سوء الأدب عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
أعرف الكثير ممن لا يكتب أي تعليق، ويكتفي بالاطلاع على ما يكتب، وذلك حتى لا يتعرض إلى كلمات خارجة، أوإهانة من شخص قد يكون في عمر أولاده.
حقيقة.. إن الكثير ممن يمارس الكتابة على هذه المنصات يفتقر لأبسط أصول الأخلاق،
والتعامل الحسن وقواعد الاختلاف. لماذا أصبحت الإهانة والتهجم على الآخرين طريقة للتعامل مع كل من نختلف معه. لماذا نسينا أن ديننا الحنيف يحثنا على حسن التعامل مع الصغير والكبير. لقد قال رسولنا الكريم:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا". وفي حديث آخر:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
المشكله أن كل من يجلس خلف شاشة الجوال، أو على الجهاز اللوحي، وبعضهم أطفال لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. يدخل باسم وهمي؛ ظنًا بأن ذلك يمنحه الحرية للإساءة إلى الآخرين، ويتحدث في كل شيء، ويدلى برأيه في أدق الأمور، وكأنه حاصل على جائزة نوبل في جميع العلوم. ولا يرضى بأي رأي مخالف.
لا شك أن توفر خدمة الإنترنت في كل جوال، وجهاز لوحي أدى إلى سهولة التعليق على كل الأحداث، وكثيرًا منهم من يندفع للتعليق دون أي تفكير فيما هو مكتوب أمامه، وأذكر أن أحد الجغرافيين، كان يتكلم عن مصطلح الهلال الخصيب، وقام أحدهم- قبل أن يكمل قراءة الموضوع بشتمه؛ لأن نادي الهلال- -كما فهم- هو المقصود بالحديث، وهو أكبر من أن يتحدث عنه.
هناك قوانين كثيرة تحاسب على سوء استخدام المنصات والإساءة إلى الآخرين، وتجرم التطاول والتشهير بالآخرين، ولكننا بحاجة إلى قوانين تمنع التلاعب بالألفاظ للإساءة للغير.
وتعاقب من يختبئ وراء اسم مستعار لمهاجمة مخالفيه، ولكن البعض يعتمد على أن الكثير لا يملك من الوقت والجهد، وحتى المال ليضيعه في رفع القضايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
باحث سياسي لـ'الوئام': هدنة غزة مناورة لنتنياهو ولا تحمل أفقًا حقيقيًا للحل
الوئام – خاص تتزايد معاناة الشعب الفلسطيني، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين، وباتت الحاجة ماسة إلى إقرار هدنة مؤقتة تفتح الباب أمام اتفاق سلام دائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا جرّاء انتهاكات واسعة ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية. رهان نتنياهو ويرى علي فوزي، الباحث في الشؤون العربية والدولية، أن الحديث المتصاعد عن هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة 60 يومًا يعكس انسداد الأفق السياسي والعسكري أمام أطراف النزاع، وفي مقدمتها الحكومة الإسرائيلية. ويقول علي فوزي، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن خيار التهدئة بات ضرورة سياسية وأمنية بالنسبة لإسرائيل، وليس مجرد خطوة إنسانية، كما أن نتنياهو يراهن على الهدنة لترميم وضعه السياسي المتراجع داخليًا بعد تداعيات الحرب وتدهور العلاقات مع المؤسسة الأمنية، خاصة في أعقاب المواجهة مع إيران. نتنياهو وترمب ويضيف فوزي، أن التنسيق السياسي بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب بات واضحًا، لا سيما بعد دعم الأخير لترشيح نتنياهو لنيل جائزة نوبل للسلام، في خطوة تُعد 'محاولة لشرعنة الهدنة وتسويقها كمكسب سياسي مشترك للطرفين'. رؤية استراتيجية وتابع الباحث في الشؤون العربية والدولية قائلًا: 'الهدنة المتداولة، ورغم بعدها الإنساني، تفتقر إلى رؤية استراتيجية طويلة الأمد'، موضحًا أن واشنطن لم تطرح حتى الآن خطة واضحة للحل، بينما يتمسك نتنياهو بشروط أمنية صارمة تُبقي السيطرة الفعلية لإسرائيل، حتى مع حديثه عن منح الفلسطينيين 'إدارة ذاتية محدودة'. صفقة مؤقتة ونوّه علي فوزي بأن بعض التقارير العبرية تحدّثت عن احتمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا مقابل إعادة تموضعه في 'محور مراد'، بما يفرض وقائع ميدانية جديدة تضغط على السكان، وتعيد تشكيل الخريطة السكانية والأمنية للقطاع، في إطار ما وصفه بـ'الهندسة الجيو-ديمغرافية'. وختم فوزي بالقول: 'الهدنة المقبلة أقرب إلى صفقة مؤقتة لاحتواء الموقف، منها إلى اتفاق حقيقي نحو تسوية دائمة، وستبقى غزة رهينة تهدئة هشة، ما لم تتوفر إرادة سياسية حقيقية لمعالجة جذور الصراع'.


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
الشبكة اليمنية توثق 4560 اعتداء وجريمة ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق رجال الدين ودور العبادة
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 4560 انتهاكاً وجريمة، طالت المساجد ودور العبادة ورجال الدين، في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م. وقالت الشبكة اليمنية في تقرير أصدرته بعنوان (غريزة المليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القران وقتل رجال الدين)، إن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة والمساجد في اليمن، تزداد يوماً بعد يوم دون مراعاة للدين والقوانين، وذلك في سبيل نشر فكرها الطائفي والمذهبي. وأضاف التقرير أن الفريق الميداني للشبكة وثق نحو (4560) واقعة طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة يمنية ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 30 يونيو2025م. وأوضح أن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة في أمانة العاصمة، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت، توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء التابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال. وأشار التقرير إلى تورط المليشيات الحوثية بـ (277) حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها (72) حالة قتل نتيجة الاطلاق المباشر، و(19) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(28) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(19) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى (178) حالة إصابة جسدية. وأكد التقرير أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت باختطاف (386) من أئمة وخطباء المساجد والمصلين وارتكبت (73) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها (9) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات. وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات انتهاكات فادحة بحق دور تحفيظ القرآن الكريم، ودور الحديث، تراوحت بين التفجير الكُلِّي والتخريب والقصف والنهب، حيث أكدت توثيق فريقها الميداني (791) حالة انتهاك تعرض لها المساجد ودور العبادة في اليمن منها (103) حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و(201) حالة قصف تعرض لها المساجد ودور العبادة، و(52) حالة إحراق المساجد ودور العبادة، و(341) حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات. وسجلت الشبكة (423) مسجداً حولته المليشيات الحوثية الى ثكنات عسكرية يتناولون فيها القات، والشيشة والشمة والرقص، و (219) مسجد حولته المليشيات الحوثية الى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم. ووثق الفريق الميداني (61) مسجداً الى غرفة عمليات لأعمالها الحربية والإرهابية ضد الشعب اليمن وتحويلة الى مخازن للأسلحة، و(394) حالة اغلاق مساجد، و(1291) حالة فرض خطباء وأئمة، و(467) حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن. وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن تفجير المليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مشيرا إلى أن المليشيات الحوثية استخدمت أغلب المساجد في مناطق الخاضعة لسيطرتها في عمليات التحشيد والتجنيد لأبناء وأطفال اليمن ودفعهم الى الجبهات المختلفة.


Independent عربية
منذ 20 ساعات
- Independent عربية
هل يمكن لترمب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟
رشح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام، وهي أرفع جائزة دولية تمنح لفرد أو منظمة تعد الأكثر إسهاما في "تعزيز أواصر الإخاء بين الأمم". وفي رسالته إلى لجنة نوبل، التي نشرها على الإنترنت، قال نتنياهو إن ترمب "أظهر تفانياً ثابتاً واستثنائياً في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم". وسبق ترشيح ترمب للجائزة، وهو يحاول حالياً التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة. وقالت باكستان في يونيو (حزيران) إنها سترشح ترمب للجائزة لعمله في المساعدة في حل نزاعها مع الهند. وأثار ترشيح نتنياهو لترمب شكوكاً في بعض الأوساط، لدرجة أن رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت قال على منصة "إكس" إن نتنياهو يسعى إلى تملق ترمب. وإذا فاز ترمب بالجائزة، سيكون خامس رئيس أميركي يظفر بها، بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما. وفي ما يلي نظرة على الجائزة: من هو المؤهل للفوز؟ شدد رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، في وصيته على ضرورة أن تذهب الجائزة إلى الشخص "الذي قام بأكثر أو أفضل ما يمكن أن يقدمه لتعزيز أواصر الإخاء بين الأمم وإلغاء الجيوش النظامية أو تخفيض أعدادها وإنشاء هيئات أو مؤتمرات تروج للسلام" وجميع الأشخاص الأحياء أو المؤسسات النشطة مؤهلون للحصول على الجائزة. يقول رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام يورغن واتن فريدنيس في مقدمة على موقع نوبل على الإنترنت "عملياً يمكن لأي شخص أن يحصل على جائزة نوبل للسلام. ويظهر تاريخ الجائزة بوضوح أنها تمنح لأشخاص من جميع طبقات المجتمع من شتى أنحاء العالم". ويعلن عن جوائز نوبل في أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، لكن الترشيحات تغلق في يناير (كانون الثاني) السابق، مما يعني أن ترشيح نتنياهو لترمب لا يمكن النظر فيه هذا العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من يمكنه الترشيح؟ يمكن لآلاف الأشخاص اقتراح أسماء، من أعضاء الحكومات والبرلمانات ورؤساء الدول الحاليين وأساتذة الجامعات في التاريخ والعلوم الاجتماعية والقانون والفلسفة ومن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام وغيرهم. غير أنه لا يمكن للمرء ترشيح نفسه. تظل قوائم المرشحين سرية لمدة 50 عاماً، غير أنه لا يوجد ما يمنع مقدمي الترشيحات من الكشف عن اختياراتهم. من الذي يقرر الفائز؟ لجنة نوبل النرويجية، التي تتألف من خمسة أفراد يعينهم البرلمان النرويجي، هي الحكم. وغالباً ما يكون الأعضاء من الساسة المتقاعدين، ولكن ليس دائماً. ويترأس اللجنة الحالية رئيس الفرع النرويجي لمنظمة (بن إنترناشيونال)، وهي مجموعة تدافع عن حرية التعبير. وتتولى الأحزاب السياسية النرويجية ترشيحهم جميعاً، ويعكس تعيينهم توازن القوى في البرلمان النرويجي. كيف تقرر اللجنة الفائز؟ يعقد أول اجتماع للجنة في فبراير (شباط) من كل عام، حيث يمكن للأعضاء تقديم ترشيحاتهم الخاصة لإضافتها إلى القائمة. وفي العام الماضي، كان هناك 286 مرشحاً للجائزة، وفي الحالي 338، هم 244 فرداً و94 منظمة. وتقلص اللجنة الترشيحات لإعداد قائمة مختصرة للمرشحين، ثم تقيم مجموعة من المستشارين الدائمين وغيرهم من الخبراء كل مرشح. وتهدف اللجنة إلى الإجماع، ولكن يمكنها اتخاذ القرار بأغلبية الأصوات. وغالباً ما يتخذ القرار النهائي قبل أيام قليلة من الإعلان عن الجائزة. الخلافات غالباً ما ينظر إلى جائزة نوبل للسلام على أنها تحمل رسالة سياسية. يقول موقع نوبل على الإنترنت إن بعض الفائزين بالجائزة كانوا "مؤثرين سياسياً مثيرين للجدل إلى حد بعيد"، في حين أن الجائزة زادت أيضاً من التركيز العام على الصراعات الدولية أو الوطنية. فاز أوباما بالجائزة بعد بضعة أشهر فقط من توليه منصبه. وقد استقال اثنان من أعضاء اللجنة بسبب قرار منح جائزة السلام في عام 1973 لوزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر والسياسي الفيتنامي لي دوك ثو بسبب التفاوض على إنهاء حرب فيتنام. واستقال أحد الأعضاء في عام 1994 عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الجائزة مع الزعيمين الإسرائيليين شمعون بيريز وإسحاق رابين. على ماذا يحصل الفائز بالجائزة؟ ميدالية ودبلوم و11 مليون كرونة سويدية (1.15 مليون دولار) واهتمام عالمي فوري، إذا لم يكن مشهوراً بالفعل. متى الإعلان والحفل؟ سيعلن عن جائزة هذا العام في العاشر من أكتوبر في معهد نوبل النرويجي في أوسلو. وسيقام الحفل في قاعة مدينة أوسلو في العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، وهو ذكرى وفاة ألفريد نوبل.