logo
بن غفير: اتفاق وقف النار 'خطير ويضر بأمن إسرائيل'

بن غفير: اتفاق وقف النار 'خطير ويضر بأمن إسرائيل'

شدد زعيم حزب 'الديمقراطيين' الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الاثنين، على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعرّض إسرائيل للخطر، برفضه إنهاء حرب قطاع غزة، ولن يهزم حركة حماس.
تلك التصريحات أدلى بها غولان إلى نواب حزبه في مقر الكنيست (البرلمان)، ثم أعاد نشرها على حسابه بمنصة 'إكس'.
وقال غولان: 'رئيس وزراء يُقرّ قانونا للتهرب (إعفاء متدينين من الخدمة العسكرية)، وقد فر ابنه إلى ميامي' بالولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف: 'يجرؤ على دفع ثمن بقائه (في السلطة) بدماء الآخرين (الجنود)، هذا الرجل يُعرّضنا جميعا للخطر، لن يهزم حماس. ويلحق الضرر الكبير بإسرائيل'.
ومجددا، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، أن الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى 'خطير ويضرّ بأمن إسرائيل'. كلام بن غفير جاء في اجتماع لنواب حزبه 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف في مقر الكنيست، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية. وقال بن غفير: 'الصفقة المطروحة خطيرة وتضرّ بأمن إسرائيل… تمنح حماس ما عجزت عن الحصول عليه في المعركة'.
وادّعى أنها صفقة 'تفرّق بين الرهائن، وستسمح لحماس بالتنفس، وستملأ مخزوناتها من الأسلحة.. يجب ألا نمضي قدمًا في هذه الصفقة'.
بن غفير الذي يعلن صراحة معارضته للاتفاق، امتنع عن مهاجمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يدعمه.
لكنه قال: 'لست متأكدًا من أن توجهه (الاتفاق) يتوافق تمامًا مع توقّع ترامب. لو أن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) تواصل مع ترامب وقال له: يجب ألا نسمح لحماس بالتعافي، فلا شك لدي في أن الرئيس (ترامب) كان سيستمع إليه'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران
أكسيوس: إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران

المركزية

timeمنذ 21 دقائق

  • المركزية

أكسيوس: إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران

ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران إذا ما حاولت هذه الأخيرة إحياء برنامجها النووي، وذلك وسط توقعات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على مثل هذه الهجمات. ومن المتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني على قائمة المحادثات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بالبيت الأبيض مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي). ويسعى نتنياهو إلى التوصل لتفاهمات مع ترامب بشأن المفاوضات التي تقودها واشنطن مع طهران، بالإضافة إلى "تحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة". وقد نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أشار في إحاطات مغلقة إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة. السيناريوهات المحتملة للتدخل العسكري وفقاً لهذه المصادر، تشمل السيناريوهات المحتملة التي قد "تستدعي عملاً عسكرياً" إسرائيلياً محاولة إيرانية إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان. كما يشمل سيناريو آخر بدء الإيرانيين في إعادة بناء برنامجهم النووي، وخاصة منشآت التخصيب. يذكر أن ديرمر التقى الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، لمناقشة هذه القضايا. موقف ترامب وعلى الرغم من إشارته مرتين منذ انتهاء الحرب التي دامت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران إلى إمكانية شن هجمات أميركية مستقبلية إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، أعرب ترامب أيضاً عن رغبته في التوصل إلى تسوية مع طهران عبر التفاوض لتجنب أي صراع آخر. ومن القضايا الرئيسية التي نوقشت في اجتماعات ديرمر بواشنطن، مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يشمل 400 كيلوغرام مخصب بنسبة 60 بالمئة. يُذكر أن اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة يتطلب تخصيباً بنسبة 90 بالمئة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن مخزن إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة موجود حالياً داخل المواقع النووية الثلاثة المتضررة، والتي لم تُدمر بالكامل. وفي هذا السياق، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة بُثت يوم الاثنين مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أن المنشآت النووية تضررت بشكل خطير، لكن إيران لا تستطيع حالياً الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة. ويراقب مسؤولو الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حالياً الأنشطة الإيرانية حول منشآتها النووية للكشف عن أي محاولات لإزالة اليورانيوم أو استئناف التخصيب. استئناف المحادثات النووية من جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات النووية. وقد أكد الإيرانيون أن مثل هذا الاجتماع قيد الإعداد، لكن لم يُحدد موعد نهائي له بعد. من جهته أشار ديرمر للمسؤولين الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة، في أي محادثات نووية مستقبلية، بمبدأ عدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

عشاء غير تقليدي في البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل للسلام وملفات ساخنة على الطاولة
عشاء غير تقليدي في البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل للسلام وملفات ساخنة على الطاولة

ليبانون 24

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون 24

عشاء غير تقليدي في البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل للسلام وملفات ساخنة على الطاولة

في خطوة لافتة خرجت عن المألوف الدبلوماسي، استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين في عشاء خاص داخل الجناح الرسمي للبيت الأبيض، دون إصدار أي بيان مشترك أو عقد مؤتمر صحفي عقب اللقاء. الاجتماع، الذي جرى بعيدًا عن البروتوكولات المعتادة التي ترافق زيارات رؤساء الحكومات، ركّز على أولويتين واضحتين، وقف الحرب في غزة، وضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وكان نتنياهو قد وصل إلى العاصمة الأمريكية مساء الإثنين على متن طائرة "جناح صهيون"، وهبط في قاعدة أندروز الجوية دون الإدلاء بأي تصريحات. رغم ذلك، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء إن "المفاوضات مستمرة وهناك تقدم"، على الرغم من حديث مصادر فلسطينية عن جمود في محادثات الدوحة. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رد حركة حماس "جاء أضعف من المتوقع"، ما دفع رئيس الوزراء إلى إرسال وفد جديد لمحاولة حل الخلافات العالقة، وسط أجواء وصفتها مصادر بأنها "إيجابية نسبياً". اجتماعات تمهيدية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه التقى، مساء الإثنين، وزير الخارجية ماركو روبيو، في العاصمة الأميركية واشنطن. وأضاف نتنياهو في منشور على حسابه في "إكس": "أجرينا محادثات جوهرية وهامة حول تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتحديات المشتركة التي نواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي". وعقد نتنياهو اجتماعين مع روبيو والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب ، ستيف ويتكوف، وفقا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وعقدت المحادثات في "بلير هاوس"، بيت الضيافة الرئاسي القريب من البيت الأبيض. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس دونالد ترامب الإثنين بترشيحه لجائزة نوبل للسلام. وسلّم نتنياهو ترامب رسالة الترشيح خلال اجتماع في البيت الأبيض، قائلا: "إنك تستحق الفوز بنوبل". من جانبه قال ترامب الذي تسلّم الرسالة: "لم أكن أعرف بذلك. أن يأتي مثل هذا الأمر من شخص مثلك يعني لي الكثير". وفي حديثه للصحفيين في بداية لقائهما، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل. وقال نتنياهو خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي "يُرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". وخلال السنوات الماضية تلقى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل للسلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها. وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النرويجية للجهود التي بذلها في حل النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو. شارك في العشاء ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ، الذي وصف المحادثات الجارية بشأن غزة بأنها "قريبة جدًا من النجاح"، مضيفًا: "لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق". وأشار ترامب إلى أن الخطة الحالية لوقف إطلاق النار قد تحتاج إلى تعديلات طفيفة فقط، ما يعكس تفاؤلًا حذرًا بقرب التوصل إلى هدنة طويلة الأمد. وقال نتنياهو من جانبه: "إذا أراد الناس مغادرة غزة، يجب أن نمنحهم القدرة على ذلك. نعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل. أعتقد أننا نقترب من تحقيق ذلك". وفي الملف الإيراني ، أكّد ترامب أنّ واشنطن لا تسعى لتصعيد إضافي مع طهران، بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال: "آمل ألا نضطر إلى القيام بذلك مرة أخرى. لا أعتقد أننا سنفعل. الإيرانيون الآن في مكان مختلف عما كانوا عليه قبل أسبوعين". وأضاف: "أعتقد أنهم أصبحوا أكثر احترامًا لإسرائيل ولنا. كانوا ودودين للغاية". وكشف ويتكوف أن اجتماعًا مع الجانب الإيراني سيُعقد في غضون الأسبوع المقبل أو نحوه، في إطار جهود استئناف المحادثات. وقال نتنياهو إنه يريد السلام مع الفلسطينيين، لكنه وصف أي دولة مستقلة لهم في المستقبل بأنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل، مناديا بضرورة بقاء السلطة السيادية الأمنية بيد إسرائيل لهذا السبب. ووصف نتنياهو الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من تشرين الاول 2023 بأنه دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم. أما ترامب، فعندما سأله الصحفيون عما إذا كان حل الدولتين ممكنا، قال "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو. ورد نتنياهو بالقول "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائما في أيدينا". وأضاف: "بعد السابع من تشرين الاول، قال الناس إن الفلسطينيين لديهم دولة، دولة حماس في غزة، وانظروا ماذا فعلوا بها. لم يقوموا ببنائها. لقد بنوها في المخابئ، في أنفاق الإرهاب وبعد ذلك ذبحوا شعبنا واغتصبوا نساءنا وقطعوا رؤوس رجالنا واجتاحوا مدننا وبلداتنا ومزارعنا وارتكبوا مجازر مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية"، حسبما نقلت "رويترز". وتابع: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائما". واختتم نتنياهو قائلا: "الآن سيقول الناس: (إنها ليست دولة كاملة، ليست دولة)، نحن لا نهتم. لقد تعهدنا بعدم تكرار ذلك. لن يحدث مرة أخرى أبدا الآن. لن يحدث ذلك مرة أخرى".

نتنياهو يحدد شرطاً لإمكانية قيام دولة فلسطينية
نتنياهو يحدد شرطاً لإمكانية قيام دولة فلسطينية

ليبانون 24

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون 24

نتنياهو يحدد شرطاً لإمكانية قيام دولة فلسطينية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد السلام مع الفلسطينيين ، لكنه وصف أي دولة مستقلة لهم في المستقبل بأنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل ، مناديا بضرورة بقاء السلطة السيادية الأمنية بيد إسرائيل لهذا السبب. وفي حديثه في البيت الأبيض ، حيث التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر من الإثنين، وصف نتنياهو الهجوم الذي شنته حركة " حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023 بأنه دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم. أما ترامب ، فعندما سأله الصحفيون عما إذا كان حل الدولتين ممكنا، قال "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو. ورد نتنياهو بالقول "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائما في أيدينا". وأضاف: "بعد السابع من أكتوبر، قال الناس إن الفلسطينيين لديهم دولة، دولة حماس في غزة، وانظروا ماذا فعلوا بها. لم يقوموا ببنائها. لقد بنوها في المخابئ، في أنفاق الإرهاب وبعد ذلك ذبحوا شعبنا واغتصبوا نساءنا وقطعوا رؤوس رجالنا واجتاحوا مدننا وبلداتنا ومزارعنا وارتكبوا مجازر مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية"، حسبما نقلت " رويترز". وتابع: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائما". وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store