرسلت إلى عدد من الدول أمس، وتلك التي ستُرسل اليوم وغداً وخلال الفترة القصيرة المقبلة، فإن دفع الرسوم الجمركية سيبدأ في 1 أغسطس 2025. لم يطرأ أي تغيير على هذا التاريخ، ولن يكون هناك أي تغيير. بمعنى آخر، ستُصبح جميع المبالغ مستحقة الدفع بدءاً من 1 أغسطس دون أي تمديد. شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر!».


عكاظ
منذ 13 دقائق
- عكاظ
بعد تحريك موعد «الرسوم»..«وول ستريت» تلتقط الأنفاس
حاول المستثمرون في بورصة «وول ستريت» التعافي من موجة بيع حادة، بعدما أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحريك موعد فرض الرسوم الجمركية، مشيراً في الوقت نفسه إلى إمكانية التفاوض حول هذا التوقيت مع الدول المستعدة للدخول في محادثات. وتداول مؤشر S&P 500 بالقرب من مستوى الإغلاق السابق، فيما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد تراجع بنحو 61 نقطة، أو ما يعادل 0.1%. وكان ترمب قد صرّح في وقت متأخر أمس، أن الموعد الجديد لتطبيق الرسوم الجمركية، المحدد في الأول من أغسطس، ليس نهائياً بنسبة 100%. وأضاف: «إذا تواصلوا معنا وأبدوا مواقف مختلفة، فسنكون منفتحين على ذلك»، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business». وجاءت تصريحاته بعد أن أرسل رسائل إلى عدد من الدول يعلن فيها فرض رسوم جمركية جديدة على وارداتها. وقال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات آدم باركر: «إذا تعمقت في التفاصيل، لا أظن أن أحداً يفهم فعلياً الفرق بين ما تم الإعلان عنه اليوم وما كان موجوداً مسبقاً، وإن كان سيُطبق فعلاً، أو حتى ما هي الشركات التي سيتأثر بها القرار». وأضاف: «أعتقد أن ما حصل هو مجرد عمليات بيع خفيفة بعد تسجيل الأسواق لمستويات مرتفعة، وإعادة تموضع قبل موسم أرباح يوليو الجاري، ولا أرى في ذلك مؤشراً على بداية مرحلة جديدة». يذكر أن أسهم إنفيديا ارتفعت بنسبة 0.6% اليوم، مع اقتراب الشركة من تحقيق قيمة سوقية تبلغ 4 تريليونات دولار، كما صعدت أسهم تسلا بنسبة 2% بعد أن كانت قد هبطت بنسبة 6.1%. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 13 دقائق
- الرجل
قصر حديث ببيت ضيافة رياضي في نورث ميامي ينتقل إلى مالك جديد
شهدت مدينة نورث ميامي بيع قصر فاخر جديد مشيّد على أرض مزدوجة مطلة على القناة المائية، مقابل 13.21 مليون دولار، في صفقة أُنجزت في 30 يونيو 2025. وقد صُمم العقار على يد ألبرت غافي (Albert Gahfi)، الرئيس التنفيذي لشركة NewCo Capital Group العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية. كان غافي قد استحوذ على القطعتين المتجاورتين في عامي 2021 و2023، مقابل نحو 4.35 مليون دولار، وشرع في تشييد المجمع السكني بهدف الإقامة فيه مع أسرته. غير أنه، وبعد اكتمال البناء في العام الماضي، قرر العدول عن الفكرة مفضّلًا الانتقال إلى منزل على الواجهة البحرية المفتوحة، ما دفعه إلى عرض العقار للبيع في يوليو الماضي بسعر مبدئي بلغ 15.25 مليون دولار، بحسب ما أفادت وكيلة البيع دينا غولدينتاير من شركة Douglas Elliman، نقلًا عن موقع Mansion Global. بيت ضيافة يركّز على العافية قصر حديث ببيت ضيافة رياضي في نورث ميامي ينتقل إلى مالك جديد - Become Legendary / Dina Goldentayer جذبت خاصية بيت الضيافة المتطوّر اهتمام المشتري الجديد، وهو شركة مقرّها ميامي، وفقًا للسجلات الرسمية. فقد تم تصميم هذا البيت الذي تبلغ مساحته 2,550 قدمًا مربعًا ليكون امتدادًا عمليًا وفاخرًا للقصر الرئيسي، ويضم غرفة نوم واحدة، وصالة رياضية، وسبا تركيًا، ومطبخًا متكاملًا، بالإضافة إلى مرآب يتسع لأربع سيارات. وقالت غولدينتاير: "الميزة أن كل ذلك جاهز، من دون الحاجة لشراء عقار مجاور وبنائه خلال ثلاث سنوات"، مؤكدة أن بيت الضيافة كان عنصر الجذب الرئيسي في الصفقة. أما القصر الرئيسي فتبلغ مساحته 5,853 قدمًا مربعًا، ويضم ست غرف نوم. التصميم الداخلي يتميّز بلمسات من الخشب الداكن، وسلّم رخامي عائم، إضافة إلى بركة كوي عند المدخل ومدفأة بالبخار في الجناح الرئيسي، فضلًا عن سينما منزلية خاصة. وفي المساحات الخارجية، يتميّز العقار بمسبح وجاكوزي مغلقين بجدران زجاجية تتيح الاستمتاع بالمشهد المحيط في جميع الفصول، إلى جانب منطقة شواء مغطاة، وكابانا فاخرة تُستخدم كاستراحة مظللة بالقرب من المسبح توفّر جلسات للاسترخاء والخصوصية، ويضم العقار أيضًا مرفأً خاصًا للقوارب يمتد على طول 150 قدمًا بمحاذاة قناة مائية تؤدي إلى خليج بيسكاين. أما بيت الضيافة، فيتصل بساحة رياضية مخصصة حاليًا لكرة السلة، ويمكن تحويلها بسهولة إلى ملعب بيكل بول عند الحاجة.