logo
دراسة علمية بمجلة الدارة تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني

دراسة علمية بمجلة الدارة تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني

مجلة سيدتيمنذ 2 أيام
من المؤكد أن للوثائق أهميتها من دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق التاريخ، بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية، إذ تسهم في نقل ذاكرة الأمم عبر الأجيال، ومع التقدم اللافت الذي شهده العصر الحديث في مجالات الوثائق والأرشيف، ارتقت هذه العلوم على المستويين العلمي والثقافي.
حفظ الإرث الثقافي والوطني
أبرزت دارة الملك عبدالعزيز ، ضمن جهودها لنشر الوعي الوثائقي وتعزيز ثقافة التوثيق في المجتمع، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في حفظ الإرث الثقافي والوطني، وذلك من خلال ما اشتملت عليه دراسة علمية نشرت في دوريتها "مجلة الدارة"، للباحث عبدالله حمد الحقيل، من التأكيد على أهمية الوثيقة، فهي تتجاوز في معناها النصوص المكتوبة أو الأخبار المروية، فهي تمثل وعاءً معرفيًا وثقافيًا يتطلب التوثيق العلمي وله خبرات متخصصة، خصوصًا عند التعامل مع المسكوكات أو الأوسمة أو الآثار البصرية.
وبينت الدراسة أن الوثائق تصنف إلى نوعين رئيسين: الأول يتمثل في الوثائق التي أُنشئت لتلبية احتياج الناس، كالسجلات الرسمية، والوثائق التاريخية، والأدوات والفنون، أما النوع الثاني فيضم الوثائق التي تهدف إلى نقل التجربة الإنسانية والمعرفة إلى الأجيال القادمة، وتشمل الروايات الشفوية، والملاحم، و القصص ، والأساطير، والأمثال الجارية التي تعكس تجارب حياتية متراكمة، إلى جانب الوثائق الكتابية أو اليدوية مثل التصاوير التي توثّق مشاهد تاريخية أو احتفالات دينية أو معارك، وكذلك النقوش والكتابات القديمة.
"لا تاريخ بدون وثائق"
من بحوث العدد الرابع، السنة 10 في #مجلة_الدارة
لقراءة العدد: https://t.co/O528IVjYex #وثائق_الدارة #دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/e6Tv5POXB6
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) July 4, 2025
وأكد الحقيل في دراسته أن توثيق النصوص والروايات يحتل مكانة محورية في العلوم الإنسانية، إذ كان لعلماء المسلمين السبق في وضع ضوابط صارمة للتوثيق، بدأها رواة الحديث النبوي بتحديد شروط التثبت من النصوص والأسانيد، وتبعهم المؤرخون والأدباء في رواية الأشعار والأخبار مسندة.
كما أشار الباحث إلى تطور هذا المجال لدى الأوروبيين، واهتمامهم بمنهج نقد الوثائق في البحث التاريخي، موضحًا أن المنهج التوثيقي يتناول تحليل الوثائق وتوثيق النصوص والآثار، سواء كانت مخطوطة، مطبوعة، مسموعة أو مصورة.
وشدد الباحث على أن أدوات التوثيق تشمل الخبرة في تمييز الخطوط، والكشف عن التزييف أو التلف، وفهم السياقات المرتبطة بالنصوص، مع تسجيل ملاحظة نقدية على الخلط الوارد أحيانًا بين علم التوثيق، وعلم الوثائق التاريخية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الدارة» تبرز أهمية الوثائق في حفظ الذاكرة الوطنية
«الدارة» تبرز أهمية الوثائق في حفظ الذاكرة الوطنية

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

«الدارة» تبرز أهمية الوثائق في حفظ الذاكرة الوطنية

تكتسب الوثائق أهميتها من دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق التاريخ، بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية، إذ تسهم في نقل ذاكرة الأمم عبر الأجيال، ومع التقدم اللافت الذي شهده العصر الحديث في مجالات الوثائق والأرشيف، ارتقت هذه العلوم على المستويين العلمي والثقافي. وأبرزت دارة الملك عبدالعزيز، ضمن جهودها لنشر الوعي الوثائقي وتعزيز ثقافة التوثيق في المجتمع، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في حفظ الإرث الثقافي والوطني، وذلك من خلال ما اشتملت عليه دراسة علمية نشرت في دوريتها "مجلة الدارة"، للباحث عبدالله حمد الحقيل، من التأكيد على أهمية الوثيقة، فهي تتجاوز في معناها النصوص المكتوبة أو الأخبار المروية، فهي تمثل وعاءً معرفيًا وثقافيًا يتطلب التوثيق العلمي وله خبرات متخصصة، خصوصًا عند التعامل مع المسكوكات أو الأوسمة أو الآثار البصرية. وبينت الدراسة أن الوثائق تصنف إلى نوعين رئيسين: الأول يتمثل في الوثائق التي أُنشئت لتلبية احتياج الناس، كالسجلات الرسمية، والوثائق التاريخية، والأدوات والفنون، أما النوع الثاني فيضم الوثائق التي تهدف إلى نقل التجربة الإنسانية والمعرفة إلى الأجيال القادمة، وتشمل الروايات الشفوية، والملاحم، والقصص، والأساطير، والأمثال الجارية التي تعكس تجارب حياتية متراكمة، إلى جانب الوثائق الكتابية أو اليدوية مثل التصاوير التي توثّق مشاهد تاريخية أو احتفالات دينية أو معارك، وكذلك النقوش والكتابات القديمة. وأكد الحقيل في دراسته أن توثيق النصوص والروايات يحتل مكانة محورية في العلوم الإنسانية، إذ كان لعلماء المسلمين السبق في وضع ضوابط صارمة للتوثيق، بدأها رواة الحديث النبوي بتحديد شروط التثبت من النصوص والأسانيد، وتبعهم المؤرخون والأدباء في رواية الأشعار والأخبار مسندة. كما أشار الباحث إلى تطور هذا المجال لدى الأوروبيين، واهتمامهم بمنهج نقد الوثائق في البحث التاريخي، موضحًا أن المنهج التوثيقي يتناول تحليل الوثائق وتوثيق النصوص والآثار، سواء كانت مخطوطة، مطبوعة، مسموعة أو مصورة. وشدد الباحث على أن أدوات التوثيق تشمل الخبرة في تمييز الخطوط، والكشف عن التزييف أو التلف، وفهم السياقات المرتبطة بالنصوص، مع تسجيل ملاحظة نقدية على الخلط الوارد أحيانًا بين علم التوثيق، وعلم الوثائق التاريخية.

«سِـــوَار».. إثراء معجمي وثروة لغوية
«سِـــوَار».. إثراء معجمي وثروة لغوية

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

«سِـــوَار».. إثراء معجمي وثروة لغوية

في خطوة تعزز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية منصة «سِــــوَار» للمعاجم اللغوية، التي تُمثّل إضافة نوعية إلى المشاريع التقنية الهادفة إلى خدمة المحتوى العربي، وفتح آفاق جديدة في صناعة المعاجم الرقمية وإدارتها. وتقوم المنصة، التي طُوّرت وفق معيار الآيزو (LMF) المعتمد دوليًا، على تمكين الباحثين وصناع المعاجم والمستخدمين من أدوات متقدمة تسهم في تطوير المحتوى المعجمي، وتتيح نشر المعاجم الرقمية وتيسير تأليفها وإدارتها، بما يتوافق مع أحدث المنهجيات العلمية المعتمدة في هذا المجال. منظومة رقمية متكاملة.. وتضم منصة «سِـــــوَار» في مرحلتها الحالية عشرة معاجم لغوية، تشتمل على أكثر من 180 ألف مدخل معجمي، مع إتاحة خدمات بحث متقدمة تمكّن المستخدم من الاستفادة من محتواها بدقة ومرونة. وتُوفّر المنصة إمكانات موسعة لصناعة المعاجم، إذ تتيح لصانع المعجم أدوات لتحليل الكلمات واستخراج جذورها وتصريفاتها بشكل آلي، مع القدرة على تشكيل فرق العمل وتوزيع المهام بين أعضائها، بدءًا من التحرير وحتى التحكيم والاعتماد النهائي. كما توفّر المنصة خاصية إعداد تقارير دقيقة لرصد تفاعلات المستخدمين، وتوثيق عمليات البحث، إلى جانب استقبال البلاغات والملاحظات، مع إتاحة خدمة اقتراح المصطلحات الجديدة وإثراء محتوى المعاجم بالتعاون مع المؤلفين والمحررين. خدمات بحث متقدمة.. وتتميز «سِـــــوَار» بواجهتها التفاعلية المصممة وفق معايير سهولة الاستخدام، إذ تتيح خيارات بحث متعددة تشمل البحث بالجذر أو الأصل المعجمي، أو عبر المعنى أو الحقل الدلالي، مع إمكانية تخصيص نتائج البحث وفق معجم محدد أو أكثر، لتلبية مختلف التوجهات البحثية للمستخدمين. وتقدّم المنصة خدمات ترجمة دقيقة للكلمات والمصطلحات من العربية وإليها، مع تمكين المستخدم من استكشاف قوائم المرادفات والعبارات المتقاربة في المعنى، إلى جانب إيضاح العلاقات الدلالية بين الكلمات، ما يسهم في تعزيز الثروة اللغوية للمستخدم وتوسيع مداركه المعرفية. رؤية تشاركية ومنصة مفتوحة.. وتُتيح «سِــــوَار» المجال أمام المعجميين والجهات المعنية للمشاركة في إثراء محتواها، مع احتفاظ أصحاب المعاجم بكامل حقوقهم الفكرية، في حين تفتح المنصة أبوابها للتعاون مع صناع المعاجم والباحثين والمطورين بهدف تطوير خدماتها وتعزيز وظائفها. كما خصص المجمع دورات تعريفية شهرية لدعم صناع المعاجم الراغبين في الاستفادة من المنصة، وتقديم الدعم الفني والمعرفي لهم، بما يسهم في ترسيخ مفهوم المعجم الرقمي التفاعلي. توجه استراتيجي لخدمة العربية.. ويأتي إطلاق «سِـــوَار» ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لتعزيز حضور اللغة العربية وتمكينها في البيئة الرقمية، في إطار مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030، إذ تسعى المنصة إلى تيسير تعلم اللغة العربية، وتحسين استخداماتها، ودعم حضورها العلمي والحضاري على الصعيدين المحلي والعالمي. وتعكس منصة «سِـــوَار» توجهًا استراتيجيًا نحو صناعة معجمية أكثر انفتاحًا وتطورًا، تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات التحليل اللغوي المتقدمة، وتجمع بين دقة المحتوى وسهولة الاستخدام، لتصبح أداة رئيسة في تعزيز المحتوى المعجمي العربي وصناعته على نحو عصري ومواكب للتحولات الرقمية.

علوم وتقنيات / منتدى (WSIS 2025) العالمي يمنح "سدايا" شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه دولية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"
علوم وتقنيات / منتدى (WSIS 2025) العالمي يمنح "سدايا" شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه دولية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"

الأنباء السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء السعودية

علوم وتقنيات / منتدى (WSIS 2025) العالمي يمنح "سدايا" شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه دولية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"

جنيف 12 محرم 1447 هـ الموافق 07 يوليو 2025 م واس منح منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS 2025), الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه عالمية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"، حيث تم اختياره مشروعًا متميزًا ضمن الفئة السابعة (E-Science)، وذلك خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025م (WSIS Prizes)، المقام على هامش أعمال قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير (AI for Good Summit) خلال الفترة (8-11) يوليو 2025 في جنيف. ويعكس هذا التكريم جهود "سدايا" في تعزيز الابتكار وتنمية القدرات الوطنية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء جيل متمكن من المبدعين والمبتكرين، وإعداد قادة المستقبل في مجالات التقنية والبرمجة، حيث تُمثل المشاريع الفائزة بشهادة التميز 9% من مجمل المشاريع المتقدمة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) سنويًّا، بمشاركة مشاريع من أكثر من 194 دولة، مما يعكس حجم المنافسة. ويُعد "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي نظّمت "سدايا" أول نسخة عالمية منه في الرياض، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE), منصّةً دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومظلّة جمعت مشاركين من (25) دولة، توِّج خلالها (44) طالبًا وطالبة من مختلف دول العالم، بعد خوضهم اختبارات علمية قدّموا خلالها حلولًا مبتكرة لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأسهمت منافسات الأولمبياد في تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على تصميم الخوارزميات الذكية وهيكلة البيانات والبرمجة. ويجسّد هذا الإنجاز مكانة المملكة المتقدمة في تبنّي وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مبتكر ومستدام، وترسيخ ريادة المملكة كوجهة عالمية للابتكار في التقنيات المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store