
ترامب يلمح إلى إمكان استحواذ شركة أميركية على «تيك توك»
وصرح أمام الصحفيين على متن طائرة «إير فورس وان»، أمس السبت: «سنبدأ يوم الإثنين أو الثلاثاء المحادثات مع الصين. أعتقد أنه سنحصل على موافقة على الأرجح من الصين. الأمر ليس مؤكدا، لكنه محتمل»، كما نقلت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية.
اتفاق محتمل بشأن «تيك توك»
أضاف ترامب: «أعتقد أن الاتفاق سيكون أمرا جيدا بالنسبة إلى الصين، وسيكون جيدا بالنسبة لنا. إنها كمية كبيرة من الأموال».
ولم يفصح الرئيس الأميركي عن هوية الشركة الأميركية التي قد تستحوذ على تطبيق «تيك توك» الشهير، المحظور في الولايات المتحدة بموجب قرار من الكونغرس، لاعتبارات متعلقة بالأمن القومي.
وقد نص قانون صدر بالعام 2024 على حظر التطبيق الصيني فعليا في الولايات المتحدة إلا إذا وافقت الشركة الأم «بايت دانس» على بيعه إلى شركة غير صينية. وأعرب الكونغرس -وقتها- عن القلق بشأن وصول بيانات المستخدمين السرية إلى الحكومة الصينية.
ومن غير الواضح ما إذا سيتوافق أي اتفاق مع بعض المتطلبات التي وضعها الكونغرس لبيع «تيك توك»، خصوصا قرار الشركة الأم عدم مشاركة خوارزميات التطبيق مع المشترين الأميركيين.
وحتى الآن، يرفض الرئيس ترامب تطبيق قانون حظر «تيك توك» الذي أقرته غالبية كبيرة من الحزبين، وأيدته المحكمة العليا بالإجماع، بل أصدر أمرا تنفيذيا يوجه وزارة العدل بتعليق حظر التطبيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
"هل وضع النبي محمد حجر الأساس لدولة سياسية دينية؟"- في صحيفة لوموند
Getty Images صورة للمسجد النبوي قي المدينة المنورة في عرض الصحف اليوم نطالع عدداً من الموضوعات، من بينها مقال يثير تساؤلاً حول دور النبي محمد في تعزيز الحكم الديني. ومقال آخر يناقش إمكانية موافقة إسرائيل على الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأخيراً نتطرق إلى مقال يدعو إلى إيجاد حلول صديقة للبيئة لمواجهة موجات الحر في المملكة المتحدة. نستهل عرض الصحف بمقال للمؤرخ المغربي، نبيل مُلين، المنشور في صحيفة لوموند الفرنسية، يتطرق خلاله إلى "قدرة النبي محمد على تأسيس إمبراطورية وحضارة يتشابك فيها الدين مع السياسية". يقول الكاتب إنه مثل العديد من مؤسسي الأنظمة الجديدة، برز نبي الإسلام، الذي عاش في القرنين السادس والسابع الميلادي، "كشخصية تنتمي إلى المجال الديني بقدر ما تنتمي إلى المجال السياسي". وأضاف أن النبي محمد "ظهر كواعظ وحكيم وشخص يزهد بالأمور الدنيوية وكذلك كصانع معجزات، ومشرّع ودبلوماسي وبالطبع محارب". ويرى الكاتب أن كل هذه الصفات أدت إلى صعوبة وضعه في تصنيف دقيق واحد. يقول الكاتب إنه "لم توجد طموحات سياسية للنبي محمد في بدايات دعوته"، موضحاً أنه اعتبر نفسه، خلال معظم الفترة المكية، مجرد" بشير" "ونذير". وكانت مهمته إقناع قومه بالعودة إلى التوحيد. ووفقاً لكاتب المقال نبيل مُلين، "نجح النبي محمد في إقناع أقلية ضئيلة بصحة رسالته، حيث رفضه معظم أبناء قومه"، وهو الأمر الذي شكل له قناعة، "بأن الأمر يتطلب نظاماً سياسياً، وقد تواصل مع عدة جماعات، لكنه واجه رفضاً متكرراً". ويستدرك ُملين، قائلاً إن الحل جاء من يثرب(المدينة المنورة)، حيث انضم بعض سكانها، إلى النبي محمد. ففي عام 622 استقر أوائل المسلمين في يثرب. وعُرف هذا الحدث بالهجرة، والذي كان نقطة تحول حقيقية في مسيرة النبي محمد. فقد تحول تدريجياً من "مبشر" و"نذير" إلى "قائد سياسي حقيقي". وبمجرد وصول نبي الإسلام إلى يثرب، سعى محمد إلى ترسيخ مكانته كقائد، ونظم "المدينة الإلهية" الجديدة. وقد عزز تنفيذ العديد من الشعائر الإسلامية كالصلاة والزكاة والصيام والحج والأُضحية، وحرص أيضاً على تطبيق الآداب الخاصة ببعض الممارسات الاجتماعية كالزواج والميراث والعقوبات والمعاملات التجارية. كما أنه "حرم العديد من الممارسات كُمطالعة الغيب والقمار وشرب الخمر والزنا"، استناداً إلى الشريعة الإسلامية. ويعلق الكاتب على ذلك قائلاً: "باختصار، سعى(النبي محمد) إلى إرساء قواعد السلوك الاجتماعي والديني القادر على ضمان النظام". ويختتم الكاتب مقاله، بأن" استمرار النظام الذي أسسه النبي محمد، اضطر أتباعه إلى البحث عن نموذج آخر. ولأن العصر النبوي انتهى، سادت الملكية. وهكذا وُلدت الخلافة عام 612، بعد وفاة النبي. وقد رسّخت هذه المؤسسة بشكل قاطع وحدة السياسة والدين في الإسلام". " ترامب لا يستطيع الوقوف في طريق نتنياهو" ونطالع مقال رأي أخر في جريدة تلغراف البريطانية بعنوان" حتى ترامب لا يستطيع الوقوف في طريق نتنياهو"، لكون كافلين، محرر الشؤون الخارجية والدفاعية في الجريدة. ويقول الكاتب البريطاني إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يتوقع من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن دعماً قوياً من نتنياهو لخطته لوقف إطلاق النار في غزة، كرد جميل للهجوم العسكري الإسرائيلي الأمريكي على طهران. ويضيف الكاتب "الآن وبعد أن أجبر ترامب كل من إيران وإسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار، حوّل الرئيس الأمريكي اهتمامه إلى غزة"، مبيناً: "هذا رئيس دولة وهو يضع، في نهاية المطاف، نصب عينيه الفوز بجائزة نوبل للسلام، وكان إنهاء الحرب في غزة وحل النزاع في أوكرانيا، من أهم أهداف السياسة الخارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض". ووفقاً للكاتب، أُجهضت كل جهود ترامب في أوكرانيا، بسبب عدم اهتمام بوتين الواضح بوقف إطلاق النار. كما "أن البيت الأبيض حقق نجاحاً ضئيلاً في غزة، حيث نجح في تحقيق هدنة قصيرة الأمد في القتال في وقت سابق من هذا العام" وكان من أبرز بنود هذه الصفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين، وتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسكان غزة المدنيين" المتضررين"، بحسب ما يوضح كافلين. كما يوضح كافلين أن وقف إطلاق النار انهار في نهاية مارس/ آذار 2025، "وسط تبادل الاتهامات، حيث استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على مسلحي حركة حماس". ويقول الكاتب إن ترامب يعتقد، أنه بفضل تدخله الناجح في إنهاء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة، قد حان الوقت الآن للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، والذي سيكون على أساس شروط مماثلة للاتفاق السابق الذي تم تنفيذه في وقت سابق من هذا العام. لكنه يشكك في اعتقاد ترامب هذا،"على الرغم من أنه من المتوقع أن يقبل نتنياهو بصيغة تبادل الرهائن بالسجناء، وأن يخفف القيود المفروضة على المساعدات، فإنه سوف يكون أكثر مقاومة لفكرة أي انسحاب عسكري من قطاع غزة طالما أنه لا تزال توجد بقايا من حماس". ولذلك فإن كون كافلين يرى أن"خطر إزعاج ترامب، وإثارة واحدة من نوبات غضبه الشهيرة في المكتب البيضاوي، سيكون أحد أبرز مخاوف نتنياهو خلال زيارته لواشنطن، فضلاً عن رغبته في ضمان تحقيق هدفه في نهاية المطاف بتدمير حماس في غزة". وفي هذا السياق يوضح الكاتب البريطاني أن من بين أحد أهم نتائج الهجوم العسكري الأميركي الإسرائيلي على إيران، هو أن طهران لم تعد في وضع يسمح لها بالاستمرار في دعم أنشطة حركة حماس. "ما وضع الحركة في أضعف موقف لها منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023". ويختتم الكاتب مقاله، قائلاً إنه "في ظل الوضع المتدهور الذي تعيشه حماس، سوف يظل نتنياهو ملتزما بتحقيق هدفه النهائي المتمثل في تدمير المنظمة إلى الأبد، حتى لو كان ذلك يعني إزعاج مضيفه في البيت الأبيض". إيجاد حلول صديقة للبيئة لمواجهة موجات الحر في بريطانيا ونختتم جولة عرض الصحف بمقال رأي في صحيفة الغارديان البريطانية، للكاتبة حنا مارتين/ بعنوان "موجات الحر القاتلة هي الواقع الجديد - نحن بحاجة إلى تحويل مدن وبلدات المملكة المتحدة لإبقائها على قيد الحياة" وتبدأ حنا مقالها بالحديث عن الطقس الحار، الذي تشهده المملكة المتحدة بسبب التغير المناخي، وتقول إن سكان المملكة "ليسوا مستعدين على جميع المستويات لهذا النوع من الطقس"، لاسيما وأن المباني هناك شديدة الحرارة صيفاً و"مليئة بالعفن أثناء فصل الشتاء". وتوضح الكاتبة أن أزمة المناخ تُلحق بالفعل أضراراً بالغة بالبنية التحتية العامة والخاصة، والأمر يزداد سوءاً " لاسيما وأن مدن المملكة المتحدة "غير المحمية" بنيت على "سهول فيضانية". كما أن خطوط السكة الحديد تغلق بسبب أدنى تحذير خاص بأحوال الطقس. وتصف مارتين موجات الحر ب"القاتل الصامت"، حيث إن كبار السن والفئة الأكثر ضعفاً معرضين لخطر الموت وحدهم بداخل منازلهم. وتقول كاتبة المقال، إنه على الرغم من أن الحل الرئيسي المُقترح هو استخدام تكييف الهواء، إلا أنه " يُفاقم آثار تغير المناخ والحرارة الشديدة على الجميع بضخ الهواء الساخن في الشوارع مع استهلاك كميات هائلة من الطاقة". وتضيف أنه يُمكن لتكييف الهواء أن يرفع درجة حرارة المدن بأكثر من درجتين مئويتين، في حال وُجد أن "إجراءات التبريد شكلت نحو 37 بالمئة من زيادة استخدام الكهرباء في الولايات المتحدة خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى سبتمبر/ أيلول 2024، مقارنةً بالفترة ذاتها في العام السابق". وتدعو الكاتبة إلى تبني حلول عملية تعمل على تخفيض انبعاث الكربون، مثل زيادة الأشجار في المدن، والاستفادة من الظل الذي توفره لإطلاق بخار الماء في الهواء وتحسين جودته. كما تقول حنا مارتين إنه "يمكن للحكومة الاستثمار في أساليب تبريد المياه، مثل النافورات المستدامة ومنصات وحدائق الرش وحماية المسطحات المائية كالقنوات المائية ومواصلة تطبيق تدابير للحد من استخدام السيارات". لكن مارتين توضح أنه يمكن إعطاء الأولوية لاستخدام التكيف في الأماكن الأكثر حاجةً إليه، مثل المستشفيات ودور الرعاية ووسائل النقل العام ودور الحضانة. وتضيف الكاتبة البريطانية في نهاية مقالها، إنه يجب دعم أصحاب المنازل، وإلزام المُلاك بخفض الحرارة الداخلية في منازلهم، داعية المجالس والحكومات إلى تطوير البنية التحتية الاجتماعية، بما في ذلك المستشفيات ودور رعاية المسنين من خلال توفير تهوية جيدة لتجنب ارتفاع درجة حرارتها.


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
البيت الأبيض: ترامب سيوقع قرارا بتأجيل فرض الرسوم حتى أول أغسطس
أعلن البيت الأبيض أن من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب، اليوم الإثنين أمرا يقضي بتأجيل الموعد النهائي لزيادة الرسوم الجمركية على عشرات البلدان، من الاتحاد الأوروبي إلى اليابان. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن الموعد النهائي الذي حُدد في 9 يوليو، سيُؤجل إلى 1 أغسطس. وأضافت أن ترامب سيُخاطب القادة الأجانب بشأن «معدل الرسوم الجمركية المتبادلة» التي ستُفرض على بلادهم خلال الشهر المقبل، بحسب «فرانس برس». رسوم جمركية شاملة باهظة وكشف ترامب، في وقت سابق الإثنين، أن واردات سبع دول على الأقل ستواجه رسوم جمركية شاملة باهظة اعتباراً من الأول من أغسطس. نشر الرئيس، في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات شاشة لرسائل نموذجية موقعة موجهة إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا ولاوس وميانمار، تحدد معدلات التعرفات الجمركية الجديدة لكل دولة. 20% على واردات فيتنام وبموجب المعدلات الأولية التي حددها ترامب في الثاني من أبريل، تم فرض تعرفة جمركية بنسبة 24% على الواردات الأميركية من اليابان، وواجهت الواردات الكورية الجنوبية ضريبة بنسبة 25%، وميانمار 40% وجنوب إفريقيا 30% ولاوس 40% وكازاخستان 25% وماليزيا 25%. وقال ترامب إن الاتفاق مع فيتنام يفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات البلاد إلى الولايات المتحدة ورسوم "إعادة الشحن" بنسبة 40%، في حين ستحصل الولايات المتحدة على إمكانية الوصول إلى أسواق فيتنام بدون رسوم جمركية. هذه الرسائل هي الأولى التي تُرسل قبل يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تعود فيه التعرفات الجمركية المتبادلة على عشرات الدول إلى مستوياتها الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل. 14 رسالة.. وتأجيل الموعد النهائي وأشارت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إلى أنه سيتم إرسال 14 رسالة اليوم الإثنين، مع تحديد المزيد في الأيام المقبلة. كما قالت إن ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً لتأجيل الموعد النهائي ليوم الأربعاء حتى الأول من أغسطس. جاء في الرسائل أن الرسوم الجمركية لن تطبق في حال قررت هذه البلدان أو شركاتها بناء أو تصنيع منتجاتهما داخل الولابات المتحدة الأميركية. وأضاف ترمب في الرسالتين إن «البضائع التي تُشحن لإخفاء أصلها فستخضع لتعرفة أعلى». وكان أصدر البيت الأبيض رسائل إلى كوريا واليابان يعلن فيها فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هاتين الدولتين ابتداءً من 1 أغسطس، وفقاً لمنشورات على حساب الرئيس على «تروث سوشيال». وتنص الرسائل على أن أي رسوم جمركية انتقامية من كوريا واليابان ستُضاف إلى نسبة الـ 25% هذه.


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
البيت الأبيض: ترامب يعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية «قصوى»
قال البيت الأبيض إن «الأولوية القصوى» للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير «الرهائن» المحتجزين في غزة لدى حركة حماس، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الإثنين. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر، حيث تجرى مباحثات غير مباشرة بين «إسرائيل» و«حماس»، بحسب «فرانس برس». جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة انتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين «إسرائيل» و«حماس» بعد ظهر اليوم الإثنين في الدوحة «من دون تحقيق اختراق»، وفقما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة «فرانس برس»: «انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة»، لافتا إلى أنه «لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر». واستأنفت «إسرائيل» و«حماس» المحادثات غير المباشرة في قطر، اليوم الإثنين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساءً في واشنطن. ترامب يرى «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق ورأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، أن هناك «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق، وقال للصحفيين «لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع». من جانبه، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية كمجرم حرب، للصحفيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن «أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا». وفي وقت سابق الإثنين، قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات «من المقرر أن تنطلق جلسة مفاوضات غير مباشرة قبل ظهر اليوم في الدوحة بين وفدي حماس وإسرائيل لمواصلة التفاوض حول آليات تنفيذ المقترح لوقف النار والتبادل». جلسة مفاوضات غير مباشرة ومن غير المتوقع أن يُعقد اللقاء بين ترامب ونتنياهو قبل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (22,30 بتوقيت غرينتش)، وذلك من دون الحضور المعتاد للصحفيين، حسبما أفاد البيت الأبيض. ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا على بدء الحرب.