
وزير إسرائيلي يطالب السعودية بـ"دفع الثمن"
تل أبيب- معا- قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يوم السبت، إنه خلال اتفاقيات التطبيع يمكن بناء شرق أوسط جديد، تكون فيه إسرائيل محورا رئيسيا يربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي في تدوينة على منصة "X"، أنه من مصلحة دول مثل المملكة العربية السعودية الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.
وذكر أن السعودية ينبغي أن تكون هي من "تدفع" ثمن السلام مع إسرائيل.
وتابع قائلا: "لقد بذلنا بالفعل جهدا شاقا في مواجهة إيران وحماس اللتين تهددانهما بقدر ما تهدداننا.. لهذا السبب من الغريب أن يقترح أي شخص أن نكون نحن من يقدم التنازلات سواء بالتخلي عن الأرض أو الموافقة على دولة فلسطينية إرهابية لمجرد الحصول على اتفاقيات سلام".
وأفاد في تدوينته بأن "فكرة منح السعوديين دولة فلسطينية مقابل السلام فكرة بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا يمكن لأحد سوى اليسار الإسرائيلي أن يفكر فيها".
وأردف بالقول: "إسرائيل قوة عالمية ولسنا بحاجة إلى توسل السلام من أحد فالأمر في مصلحتهم أكثر بكثير من مصلحتنا.. إن لم يرغبوا في المضي قدما فلا بأس.. سنستمر في النمو والازدهار بدونهم، تماما كما فعلنا لمدة 77 عاما".
وذكر أنهم يتجهون نحو توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع وأنهم ملتزمون تماما بالقيام بذلك مع الرئيس ترامب، موضحا أنه هذا سلام مقابل سلام مع إمكانات حقيقية لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة والعالم.
وصرح بتسلئيل سموتريتش بأن إسرائيل هي اللاعب الأقوى في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن من يختار الوقوف معهم سيتمكن من الوصول إلى كل ما نقدمه من أمن، وفرص اقتصادية، وابتكار، وتكنولوجيا، وقيم، وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
إطلاق مبادرة لتشجيع المدفوعات الرقمية لتسهيل عمليات الشراء الإلكترونية
رام الله- معا- أطلق بنك فلسطين مبادرة، لتشجيع المدفوعات الرقمية التي تقل عن 100 شيكل بدون عمولات على التجار. وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع استراتيجيته في توفير الخدمات البنكية الإلكترونية التي تلبي احتياجات عملائه، مما يوفر تجربة دفع إلكترونية فريدة وسهلة ومريحة للمواطنين، والتي ستمكنهم من دفع مشترياتهم بسرعة وأمان. وهدفت المبادرة الجديدة لتشجيع الدفع الرقمي، وتمكين أصحاب وصاحبات المؤسسات والمتاجر من قبول الدفع الإلكتروني للمشتريات والخدمات ذات الأتمان المنخفضة عبر ماكينات نقاط البيع، باستخدام مختلف البطاقات المحلية المقبولة على المفتاح الوطني بدون عمولات لجميع المشتريات التي تقل قيمتها عن 100 شيكل. كما هدفت على تشجيع الدفع الرقمي، وتحفيز التجار على اعتماد ماكينات نقاط البيع في قبول جميع المدفوعات بما يشمل الأتمان المنخفضة.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
البنك الإسلامي الفلسطيني يعلن بدء الاكتتاب الثانوي العام لرفع رأس ماله
رام الله- معا- أعلن البنك الإسلامي الفلسطيني عن بدء الاكتتاب الثانوي العام لرفع رأس ماله من 100 مليون دولار أمريكي إلى 106 مليون دولار أمريكي، حيث تم طرح 6 ملايين سهم للاكتتاب بسعر دولار أمريكي واحد لكل سهم، وتستمر عملية الاكتتاب لغاية 17/7/2025 . وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن طرح هذا الاكتتاب يأتي التزاماً بقرار الهيئة العامة للبنك بشأن رفع رأس المال، وسيسهم في تعزيز المركز المالي للبنك وتوفير المرونة المالية وهو وما يعزز قدرة البنك على مواجهة التحديات بفعالية عالية من خلال الاحتفاظ بنسبة كفاية رأس مال ملائمة وحسب التعليمات ذات العلاقة، مضيفاً أن طرح هذا الاكتتاب ينسجم أيضاً مع خطط البنك التطويرية خاصة في مجال التحول الرقمي. وأضاف السعدي:" رفع رأس مال البنك يأتي أيضاً بالتوازي مع إنجازات متواصلة حققها البنك في مجال تطوير منتجاته وقنواته الرقمية والتي مكنت العملاء من التمتع بالخدمات المصرفية بسرعة وسهولة وعلى مدار الساعة، مشيراً أن هذه الإنجازات جاءت بفضل التخطيط المنهجي والمدروس من قبل مجلس الإدارة والتنفيذ الكفؤ لتلك الخطط من قبل الإدارة التنفيذية وبالتعاون مع كافة المستويات الإدارية وتحت إشراف هيئة الرقابة الشرعية". ويستطيع حملة أسهم البنك الإسلامي الفلسطيني الاكتتاب بنسبة 6% من أسهمهم المملوكة عبر التوجه إلى أحد فروع البنك وتعبئة النماذج المطلوبة، وللمساهمين من خارج فلسطين بإمكانهم الاكتتاب من خلال تعبئة نموذج الاكتتاب المنشور على موقع البنك الإلكتروني وإرساله مع كافة المرفقات المطلوبة عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو فاكس رقم 0097022979787. وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع البنك استراتيجية مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي مدعومة باستراتيجية للأمن السيبراني تضمن حماية كافة بيانات العملاء أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
باراك: إسرائيل لم تدمر البرنامج النووي الإيراني ولا تهديد الصواريخ البالستية
شدد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، على أن إسرائيل لم تدمر البرنامج النووي الإيراني ولم تقض على "تهديد الصواريخ" الإيرانية، وأنه في الحرب على إيران "أرجأنا تقدم البرنامج النووي لأشهر معدودة، على ما يبدو، وذلك بفضل التدخل الأميركي أيضا". وجاء موقف باراك، الذي تولى منصب رئيس أركان جيش الاحتلال أيضا، مناقضا لمزاعم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اللذان أعلنا عن تدمير البرنامج النووي الإيراني وأن ترميمه سيستغرق سنوات. وأضاف باراك في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" اليوم الأحد، أن بحوزة إيران كمية تزيد عن 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، "التي تكفي من أجل 'إثبات قدرة' وتسليح عشرة رؤوس حربية (نووية لصواريخ). وهناك أجهزة طرد مركزي لم تتضرر، وخبرة، وعدد كاف من العلماء وكذلك مواقع لا نعلم عن وجودها. ونحن أقوياء جدا، لكننا لسنا قادرين على كل شيء. ويجدر أن نتحلى بالتواضع والاستعداد للحروب القادمة". واستبعد باراك أن تقود مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي يفرض قيودا أشد من الاتفاق النووي السابق. "هذا سيكون صعبا، خاصة في أعقاب الخطأ الكبير من جانب دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق في العام 2018، بتشجيع من بنيامين نتنياهو. فإيران كانت على بعد 18 شهرا من مكانة 'دولة عتبة نووي'، ومنذئذ أصبحت 'دولة عتبة'، ولا تزال كذلك بالرغم من الضربات الشديدة". وحذر باراك من أنه "إذا لم يحدث تقدما بواسطة المفاوضات، فإننا قد نُزج في حرب استنزاف مع إيران – سلاحنا الجوي مقابل صواريخهم"، وتوقع أن "تدعمنا الولايات المتحدة بواسطة الذخيرة والدفاع أمام الصواريخ، لكن ليس من خلال تدخل هجومي". واعتبر أن "إيران قد تحصل على منصات إطلاق وصواريخ من كوريا الشمالية أو باكستان. وهذا تحد ليس بسيطا لصواريخنا الاعتراضية. وكعبرة من هذه الأيام، إيران قد تسرع أيضا تطوير البرنامج النووي، وربما تحت غطاء مفاوضات بطيئة". وأشار باراك إلى "أننا أمام عهد جديد، وناجح حتى الآن، لكن إسرائيل تفتقر لقيادة تدرك أنه لا يوجد إنجاز عسكري سيدوم بدون دعم سياسي". واعتبر أنه "كان مفيدا لو أنه قبل أشهر طويلة، والآن خصوصا، بالاستناد إلى الإنجازات في إيران، أي من موقع قوة وثقة بالنفس، تم إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع المخطوفين، وخلال ذلك استبدال حماس بهيئة شرعية، بضلوع أميركي ومصري وإماراتي وسعودي". ودعا إلى "انضمام إسرائيل إلى "النظام الإقليمي الجديد الذي يطرحه ترامب، بضمن ذلك تطبيع علاقات مع السعودية وتوسيع اتفاقيات أبراهام". وحسب باراك، فإن إنقاذ الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الحرب في غزة، والتحديات التي يضعها حزب الله وسورية والوضع الجديد مقابل إيران هي مواضيع مصيرية جديرة بمواجهة موضوعية تحت قيادة (إسرائيلية) تتميز بنظافة الرأي وقدرة على قراءة الواقع. والحكومة الحالية، برئاسة شخص يواصل الدوس على حراس العتبة، إلى جانب محاولاته لإلغاء محاكمته، تشكل خطرا حقيقيا على أي مبادرة سياسية بعيدة النظر، وخصوصا على الديمقراطية والتضامن الداخلي والحرية الشخصية، التي هي مصادر قوتنا. وأضاف: "لهذه الأسباب مجتمعة، وعندما تهدأ الحرب، لا شيء أكثر أهمية وإلحاحا من استئناف النضال ضد الحكومة، بإصرار متزايد وبلا هوادة، حتى إسقاط الحكومة الأسوأ في تاريخنا. وكلما كان ذلك أبكر سيكون أفضل". المصدر / فلسطين أون لاين