
مهرجان أمكار 18.. تدشين مدرسة عتيقة يعيد للزاوية دورها التربوي والروحي
العيون الآن.
شهدت زاوية الشيخ محمد لغظف، يوم الجمعة، زيارة رسمية متميزة ضمن فعاليات النسخة الثامنة عشرة من مهرجان أمكار، ترأسها والي جهة كلميم وادنون، السيد ناجم بهي، رفقة رئيسة الجهة السيدة مباركة بوعيدة، والسادة البرلمانيين والمستشارين عن إقليم طانطان ورؤساء الجماعات الترابية وشخصيات مدنية وعسكرية، إضافة إلى شخصيات الحقل الديني من المجتمع المدني.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على المكانة الرمزية والروحية للزوايا، باعتبارها مؤسسات دينية وعلمية راسخة في عمق التراث المغربي الصحراوي المغربي، ومراكز لنشر قيم الوسطية والاعتدال والتعايش.
وخلال الزيارة، أشرف الوفد الرسمي على تدشين مشروع لوكالة الجنوب متمثل في بناء مدرسة دينية عتيقة بالجماعة الترابية ابطيح ، ستعنى بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية، في إطار منهج التعليم العتيق، بما يسهم في تعزيز البنية التعليمية الدينية بالجهة وتأطير الناشئة روحيا وعلميا.
كما تميزت المناسبة بكلمات استحضرت أدوار الزاوية التاريخية في حفظ الهوية الدينية والثقافية للمنطقة، مشيرة إلى إسهاماتها في تخريج العلماء والفقهاء، ومساهمتها في إشاعة قيم السلم والانتماء.
واختتمت الزيارة بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تلتها مأدبة غذاء أقيمت على شرف الوفد والحاضرين من مغرب الجهات والخارج، في أجواء يطبعها التقدير والروح الوطنية العالية.
وتأتي هذه المبادرة لتكرس البعد الروحي والعلمي لموسم طانطان، إلى جانب أبعاده الثقافية والاجتماعية، في احتفاء متجدد بخصوصية وتنوع الموروث المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
التحذير من متابعة وتقليد المشاهير
جُبِل البشر على حب الشهرة، والتوق لها، وللشهرة بريق وشهوة، يجعل كثيراً من بني البشر يسعى ويستميت من أجلها، وهذا أمر غريزي وطبيعي في الإنسان، لكن الأخطر والأكثر لفتاً للانتباه انبهار الجماهير بأصحاب الشهرة، ومحاولة تقصي أخبارهم؛ بل والعمل على تقليدهم، وجعلهم نموذجاً في الحياة. لماذا نهتم اهتماماً كبيراً بمتابعة حياة المشاهير؟ ما العوامل النفسية التي تدفعنا إلى ذلك؟ وكيف أصبح المشاهير محط اهتمام الجمهور الذي يتملكه الفضول لمراقبة التطور الذي طرأ على حياة المشاهير. إننا ندرك أن الاهتمام بأخبار المشاهير بدأت منذ زمن قديم، فقد حكى القرآن عن الجماهير التي فُتِنت بقارون، واعتبرت ظهوره وتفاخره ضربة حظ عظيمة{فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم}(سورة القصص) . وهذا يؤكد أن جمهور الناس ينساق وراء الشهرة والمشاهير بغض النظر عن طبيعة وأخلاق ذوي الشهرة، ونذكر في سنوات ما قبل طفرة وسائل التواصل الحديثة أن مجالس الناس كانت تتلقف أخبار مذيعي هيئة الإذاعة البريطانية، ويتحدث الناس عنهم بشغف، بل وتُنسج القصص الخالية عن قدراتهم ومهاراتهم إلى الحد المبالغة الواضحة. ومن أهم دوافع متابعة أخبار المشاهير الرغبة في اكتشاف نمط آخر من الحياة يخلو من الملل أو الرتابة. كثير منا يعتقد أن متابعة المشاهير والمؤثرين قد يولد الحماس والإلهام من خلال قصص نجاحهم؛ إضافة إلى التحفيز، والأمل في تحقيق أهدافنا الشخصية، كما قد نتعلم من تجاربهم ونستوحي منها، ما يدفع إلى تطوير أنفسنا وتحقيق نجاحاتنا الشخصية هذا بالإضافة الى ما قد نجدنه من متعة وترفيه، وهذا يصدق يوم أن يكون صاحب الشهرة إنساناً سوياً يحمل رسالة سامية، ويعمل على تعزيز المثل، والأخلاق الحميدة في مجتمعه. لكن الملاحظ أن طرق الشهرة اليوم أصبحت تعتمد على السرعة، والتطلع، وتتخذ أساليب معوجة من دغدغة المشاعر، والتسفل في الطرح، والمعالجة عند كثير من مشاهير الميديا اليوم. ومن أخطر ما نشاهد اليوم ظاهرة "الفاشنستات" وهي ظاهرة مجتمعية متداولة واللافت فيها أنها تجاوز قوانين الخلق والسلوك، وتجعل من المرأة سلعة ترويج مستباحة للأسف الشديد. تقول الكاتبة القطرية عائشة العبيدان عن ظاهرة الفاشنستات وما يقدمن من محتوى إعلامي " في مشاهد لا تليق مع عاداتنا وأخلاقياتنا وقيمنا، وما هو الثراء الثقافي والمقومات الفكرية التي تمتلكها تلك الفئة إلا السطحية، والهشاشة العقلية، والفراغ النفسي، والمقومات، والملامح الجسدية، وجدوا ضالتهم في المتابعين، والإعلام المرئي الذي يستضيفهم ويصنع منهم نجومًا، ورموزًا، دون الوعي بأنهم يشكلون خطورة في التأثير على الأجيال القادمة في خلق عقل فارغ وهش، إذا لم يكن هناك متابعة وتحذير واستيعاب من انتشار تلك الخطورة وتمكنها في العقلية الشبابية القادمة". لا نريد الإطالة في الأمر لكن هذا النوع من المشاهير لم يصنعهم مجد، ولا أخلاق نبيلة، وإنما أوجدهم الإعلام بطريقة غوغائية، وبالتالي أصبحوا معاول هدم لا بناء. أضف إلى ذلك ما لمتابعة المشاهير من سلبيات كبيرة ففي هذه المتابعات إلهاء كبير عن العمل، وتقود إلى الشعور بعدم الرضا عن حياة المُتابِع الخاصة، والرغبة في التشبه بحياة المشاهير ظنا منا بأن ما نراه يعبر عن واقع وحقيقة الحياة. - وقد تقود متابعة المشاهير إلى الإحباط وفقدان القناعة بما لدينا، كما تؤدي متابعة حياة المشاهير إلى التركيز الزائد على الشكل الخارجي والمظاهر السطحية، ما يسبب في انخفاض الثقة بالنفس، ويزيد الضغط من أجل تحقيق المعايير الجمالية الخارجية اللاواقعية. - كذلك يمكن أن توصل متابعة حياة المشاهير إلى الاختلال، خاصة بين المراهقين، وتزعزع عندهم القيم العامة: مثل قيمة التعليم، والمثابرة، والاجتهاد. وفي الختام يمكن القول بأن متابعة المشاهير يمكن الاستفادة منها في إيجاد أفكار جديدة، و الترفيه، والاستكشاف، وهذا لا يتم إلا إذا تجاوزنا التفاهة إلى الجد والبرامج المفيدة.


المغربية المستقلة
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
حين تشكو الثقافة لربها ظلم العباد ، وزيري الثقافة والميزانية يوقعان على ضرب آخر مسمار في نعش الثقافة والمثقفين بالمغرب
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز يبدو ان وزارة الثقافة ببلادنا تحارب الثقافة بما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل . فخلال السنة الاخيرة اصبح استغلال المركبات الثقافية يتطلب دفع رسوم متراوحة بين الف وخمسة آلاف درهم . وعلى الجمعيات الراغبة بتنظيم انشطة ثقافية ولو بالمجان ان تدفع هذه الرسوم ، فالقاعة المجهزة بالكراسي الثابتة ومكبر الصوت يصل مبلغ كرائها لساعات خمسة آلاف درهم ، وبالنسبة للقاعات التي لا تتوفر إلا على كراسي قليلة جدا ولا تتوفر فيها ادنى شروط ننظيم نشاط ثقافي فكراؤها لا يقل عن ألف درهم . وشخصيا ، كرئيس لجمعية ثقافية أعاني الامرين بهذا الخصوص كل سنة عند حلول موعد تنظيمي المهرجان الدولي لتجويد القرآن او موعد المهرجان الدولي للشعر والزجل ، واضطر للبحث عن قاعة تستقبل انشطة الجمعيات بالمجان . المؤسف ، أنه كل سنة يقل عدد القاعات المجانية وتنضاف قاعات جديدة للائحة المسارح التي تفرض رسوما على الجمعيات الراغبة بتنظيم انشطة ثقافية او فنية … خلاصة الامر ان الثقافة بالمغرب تشكو لربها ظلم العباد ، ويجب وضع حد لهذا النزيف الذي يقتل الثقافة يوما عن يوم ، فعوض ان تشجع الدولة الثقافة والمثقفين وتوفر لهم كل الظروف للإبداع تفرض قيودا مستمرة على حرية الإبداع . قرار فرض الرسوم صدر رسميا في الجريدة الرسمية في التاسع من الشهر الجاري وقد وقعه كل من وزير الثقافة ووزير الميزانية ، ويحدد تعريفة أداء بعض الخدمات التي تقدمها الوزارة بمقابل أجر مادي . قرار الوزيرين بمثابة ضرب آخر مسمار في نعش الثقافة والمثقفين في المغرب ، بعدما انتظر المثقفون دعمهم وفتح مجال الإبداع امامهم ، يصدمهم وزير الثقافة بفرض ضريبة تمنعهم من الإبداع . قرار الوزيرين يفرض رسوم كراء مرتفعة مقابل استغلال عدد من القاعات الثقافية، حيث حُددت في المادة الأولى تعريفة استعمال رواق قصبة الأوداية، وقاعة باحنيني بالرباط، ومسرح تازة، والمركز الثقافي بني مكادة بطنجة. حيث اصبح استغلال فضاءات قصر الثقافة والفنون بطنجة يكلف ثلاثين الف درهم لتقديم العروض، أو 7000 درهم مقابل استغلال القاعات الصغرى. فيما يصل كراء قاعة المؤتمرات إلى 5000 درهم، بينما يكلف استعمال القاعة متعددة الاستعمالات 30 ألف درهم مع كافة التجهيزات أو 20 ألف درهم دون تجهيزات ، وهذه هي التسعيرة الجديدة حسب آخر قرار وزاري . كما ان التشكيليين، فوجئوا بتحديد رسوم عرض لوحاتهم في هذا الفضاء ما بين 3000 درهم لليوم الواحد و17400 درهم لأسبوع كامل، وهي مبالغ تفوق قدرات غالبيتهم . هذا لا يبشر بالخير ، ويجب تدخل الملك لوقف حد لهذا التسيب وهذه النية المبيتة لمحاربة الثقافة والإبداع ، والادهى والامر ان من يحارب الثقافة هو من يفترض ان يكون اول داعم لها . يقال ان الغنم تبقى خائفة طيلة حياتها من الذئب لكنها لا تعلم ان راعيها هو اول واخطر ذئب يهددها دون ان تشعر ، وهو ما فعل الوزير الوصي على قطاع الثقافة بالمثقفين والمبدعين عبر قراره الصادم . القرار الوزاري الاخير ووجه برفض تام من المثقفين واستنكره كل المتابعين للشأن الثقافي بالمغرب وهو إن دل على شيء فإنما يدل على ان الثقافة تأتي في آخر ترتيب سلم الاولويات بل وياتي خارج المعادلة . لقد كنا كجمعويين نستفيذ من حق استغلال كل القاعات المغربية بالمجان إن كانت أنشطتنا مجانية او بفرض نسبة 15 بالمائة على أنشطتنا التي تكون بمقابل مادي وبالتذاكر ، لكن في السنوات الاخيرة تغير الامر بل وانقلب رأسا على عقب ، ومازانا لا ندري ما السبب . من يحارب الثقافة في هذا البلد السعيد ، من يسعى لهدم صرح الفن بعدما صارت لدينا معاهد كبرى متخصصة في التكوين الاكاديمي ، من يحتوي هذه الكفاءات بعد تخرجها ، إلى متى يستمر هذا العبث الذي لا يرضاه اي مغربي حر …


العالم24
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- العالم24
حقيقة و..فاة الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة
ضجت منصات التواصل الاجتماعي، مساء يومه الثلاثاء 17 يونيو الجاري، على وقع إشاعة تم تداولها على نطاق واسع، تفيد بوفاة الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة، ما أثار موجة من القلق والحيرة وسط جمهورها، وأحدث بلبلة بين متابعيها. وفي أول رد منها، خرجت بودراجة عن صمتها عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام'، لتفنّد هذه الأخبار الزائفة بطريقة غير مباشرة، حيث نشرت في خاصية 'الستوري' آية من القرآن الكريم، جاء فيها: **'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ'** [سورة الحجرات: الآية 6]، في إشارة واضحة إلى كذب الخبر ومطالبة بالتحري قبل تصديق أو نشر الإشاعات.