logo
'مايكروسوفت' تختبر ميزة جديدة لتحسين عمر البطارية في حواسيب ويندوز

'مايكروسوفت' تختبر ميزة جديدة لتحسين عمر البطارية في حواسيب ويندوز

صحيفة مالمنذ يوم واحد
أعلنت شركة مايكروسوفت بدء اختبار ميزة جديدة لتوفير الطاقة في نظام ويندوز 11، يهدف إلى تحسين عمر البطارية في الحواسيب المحمولة.
وتحمل الميزة الجديدة اسم 'التوفير التكيفي للطاقة Adaptive Energy Saver'، وتعمل على تفعيل وضع توفير الطاقة أو تعطيله تلقائيا استنادا إلى عبء العمل في الجهاز، وليس فقط مستوى شحن البطارية.
وفي الوضع التقليدي لتوفير الطاقة، يعمل النظام عادة على تعتيم سطوع الشاشة بنسبة قدرها 30%، وتعطيل تأثيرات الشفافية، وإيقاف تشغيل التطبيقات في الخلفية، كما يوقف تنزيل التحديثات غير الضرورية، ويحد مزامنة بعض التطبيقات مثل OneDrive و OneNote و Phone Link.
وأما الميزة الجديدة فتتميز بكونها لا تؤثر في سطوع الشاشة، مما يجعلها أقل إزعاجا للمستخدمين، خاصة في الأجهزة المحمولة مثل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية ووحدات الألعاب المحمولة.
وأوضح فريق 'ويندز انسايدر'المسؤول عن المزايا والإصدارات التجريبية في مايكروسوفت أن التوفير التكيفي للطاقة هو ميزة اختيارية تعمل تلقائيا على تفعيل أو تعطيل وضع توفير الطاقة، دون تعديل سطوع الشاشة، وذلك بناء على حالة الطاقة الحالية للجهاز وحجم عبء العمل في النظام.
وباتت الميزة متاحة حاليا لمختبري قناة Canary في ويندوز 11، ومن المتوقع أن تطرح لكافة المستخدمين في وقت لاحق من هذا العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقل الإنسان؟
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقل الإنسان؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقل الإنسان؟

شَهد العالم في السنوات الأخيرة انتشاراً متسارعاً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما أثار تساؤلات حول تأثيره على القدرات الذهنية للبشر. يرى بعض الخبراء أن الخطر الحقيقي للذكاء الاصطناعي ليس في أنه سيستولي على وظائفنا، بل في احتمال أن نعتمد عليه، لدرجة تضمر معها مهاراتنا العقلية. بعبارة أخرى، قد لا يستبدلنا الذكاء الاصطناعي مباشرة، لكنه قد يجعلنا نعطّل أدمغتنا عن العمل إذا اتكلنا عليه كثيراً. يُحذّر باحثون من أن الإفراط في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي قد يُقلل اعتماد الإنسان على التفكير النقدي وحل المشكلات بنفسه. ووجدت دراسة حديثة أجرتها شركة «مايكروسوفت» وجامعة كارنيغي ميلون الأميركية، أن الموظفين الذين وثّقوا بدقة مساعدات الذكاء الاصطناعي في العمل بدأوا يفكرون بشكل أقل نقدياً في نتائج الدراسة، وكلما زاد اطمئنان الشخص إلى قدرة الأداة الذكية، قلَّ تدخله العقلي في مراجعة ما تقدمه من حلول، ما يُنذر بخطر «ضمور» مهارات التفكير المستقل على المدى البعيد، وفق موقع «لايف ساينس» العلمي. يحذّر باحثون من أن الإفراط في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي قد يقلل من اعتماد الإنسان على التفكير النقدي (أ.ف.ب) مع ذلك، يُشير بعض الخبراء إلى أن أتمتة المهام الذهنية الروتينية باستخدام التقنيات ليست أمراً جديداً تماماً، بل قد يكون مفيداً إذا استُخدم بحكمة، فالاستعانة بوسائل خارجية لتخزين المعلومات وتذكّرها ممارسة قديمة (مثل تدوين الملاحظات) مكّنت البشر من التركيز على مهام أكثر تعقيداً. وينطبق الأمر نفسه على أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة، إذ يُمكن لهذه التقنيات أن تعمل بوصفها امتداداً للعقل البشري يُساعده في جمع المعلومات، وتذكُّر التفاصيل التي قد يغفلها الإنسان، ومن ثم تحرير الذهن لأداء مهام فكرية أعلى، وفق مجلة «وايرد» الأميركية المعنية بقضايا التكنولوجيا. يُحذّر متخصصون في علم النفس والتربية من أن الاعتماد المستمر على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى نوع من «الكسل العقلي» أو التراخي الذهني؛ إذ يميل البعض إلى ترك المهمة الفكرية للآلة بالكامل، ما يُقلل من جهدهم الشخصي في التفكير والتعلّم. على سبيل المثال، ذكر أحد الصحافيين أنه اعتمد على «شات جي بي تي» لصياغة رسائل بالبريد الإلكتروني بلغة أجنبية، ولاحظ مع الوقت تراجُع قدرته على التعبير بنفسه بتلك اللغة. وقد علّق عالم النفس روبرت ستيرنبرغ محذراً: «إذا لم تستخدم قدرتك على الإبداع فستبدأ هذه القدرة في التلاشي». الاعتماد المستمر على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى نوع من «الكسل العقلي» (رويترز) وبالمثل، تُشير لويزا دهماني، عالمة الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، إلى أن أدوات مثل أنظمة الملاحة «دي بي إس» والنماذج اللغوية الذكية «تجعلنا كسالى إدراكياً»، موضحةً أنه رغم إمكانية استخدامها بوعي، فإن أغلب الناس سيسلكون الطريق الأسهل، ويدعون الجهاز يفكر عنهم، وفق ما نقله موقع «فيوتشوريزم» المهتم بالتكنولوجيا. في السياق نفسه، ينبّه خبراء التربية إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي بوصفه حلّاً فورياً للمهمات الصعبة قد يحرم الطلاب من تطوير مهاراتهم الذهنية على المدى الطويل. فقد وجد الباحثون أن الطلاب الذين يلجأون باستمرار إلى أدوات مثل «شات جي بي تي» لإنجاز واجباتهم يظهرون اعتماداً مفرطاً عليها وتراجعاً تدريجياً في مهارات التفكير والتحصيل الدراسي، مقارنةً بمن يؤدون مهامهم بأنفسهم. ويُحذّر المختصون من أن الاتكال على الذكاء الاصطناعي بديلاً للعمل الذهني -بدلاً من كونه مكملاً له- قد يصعّب على الطالب لاحقاً التعامل مع التحديات المعقدة بشكل مستقل، وفق شبكة «يورونيوز». للذكاء الاصطناعي قدرةٌ على دعم الذاكرة البشرية بطرق إيجابية؛ فهو يُساعدنا على تسجيل المواعيد والمهام، وتذكّر المعلومات بسهولة، مثلما تفعل تطبيقات التقويم والمذكّرات في الهواتف الذكية، وفق مجلة «وايرد». من ناحية أخرى، يُحذّر بعض علماء الأعصاب من أن إهمال تمرين الذاكرة والاعتماد الدائم على الأجهزة قد يضعف قدرتنا على التذكّر مع مرور الوقت. يقول البروفسور أوليفر هاردت، من جامعة مكغيل الكندية: «بمجرد أن تتوقف عن استخدام ذاكرتك، فإنها ستزداد سوءاً»، مشدداً على أن الراحة والسهولة «لهما ثمن»، وأن القيام ببعض المهام ذهنياً دون مساعدة، يعدّ تمريناً مفيداً للدماغ. ويشير هاردت إلى أن مَن يعتمد على نظام الملاحة «جي بي إس» لفترات طويلة قد يُعاني من تراجع في مهارات التذكّر المكاني لديه بمرور الوقت، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية. للذكاء الاصطناعي قدرة على دعم الذاكرة البشرية بطرق إيجابية فهو يساعدنا على تسجيل المواعيد والمهام وتذكّر المعلومات (أ.ف.ب) بالنسبة للانتباه، تؤدي التقنيات الرقمية الحديثة -ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي- إلى تشتّت التركيز وضعف القدرة على الانتباه، وذلك بسبب التنبيهات المستمرة وسهولة التنقل بين المهام والمحتويات. وقد وجدت أبحاث علمية أن متوسط مدة التركيز لدى الفرد انخفض من نحو دقيقتين ونصف الدقيقة قبل عقدين، إلى أقل من دقيقة في السنوات الأخيرة، وفق تقرير آخر ﻟ«الغارديان». ولا شك في أن هذا التراجع في التركيز يؤثر سلباً على الذاكرة أيضاً، لأن تكوين ذكريات متينة يتطلّب قدراً كافياً من الانتباه أثناء التعلّم أو وقوع الأحداث. من هنا، فإن الاعتماد المفرط على الأجهزة لتذكيرنا بكل شيء، وتقسيم انتباهنا باستمرار بين عدة مهام، قد يُضعف قدرتنا على ترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.

الذكاء الاصطناعي يهدد المكاتب... من يتلقى الضربة أولا؟
الذكاء الاصطناعي يهدد المكاتب... من يتلقى الضربة أولا؟

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

الذكاء الاصطناعي يهدد المكاتب... من يتلقى الضربة أولا؟

أسوأ سر مفضوح في عالم الذكاء الاصطناعي أن هذا المجال أخد فعلاً في الاستيلاء على وظائف الناس. طوال العام الماضي، تصاعدت التحذيرات من أن المبرمجين والكتاب ومصممي المنتجات الرقمية مهددون بفقدان أعمالهم ووظائفهم بسبب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة من قبيل روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" والمساعد البرمجي الذكي "كوبايلوت"Copilot ، إضافة إلى مجموعة كبيرة من أدوات الإنتاجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يزداد هذا التأثير مع استمرار تدفق الاستثمارات الضخمة من رواد الأعمال والممولين الأثرياء لتطوير هذه الأدوات وتعزيز قدراتها. ووفق تقارير حديثة، باتت الوظائف في المناصب الإدارية الوسطى في دائرة الخطر أيضاً، مع تحذير بعض الرؤساء التنفيذيين من أن ملايين العاملين في المهن الإدارية المكتبية قد يواجهون مصير الإقصاء الوظيفي في وقت أقرب مما كان متوقعاً. والمديرون في المناصب الإدراية الوسطى الذين غالباً ما يكونون موضع نكات الزملاء ومزاحهم في أماكن العمل ولكنهم يشكلون محطة لا مفر منها على سلم الطموح المهني نحو المناصب التنفيذية العليا، أخذوا يتناقصون تدريجاً خلال الأعوام الخمس الماضية. ووفق تحليل جديد أجرته شركة "غوستو"، المتخصصة في إدارة شؤون الرواتب للشركات الصغيرة والمتوسطة، يتحمل المديرون في الإدارات الوسطى اليوم عبء الإشراف على ضعف عدد الموظفين مقارنة بما كانت عليه الحال قبل خمس سنوات فقط. وفي عالم شركات التكنولوجيا الكبرى، تعرف ظاهرة تقليص عدد المديرين باسم "التسطيح الكبير" [إزالة طبقات إدارية كاملة بهدف تبسيط الهيكل الوظيفي وخفض الكلف]، وفق الموقع الإلكتروني الأميركي "أكسيوس". وعلى رغم أنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي تحل فعلاً محل هؤلاء المديرين، تفيد مؤشرات بأن هذا التقليص يحقق للشركات وفورات مالية يمكنها أن تعيد استثمارها في أدوات الذكاء الاصطناعي ومنتجاته. ففي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة "مايكروسوفت" عزمها تسريح 9 آلاف موظف، من بينهم مديرون، في إطار سعيها إلى تعزيز استراتيجيتها وأهدافها التطويرية في مجال الذكاء الاصطناعي. وليست "مايكروسوفت" الشركة الوحيدة التي شرعت في تقليص عدد المديرين داخل مكاتبها. "أمازون" مثلاً، عملاقة التجارة الإلكتروينة والخدمات السحابية، أصدرت مذكرة العام الماضي أعلنت فيها عزمها خفض عدد المديرين ضمن كوادرها، فيما صرحت "غوغل" بأنها خططت في العام نفسه للاستغناء عن 10 في المئة من المديرين ونواب الرؤساء، وفق الموقع الإلكتروني "بيزنس إنسايدر". أما "ميتا" [الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"]، فكانت بدأت منذ عام 2023 الذي أطلقت عليه لقب "عام الكفاءة"، بتنفيذ خطة تستهدف تسريح عدد من المديرين في هياكلها الإدارية. ومن المرجح أن تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تقليص عدد المديرين وتسطيح الهياكل الوظيفية داخل الشركات. ووفق تقرير الموقع الإخباري "أكسيوس"، يلجأ المديرون أكثر فأكثر إلى نماذج الذكاء الاصطناعي للمساعدة في أتمتة مهماتهم، مما يتيح لهم إنجاز أعمالهم في وقت أقل. وهكذا، يلاحظ الرؤساء التنفيذيون بدورهم أن عدداً أقل من المديرين يكفي لإدارة موظفيهم. ووجد التقرير، استناداً إلى دراسة حديثة أعدتها منصة "ريزومي بيلدر" [تطبيق يساعد المستخدمين في إنشاء سيرة ذاتية احترافية]، أن المديرين باتوا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات تتعلق بالتوظيف والتسريح من العمل، إضافة إلى الترقيات وزيادة الرواتب. ولكن على رغم الوعود بزيادة الإنتاجية التي تحملها أدوات الذكاء الاصطناعي، حذرت شركة "غوستو" من أن القطاعات التي لا تزال تعتمد على المديرين البشر تسجل حالياً معدلات إنتاجية أفضل، بحسب تحليلها. لكن هذا الفارق قد لا يدوم طويلاً، إذ من المتوقع أن تتأقلم الشركات قريباً مع عالم العمل الجديد الذي يشكل الذكاء الاصطناعي جزءاً أساساً منه. الرئيس التنفيذي لشركة "فورد" لصناعة السيارات، جيم فارلي، وخلال مشاركته في مهرجان "أفكار آسبن" Aspen Ideas Festival الأسبوع الماضي [في ولاية كولورادو الأميركية]، حذر من أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على نصف الوظائف المكتبية في الولايات المتحدة. وليس فارلي وحده من يتوقع مستقبلاً قاتماً للعاملين في المكاتب؛ ففي الشهر الماضي، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، آندي جاسي، بأن عملاق الشحن سيتجه خلال الأعوام المقبلة إلى تقليص قوته العاملة في الوظائف الإدارية كنتيجة مباشرة لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي. وكتب جاسي في مذكرة داخلية للموظفين الشهر الماضي: "سنحتاج إلى عدد أقل من الأشخاص لأداء بعض المهمات الحالية، وإلى عدد أكبر لتولي أنواع جديدة من الوظائف"، مضيفاً: "من الصعب معرفة حجم التأثير النهائي في المدى الطويل، لكننا نتوقع أن يؤدي هذا التحول، خلال الأعوام المقبلة، إلى تقليص إجمالي القوى العاملة في المكاتب لدينا، مع تحقيق مكاسب في الكفاءة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي على نحو واسع داخل الشركة". وفي السياق ذاته، قال داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في مايو (أيار) الماضي، إن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي ستقضي على نصف وظائف المبتدئين من الوظائف المكتبية، وترفع معدل البطالة إلى 20 في المئة خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ويُذكر أن معدل البطالة [في الولايات المتحدة]، بلغ حتى يونيو (حزيران) الماضي 4.1 في المئة. وغالباً ما تعد الوظائف الإدارية المبتدئة والمتوسطة بمثابة درجات أولى على سلّم التطور المهني نحو رواتب أعلى وأمان وظيفي أكبر. أنيش رامان، كبير المسؤولين في قسم دعم نمو الفرص الاقتصادية في منصة "لينكد إن" LinkedIn، نشر مقالة في "نيويورك تايمز" في مايو الماضي، يحذر ضمنها من أن الذكاء يهدد بـ"كسر الدرجة الأولى من سلّم الحياة المهنية". الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات مهولة في الطب والقطاعات الأخرى ولكنه سيقضي على الأرجح على ملايين الوظائف (غيتي/ آي ستوك) وكتب رامان: "في قطاع التكنولوجيا، بدأت أدوات البرمجة المتقدمة تتسلل إلى المهمات البسيطة مثل كتابة الأكواد وتصحيح الأخطاء - وهي المهمات التي يكتسب من خلالها المطورون المبتدئون خبراتهم. وفي مكاتب المحاماة، صار المساعدون القانونيون والمبتدئون الذين اعتادوا البدء بمراجعة الوثائق يسلمون أسابيع من العمل إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنجزها خلال ساعات. أما في قطاع التجزئة، فبدأت روبوتات المحادثة وخدمات العملاء المؤتمتة تتولى مهمات كانت تُسند في السابق إلى الموظفين الشباب". وأضاف أن تعقيد دخول سوق العمل وصعوبة التدرج في المناصب الإدارية قد "يؤخر مسيرة العاملين المهنية لعقود". وأشار رامان، مستنداً إلى بيانات صادرة عن "مركز التقدم الأميركي"، إلى أن الشباب الذين يواجهون ستة أشهر من البطالة في عمر 22 سنة، سيكسبون على الأرجح دخلاً أقل بمقدار 22 ألف دولار مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا للتعطّل من العمل، خلال الأعوام الـ10 التالية". ومع ذلك، لا يجمع الجميع على أن الذكاء الاصطناعي سيقوض فرص الشباب. ففي يونيو الماضي، قال براد لايتكاب، المدير التنفيذي للعمليات في "أوبن أي آي" OpenAI [الشركة المطورة لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي"]، في تصريح إلى "نيويورك تايمز"، إن الشباب هم الأكثر قدرة على التكيف مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه، مرجحاً أن يواجه "نوع معين من الموظفين ذوي الخبرة" صعوبات أكبر، بسبب تمسكهم بروتين معين وأسلوب تقليدي في العمل، في إشارة إلى الموظفين الأكبر سناً. من جهتها، تشارك دانييل لي، الخبيرة الاقتصادية في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" MIT في الولايات المتحدة، والمتخصصة في دراسة استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل، الرأي بأن أصحاب الخبرات الطويلة أكثر عرضة للتأثر، لكن لأسباب مختلفة عن تلك التي طرحها لايتكاب. وأوضحت لصحيفة "نيويورك تايمز" أن "قدرة الذكاء الاصطناعي على تعميم المهارات المتخصصة من شأنها أن تسمح للشركات بتسريح أعداد أكبر من الموظفين، أو التوقف عن توظيف العمال الذين أمضوا مسيرتهم المهنية في مجالات متخصصة. مثلاً، تتحدث دانييل لي عن عالم حيث، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي، لن يحتاج مهندس البرمجيات إلى خلفية في البرمجة لتولي هذه الوظيفة، ولن تتطلب فيه صياغة مذكرة قانونية متقنة الحصول على شهادة في الحقوق. كذلك قالت دانييل لي إن "هذا الواقع لا يصب في مصلحة العمال ذوي الخبرة. "يتقاضى الموظف أجره مقابل ندرة مهاراته، ولكن الذكاء الاصطناعي يخرج المهارات من حيز الأفراد ويجعلها منفصلة عنهم" [إذ يمكنه إنجازها بدلاً منهم]. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولكن بينما رأى براد لايتكاب في الذكاء الاصطناعي فرصاً واعدة للعمال الشباب، ترى لي في ذلك احتمالاً لنشوء مزيد من الصعوبات والتحديات. وتعتقد لي بأن الارتفاع الأخير في معدلات البطالة بين صفوف خريجي الجامعات الجدد يعود، في جزء منه، لتوقعات أصحاب العمل بأن الذكاء الاصطناعي سيسمح لهم بإنجاز مزيد من المهمات بعدد أقل من الموظفين. أما الصعوبة في الحصول على وظيفة في بداية المسيرة المهنية، كما أشار أنيش رامان في مقالته، فقد تكلف العمال الجدد عشرات آلاف الدولارات من الدخل المحتمل على المدى البعيد. حتى الآن، حالت وتيرة الاعتماد البطيئة، وإن كانت متصاعدة، لأدوات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، دون حدوث موجة بطالة واسعة بين أوساط الموظفين من ذوي الياقات البيضاء. ووفق نتائج مسح "اتجاهات الأعمال والتوقعات" الصادرة عن "مكتب الإحصاء الأميركي"، سجل استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي زيادة تخطت الضعف مرتفعاً من 3.7 في المئة إلى 9.2 في المئة، منذ أن بدأ المكتب بجمع هذه البيانات عام 2023. كذلك ازداد معدل الاستخدام المتوقع للذكاء الاصطناعي الذي تخطط الشركات لتبنيه ودمجه، ليصل إلى الضعف تقريباً، إذ بلغ 11.6 في المئة من المشاركين في الاستطلاع بعدما كان 6.3 في المئة. ومع أن المؤشرات تميل بوضوح نحو تبني استخدام الذكاء الاصطناعي، فإن العدد الإجمالي للشركات التي تعتمد فعلاً على هذه التكنولوجيا في إنتاج السلع أو تقديم الخدمات ما زال محدوداً نسبياً، أقله في الوقت الحالي.

Copilot Vision من مايكروسوفت يرى كل شيء على شاشتك الآن
Copilot Vision من مايكروسوفت يرى كل شيء على شاشتك الآن

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

Copilot Vision من مايكروسوفت يرى كل شيء على شاشتك الآن

في خطوة تعكس طموح مايكروسوفت لتعزيز وظائف الذكاء الاصطناعي على نظام التشغيل ويندوز، كشفت الشركة عن تحديث جديد لأداة Copilot Vision، يمنحها القدرة على رؤية كل ما هو ظاهر على شاشة المستخدم، سواء كان سطح المكتب بالكامل، أو نافذة تطبيق، أو متصفح محدد. وفي السابق، كانت الأداة قادرة فقط على تحليل تطبيقين في آن واحد، وربط المعلومات بينهما. أما الآن، فالتحديث يوسّع نطاق الرؤية ليشمل البيئة الرقمية الكاملة للمستخدم. على عكس أدوات مثل Recall التي تلتقط لقطات شاشة تلقائيًا، يعمل Copilot Vision بطريقة أقرب إلى مشاركة الشاشة في المكالمات المصورة. يُمكن للمستخدم تفعيل الميزة يدويًا من خلال الضغط على أيقونة النظارات داخل تطبيق Copilot، ثم تحديد ما يرغب في أن "يراه" الذكاء الاصطناعي — سواء سطح المكتب كاملًا أو تطبيق معين. وذلك نقًلا عن theverge، هذا يمنح المستخدم تحكّمًا كاملًا في خصوصيته، ويجعل من Copilot Vision أداة تفاعلية، لا تجسسية. دعم عملي في الوقت الحقيقي بحسب مايكروسوفت، فإن Copilot Vision بات قادرًا على تحليل ما يظهر على الشاشة وتقديم مساعدة فورية. يمكن للأداة أن: تشرح لك محتوى معينًا على موقع إلكتروني. تساعدك في تحسين عرض تقديمي أو سيرة ذاتية. تقدّم نصائح أثناء تجربة لعبة جديدة. تطرح حلولًا تقنية أثناء العمل على مشروع تصميم أو كود برمجي. كما أنها تدعم الإرشاد الصوتي المباشر، ما يجعل التجربة أكثر تفاعلية وسهولة. بدأت مايكروسوفت اختبار Copilot Vision لأول مرة في العام الماضي، بقدرات محدودة محصورة داخل متصفح Edge. لكن النجاح التجريبي دفع الشركة إلى التوسّع تدريجيًا، حتى أعلنت في يوليو 2025 عن تحديث يجعل كل ما يظهر على الشاشة قابلًا للتحليل من قبل الأداة. ولم يتوقف التحديث عند الحواسيب فقط، إذ بات بالإمكان أيضًا استخدام كاميرا الهاتف المحمول ليشاهد الذكاء الاصطناعي ما تراه العدسة ويقدّم إجابات لحظية. مايكروسوفت تؤكد من خلال هذه الخطوة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على النصوص أو الصور الثابتة، بل بات يُرافق المستخدم لحظة بلحظة في بيئته الرقمية، ويوفر دعمًا تفاعليًا بديلاً عن البحث التقليدي. في الوقت ذاته، تراعي الشركة الخصوصية من خلال تفعيل يدوي للرؤية، وغياب أي تسجيل أو تخزين تلقائي للمحتوى، بعكس أدوات مثل Recall التي أثارت جدلًا واسعًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store