سحب عبوات مياه معبأة من الأسواق الأمريكية بسبب تلوث بكتيري خطير
وجاء هذا القرار بعد أن كشفت اختبارات الجودة الروتينية، في 2 يونيو، عن وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa) في بعض عبوات "توبو تشيكو" الزجاجية. وهذه البكتيريا معروفة بقدرتها على التسبب في التهابات متعددة، مثل التهابات الرئة والمسالك البولية وتعفن الدم، وقد تكون مقاومة للمضادات الحيوية.
وتمت عملية السحب لعبوات زجاجية سعة 500 مل، مجمعة في حزم تتضمن 18 عبوة، وتحمل رمز الدفعة #13A2541 على عنق الزجاجة.
According to Coca-Cola, the recalled products were shipped to retail locations in Arizona, Louisiana, Nevada, New Mexico and Texas. https://t.co/OlVCVc7itG pic.twitter.com/fz00sdoomk
— FOX 8 New Orleans (@FOX8NOLA) June 6, 2025
وقد تم بيع هذه العبوات بين 20 و29 مايو في متاجر "كوستكو" بولايات تكساس ولويزيانا وأريزونا ونيفادا ونيو مكسيكو.
وأشارت كوكاكولا إلى أن خطر التلوث منخفض على عامة الناس، لكنها دعت إلى عدم استهلاك المنتج على الإطلاق، مع إمكانية استرجاعه لاسترداد قيمته أو التخلص منه بأمان.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن بكتيريا الزائفة الزنجارية تشكل خطرا بالغا على المرضى ضعاف المناعة والمصابين بأمراض رئوية مزمنة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من جروح مفتوحة أو يتعرضون للماء الملوث عبر الابتلاع.
وقد تتسبب العدوى في مشكلات صحية تتراوح من التهابات طفيفة إلى حالات تعفن الدم القاتلة، ويصعب علاجها نظرا لمقاومتها للمضادات الحيوية الشائعة.
ورغم أن هذا الحادث يتعلق بتلوث بكتيري، إلا أن "توبو تشيكو" واجهت سابقا انتقادات حادة تتعلق بالسلامة. ففي عام 2020، أظهرت اختبارات أجرتها تقارير المستهلك أنها تحتوي على أعلى مستويات من مركبات PFAS (المعروفة بالمواد الكيميائية الأبدية) بين 47 علامة تجارية تم اختبارها.
وترتبط هذه المركبات بمجموعة من المخاطر الصحية، من بينها: السرطان وتلف الكبد واضطرابات هرمونية ومشكلات في الخصوبة.
وقد تجاوزت مستويات PFAS في مياه "توبو تشيكو" الحد المسموح به وفق المعايير الصحية الأمريكية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
اكتشاف بكتيريا تمتص المواد السامة الخارقة التي لا يمكن مكافحتها
جو 24 : نجح العلماء في اكتشاف بكتيريا جديدة لديها القدرة على امتصاص مواد كيماوية سامة وضارة بجسم الإنسان، وهي المواد التي يُطلق عليها اسم "المواد الكيميائية الدائمة"، وذلك بسبب عدم القدرة على التخلص منها. و"المواد الكيميائية الدائمة" هي مواد "البيرفلورو ألكيل" ويُشار لها اختصاراً باسم (PFAS)، وهي تُشكل معضلة للعلماء حيث إنها مواد ضارة تدخل جسم الإنسان ولا يُمكن التخلص منها. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين كيف يمكن لأنواع عديدة من بكتيريا الأمعاء البشرية امتصاص وتخزين (PFAS)، ومن المحتمل أن يؤدي تعزيز هذه الأنواع من البكتيريا في أجسامنا إلى منع هذه المواد الكيميائية من التأثير سلباً على صحتنا. الحقيقة هي أن (PFAS) موجودة بالفعل في البيئة وفي أجسامنا، وعلينا أن نحاول التخفيف من تأثيرها على صحتنا الآن ويقول كيران باتيل، عالم الأحياء الجزيئية من جامعة كامبريدج في بريطانيا: "وجدنا أن بعض أنواع بكتيريا الأمعاء البشرية تتمتع بقدرة عالية بشكل ملحوظ على امتصاص (PFAS) من بيئتها بتركيزات مختلفة، وتخزينها في كتل داخل خلاياها". ويضيف: "نظراً لتجمع (PFAS) في هذه الكتل، تبدو البكتيريا نفسها محمية من الآثار السامة". ومن خلال اختبارات معملية مفصلة، وجد الباحثون ما مجموعه 38 سلالة بكتيرية معوية مختلفة قادرة على امتصاص مواد (PFAS) بتركيزات متنوعة، وتُعد بكتيريا (Bacteroides uniformis) المحللة للألياف من أفضل السلالات في هذا المجال. وفي تجارب على بكتيريا الإشريكية القولونية، اكتشف الفريق أيضاً آليات معينة يمكن أن تزيد أو تقلل من فعالية البكتيريا في امتصاص PFAS، وهو أمر سيكون مفيداً إذا أمكن هندسة هذا الامتصاص بيولوجياً في المستقبل. ووجد الباحثون أن (PFAS) مُحبوسة بشكل فعال داخل البكتيريا القادرة على التعامل مع المواد الكيميائية، حيث تتجمع البكتيريا معاً بطريقة تقلل من مساحة سطحها، وربما تحمي الكائنات الدقيقة من التعرض للأذى. وأظهرت اختبارات أخرى على الفئران، مع زرع تسعة أنواع من هذه البكتيريا في أمعائها، أن الميكروبات كانت قادرة على امتصاص (PFAS) بسرعة، والتي تم إفرازها من الفئران مع برازها. ومع زيادة مستويات مواد (PFAS) الكيميائية، عملت الميكروبات بجهد أكبر على امتصاصها. وتقول عالمة الأحياء الجزيئية إندرا رو من "جامعة كامبريدج": "الحقيقة هي أن (PFAS) موجودة بالفعل في البيئة وفي أجسامنا، وعلينا أن نحاول التخفيف من تأثيرها على صحتنا الآن". وأضافت: "لم نعثر على طريقة لتدمير (PFAS)، لكن نتائجنا تفتح المجال أمام تطوير طرق لإخراجها من أجسامنا حيث تُسبب أكبر ضرر". وتوجد مواد (PFAS) في كل شيء، من مستحضرات التجميل إلى مياه الشرب وتغليف المواد الغذائية، وقد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العديد من عمليات التصنيع لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل تجنبها تماماً، لكن ما لا يزال غامضاً هو الضرر الذي قد تُلحقه بأجسامنا، على الرغم من ارتباطها بالفعل بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك تلف الكلى. ولا تزال قدرة البكتيريا على إزالة (PFAS) من أجسام البشر غير واضحة. ويقول الباحثون إنه من الممكن تطوير مكملات غذائية لتعزيز المزيج المناسب من ميكروبات الأمعاء والمساعدة في التخلص من (PFAS) بأمان من أجسامنا. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
تأثير المواد الكيميائية الأبدية على نمو أدمغة الذكور
أخبارنا : تنتشر المواد الكيميائية الأبدية، المعروفة بـPFAS، في العديد من المنتجات الصناعية والاستهلاكية حول العالم، بسبب قدرتها الفريدة على مقاومة الماء والزيوت والبقع. ورغم فوائدها، تثير هذه المركبات قلقا متزايدا بسبب ثباتها البيئي وتأثيراتها الصحية المحتملة، خاصة على النمو العصبي لدى الأطفال. وفي ضوء ذلك، كشفت دراسة حديثة تأثيرا غير متوقع لمادة PFHxA، وهي من مركبات PFAS قصيرة السلسلة، على السلوك العصبي لدى ذكور الفئران، ما يفتح الباب لمزيد من البحث والمراجعة التنظيمية لهذه المواد. وأظهرت الدراسة أن التعرض المبكر لمادة حمض "بيرفلورو هكسانويك" (PFHxA)، أحد مركبات مواد "بيرفلورو ألكيل" و"بولي فلورو ألكيل" (PFAS)، قد يؤثر سلبا على السلوكيات المرتبطة بالقلق وضعف الذاكرة لدى ذكور الفئران. وأكدت الدراسة، التي أجريت في معهد ديل مونتي لعلوم الأعصاب بجامعة روتشستر، أهمية إعادة تقييم أمان هذه المواد الكيميائية التي تُستخدم في العديد من المنتجات الصناعية والاستهلاكية. وقام الباحثون بتعريض فئران التجارب لمادة PFHxA (التي يُعتقد أنها أقل ضررا من مركبات PFAS) خلال مراحل الحمل والرضاعة. وأظهرت الفئران الذكور التي تعرضت لكميات أكبر من PFHxA تغيرات طفيفة في النمو، تضمنت انخفاض النشاط وزيادة السلوكيات القلقة وضعف الذاكرة، بينما لم تلاحظ مثل هذه التأثيرات لدى الإناث. وذكرت الدكتورة أنيا ماجوسكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن التأثيرات ظهرت فقط عند الذكور، وهو ما يعكس توجها شائعا في اضطرابات النمو العصبي التي تظهر تفاوتا بين الجنسين، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة. وتابع الباحثون الفئران حتى مرحلة البلوغ، ووجدوا أن الآثار السلوكية على الذكور استمرت بعد توقف التعرض، ما يدل على أن PFHxA قد يؤثر على نمو الدماغ بشكل دائم. الجدير بالذكر أن مركبات PFAS تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية، وتوجد في البيئة والطعام والماء، وترتبط بمجموعة من المشكلات الصحية مثل اضطرابات النمو عند الأطفال وبعض أنواع السرطان. وتدعو الدراسة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم التأثيرات العصبية والسلوكية لمركبات PFAS قصيرة السلسلة، لفهم المخاطر بشكل أفضل ووضع ضوابط تنظيمية مناسبة.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
تأثير المواد الكيميائية الأبدية على نمو أدمغة الذكور
جو 24 : تنتشر المواد الكيميائية الأبدية، المعروفة بـPFAS، في العديد من المنتجات الصناعية والاستهلاكية حول العالم، بسبب قدرتها الفريدة على مقاومة الماء والزيوت والبقع. ورغم فوائدها، تثير هذه المركبات قلقا متزايدا بسبب ثباتها البيئي وتأثيراتها الصحية المحتملة، خاصة على النمو العصبي لدى الأطفال. وفي ضوء ذلك، كشفت دراسة حديثة تأثيرا غير متوقع لمادة PFHxA، وهي من مركبات PFAS قصيرة السلسلة، على السلوك العصبي لدى ذكور الفئران، ما يفتح الباب لمزيد من البحث والمراجعة التنظيمية لهذه المواد. وأظهرت الدراسة أن التعرض المبكر لمادة حمض "بيرفلورو هكسانويك" (PFHxA)، أحد مركبات مواد "بيرفلورو ألكيل" و"بولي فلورو ألكيل" (PFAS)، قد يؤثر سلبا على السلوكيات المرتبطة بالقلق وضعف الذاكرة لدى ذكور الفئران. وأكدت الدراسة، التي أجريت في معهد ديل مونتي لعلوم الأعصاب بجامعة روتشستر، أهمية إعادة تقييم أمان هذه المواد الكيميائية التي تُستخدم في العديد من المنتجات الصناعية والاستهلاكية. وقام الباحثون بتعريض فئران التجارب لمادة PFHxA (التي يُعتقد أنها أقل ضررا من مركبات PFAS) خلال مراحل الحمل والرضاعة. وأظهرت الفئران الذكور التي تعرضت لكميات أكبر من PFHxA تغيرات طفيفة في النمو، تضمنت انخفاض النشاط وزيادة السلوكيات القلقة وضعف الذاكرة، بينما لم تلاحظ مثل هذه التأثيرات لدى الإناث. وذكرت الدكتورة أنيا ماجوسكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن التأثيرات ظهرت فقط عند الذكور، وهو ما يعكس توجها شائعا في اضطرابات النمو العصبي التي تظهر تفاوتا بين الجنسين، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة. وتابع الباحثون الفئران حتى مرحلة البلوغ، ووجدوا أن الآثار السلوكية على الذكور استمرت بعد توقف التعرض، ما يدل على أن PFHxA قد يؤثر على نمو الدماغ بشكل دائم. الجدير بالذكر أن مركبات PFAS تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية، وتوجد في البيئة والطعام والماء، وترتبط بمجموعة من المشكلات الصحية مثل اضطرابات النمو عند الأطفال وبعض أنواع السرطان. وتدعو الدراسة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم التأثيرات العصبية والسلوكية لمركبات PFAS قصيرة السلسلة، لفهم المخاطر بشكل أفضل ووضع ضوابط تنظيمية مناسبة. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على