
ترامب يهدد بقصف إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم
توعد الرئيس الأمريكي باستخدام القوة العسكرية إذا أقدمت طهران على استئناف تخصيب اليورانيوم، حيث قال دونالد ترامب في مؤتمر صحفي داخل البيت الأبيض اليوم الجمعة إنه سيفكر في قصف إيران إذا قررت العودة إلى تخصيب اليورانيوم.
ترامب يهدد بقصف إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم
شوف كمان: إصابة منطقة وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ إيرانية
تفتيش كل المواقع الإيرانية
وأشار ترامب إلى أنه لا يعتقد بوجود مواقع نووية سرية داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن أي اتفاق مستقبلي سيشمل عمليات تفتيش شاملة على كل المواقع الإيرانية، وأكد أن الحديث عن أي اتفاق جديد مع إيران لن يبدأ قبل شهر أكتوبر المقبل، موضحًا أن أي تفاهم يجب أن يتضمن شرطًا واضحًا بعدم السماح لإيران بإنتاج الأسلحة النووية بأي شكل من الأشكال.
شوف كمان: ترامب يوجه بتعزيزات عسكرية في لوس أنجلوس وسط الأوضاع الراهنة
عرقلة القرارات الرئاسية
انتقد ترامب بعض القضاة الفيدراليين قائلاً إنهم يحاولون عرقلة القرارات الرئاسية، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين الذين يرتكبون جرائم كبرى في الولايات المتحدة، وفي الشأن الاقتصادي أوضح ترامب أن إدارته حصلت على 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية، وتم توجيه 60 مليار دولار منها لإنشاء مصانع جديدة، مؤكدًا أن بلاده 'ستحصل على حقوق كبيرة في قطاع المعادن بجمهورية الكونغو الديمقراطية'.
وفيما يخص اتفاقيات التجارة، قال ترامب إن 'مهلة الرابع من يوليو المقبل تمثل نقطة مهمة، لكنها ليست نهاية المطاف'.
ترامب يدرس دعم إيران
أفادت شبكة CNN الأمريكية أن إدارة ترامب ناقشت مؤخرًا تقديم دعم مالي لإيران يتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني مخصص لتوليد الطاقة، مقابل التزام طهران الكامل بعدم تخصيب اليورانيوم، ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر مطلعة أن هذه النقاشات ترافقت مع محادثات غير معلنة جمعت مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وسط تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب رغم إعلان وقف إطلاق النار.
ووفقًا للتقرير فقد جرى اجتماع سري في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وعدد من الشركاء من دول الخليج، تم خلاله التوصل إلى اتفاقات أولية بشأن عدد من البنود، من بينها الحوافز الاقتصادية والرقابة النووية، وأكدت المصادر أن هذه المبادرة لا تزال في مراحلها التمهيدية، لكنها تمثل تحولًا لافتًا في مقاربة واشنطن للملف الإيراني، مع بقاء مطلب منع تخصيب اليورانيوم بشكل كامل كشرط ثابت غير قابل للتفاوض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 9 دقائق
- مستقبل وطن
ترامب: حققنا كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن حققت "كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران". جاء ذلك في كلمة للصحفيين من البيت الأبيض بمناسبة إعلان توقيع رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة. وتابع: الرئيس الأمريكى دونالد : أنقذت حياة المرشد الإيراني على خامنئى من موت بشع وليس عليه إلا أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب، مؤكدا: " وأكد ترامب "أوقفت على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد بيان المرشد الإيرانى على خامنئى". وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "سأفكر فى قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وأكد ترامب " نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وأضاف ترامب" قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". وأشار ترامب " لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، مؤكدا " لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا".


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
بعد 30 عامًا.. الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام برعاية أمريكية
بعد ثلاثين عاما من الصراع الذى اندلع عام 1994 وآلاف القتلى من الجانبين، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، اتفاقا للسلام برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان، أن وزير الخارجية ماركو روبيو، ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية أليسون هوكر، والمستشار الأقدم مسعد بولص، استضافوا اليوم حفل التوقيع الوزارى لاتفاقية السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا..حيث وقعت وزيرة الخارجية تيريز كايكوامبا واجنر نيابة عن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووقع وزير الخارجية أوليفييه ندوهونجيريه نيابة عن حكومة رواندا، بينما وقع الوزير روبيو كشاهد. حضر حفل التوقيع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى محمود على يوسف، ووزير خارجية توجو روبرت دوسي، نيابة عن الاتحاد الأفريقي، ووزير الدولة القطرى محمد بن عبدالعزيز الخليفى كمراقبين. ويمثل التوقيع الوزارى لاتفاقية السلام علامة فارقة تاريخية فى السعى لتحقيق السلام والازدهار لجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ومنطقة البحيرات العظمى الأوسع فى أفريقيا. وبناءً على إعلان المبادئ الذى وقعه الطرفان فى 25 أبريل 2025، يعكس الاتفاق أشهرًا من المفاوضات المستمرة، بقيادة المستشار الأقدم بولص. وتناولت هذه المناقشات قضايا الحكم والأمن والتكامل الاقتصادى العالقة منذ فترة طويلة، ووضعت الأساس لاتفاق شامل يواجه الأسباب الجذرية للصراع الطويل ويدعم مسارًا مستدامًا نحو السلام والاستقرار الإقليميين. ودخلت اتفاقية السلام حيز التنفيذ فور التوقيع، وتؤكد الولايات المتحدة مجددًا التزامها بدعم تنفيذها الكامل وفى الوقت المناسب بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقى وقطر وتوجو، ستواصل الولايات المتحدة التعامل مع الطرفين لضمان تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها فى الاتفاقية. وبحسب الخارجية الأمريكية، فإنه فى الأسابيع المقبلة، تتطلع الولايات المتحدة إلى استضافة قمة لرؤساء الدول فى البيت الأبيض لزيادة تعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادى المتبادل. وتضمن البيان المشترك للدول الثلاث جملة من البنود التى وصفت بـالمهمة، من ضمنها وحدة الأراضي، ونزع السلاح، والاندماج المشروط للجماعات المسلّحة غير التابعة للدولة.


الوفد
منذ 23 دقائق
- الوفد
ناقد سياسي : لا أحد يملك الحقيقة الكاملة بشأن الضربة لإيران سوى طهران نفسها و الجدل حول حجم الضرر في المنشآت النووية سيستمر طويلًا
قال الناقد السياسي عماد الدين حسين، إن الجدل الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية أمر طبيعي ومتوقع، في ظل غياب الشفافية وتضارب التصريحات بين الأطراف. وأضاف أن من غير المنطقي أن تعترف إيران بهزيمة ساحقة أو دمار شامل، لأن ذلك يمس معنويات نظامها السياسي ويشكّل سقوطًا رمزيًا في المواجهة. وأوضح حسين، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تحاول تصوير الضربة على أنها كانت قاضية وموجعة لطهران، بينما تحاول إيران امتصاص الصدمة إعلاميًا من خلال الإيحاء بأنها كانت مستعدة، وأن المواقع الثلاثة المستهدفة قد تم إخلاؤها مسبقًا. ولفت إلى أن كل ما يُنشر في الإعلام حتى الآن يندرج تحت بند التقديرات والتكهنات، إذ لا توجد معلومات مؤكدة سوى لدى قلة قليلة من المسؤولين الإيرانيين المطلعين على البرنامج النووي بالكامل. وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تحدّث فيها عن "ضربة مدمّرة"، تعكس رغبته في التفاخر السياسي وتسجيل نقاط أمام الرأي العام، خصوصًا في مواجهة الإعلام الأمريكي الذي يشكك في رواية البيت الأبيض. وأضاف أن بعض التصريحات الإيرانية لاحقًا، التي أقرت بتعرض البرنامج النووي لأضرار جسيمة، ربما تهدف لتهدئة الغضب الإسرائيلي ووقف التصعيد، خصوصًا بعد تهديدات تل أبيب بمواصلة العمليات إذا استؤنفت الأنشطة النووية الإيرانية. واختتم حسين حديثه بالتأكيد على أن هذا الجدل لن يُحسم إعلاميًا أو سياسيًا، بل من خلال تقارير علمية وميدانية، قد تصدر مستقبلًا في حال سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى إيران. وحتى ذلك الحين، من المرجح أن تظل المنطقة مسرحًا لحروب نفسية وتسريبات متبادلة بين الأطراف، في انتظار تسوية سياسية شاملة.