
الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع "حكومة وهمية" وتطلب عدم الاعتراف بها
وأضافت أن "إعلان المليشيا حكومتها الوهمية على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي هو خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة الباسلة بكافة تشكيلاتها وتنظيماتها العسكرية".
وأوضحت الخارجية السودانية أن "مشاركة مكونات مدنية في هذا الإعلان الوهمي يكشف الوجه الحقيقي لتلك التحالفات، ويؤكد انخراطها في المؤامرة التي كانت تحاك بتنسيق تام مع المليشيا الإرهابية للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة 15 أبريل 2023".
وناشدت الخارجية السودانية "كافة دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وكافة الهيئات الحكومية وغيرها من التنظيمات بإدانة هذا الإعلان"، كما طلبت منها "عدم الاعتراف والتعامل مع هذا التنظيم غير الشرعي".
يذكر أن "التحالف السوداني التأسيسي" قد أعلن يوم أمس تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" وعبد العزيز الحلو نائبا له، فيما جرى اختيار محمد حسن التعايشي، رئيسا للوزراء.
هذا وعارض الجيش هذه الخطوة بشدة مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين ونصف، كما صرح الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله بأن "حكومة المليشيا المزعومة" في إشارة إلى الحكومة الموازية للدعم السريع، "هي محاولة خداع حتى لشركائهم في الخيانة".المصدر: RT
أعلنت مجموعة من أعضاء ما يعرف بالمجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع في السودان، عن انشقاقه الكامل والنهائي.
صرح الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله بأن حكومة المليشيا المزعومة في إشارة إلى الحكومة الموازية للدعم السريع، "هي محاولة خداع حتى لشركائهم في الخيانة".
أعلن ائتلاف سوداني بقيادة "قوات الدعم السريع"، يوم السبت، تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين ونيف.
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الخرطوم، حيث هبطت طائرته على مدرج مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
أسر سودانية تستنجد بالصليب الأحمر وتدعو البرهان لإبرام صفقة تبادل للأسرى
التمست عائلات المعتقلين والمختفين من عناصر القوات النظامية والمدنية في السودان، أمس الخميس، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التواصل مع أطراف النزاع لتحديد أماكن المحتجزين، كما دعت العائلات البرهان لدعم مبادرة تبادل الأسرى. وأرسلت العائلات نداء إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريك إيغر، يدعوها إلى التدخل في أمر أسرى الحرب والمحتجزين. وقالت العائلات في النداء "نلتمس منكم التدخل العاجل والتواصل مع جميع الأطراف لتحديد أماكن الاحتجاز، وتوثيق الحالة الصحية لجميع المحتجزين، وتمكين الاتصال بين العائلات والمحتجزين، بعد صمت مُعذب دام 26 شهرا". وأشارت إلى أن بين المختفين أطفالا مبعدين عن عائلاتهم، ونساء، وآباء، وأمهات مسنّين تتدهور صحتهم يوميّا، وعسكريين محرومين من حماية أسرى الحرب". ونقلت قوات "الدعم السريع" آلاف الأشخاص، بعضهم عناصر في الجيش والشرطة، وضباط متقاعدون، ومدنيون إلى سجون في دارفور بعد أن كانت تحتجزهم في الخرطوم. وقالت العائلات: "عانينا عذاب الجهل بمصير أحبائنا لأكثر من عامين، سواء كانوا أحياء أم جرحى أم محتجزين في ظروف لا إنسانية، خاصة أولئك المحتجزين لدى قوات الدعم السريع". وأفادت بأنها على استعداد لتقديم قوائم شاملة بالمفقودين، والسجلات الطبية الخاصة بهم، وأي معلومات تساعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما أرسلت أسر الأسرى من النظاميين والمواطنين، في 26 يوليو الماضي، مذكرة إلى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، تدعوه إلى دعم مبادرة الأسرى عبر الآليات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر. وقالت الأسر إن عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين تعرضوا للاعتقال والأسر في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات التواصل مع ذويهم، مما أدخل الآلاف في دوامة القلق والتوتر الدائم على مصير أبنائهم. ودعت البرهان إلى إعلان دعم رسمي من مجلس السيادة لمبادرات تبادل الأسرى، وتسهيل التنسيق مع المنظمات الدولية، وتشكيل لجنة وطنية معنية بملف الأسرى والمفقودين، ودعوة "الدعم السريع" ومعاونيها إلى الإفصاح عن الأسرى، وتمكين التواصل مع ذويهم. المصدر: في تطورات جديدة بولاية شمال كردفان السودانية بعد شهور من الهدوء النسبي، اندلعت مواجهات عنيفة أعلنت بعدها قوات "الدعم السريع" أنها سيطرت على مناطق جديدة غرب الولاية وشرقها. أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن نجاح القوات السودانية والقوات المساندة لها في صد هجوم شنته "الدعم السريع" حيث حاولت التسلل نحو أطراف المدينة من الجهة الجنوبية الغربية. قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اشتداد المعارك منذ مطلع 2025 في ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان، أدى إلى مقتل المئات ونزوح جماعي فضلا عن انهيار الخدمات الأساسية. أكد سفير السودان لدى روسيا محمد السراج أن تشكيل الحكومة الموازية يعد انتهاكا واضحا لسيادة السودان وناشد الدول والمنظمات الدولية بإدانة هذا التصرف وعدم الاعتراف بهذه الحكومة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
معارك حاسمة.. "الدعم السريع" تسيطر على أم صميمة بشمال كردفان في السودان وانهيار في الخدمات الأساسية
وقالت في بيان إنها تمكنت من السيطرة على منطقتي أم صميمة وأم سيالة الواقعتين شمال الولاية وغربها، وذلك بعد معارك وصفتها بـ"الحاسمة" ضد قوات الجيش السوداني ومجموعات متحالفة معه. وأوضح البيان أن "قوات الدعم" استولت على عشرات العربات القتالية المجهزة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وأن عمليات التمشيط والتوثيق لا تزال جارية. وبثت "الدعم السريع" مقاطع مصورة قالت إنها توثق ما وصفته بـ"الغنائم والأسرى"، ومقاطع أخرى توثق سيطرتهم على المنطقة. كما أكدت "قوات الدعم السريع" أنها أسقطت طائرة مسيرة من طراز "إكنجي" في المحور الشمالي بأم صميمة. هذا، وتتسارع وتيرة المعارك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط تقدم ميداني لـ"قوات الدعم السريع" في عدد من المحاور القتالية. وعاشت الفاشر، الأربعاء، على وقع اشتباكات ضارية بين الجيش والدعم السريع على المحور الجنوبي. وتشهد مدينة الفاشر منذ نحو عام ونصف معارك وهجمات متواصلة تشنها "قوات الدعم السريع" بجانب القصف المدفعي والهجمات بالطائرات المسيرة. وفي بيان أصدره عضو المجلس الرئاسي ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر أبوبكر حجر، دعا سكان الفاشر إلى مغادرة المدينة فورا". وأشار الطاهر أبوبكر حجر إلى أن الوضع الإنساني والأمني بلغ مرحلة خطيرة وأن بقاء المدنيين داخل الفاشر أصبح مخاطرة حقيقية على حياتهم وسلامتهم. وأضاف حجر: "لن نسمح باستخدام المدنيين دروعا بشرية في حرب تخوضها قوى الإسلاميين وبعض الحركات المسلحة التي قبضت الثمن على حساب أرواح الأبرياء". وشدد البيان على أن "قوات الدعم السريع" لا تفرض أي قيود على حركة المواطنين بل تعمل على تسهيل مغادرتهم وتأمين المساعدات لهم بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية ومحلية. من جهته، صرح الهادي إدريس عضو المجلس الرئاسي وحاكم إقليم دارفور المعين من حكومة "تأسيس" في تسجيل مصور، بأن مدينة الفاشر أصبحت منطقة عمليات عسكرية ويصعب على المنظمات الدخول إليها لأنها غير آمنة. ووجه نداء للمواطنين بالخروج من الفاشر إلى منطقة قرني على البوابة الشمالية الغربية، مشيرا إلى أن "قوات تأسيس" الموجودة في المنطقة مستعدة لتأمينهم وحمايتهم. وأوضح أن القوات ستقوم بنقلهم إلى كورما أو أي منطقة أخرى يريدون التوجه إليها، مضيفا أن هناك قوة مرابطة بين كورما وقرني للتعامل مع اللصوص وقطاع الطرق. وتبعد منطقة قرني 30 كيلومترا شمال غرب الفاشر، بينما تبعد مدينة كورما نحو 330 كيلومترا عن الفاشر، وتسيطر على المنطقة قوات حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس حيث ظلت تستقبل النازحين في كورما. وأكد استعداد "قوات تأسيس" لتقديم الخدمات الضرورية في كورما، خاصة الدواء والغذاء، وناشد الأمم المتحدة الإسراع في تقديم المساعدات للنازحين. وكانت "منظمة مناصرة ضحايا دارفور" قد أعلنت في يونيو أن 890 أسرة على الأقل غادرت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى معسكر أبو شوك، مشيرة إلى أنهم يعيشون في ظروف إنسانية كارثية مع ظهور سوء التغذية بين النازحين. وأكد البيان أن أكثر من مليوني مدني نزحوا من مدينة الفاشر ومعسكراتها بمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، يعانون من العطش والجوع وانعدام الرعاية الصحية والعلاجية. هذا، وسبق أن ذكرت وسائل إعلام سودانية في تقارير، بأن قوات الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه منعت خروج المواطنين وفرضت قيودا مشددة على بوابات المدينة خاصة بوابة شالا، حيث تم إجبار عشرات العائلات على العودة إلى داخل الفاشر رغم محاولاتهم مغادرة مناطق الاشتباك. وذكر مواطنون لموقع "سودان تربيون" أن الجيش والقوة المشتركة، منعا عشرات الأسر من مغادرة مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك بولاية شمال دارفور. وفي المقابل، دعا والي شمال دارفور التابع للجيش السوداني الحافظ بخيت محمد، دعواته لسكان الفاشر بعدم مغادرة المدينة متعهدا بتوفير بعض المساعدات المحلية من خلال "التكايا"، رغم الأزمة المعيشية الخانقة وتزايد مؤشرات المجاعة، وهو ما اعتبره ناشطون محاولة لإبقاء المدنيين داخل دائرة النار واستخدامهم كورقة ضغط سياسي وعسكري. وذكر أن المناطق التي ينقل إليها النازحون والخاضعة لسيطرة قوات الهادي إدريس وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور "مناطق غير آمنة". ونتيجة للمعارك وإغلاق الأسواق انعدمت معظم السلع الغذائية في الفاشر بما في ذلك الدخن والذرة الرفيعة، فيما بات "الأمباز" بقايا الفول السوداني والسمسم بعد استخراج الزيت منه على وشك النفاد، بعد أن اعتمده معظم سكان المدينة غذاء رئيسيا بسبب نقص التموين . ومع استمرار التدهور الأمني والإنساني داخل الفاشر تتعالى الأصوات الحقوقية والدولية للمطالبة بفتح تحقيقات مستقلة في الانتهاكات الموثقة، وضمان حرية التنقل للمدنيين، وحماية العائلات التي تقرر الخروج من المدينة بعيدا عن قيود الجيش. المصدر: RT + وسائل إعلام كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن تزايد خطر الاستغلال الجنسي المرتبط بالاحتياجات الإنسانية ونقص مرافق الصرف الصحي، وفق تقييم أجراه في 4 ولايات. دعت عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة إلى دعم لاجئي السودان العائدين لإعانتهم على بناء حياتهم من جديد صدرت تقارير ميدانية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومن قلب معسكر "أبو شوك" في المدينة تكشف عن انهيار كامل للحياة، حيث تحولت السلع الأساسية إلى أمنيات مستحيلة للمواطنين. طالب مسؤول سوداني، يوم السبت، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف جرائم "قوات الدعم السريع". صرح الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله بأن حكومة المليشيا المزعومة في إشارة إلى الحكومة الموازية للدعم السريع، "هي محاولة خداع حتى لشركائهم في الخيانة". أعلنت مجموعة من أعضاء ما يعرف بالمجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع في السودان، عن انشقاقه الكامل والنهائي. قال مراسل RT إن الجيش السوداني بدأ تنفيذ خطة تفريغ العاصمة الخرطوم من القوات المقاتلة تماشيا مع سياسة الدولة التي تقضي بتواجد أمني يقتصر على الشرطة وجهاز المخابرات العامة. أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا، كما دعت لاحترام وحدة وسيادة البلاد. أدانت وزارة الخارجية السودانية، ما وصفتها بـ"الحكومة الوهمية" التي أعلنت عنها قوات الدعم السريع، داعية الدول المجاورة إلى "عدم الاعتراف والتعامل مع هذا التنظيم غير الشرعي". أكد سفير السودان لدى روسيا محمد السراج أن تشكيل الحكومة الموازية يعد انتهاكا واضحا لسيادة السودان وناشد الدول والمنظمات الدولية بإدانة هذا التصرف وعدم الاعتراف بهذه الحكومة. قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اشتداد المعارك منذ مطلع 2025 في ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان، أدى إلى مقتل المئات ونزوح جماعي فضلا عن انهيار الخدمات الأساسية. أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن نجاح القوات السودانية والقوات المساندة لها في صد هجوم شنته "الدعم السريع" حيث حاولت التسلل نحو أطراف المدينة من الجهة الجنوبية الغربية. قال مراسل RT في السودان الخميس، إنه وفي تطور لافت يحمل بشائر كثيرة للجالية السودانية في ليبيا، وصلت بعثة رسمية من وزارة الخارجية السودانية إلى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا. دعت قوى سياسية في السودان، الخميس، إلى فتح ممرات إنسانية لتوصيل الغذاء إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور ونددت باستمرار الحصار الذي تفرضه "قوات الدعم السريع" وتصاعد الهجمات.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
السودان.. قوى سياسية تطالب بكسر الحصار المفروض على الفاشر
وقالت قوى سياسية ولجان مقاومة في بيان مشترك، إنها "تدين الحصار الوحشي على الفاشر"، واعتبرت ما يحدث جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وحمّلت "قوات الدعم السريع مسؤولية القتل والتجويع والترويع، واستهداف المدنيين والمرافق الصحية والخدمية". وطالب البيان بضرورة وقف إطلاق النار في الفاشر فورا مع انسحاب "الدعم السريع" من محيط المدينة، إضافة إلى فتح ممرات إنسانية بإشراف دولي لتوصيل الغذاء والأدوية والمياه والوقود، وتأمين العمل الإنساني دون عوائق. وطالب البيان المشترك بضرورة إجراء تحقيق مستقل بشأن ما يجري في الفاشر مع تحريك آليات المحاسبة الدولية حيال جرائم الحرب والمجازر، بالاستناد إلى الأدلة التي جمعتها المحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم ضد الإنسانية وتجويع المدنيين. وقالت القوى السياسية إنها تتابع بـ"قلق بالغ ووجع عميق ما تتعرض له الفاشر من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بسبب الحصار والهجمات التي تصاعدت خلال الأسابيع الماضية إلى مستويات تنذر بفناء المدينة وسكانها". وأشارت إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يعيشون تحت حصار يمنع وصول الغذاء، وسط انعدام كلي للسلع، وغياب مقومات الحياة، بعد إغلاق الأسواق ومنع وصول الإغاثة، وتوقف المطابخ الجماعية التي كانت تُطعم آلاف المحتاجين يوميا. وأفادت بأن مستشفيات أصبحت معطلة وسط انتشار أمراض الكوليرا، وسوء التغذية الحاد، مع غياب شبه كامل للرعاية الصحية والمياه النظيفة. ونشرت الأمم المتحدة في 8 يوليو الحالي تقييمًا أظهر أن 38% من الأطفال دون سن الخامسة في مواقع النزوح في الفاشر يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 11% يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. وذكر البيان المشترك أن كثيرا من سكان الفاشر اضطروا إلى تناول أعلاف الحيوانات "الأمباز" من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل العجز عن توفير الغذاء. وعبر البيان عن تضامن التنظيمات مع أهالي الفاشر والنازحين والمقاومين للحصار الذي وصفه بالجائر، مشددا على أن المعركة من أجل الحياة في المدينة. المصدر: "سودان تربيون" قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اشتداد المعارك منذ مطلع 2025 في ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان، أدى إلى مقتل المئات ونزوح جماعي فضلا عن انهيار الخدمات الأساسية. طالب مسؤول سوداني، يوم السبت، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف جرائم "قوات الدعم السريع". صدرت تقارير ميدانية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومن قلب معسكر "أبو شوك" في المدينة تكشف عن انهيار كامل للحياة، حيث تحولت السلع الأساسية إلى أمنيات مستحيلة للمواطنين.