
نيسان تبحث التعاون مع فوكسكون لإنتاج سيارات كهربائية لإنقاذ مصنعها في اليابان
وبحسب الصحيفة، فإن مصنع نيسان في «أوباما» بمدينة يوكوسوكا، الذي يعمل فيه نحو 3,900 موظف، كان مدرجاً ضمن خطط إعادة الهيكلة المحتملة التي تنتهجها الشركة اليابانية المتعثرة، إلّا أن تحويل خطوط الإنتاج المتوقفة في المصنع لتصنيع سيارات كهربائية تحمل علامة فوكسكون قد يُسهم في الحفاظ على الوظائف الحالية وسلسلة التوريد المرتبطة به.
ورغم هذه الأنباء، أوضحت نيسان في بيان أن التقرير «لا يستند إلى معلومات صادرة عنها بشكل رسمي»، في حين لم يصدر أي تعليق فوري من فوكسكون بشأن الخبر.
وكانت ميتسوبيشي موتورز، الشريك الأصغر لنيسان، قد وقّعت في مايو الماضي مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات التابعة لفوكسكون لتزويدها بطراز من السيارات الكهربائية، ما يعزّز احتمالات توسيع نطاق التعاون بين شركات السيارات اليابانية وعملاق التكنولوجيا التايواني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 19 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تستقر مع إعلان ترمب عن خططه بشأن الرسوم
استقرت أسعار الذهب بعد أن عكست خسائرها في الجلسة السابقة، عندما بدأ الرئيس دونالد ترمب بإبلاغ مجموعة من الدول بمعدلات الرسوم الجمركية الجديدة، ما عزز الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تنامي المخاوف من حرب تجارية تقودها الولايات المتحدة. وقد أنهى المعدن الثمين تداولات الإثنين من دون تغيير يُذكر بعد أن تراجع في وقت سابق بما يصل إلى 1.2%، وبقي مستقراً يوم الثلاثاء عند نحو 3,335 دولاراً للأونصة. وقال الرئيس الأميركي إن اليابان وكوريا الجنوبية ستواجهان رسوماً جمركية بنسبة 25% على السلع، مع فرض معدلات أخرى على شركاء تجاريين مختلفين، ما أدى إلى عمليات بيع في عملات الدول المستهدفة، وعزّز من قوة الدولار. وغالباً ما يجعل الدولار الأقوى الذهب أكثر كلفة بالنسبة لمعظم المشترين. البداية من الدول الآسيوية كانت الدول الآسيوية أول من تلقى هذه الرسائل ضمن ما وعد الرئيس بأنه سيكون فيضاً من التحذيرات الأحادية والصفقات التجارية التي أُعلن عنها يوم الإثنين. في الوقت ذاته، يستهد المستثمرون لمزيد من التداعيات المحتملة مع استعداد البيت الأبيض لفرض رسوم جمركية أعلى على الدول التي لا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن قرار ترمب بتأجيل تطبيق المعدلات الجديدة حتى الأول من أغسطس، يمنح فعلياً كل دولة متأثرة مهلة إضافية مدتها ثلاثة أسابيع لإبرام صفقة. سياسات ترمب تدعم الذهب تُعد جهود ترمب لإعادة تشكيل السياسات التجارية مصدر قلق دائم للأسواق، في ظل المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الواسعة على الاقتصاد العالمي. دفع ذلك المستثمرين إلى اللجوء للأصول الآمنة مثل الذهب، الذي ارتفع بأكثر من ربع قيمته هذا العام، ويتداول حالياً على بعد نحو 160 دولاراً من أعلى مستوى قياسي سجله في أبريل. كما ساهم تصاعد التوترات الجيوسياسية في تعزيز جاذبية المعدن كملاذ آمن. واستقر سعر الذهب الفوري عند 3,337.30 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 7:15 صباحاً في سنغافورة. وانخفض مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بنسبة 0.1% بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% يوم الإثنين. ولم يطرأ تغيّر يُذكر على أسعار الفضة والبلاديوم، بينما تراجع البلاتين.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
وول ستريت تتراجع من مستوياتها القياسية مع إعلان ترمب خطط الرسوم
تراجعت الأسهم من أعلى مستوياتها على الإطلاق وارتفع الدولار، بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترمب في الكشف عن خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية، حيث فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا اعتباراً من أغسطس، ما أدى إلى عمليات بيع في عملاتها. انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 1%، مع تصدّر أسهم الشركات العملاقة للخسائر، إذ هبط سهم شركة "تسلا" بنحو 7% بعد إعلان إيلون ماسك أنه شكّل حزباً سياسياً، مما أثار القلق بشأن آفاق شركته. وانخفضت أسعار سندات الخزانة، مع أداء أضعف للسندات طويلة الأجل. وتعرضت الأسواق الناشئة لضربة بعد أن حذر ترمب من أنه سيضيف رسوماً إضافية على الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية لأميركا الخاصة بتكتل بريكس". كشف ترمب عن أول دفعة من الرسائل الموعودة التي تهدد بفرض معدلات رسوم جمركية أعلى على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السلع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية. كما أعلن عن رسوم بنسبة 25% على ماليزيا وكازاخستان، بينما ستشهد جنوب أفريقيا تعرفة بنسبة 30%. وستواجه لاوس وميانمار رسوماً بنسبة 40%. المخاطر تزداد مع تصاعد الحرب التجارية قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إنه سيكون هناك نحو 12 دولة ستتلقى إشعارات بشأن رسومها الجمركية يوم الإثنين مباشرة من الرئيس. وأضافت أنه سيتم إرسال رسائل إضافية في الأيام المقبلة. وقال فؤاد رزق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس دوت كوم": "ينبغي على المستثمرين أن يكونوا متيقظين لمخاطر العناوين الإخبارية". وأضاف: "هناك مجال كبير لعقد صفقات في اللحظة الأخيرة، لكن احتمال تجدّد التوترات التجارية مرتفع أيضاً". من جهتهما، قال إيان لينغن وفايل هارتمن في "بي إم أو كابيتال ماركتس": "مع عودة الحرب التجارية إلى الواجهة، شهدت سندات الخزانة الأميركية انحداراً هابطاً يوم الإثنين، وهي حركة تتماشى مع التوقعات التضخمية المستقبلية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأعلى". وأشار الاستراتيجيان إلى أن أحد الجوانب الإيجابية التي يمكن استخلاصها من آخر التطورات التجارية، هو أن الرسوم الجمركية الأعلى لن تُطبق خلال شهر يوليو. وهذا يعني "تمديداً غير مباشر" لفترة التوقف الأصلية البالغة 90 يوماً، والتي كان من المقرر أن تنتهي يوم الأربعاء. وقالوا: "كان من الممكن أن تكون النتيجة أكثر سوءاً بالنسبة للآفاق الاقتصادية لو لم تتضمن الجولة الأخيرة من الحرب التجارية فترة راحة إضافية". الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق أولي لا يتوقع الاتحاد الأوروبي أن يتلقى رسالة تحدد معدلات الرسوم الجمركية اليوم، بحسب شخص مطلع على تلك المناقشات. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق أولي هذا الأسبوع يسمح له بتثبيت معدل رسوم جمركية قدره 10% بعد الموعد النهائي في الأول من أغسطس، بينما يواصل التفاوض على اتفاق دائم. وفي غضون ذلك، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت لشبكة "سي إن بي سي" إنه يتوقع أن يلتقي بنظيره الصيني في الأسابيع المقبلة. ترقب لصدور محضر اجتماع الفيدرالي حتى الآن، لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً، وسوق العمل قوية، والتضخم بقي معتدلاً. لكن الاحتياطي الفيدرالي يبقى حذراً حيال الرسوم الجمركية، على الرغم من ضغوط ترمب لخفض أسعار الفائدة، إذ يريد البنك المركزي أن يرى كيف ستنعكس هذه الرسوم على الناتج خلال الأشهر المقبلة. وسيقوم المستثمرون يوم الأربعاء بتحليل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو. لا يمكن للبنك المركزي الأميركي أن يفترض أن سعر الفائدة الأساسي لن يعود إلى الصفر في مرحلة ما من المستقبل، بحسب باحثين من فرعي الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وسان فرانسيسكو، من بينهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز. ووجد المؤلفون، في مدونة نُشرت يوم الإثنين، أن هناك احتمالاً بنسبة 9% بأن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ما يُعرف بـ"الحد الأدنى الصفري" خلال أفق زمني يمتد لسبع سنوات، مع مساهمة المستوى المرتفع الحالي من عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة في هذا الخطر. في مكان آخر، ارتفع النفط بعدما رفعت السعودية أسعار درجتها الرئيسية من الخام إلى العملاء في آسيا، في تصويت بالثقة على قدرة السوق على استيعاب براميل "أوبك+" الإضافية.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المقالمخاوف الرسوم الجمركية
اقترب انتهاء تعليق الرسوم الجمركية الأميركية لمدة 90 يومًا في 9 يوليو 2025، دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع شركاء رئيسين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، وتصاعدت مخاوف الأسواق وحالة عدم اليقين. وتهدد هذه الرسوم أسواق النفط بتقلبات حادة في الأسعار، بينما قد يؤدي تخفيفها إلى انتعاش مؤقت، كما حدث في أبريل 2025. وتعارض الصين، التي وقّعت اتفاقية محدودة في 14 مايو 2025 لتخفيض الرسوم حتى 12 أغسطس، أي اتفاق يضر بمصالحها، مهددةً بإجراءات مضادة، وأعلن وزير الخزانة الأميركي، الجمعة 4 يوليو 2025، تسوية نزاع حول شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات مع الصين، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاقات مستقبلية، رغم استمرار التوترات التجارية. ارتفعت العقود الآجلة للنفط بـ 3 % يوم الأربعاء، مدفوعة بتعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام. لكن الأسعار تراجعت يوم الجمعة 4 يوليو 2025، مع تزايد المخاوف من إعادة فرض الرسوم الجمركية الأميركية وقرار الدول الثماني من أوبك+ برفع سقف الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، وخلال الأسبوع، ارتفع برنت 0.53 دولارًا (0.8 %) إلى 68.30 دولارًا، وغرب تكساس 0.98 دولارًا (1.5 %) إلى 66.50 دولارًا. ومع ذلك، حدت زيادة مخزونات النفط الأميركي بـ 3.8 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 يونيو، وانخفاض الطلب على البنزين إلى 8.6 ملايين برميل يوميًا، وفقُا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، من مكاسب الأسعار، مما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك خلال ذروة موسم القيادة الصيفي. وأسهمت التوترات التجارية في تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، مما أثر على قطاعات متعددة، بما في ذلك الطاقة. ويوم الإثنين، بدأت واشنطن إرسال رسائل إلى 12 دولة لتحديد تعريفات جمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وقد تصل إلى 70 % في بعض الحالات، مع دخول معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس، حسب تصريحات الرئيس ترمب يوم السبت. وتظل مفاوضات الاتحاد الأوروبي غامضة مع مخاطر تصعيد التوترات، بينما يطالب البعض في بروكسل بخفض التعريفات إلى 10 %. وعززت اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة وفيتنام ثقة المتداولين في أسواق النفط، مما يعزز توقعات الطلب على النفط. وتشمل الاتفاقية رسومًا جمركية بـ 20 % على الصادرات الفيتنامية إلى أميركا، وهي أقل من الضريبة "التبادلية" التي فرضها ترمب في أبريل. كما تفرض رسومًا بـ 40 % على "الشحن العابر"، مما قد يؤثر على الصين بشكل غير مباشر، حيث يزعم البيت الأبيض أن دولًا مثل فيتنام تُستخدم كقنوات لشحن البضائع الصينية لتجنب الرسوم الأميركية. ورغم ذلك، ارتفع معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى 15 %، أي ستة أضعاف ما كان عليه بداية 2025، مما يعكس استمرار الضغوط التجارية.