
توكل كرمان تشيد بنجل عفاش!
عبرت الناشطة السياسية والحقوقية اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، ولأول مرة، عن إشادتها بنجل الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، في سياق تعليقها على إفادته في الفيلم الوثائقي لقناة العربية السعودية "علي عبدالله صالح .. المعركة الاخيرة"، وأيدته في ما قال بوصفه "قال الحقيقة".
جاء هذا في تدوينة نشرتها توكل كرمان على حائطها بمنصة "فيس بوك" ليل الاحد (27 يوليو)، وقالت فيها: "مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم". وأردفت: "أخيرا وجدنا واحد من عائلة عفاش جدير بالاحترام".
شاهد .. توكل كرمان تشيد بنجل عفاش
وفجر مدين، نجل الرئيس الاسبق علي عفاش، مدين عفاش، مفاجأة صادمة، وصفت بأنها قنبلة اعلامية مدوية، في اول حديث اعلامي له عن ملابسات اشتباكات والده مع جماعة الحوثي، نهاية العام 2017م، ومكان اصابة والده ثم مقتله والامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، ودوره واشقائه في الاشتباكات.
مؤكدا في فيلم وثائقي عرضته قناة "العربية" ليل السبت (25 يوليو): أن والده علي عفاش وامين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا لم يقتلا في منزل الثنية بصنعاء، بل في قرية الجحشي، بالقرب من قرية حصن عفاش بسنحان، بعدما "غادرا منزل عفاش في الثنية بحي الكميم في العاصمة صنعاء، في ثلاثة مواكب للتمويه".
وقال: إن علي عفاش، قرر مغادرة منزله في الثنية وسط العاصمة صنعاء، عقب ايام من تطويق مقاتلي جماعة الحوثي حي الكميم وارسال الجماعة وسطاء متلاحقين لتخييره بين إنهاء الاشتباكات واعتزال السياسة أو مواصلة القتال ومواجهة مصيره "لاعتقاد صالح بتغير موازين المعركة لصالحه اذا انتقل الى مكان آخر".
مضيفا: إن سيارات المواكب الثلاثة تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين، ولم تنج منها سوى سيارة كنت واخي صلاح فيها مع الزعيم، وبعد اعطاب سيارتنا في قرية الجحشي قبل وصولنا الى حصن عفاش في سنحان، اشتبك الزعيم مباشرة مع الحوثيين، وأصيب بطلقتين في ساقه وفي صدره، قبل مقتله".
وأوضح أن الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، هو ايضا واثناء محاولته الوصول الى قرية الحصن في سنحان "قتل في القرية نفسها (الجحشي) بعدما قاتل حتى النهاية، بينما اعتقلني الحوثيين مع آخرين''. بينهم شقيقه صلاح، من دون ان يفصح عن دوره واشقائه في الاشتباكات ومشاركتهم فيها من عدمها.
شاهد .. فيلم علي عبدالله صالح المعركة الاخيرة (فيديو)
تؤكد رواية نجل عفاش، الرواية الرسمية التي بثتها جماعة الحوثي، في الرابع من ديسمبر عام 2017م، والمتناقضة مع الرواية التي ظلت وسائل اعلام اسرة عفاش، تصر عليها، والتي تزعم بأن "علي عفاش لم يهرب الى قرية الحصن بسنحان وظل يقاتل الحوثيين حتى استشهاده داخل منزله في حي الثنية جنوبي العاصمة صنعاء".
وتحالف الرئيس الاسبق علي عفاش، مع جماعة الحوثي، للانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية (فبراير 2011م) التي اطاحت بنظامه العائلي الفاسد والمستبد، وسلم الجماعة معسكرات ومخازن اسلحة جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) ظنا منه انه سيستطيع الانقلاب على حلفائه الجدد كما فعل مع حلفائه طوال 33 عاما.
لكن المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب جماعة الحوثي وعلي عفاش وطارق عفاش، اندلعت مطلع ديسمبر 2017، وحسم الحوثيون المعركة في ثاني ايام دعوة عفاش اليمنيين في خطاب مصور الى الانتفاضة على الحوثيين، في حين استطاع طارق عفاش الفرار الى شبوة منها عدن قبل تنصيبه وكيلا للامارات بالساحل الغربي.
يشار إلى أن جماعة الحوثي اعلنت على لسان ناطقها، أن علي عفاش اختار المواجهة على التهدئة والصلح وقاتل حتى قتل، وجرى دفنه بحضور عدد من افراد اسرته وقيادات في المؤتمر الشعبي العام". نافية تعرضه للاغتيال او الاسر، ومشددة على أنه "اختار نهايته بنفسه واشعل المواجهة المسلحة بالتنسيق مع التحالف وقاتل حتى قتل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
قراءة ناقدة في رواية "العربية"...توكل كرمان تكشف خفايا المعركة الأخيرة لصالح
علّقت توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011، على ما ورد في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" تحت عنوان #المعركة_الأخيرة، والذي تناول اللحظات الأخيرة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، معتبرة أن ما قاله نجله مدين علي عبدالله صالح في الوثائقي "أول اعتراف صريح بالحقيقة". وقالت كرمان في منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارًّا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم. أخيرًا وجدنا واحدًا من عائلة عفاش جديرًا بالاحترام." ويُعد هذا التعليق الأول من نوعه من شخصية يمنية بارزة على ما جاء في الوثائقي، الذي تضمّن شهادات حصرية من أفراد عائلة صالح وقيادات كانت مقربة منه في أيامه الأخيرة، قبل مقتله على يد جماعة الحوثي في ديسمبر 2017. وقد أثار الوثائقي تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا في ظل تسليطه الضوء على كواليس الانهيار السريع لتحالف صالح مع الحوثيين، ومصير أفراد عائلته بعد مقتل زعيم المؤتمر الشعبي العام.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن لحظة استشهاد الرئيس صالح: 'كنت أعرف بالخبر قبل بثّه بساعات'
في وسط هدوء ظهيرة 4 ديسمبر 2017، بينما كان شباب من قرية همدان يجلسون حول سفرة القات خلف الدار، دوى خبرٌ مزلزلٌ لم يُصدقه أحد آنذاك، لكنه أصبح حقيقةً هزّت كل اليمن: مقتل الزعيم علي عبدالله صالح . لكن الجديد الذي يُروى لأول مرة، ليس فقط وقوع الحدث، بل مصدر المعلومة المبكّرة ، التي وصلت إلى مجموعة من المواطنين العاديين قبل أن تعلنها وسائل الإعلام بساعات. في شهادة حصرية، كشف المواطن عبدالوهاب قطران ، أن نسيبه علي محمد عبية ، الذي كان يعمل في مكتب قائد القوات الجوية والسلاح الجوي، تلقّى اتصالًا هاتفيًا من ضابط يمني رفيع المستوى من منطقة سنحان ، أكد له خلاله أن الرئيس الراحل قد قُتل في كمين نُصِب له من قبل جماعة الحوثي . ووفق الرواية، فإن الكمين وقع في قرية الجحشي بمنطقة سيان، بمحافظة سنحان ، أثناء توجه الرئيس صالح إلى قرية بيت الأحمر ، وكان يستقل سيارة مدرعة، في محاولة للوصول إلى جهة آمنة. "قلت له حينها: هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، ربما هي إشاعة لتدمير معنوياتنا"، يروي قطران، "لكن العصر، فوجئنا جميعًا بتأكيد الخبر عبر كل وسائل الإعلام، وانتشار الصور التي تُظهر جثمان الزعيم ملفوفًا ببطانية حمراء". وأضاف: "كان الخبر صادمًا كصاعقة. الجميع في اليمن، حتى من كانوا يختلفون معه، دُهشوا وحزنوا. لكن الأهم أننا كنا نعتقد أنه قُتل داخل منزله في صنعاء، أو أثناء فراره إلى مأرب، لكن ما سمعته من مصدر داخلي قبل بث الخبر بيوميات، يؤكد أنه استُهدف في مسقط رأسه، في قلب سنحان". الرواية تعيد فتح ملف استشهاد الرئيس صالح، الذي أثار جدلًا واسعًا حول ظروف مقتله، خصوصًا مع تضارب الروايات بين "الهروب" و"الاستهداف في كمين داخلي". وأكد قطران أن ما سمعه من نسيبه يتطابق مع ما بثته قناة "العربية" لاحقًا، من تفاصيل حول مكان وطريقة الاغتيال، مشيرًا إلى أن "الرئيس لم يهرب، بل كان مقبلًا، يبحث عن حل، واستُشهد وهو في أرضه، بين قومه، بطلًا حتى اللحظة الأخيرة". "في كل الأحوال، فهو رئيس وقائد شجاع، قاتل طوال حياته من أجل وطنه، واستشهد وهو مقبل، غير مدبر"، يقول قطران، مختتمًا: "رحمة الله تغشاه".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
من قصر الثنية إلى بيت الأحمر.. تفاصيل الطريق المحفوف بالمخاطر للرئيس صالح
كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني"، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.