توجنين/ المندوب العام للتآزر يترأس لقاءً تشاورياً حول برنامج 'تعمير – مدن التآزر' وتوزيع بطاقات التأمين الصحي
وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي المندوب العام أن برنامج 'تعمير – مدن التآزر'، الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قبل ما يزيد على شهرين، يمثل نقلة نوعية في مسار تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يدخل في إطار تقييم أولي للأنشطة المنفذة خلال هذه الفترة.
وأوضح معاليه أن البرنامج سيمتد على طول المأمورية الحالية، وسيُشكل نهجًا دائمًا لما بعدها، باعتباره تجسيدًا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، ومحل متابعة مباشرة من معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي.
واستعرض معالي المندوب العام أبرز الإنجازات التي تحققت لصالح سكان المقاطعة، من بينها:
• تنظيم دروس لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية لفائدة 400 طفل مع التكفل الكامل بتكاليفهم؛
• ترميم وتجهيز 15 مسجدًا؛
• توفير 100 خزان مياه؛
• توزيع بطاقات النقل المدرسي على أبناء الأسر الهشة؛
• فتح الشوارع الرئيسية وتسهيل حركة المرور.
وأكد استمرار البرنامج على مستوى توجنين، مع انطلاق تنفيذه تدريجيًا في باقي ولايات نواكشوط.
كما أعلن معاليه عن إطلاق مشاريع تنموية جديدة تحت مسمى 'الاندماج الاقتصادي'، بتمويلات تتراوح ما بين 5 و10 ملايين أوقية قديمة، موضحًا أن الجهات المعنية تعمل حاليًا على تحديد معايير الاستفادة منها.
من جانبها، رحبت والية نواكشوط الشمالية، السيدة اطفيلة بنت محمدن، بمعالي المندوب العام والوفد المرافق له، مشيدة بالجهود التي تبذلها 'التآزر' على مستوى الولاية، خصوصًا في مقاطعة توجنين، التي تم تقسيمها إلى خمسة أحياء حسب الكثافة السكانية والوضعية الاقتصادية والاجتماعية لسكانها.
وأوضحت الوالية أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التنمية المندمجة، داعية المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والانخراط الإيجابي في إنجاح هذا المشروع الطموح.
بدوره، اعتبر عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، أن هذا البرنامج يمثل مصدر فخر لسكان البلدية، ويجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى إشراك المواطنين في تصور الحلول الجذرية لمشكلاتهم، مطالبًا بمزيد من العناية بالأحياء الهشة في المقاطعة، ومثمنًا ما تحقق حتى الآن من إنجازات ملموسة لتحسين ظروف العيش.
من جهتهم، عبّر عدد من المتدخلين من سكان المقاطعة عن ارتياحهم لما تحقق من خدمات وتسهيلات، مؤكدين أهمية البرنامج في تحسين حياتهم اليومية. وقد استمع معالي المندوب العام إلى جملة من المطالب التي عبّر عنها المواطنون، متعهدًا بأخذها بعين الاعتبار والعمل على تلبية الممكن منها تدريجيًا، في أقرب الآجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
سوء الأدب عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
والدفاع عنها، يقوم بالتقليل من الآخرين، ونعتهم بأوصاف أبسطها الجهل، وأصعبها يعاقب عليها القانون. والغريب أن بعضهم يحمل لقب إعلامي، وآخر معلم، والآخر رجل بلغ من العمر مبلغه. بل إن أحدهم استخدم آية من القرآن الكريم ليقلل من شأن لاعب كرة قدم. أعرف الكثير ممن لا يكتب أي تعليق، ويكتفي بالاطلاع على ما يكتب، وذلك حتى لا يتعرض إلى كلمات خارجة، أوإهانة من شخص قد يكون في عمر أولاده. حقيقة.. إن الكثير ممن يمارس الكتابة على هذه المنصات يفتقر لأبسط أصول الأخلاق، والتعامل الحسن وقواعد الاختلاف. لماذا أصبحت الإهانة والتهجم على الآخرين طريقة للتعامل مع كل من نختلف معه. لماذا نسينا أن ديننا الحنيف يحثنا على حسن التعامل مع الصغير والكبير. لقد قال رسولنا الكريم:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا". وفي حديث آخر:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". المشكله أن كل من يجلس خلف شاشة الجوال، أو على الجهاز اللوحي، وبعضهم أطفال لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. يدخل باسم وهمي؛ ظنًا بأن ذلك يمنحه الحرية للإساءة إلى الآخرين، ويتحدث في كل شيء، ويدلى برأيه في أدق الأمور، وكأنه حاصل على جائزة نوبل في جميع العلوم. ولا يرضى بأي رأي مخالف. لا شك أن توفر خدمة الإنترنت في كل جوال، وجهاز لوحي أدى إلى سهولة التعليق على كل الأحداث، وكثيرًا منهم من يندفع للتعليق دون أي تفكير فيما هو مكتوب أمامه، وأذكر أن أحد الجغرافيين، كان يتكلم عن مصطلح الهلال الخصيب، وقام أحدهم- قبل أن يكمل قراءة الموضوع بشتمه؛ لأن نادي الهلال- -كما فهم- هو المقصود بالحديث، وهو أكبر من أن يتحدث عنه. هناك قوانين كثيرة تحاسب على سوء استخدام المنصات والإساءة إلى الآخرين، وتجرم التطاول والتشهير بالآخرين، ولكننا بحاجة إلى قوانين تمنع التلاعب بالألفاظ للإساءة للغير. وتعاقب من يختبئ وراء اسم مستعار لمهاجمة مخالفيه، ولكن البعض يعتمد على أن الكثير لا يملك من الوقت والجهد، وحتى المال ليضيعه في رفع القضايا.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تنتقم من أسرة الشيخ ‘‘حنتوس'' وتختطف 10 من أقاربه (الأسماء)
كشف الشيخ سعد حنتوس، مؤسس أول دار لتحفيظ القرآن في اليمن، والشخصية المعروفة، أن ميليشيا الحوثي اختطفت عشرة من أفراد أسرته بينهم أبناؤه، عقب اغتيال شقيقه الشيخ صالح حنتوس. وأكد حنتوس في اتصال هاتفي متداول على منصات التواصل، تلقاه من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عزاه فيه شقيقه، أن الميليشيا أقدمت على حملة مداهمات واختطافات طالت أفراداً من أسرته في محافظة ريمة، بينهم أبناؤه، وذلك خلال الحملة العسكرية التي نفذتها مليشيا الحوثي على منزل شقيقه وأدت إلى استشهاده. وبحسب مصادر محلية، فإن المليشيات اختطفت كلًا من: 1. حمزة سعد حنتوس 2. عبدالرحمن سعد حنتوس 3. أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس 4. سليمان عبدالرحمن حنتوس 5. أسد عبدالرحمن حنتوس 6. بسام عبدالرحمن حنتوس 7. أنس عبدالرحمن حنتوس 8. عبده يحيى عبده حنتوس 9. ملاطف المسوري (ابن شقيق زوجة الشهيد) 10. عبده صالح الحاج سعدي 11. حميد منصور صالح باقش. ويُعد الشيخ سعد حنتوس من رموز تعليم القران في اليمن، وله إسهامات واسعة في تأسيس العمل القرآني والتربوي، وكان إلى جانب شقيقه الراحل الشيخ صالح من أبرز الشخصيات التي حملت مسؤولية تعليم القرآن منذ أسس أولدار للقران في صنعاء في القرن الماضي. يذكر أن دار الفرقان بصنعاء والذي أسسه الشيخ سعد، كان من أوائل أهداف المليشيات الحوثية خلال اجتياح العاصمة صنعاء، عام 2014، اقتحموا الدار ومنعوا التعليم فيه، وحولوا مبانيه إلى سجن لخصومهم، وما زال بأيديهم حتى اللحظة.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
مأرب تحتضن مجلس عزاء حاشد للشهيد الشيخ صالح حنتوس
أقيم مساء يوم السبت في محافظة مأرب مجلس عزاء تأبيني حاشد للشهيد الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل على يد مليشيا الحوثي الإرهابية. اكتظت قاعة العزاء بالمئات من المعزين، وامتلأت الشوارع المحيطة بالوفود التي توافدت لتشييع الشيخ وتأكيد رفضها لجرائم المليشيا. شهد المجلسٌ الذي حضره عدداً من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والدينية، إدانات واسعة وشديدة لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتهدد الأمن والاستقرار في اليمن. وقد أكد وكيل محافظة ريمة، الأستاذ عبدالكريم صالح، خلال هذا المجلس على خطورة هذه الممارسات وتأثيرها السلبي على حياة المواطنين. صوت الوكيل ودعا الحاضرون في المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف انتهاكاتها، والالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية المدنيين. كما شددوا على أهمية توحيد الجهود الوطنية لدعم الشرعية واستعادة الدولة، وتحقيق الأمن والسلام الذي ينشده اليمنيون. و أكدوا أن جريمة قتل الشيخ الحنتوس تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين الأبرياء وشددوا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن كل المتورطين فيها سيتم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة. تجاوز حضور المجلس كافة التوقعات، مما يؤكد أن استشهاد الشيخ صالح الحنتوس قد حرك الضمير الشعبي وأيقظ الأمة ضد الظلم والاستبداد الذي تمارسه المليشيا. إن هذا التزاحم غير المسبوق في مجلس العزاء يحمل رسالة واضحة بأن الشعب اليمني لن يرضخ لانتهاكات الحوثيين، وأن العدالة للشهداء ستتحقق مهما طال الزمن. وكان الشيخ حنتوس قد قُتل مساء الثلاثاء الماضي، على يد مليشيا الحوثي، عقب محاصرة منزله في مديرية السلفية وقصفه، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، محلياً ودولياً. ويُعرف الشيخ حنتوس بنشاطه في مجال التعليم الديني وتحفيظ القرآن الكريم منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث أسّس داراً للقرآن في منطقته، قبل أن تُغلقها المليشيا الحوثية قبل نحو ثلاث سنوات، ما اضطره إلى نقل حلقات التحفيظ إلى منزله. ووفقاً لمصادر مقرّبة، فقد تعرّض الشيخ حنتوس خلال السنوات الماضية لسلسلة من المضايقات من قبل المليشيا، على خلفية رفضه تدريس 'ملازم حسين الحوثي' ضمن مناهج حلقات التحفيظ، واستمرت في التضييق عليه قبل أن تقوم بتصفية يوم الثلاثاء الماضي.