logo
كاد ينهي الحوثيين في صنعاء بيوم واحد.. حارس صالح يكشف قرار غيّر مصير اليمن

كاد ينهي الحوثيين في صنعاء بيوم واحد.. حارس صالح يكشف قرار غيّر مصير اليمن

اليمن الآنمنذ 14 ساعات
اخبار وتقارير
كاد ينهي الحوثيين في صنعاء بيوم واحد.. حارس صالح يكشف قرار غيّر مصير اليمن
الأحد - 27 يوليو 2025 - 10:27 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
فجّرت شهادات موثقة في الفيلم الوثائقي "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة "العربية" مساء أمس السبت، مفاجآت مدوّية بشأن لحظة فارقة كادت أن تغيّر وجه الحرب في اليمن، حين امتنع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عن مواجهة مليشيا الحوثي، رغم توفر الظروف الميدانية والشعبية لإسقاطهم في العاصمة صنعاء.
وفي شهادة لافتة أدلى بها النائب البرلماني عبدالرحمن المعزب، قال إن الزخم الشعبي الذي احتشد في ميدان السبعين يوم 24 أغسطس 2017 كان يمثل لحظة تاريخية نادرة لإنهاء هيمنة الحوثيين، مضيفًا: "الآلاف جاؤوا مستعدين للمواجهة، لكن الزعيم طلب منهم الانسحاب وعدم التصعيد، مما أثار حالة من الغضب والاستياء وسط الحشود".
من جهته، كشف العقيد عمر أبوشوارب، الحارس الشخصي للرئيس السابق، عن تفاصيل دقيقة من خلف الكواليس، مشيرًا إلى أن لحظة الحشد في السبعين كانت الفرصة الذهبية للقضاء على الحوثيين، وأن وحدات عسكرية وشعبية كانت في حالة تأهب، إلا أن ضغوط وساطات داخلية وخارجية دفعت صالح إلى التراجع.
وأكد أبوشوارب أن "الفرصة كانت سانحة وحاسمة، وكان يمكن إنهاء وجود الحوثيين في تلك اللحظة، لكن حسابات الزعيم وقتها غلّبت خيار حقن الدماء".
وفي إشارة مثيرة، ألمحت قناة "العربية" في الوثائقي إلى أن علي عبدالله صالح غادر منصة السبعين وهو يعلم أن قرار تصفيته قد تم اتخاذه بالفعل، وأن ما تبقى كان مجرد اختيار التوقيت والطريقة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده ال.
اخبار وتقارير
إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا.
اخبار وتقارير
بالفيديو.. تعرف على كواليس "المعركة الأخيرة" لعلي عبدالله صالح وشهادات حصري.
اخبار وتقارير
صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين هزّا الشرق الأوس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد...كيف علقت 'توكل كرمان' على رواية مدين علي عبدالله صالح
شاهد...كيف علقت 'توكل كرمان' على رواية مدين علي عبدالله صالح

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

شاهد...كيف علقت 'توكل كرمان' على رواية مدين علي عبدالله صالح

أشادت توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بشهادة مدين، نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، في الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة "العربية" بعنوان "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، مساء السبت، مؤكدة أن مدين قال الحقيقة كما هي، ووصفت حديثه بأنه موقف يستحق الاحترام. وفي تعليق نشرته على حسابها في فيسبوك، قالت كرمان: "مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارًا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم." على حد تعبيرها. وأضافت بلهجة ساخرة: "أخيرًا وجدنا واحدًا من عائلة عفاش جدير بالاحترام." الفيلم الوثائقي كشف لأول مرة شهادة حصرية لمدين صالح، الذي كان يرافق والده خلال اللحظات الأخيرة قبيل مقتله على يد الحوثيين في قرية الجحشي بمديرية سنحان جنوب صنعاء، في ديسمبر 2017. وبحسب رواية مدين، فإن الرئيس السابق خرج من منزله في حي الثنية بصنعاء بعد أن طوقته قوات الحوثي، في محاولة للوصول إلى منطقة حصن عفاش لاستجماع قواته واستعادة زمام المبادرة، معتقدًا أن التوازن الميداني قد يميل لصالحه هناك. لكن الحوثيين نصبوا له عدة كمائن، قطعت طريقه. وأشار مدين إلى أن والده قبل استشهاده أُصيب بطلق ناري في ساقه وأخرى في صدره خلال اشتباك مباشر مع مقاتلي الحوثي بعد تعطيل سيارتهم الوحيدة، ثم جرى أسره مع عدد من المرافقين.

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"
تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح ، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

توكل كرمان تشيد بنجل عفاش!
توكل كرمان تشيد بنجل عفاش!

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

توكل كرمان تشيد بنجل عفاش!

العربي نيوز: عبرت الناشطة السياسية والحقوقية اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، ولأول مرة، عن إشادتها بنجل الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، في سياق تعليقها على إفادته في الفيلم الوثائقي لقناة العربية السعودية "علي عبدالله صالح .. المعركة الاخيرة"، وأيدته في ما قال بوصفه "قال الحقيقة". جاء هذا في تدوينة نشرتها توكل كرمان على حائطها بمنصة "فيس بوك" ليل الاحد (27 يوليو)، وقالت فيها: "مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم". وأردفت: "أخيرا وجدنا واحد من عائلة عفاش جدير بالاحترام". شاهد .. توكل كرمان تشيد بنجل عفاش وفجر مدين، نجل الرئيس الاسبق علي عفاش، مدين عفاش، مفاجأة صادمة، وصفت بأنها قنبلة اعلامية مدوية، في اول حديث اعلامي له عن ملابسات اشتباكات والده مع جماعة الحوثي، نهاية العام 2017م، ومكان اصابة والده ثم مقتله والامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، ودوره واشقائه في الاشتباكات. مؤكدا في فيلم وثائقي عرضته قناة "العربية" ليل السبت (25 يوليو): أن والده علي عفاش وامين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا لم يقتلا في منزل الثنية بصنعاء، بل في قرية الجحشي، بالقرب من قرية حصن عفاش بسنحان، بعدما "غادرا منزل عفاش في الثنية بحي الكميم في العاصمة صنعاء، في ثلاثة مواكب للتمويه". وقال: إن علي عفاش، قرر مغادرة منزله في الثنية وسط العاصمة صنعاء، عقب ايام من تطويق مقاتلي جماعة الحوثي حي الكميم وارسال الجماعة وسطاء متلاحقين لتخييره بين إنهاء الاشتباكات واعتزال السياسة أو مواصلة القتال ومواجهة مصيره "لاعتقاد صالح بتغير موازين المعركة لصالحه اذا انتقل الى مكان آخر". مضيفا: إن سيارات المواكب الثلاثة تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين، ولم تنج منها سوى سيارة كنت واخي صلاح فيها مع الزعيم، وبعد اعطاب سيارتنا في قرية الجحشي قبل وصولنا الى حصن عفاش في سنحان، اشتبك الزعيم مباشرة مع الحوثيين، وأصيب بطلقتين في ساقه وفي صدره، قبل مقتله". وأوضح أن الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، هو ايضا واثناء محاولته الوصول الى قرية الحصن في سنحان "قتل في القرية نفسها (الجحشي) بعدما قاتل حتى النهاية، بينما اعتقلني الحوثيين مع آخرين''. بينهم شقيقه صلاح، من دون ان يفصح عن دوره واشقائه في الاشتباكات ومشاركتهم فيها من عدمها. شاهد .. فيلم علي عبدالله صالح المعركة الاخيرة (فيديو) تؤكد رواية نجل عفاش، الرواية الرسمية التي بثتها جماعة الحوثي، في الرابع من ديسمبر عام 2017م، والمتناقضة مع الرواية التي ظلت وسائل اعلام اسرة عفاش، تصر عليها، والتي تزعم بأن "علي عفاش لم يهرب الى قرية الحصن بسنحان وظل يقاتل الحوثيين حتى استشهاده داخل منزله في حي الثنية جنوبي العاصمة صنعاء". وتحالف الرئيس الاسبق علي عفاش، مع جماعة الحوثي، للانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية (فبراير 2011م) التي اطاحت بنظامه العائلي الفاسد والمستبد، وسلم الجماعة معسكرات ومخازن اسلحة جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) ظنا منه انه سيستطيع الانقلاب على حلفائه الجدد كما فعل مع حلفائه طوال 33 عاما. لكن المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب جماعة الحوثي وعلي عفاش وطارق عفاش، اندلعت مطلع ديسمبر 2017، وحسم الحوثيون المعركة في ثاني ايام دعوة عفاش اليمنيين في خطاب مصور الى الانتفاضة على الحوثيين، في حين استطاع طارق عفاش الفرار الى شبوة منها عدن قبل تنصيبه وكيلا للامارات بالساحل الغربي. يشار إلى أن جماعة الحوثي اعلنت على لسان ناطقها، أن علي عفاش اختار المواجهة على التهدئة والصلح وقاتل حتى قتل، وجرى دفنه بحضور عدد من افراد اسرته وقيادات في المؤتمر الشعبي العام". نافية تعرضه للاغتيال او الاسر، ومشددة على أنه "اختار نهايته بنفسه واشعل المواجهة المسلحة بالتنسيق مع التحالف وقاتل حتى قتل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store