logo
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 21 شخصا.. وتحقيقات بشأن التحذيرات المسبقة

انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 21 شخصا.. وتحقيقات بشأن التحذيرات المسبقة

انهيار مبنى سكني في كراتشي يسفر عن 21 قتيلاً وعمليات إنقاذ مستمرة، وسط تضارب في الروايات بين المسؤولين والسكان بشأن التحذيرات السابقة.
شهد حي لياري المكتظ بالسكان في مدينة كراتشي الباكستانية حادثًا مأساويًا صباح الجمعة 4 يوليو/ تموز 2025، عقب
تفاصيل حادث انهيار مبنى سكني في كراتشي
وقع الحادث في تمام العاشرة صباحًا، وسط حالة من الذعر بعد سماع أصوات تشقق شديدة داخل المبنى.
لم تمضِ سوى لحظات حتى انهار المبنى بالكامل، مما أدى إلى دفن السكان تحت الركام. فرق الإنقاذ واجهت صعوبات كبيرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت 33 درجة مئوية.
روايات سكان حي لياري عن لحظة الانهيار
روى شهود عيان تفاصيل اللحظات الأولى للانهيار، من بينهم ديف راج، أحد سكان الحي، الذي قال لوكالة "فرانس برس": "ابنتي مدفونة تحت الأنقاض. لقد تزوجت قبل ستة أشهر فقط وكانت محبوبة من الجميع".
تصريحات رسمية حول تصنيف المبنى وتحذيرات سابقة
أكد المسؤول المحلي جواد نبي خوسو مساء السبت 5 يوليو/ تموز أن السلطات صنّفت المبنى على أنه غير آمن للسكن، وأرسلت إشعارات رسمية بالإخلاء خلال الأعوام 2022، 2023، و2024. وأضاف: "نقوم بإجراءات تدريجية ونوجه إنذارات مكتوبة".
في المقابل، نفى عمران خاسخيلي، أحد سكان المبنى ومن ملاكه، تلقي أي إشعارات رسمية مسبقة من الجهات المعنية، مما يعكس تضاربًا واضحًا في الروايات بشأن الإجراءات السابقة لانهيار المبنى.
استمرار جهود الإنقاذ وتحقيقات في انهيار مبنى سكني في كراتشي
تتواصل جهود الإنقاذ في موقع الحادث بمشاركة عدة فرق ميدانية، في حين تتابع الجهات المختصة عمليات التحقيق لتحديد أسباب الانهيار والمسؤولين عنه، وسط أجواء من الحزن والقلق تسود حي لياري بعد الكارثة.
aXA6IDkyLjExMy4xMjYuMjM2IA==
جزيرة ام اند امز
PL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 قتلى و31 مفقودا في فيضانات عاتية على الحدود بين الصين ونيبال
8 قتلى و31 مفقودا في فيضانات عاتية على الحدود بين الصين ونيبال

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

8 قتلى و31 مفقودا في فيضانات عاتية على الحدود بين الصين ونيبال

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 10:07 م بتوقيت أبوظبي أعلنت السلطات في نيبال والصين عن مقتل 8 أشخاص وفقدان 31 آخرين نتيجة فيضانات شديدة ناجمة عن أمطار غزيرة ضربت منطقة جبلية حدودية بين البلدين فجر الثلاثاء. أفادت مصادر رسمية ووسائل إعلام حكومية أن فيضانات عارمة اجتاحت منطقة جبلية على الحدود بين الصين ونيبال فجر يوم الثلاثاء 8 يوليو/ تموز 2025، ما أدى إلى وفاة ثمانية أشخاص وفقدان 31 آخرين، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع. وتسببت الأمطار الغزيرة بانهيارات مفاجئة في مجرى نهر بوتي كوشي، ما أدى إلى تدمير أحد الجسور الحيوية التي تربط بين البلدين، وتعطيل جهود الإغاثة والوصول إلى المناطق المتضررة. تفاصيل فيضانات جبال الهيمالايا في نيبال والصين في الجانب النيبالي، أعلنت الشرطة المحلية انتشال ثماني جثث حتى الآن، بينما لا يزال 20 شخصًا في عداد المفقودين، من بينهم ستة مواطنين صينيين. وصرّح المتحدث باسم الشرطة النيبالية بينود غيميري لوكالة "فرانس برس" أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 57 شخصًا حتى الآن، مضيفًا أن عمليات البحث مستمرة رغم التحديات الميدانية. وأكد أن الأولوية القصوى حاليًا هي لتعزيز جهود البحث والإنقاذ في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وفي المقابل، نقل التلفزيون الرسمي الصيني (CCTV) أن عدد المفقودين على الجانب الصيني بلغ 11 شخصًا، فيما أكدت التقارير أن الكارثة وقعت مع بداية اليوم، عندما انهارت التربة وانفجرت مجاري المياه بسبب غزارة الأمطار. وقد تسببت الفيضانات في شلل جزئي لحركة العبور بين الدولتين، خصوصًا عبر معبر النهر المتضرر. حوادث جبال الهيمالايا متكررة في جنوب آسيا تشهد منطقة جنوب آسيا عمومًا، وخاصة في وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، التابعة للأمم المتحدة، قد حذّرت في تقرير صدر العام الماضي من أن تكرار الفيضانات وموجات الجفاف الشديدة يُعد "إنذارًا مبكرًا" من آثار تغيّر المناخ، والذي يسهم في مضاعفة مخاطر الكوارث المتعلقة بالمياه. كما أصدر المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة (ICIMOD)، ومقره العاصمة النيبالية كاتماندو، تحذيرًا في يونيو/ حزيران الماضي، أشار فيه إلى أن المجتمعات السكانية في المناطق الجبلية تواجه خطرًا متزايدًا خلال موسم الأمطار، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتزايد شدة العواصف، مما يرفع من احتمالات الفيضانات، والانزلاقات الأرضية، وانهيار التربة والحطام. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMTAyIA== جزيرة ام اند امز AU

صديق أحد ضحايا سنترال رمسيس: مات أثناء الصلاة
صديق أحد ضحايا سنترال رمسيس: مات أثناء الصلاة

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

صديق أحد ضحايا سنترال رمسيس: مات أثناء الصلاة

توفي المهندس أحمد رجب بيومي، أحد موظفي سنترال رمسيس، ضمن أربعة ضحايا لقوا مصرعهم نتيجة الحريق الذي اندلع داخل المبنى. روى أحد أصدقاء الراحل تفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأخيرة في حياة أحمد رجب بيومي، كاشفًا أنه توفي وهو يؤدي الصلاة، مؤكدًا أن الحريق باغته داخل المكتب دون فرصة للنجاة. وكتب صديقه رسالة وداع مؤثرة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، داعيًا له بالرحمة والمغفرة، وقال: "أحمد توفى وهو بيصلي، عمري ما كنت أتخيل إني أكتب رثاءك بإيدي". وأضاف في المنشور الذي تناقله العديد من زملاء الراحل: "ذكريات طفولة وعِشرة عمر عشناها سوا، كنت سندًا في كل وقت صعب، مين هيكون في ظهري دلوقتي؟، كنت دايمًا صاحب القلب الطيب والنية الصافية، ومفيش حد عرفك إلا وحبك". في السياق نفسه، ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق الذي أودى بحياة أربعة من موظفي السنترال، بينما تتواصل جهود فرق الحماية المدنية للسيطرة على بقايا الحريق، مع استمرار عمليات التبريد لمنع تجدد الاشتعال. وقد صرحت جهات التحقيق بدفن الضحايا، في الوقت الذي بدأت فيه بعض شركات الاتصالات استعادة خدماتها تدريجيًا بعد نقلها إلى سنترالات بديلة. aXA6IDEwNC4yMzguNS4zNyA= جزيرة ام اند امز PL

جحيم يلتهم غابات ناربون بفرنسا.. والنار تطرق أبواب المنازل
جحيم يلتهم غابات ناربون بفرنسا.. والنار تطرق أبواب المنازل

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

جحيم يلتهم غابات ناربون بفرنسا.. والنار تطرق أبواب المنازل

لا تزال النيران تلتهم غابات مدينة ناربون بفرنسا، بعدما حول حريق نحو 2000 هكتار من المساحات الخضراء لرماد، ويصل إلى التجمعات السكنية. ألسنة اللهب التي بلغ ارتفاعها 60 متراً، دفعت السلطات لإغلاق الطريق السريع A9 عند ناربون، وهو شريان يربط فرنسا بإسبانيا بمحاذاة البحر المتوسط، وأجبرت مئات السكان على مغادرة منازلهم في مشهد أقرب إلى الكابوس. في مشهد قاتم يلف قرية "برات دو سيت" التابعة لبلدية باج، بدا المكان غارقاً في السواد، تتصاعد منه رائحة الرماد، وألسنة نار متقطعة لا تزال تلتهم ما تبقى من الأشجار، فيما يعلو صوت الطائرات التي انطلقت مع بزوغ الفجر لإخماد الحريق، إلى جانب صفارات شاحنات الإطفاء التي تتنقل بين النقاط المشتعلة. 'كنا نراقب النار تقترب دون أن نعرف ما نفعل' بعيون دامعة وصوت مخنوق، روت السيدة المتقاعدة مارتين بو ما عاشته تلك الليلة، قائلة لوكالة فرانس برس: "كنا كلنا خارج المنازل، نراقب الحريق من حافة الطريق، ثم بدأت النيران تقترب... وتقترب... حتى وصلت إلى مسافة عشرين متراً فقط من بيتي". وتتابع مارتين، التي أجلت نفسها إلى بلدة "بيرياك دو مير": "عندما وصل رئيس البلدية قال إن علينا الإغلاق فوراً، بدأت أجمع صناديق قططي، وأحمل سلحفاتي، وأضع الكلب في السيارة... ثم رحلت". تتوقف عن الكلام فجأة، تعجز الكلمات عن الخروج من حلقها الغارق في البكاء. زوجها فريديريك، بقي في المنزل طوال الليل. ظل يرش المياه على أشجار الصنوبر الطويلة المقابلة لمنزلهم، في محاولة يائسة لمنع تمدد الحريق. يقول: "لم أرَ شيئاً كهذا في حياتي. كانت النيران تصل إلى ارتفاع 50 أو 60 متراً، على الأقل". أكثر من ألف رجل إطفاء و5 إصابات خفيفة حسب ما أعلنته محافظة أود في بيان صباح الثلاثاء، شارك أكثر من 1000 رجل إطفاء في التصدي للنيران خلال الليل، وأُصيب خمسة منهم بإصابات طفيفة. ورغم كل الجهود، لا يزال الحريق "نشطًا" حتى الساعة، وفق ما أكدته أجهزة الدولة، بينما تم نقل خمسة أشخاص بينهم طفل لتلقي الرعاية، وتضررت عدة منازل، فيما احترق بالكامل ورشة صناعية وإسطبل للخيول. اختناق مروري وإيواء مئات العالقين إلى جانب الخسائر البيئية والمادية، خلّف الحريق فوضى في حركة النقل، إذ وقعت ازدحامات مرورية ضخمة على الأوتوستراد A9، اضطُر معها بعض السائقين لقضاء الليل داخل سياراتهم. وأُجلي نحو 150 شخصاً إلى قاعة المعارض في ناربون، فيما تم إيواء آخرين في صالات رياضية ببلدات سيجان وفيرال دي كوربيير وبورتيل دي كوربيير. واستمر تطبيق إجراءات العزل في عدة أحياء جنوبي ناربون، إضافة إلى "برات دو سيت" وبلدة "بيرياك دو مير"، تحسباً لامتداد ألسنة اللهب. رياح الترامونتان تزيد الكارثة.. ومخاوف من عودة النيران الرياح العاتية، المعروفة محلياً باسم "الترامونتان"، لعبت دوراً أساسياً في تفاقم الأزمة. فقد انطلق الحريق من أحد الكروم قرب الطريق الإقليمية D613 عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الإثنين، ثم تسارعت ألسنة اللهب تحت تأثير الرياح التي بلغت سرعتها 90 كيلومتراً في الساعة، بحسب أدريان وارنان، خبير الأرصاد في "ميتيو فرانس". إلى جانب الرياح، ساهم الجفاف الشديد في توسع الحريق، حيث سجّل شهر حزيران/ يونيو انخفاضاً في الأمطار بنسبة 69%، بينما تشهد المنطقة موجة حرّ خانقة منذ أيام، ما خلق بيئة شديدة القابلية للاشتعال. تحقيق مفتوح.. وسلسلة حرائق تضرب أود النيابة العامة في ناربون فتحت تحقيقاً لتحديد أسباب اندلاع الحريق. ويأتي هذا الحريق بعد أسبوع دامٍ شهد ثلاث حرائق غابات في محافظة أود. ففي 29 حزيران/ يونيو، احترق 400 هكتار في بلدة بيزانيه، بسبب مرور سيارة تابعة لمتعهد حفلات كانت تجر مشواة لا تزال مشتعلة. أما في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، فقد أتى حريق آخر على 430 هكتاراً قرب قرية "دوزان"، بعد اشتعال سيارة على هامش طريق A61 بين تولوز وناربون. ما زال الخطر قائماً، والتحذيرات مستمرة، بينما يعيش سكان الجنوب الفرنسي ساعات من القلق والانتظار، أمام حريق لا يزال يزحف ويهدد بالمزيد. aXA6IDEwMy4yMDUuMTgwLjEyIA== جزيرة ام اند امز TR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store