
الخميس..قمر شهر المحرم يضيء السماء في مشهد بديع مع اكتماله بدرا
وأوضح تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القمر سيصل إلى طور البدر الكامل عندما يكون في حالة تقابل مع الشمس، أي عندما يقع القمر على خط مستقيم تماما بين الأرض والشمس، وهو ما يجعله يoشرق مع غروب الشمس مباشرة ويظل مضيئا في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي. وأشار إلى أن العين المجردة لا تستطيع التفرقة بدقة بين لحظة اكتمال البدر الحقيقية وبين الأيام القريبة منها، لذا يبدو القمر وكأنه بدر كامل في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 يوليو. وأضاف أن هذا البدر يعرف في بعض الثقافات والقبائل الأمريكية باسم "قمر غزال الباك"، وهو اسم يعود إلى الغزلان الذكور التي تبدأ قرونها الجديدة في النمو مع بداية شهر يوليو، وهو ما ألهم تلك القبائل لإطلاق هذا الاسم على قمر هذا الشهر، كما يعرف هذا القمر أيضا بأسماء أخرى مثل "قمر الرعد" و"قمر القش"، وكلها مسميات تقليدية تعكس ظواهر طبيعية موسمية ارتبطت بمراحل القمر.
وأشار تادرس إلى أن لحظة اكتمال القمر تعد من أفضل الأوقات لمراقبة سطح القمر وتفاصيله الدقيقة باستخدام التلسكوبات الصغيرة أو المناظير المعظمة، حيث تبدو الفوهات البركانية والحفر النيزكية والتضاريس بوضوح لافت، مما يجعل مشاهدة القمر في هذا الطور تجربة مميزة لعشاق الفلك والمهتمين برصد السماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
"البحوث الفلكية": اصطفاف الكواكب لا علاقة له بحدوث الزلازل
أكد الدكتور محمد الشاهد، رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اصطفاف الكواكب أو اقترانها في السماء لا علاقة له علميًا بحدوث الزلازل، نافيًا الشائعات التي تتكرر مع كل ظاهرة فلكية. وأوضح الشاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة 'الحدث اليوم' أن مثل هذه الأحداث الفلكية لا تؤثر على الأرض أو على مصير الإنسان، مشيرًا إلى أن وجود حادثة واحدة تاريخيًا تزامنت فيها ظاهرة اصطفاف مع زلزال لا يعني وجود علاقة سببية، بل مجرد مصادفة لا ترتكز إلى أساس علمي. وحول العلاقة بين النشاط الشمسي والنشاط الزلزالي، أشار الشاهد إلى وجود دراسة بحثية ضمن رسالة ماجستير في عام 2015، توصلت إلى وجود ارتباط طفيف وغير كبير بين الظاهرتين. لكنه شدد على أن الارتباط لا يكفي لبناء تنبؤات أو ربط مباشر يمكن اعتباره قاعدة علمية. وأختتم: الزلازل مرتبطة بتركيبة الأرض الجيولوجية وتفاعلاتها الداخلية، أما الظواهر الفلكية مثل الاصطفاف والاقتران، فهي ظواهر بصرية طبيعية لا علاقة لها بالتغيرات الجيولوجية على كوكب الأرض


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
البحوث الفلكية تفجر مفاجأة: هناك ارتباط بين النشاط الشمسي والزلازل
أكد الدكتور محمد الشاهد، رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اصطفاف الكواكب أو اقترانها في السماء لا علاقة له علميًا بحدوث الزلازل، نافيًا الشائعات التي تتكرر مع كل ظاهرة فلكية. لا تأثير على مصير الإنسان وأوضح الشاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة 'الحدث اليوم' أن مثل هذه الأحداث الفلكية لا تؤثر على الأرض أو على مصير الإنسان، مشيرًا إلى أن وجود حادثة واحدة تاريخيًا تزامنت فيها ظاهرة اصطفاف مع زلزال لا يعني وجود علاقة سببية، بل مجرد مصادفة لا ترتكز إلى أساس علمي. دراسة: ارتباط محدود بين الشمس والزلازل وحول العلاقة بين النشاط الشمسي والنشاط الزلزالي، أشار الشاهد إلى وجود دراسة بحثية ضمن رسالة ماجستير في عام 2015، توصلت إلى وجود ارتباط طفيف وغير كبير بين الظاهرتين. لكنه شدد على أن الارتباط لا يكفي لبناء تنبؤات أو ربط مباشر يمكن اعتباره قاعدة علمية. وأختتم: الزلازل مرتبطة بتركيبة الأرض الجيولوجية وتفاعلاتها الداخلية، أما الظواهر الفلكية مثل الاصطفاف والاقتران، فهي ظواهر بصرية طبيعية لا علاقة لها بالتغيرات الجيولوجية على كوكب الأرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
هل تعلم لماذا يعد «كوكب الزهرة» توأم الأرض الغامض
دينا المراغي هل فكرت للحظة لماذا يعد كوكب الزهرة (توأم الأرض الغامض)؟!.. يقول الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: إن كوكب الزهرة هو ألمع كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق بالنسبة للأرض، وهو ثاني الكواكب بعدا عن الشمس ، يُشار إليه دائما بأنه "توأم الأرض" بسبب حجمه المشابهة للأرض .. إلا أن «الزهرة» ليس لديه أي أقمار طبيعية على عكس العديد من كواكب النظام الشمسي، وخصائصة تجعل الحياة على سطحة مستحيلة. موضوعات مقترحة ويكمل: «الزهرة» له غلاف جوي كثيف جدا يتكون من ثاني أكسيد الكربون وسحب سميكة من حامض الكبريتيك، مع ضغط جوي يفوق الضغط الجوي الأرضي بـ 90 مرة ، مما يؤدي إلى تأثير احتباس حراري جامح يجعل درجة حرارة الكوكب تقترب من 500 درجة مئوية وهي كافية لصهر القصدير والرصاص، لذلك فهو أسخن كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق ويسمونه أحيانا «كوكب الجحيم». يتميز الزهرة بدورانه البطيء جدا حول نفسه في اتجاه عقارب الساعة عكس دوران معظم الكواكب الأخرى التي تدور عكس عقارب الساعة .. يستغرق دورانه حول محوره 243 يوما أما دورانه حول الشمس 225 يوما مما يعني أن يوم الزهرة أطول من سنته !!