
وول ستريت تتراجع من مستوياتها القياسية مع إعلان ترمب خطط الرسوم
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 1%، مع تصدّر أسهم الشركات العملاقة للخسائر، إذ هبط سهم شركة "تسلا" بنحو 7% بعد إعلان إيلون ماسك أنه شكّل حزباً سياسياً، مما أثار القلق بشأن آفاق شركته.
وانخفضت أسعار سندات الخزانة، مع أداء أضعف للسندات طويلة الأجل. وتعرضت الأسواق الناشئة لضربة بعد أن حذر ترمب من أنه سيضيف رسوماً إضافية على الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية لأميركا الخاصة بتكتل بريكس".
كشف ترمب عن أول دفعة من الرسائل الموعودة التي تهدد بفرض معدلات رسوم جمركية أعلى على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السلع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية. كما أعلن عن رسوم بنسبة 25% على ماليزيا وكازاخستان، بينما ستشهد جنوب أفريقيا تعرفة بنسبة 30%. وستواجه لاوس وميانمار رسوماً بنسبة 40%.
المخاطر تزداد مع تصاعد الحرب التجارية
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إنه سيكون هناك نحو 12 دولة ستتلقى إشعارات بشأن رسومها الجمركية يوم الإثنين مباشرة من الرئيس. وأضافت أنه سيتم إرسال رسائل إضافية في الأيام المقبلة.
وقال فؤاد رزق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس دوت كوم": "ينبغي على المستثمرين أن يكونوا متيقظين لمخاطر العناوين الإخبارية". وأضاف: "هناك مجال كبير لعقد صفقات في اللحظة الأخيرة، لكن احتمال تجدّد التوترات التجارية مرتفع أيضاً".
من جهتهما، قال إيان لينغن وفايل هارتمن في "بي إم أو كابيتال ماركتس": "مع عودة الحرب التجارية إلى الواجهة، شهدت سندات الخزانة الأميركية انحداراً هابطاً يوم الإثنين، وهي حركة تتماشى مع التوقعات التضخمية المستقبلية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأعلى".
وأشار الاستراتيجيان إلى أن أحد الجوانب الإيجابية التي يمكن استخلاصها من آخر التطورات التجارية، هو أن الرسوم الجمركية الأعلى لن تُطبق خلال شهر يوليو. وهذا يعني "تمديداً غير مباشر" لفترة التوقف الأصلية البالغة 90 يوماً، والتي كان من المقرر أن تنتهي يوم الأربعاء.
وقالوا: "كان من الممكن أن تكون النتيجة أكثر سوءاً بالنسبة للآفاق الاقتصادية لو لم تتضمن الجولة الأخيرة من الحرب التجارية فترة راحة إضافية".
الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق أولي
لا يتوقع الاتحاد الأوروبي أن يتلقى رسالة تحدد معدلات الرسوم الجمركية اليوم، بحسب شخص مطلع على تلك المناقشات.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق أولي هذا الأسبوع يسمح له بتثبيت معدل رسوم جمركية قدره 10% بعد الموعد النهائي في الأول من أغسطس، بينما يواصل التفاوض على اتفاق دائم.
وفي غضون ذلك، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت لشبكة "سي إن بي سي" إنه يتوقع أن يلتقي بنظيره الصيني في الأسابيع المقبلة.
ترقب لصدور محضر اجتماع الفيدرالي
حتى الآن، لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً، وسوق العمل قوية، والتضخم بقي معتدلاً. لكن الاحتياطي الفيدرالي يبقى حذراً حيال الرسوم الجمركية، على الرغم من ضغوط ترمب لخفض أسعار الفائدة، إذ يريد البنك المركزي أن يرى كيف ستنعكس هذه الرسوم على الناتج خلال الأشهر المقبلة.
وسيقوم المستثمرون يوم الأربعاء بتحليل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو.
لا يمكن للبنك المركزي الأميركي أن يفترض أن سعر الفائدة الأساسي لن يعود إلى الصفر في مرحلة ما من المستقبل، بحسب باحثين من فرعي الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وسان فرانسيسكو، من بينهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز.
ووجد المؤلفون، في مدونة نُشرت يوم الإثنين، أن هناك احتمالاً بنسبة 9% بأن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ما يُعرف بـ"الحد الأدنى الصفري" خلال أفق زمني يمتد لسبع سنوات، مع مساهمة المستوى المرتفع الحالي من عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة في هذا الخطر.
في مكان آخر، ارتفع النفط بعدما رفعت السعودية أسعار درجتها الرئيسية من الخام إلى العملاء في آسيا، في تصويت بالثقة على قدرة السوق على استيعاب براميل "أوبك+" الإضافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
شوهدت شاحنتان مدرعتان مزودتان بأنظمة "هيمارس" المتطورة وهما تناوران حول مدينة تايتشونغ بالقرب من الساحل الأوسط لتايوان
بدأ الجيش التايواني، السبت، نشر أحد أحدث أسلحته الهجومية وأكثرها دقة، وذلك قبل تدريبات بالذخيرة الحية تهدف إلى إظهار تصميم الجزيرة على مقاومة أي غزو صيني. وشوهدت شاحنتان مدرعتان مزودتان بأنظمة "هيمارس" المتطورة وهما تناوران حول مدينة تايتشونغ بالقرب من الساحل الأوسط لتايوان في اليوم الرابع من تدريبات سنوية تمتد 10 أيام، وتعد الأكثر شمولا حتى الآن. ومن المتوقع إجراء الجزء الخاص بالذخيرة الحية من التدريبات الأسبوع المقبل. وقال الكولونيل تشين ليان-جيا، المتحدث العسكري، إنه في زمن الحرب سيكون من الضروري إخفاء نظام "هيمارس" عن الاستطلاع الجوي للعدو أو الأقمار الصناعية، و"حتى عن عملاء العدو خلف خطوطنا" حتى يتم إعطاء الأمر بإطلاق النار. وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي على أنها تابعة لها، وكثفت ضغوطها العسكرية حول الجزيرة على مدى السنوات الـخمس الماضية، ونظمت سلسلة من المناورات الحربية المكثفة ودوريات يومية للقوات البحرية والجوية حول الجزيرة. وترفض تايوان مطالبات الصين بالسيادة عليها، ويقول الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته إن شعب الجزيرة هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله. وذكر مسؤولون أن التدريبات تهدف إلى أن تظهر للصين والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان، وقالوا إن الجزيرة مصممة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم أو غزو صيني.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ما أسباب رسوم ترمب على النحاس وهل ستؤدي الغرض منها؟
ترتفع أسعار النحاس في الولايات المتحدة منذ يناير، عندما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم على واردات المعدن الحيوي المستخدم في شبكات الطاقة ومعدات السباكة والآلات الصناعية. والآن أُعلن عن التعريفات بشكل أسرع وأعلى مما كان يتوقعه معظم المراقبين. وفي 9 يوليو، قال ترمب إن واردات النحاس الأمريكية ستواجه رسوماً جمركية بنسبة 50% بدءاً من الأول من أغسطس، وأعلن في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن "أمريكا ستبني مرة أخرى صناعة نحاس مهيمنة". علاوة سعر النحاس في نيويورك يُعد معدل التعريفة (البالغ 50%) بمثابة ضعف ما توقعه كثير من المحللين. وقد أدى تخزين مشتري النحاس الأمريكيين -منذ تهديد ترمب الأول- إلى تحقيق مكاسب كبيرة للمتعاملين في السلع، الذين شحنوا مئات آلاف الأطنان من المعدن من الأسواق الخارجية الأرخص إلى الولايات المتحدة. وإذا نجحوا في إدخال شحناتهم إلى الموانئ الأميركية قبل موعد بدء سريان الرسوم، فسيحققون أرباحاً إضافية، إذ قفزت أسعار عقود النحاس الآجلة في نيويورك إلى مستويات قياسية بعد إعلان ترمب الأخير، ما رفع الفارق بينها وبين الأسعار في بورصة لندن للمعادن إلى نحو 28%. وترى إدارة ترمب أن الرسوم الجمركية وسيلة لمعالجة الممارسات التجارية غير العادلة، وإحياء الصناعة الأمريكية، وتقليل الاعتماد على الدول الأخرى في عدد من المواد الحيوية. وحتى الآن، تستهلك الولايات المتحدة كمية من النحاس تفوق ما تنتجه محلياً، ومن المرجح أن يدفع المشترون المحليون أسعاراً أعلى للمعدن في المستقبل المنظور. لماذا يفرض ترمب رسوماً على واردات النحاس؟ يُستخدم النحاس في مجموعة واسعة من التطبيقات تشمل الكابلات الكهربائية والأنابيب والمركبات الكهربائية. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الإغراق وزيادة الطاقة الإنتاجية عالمياً أضرا بالإنتاج المحلي، ما جعل البلاد تعتمد على مصادر أجنبية لتوفير النحاس اللازم لصناعات حيوية مثل تصنيع الأسلحة. وتشير البيانات إلى أن نحو 38% من الواردات تأتي من تشيلي، تليها كندا بنسبة 28% والمكسيك بواقع 8%. وفي 25 فبراير، وقع ترمب أمراً تنفيذياً لبدء تحقيق في ما إذا كان الاعتماد على النحاس من الخارج يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، وما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات مثل الرسوم أو الحصص. وذكر الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة "تمتلك احتياطيات وفيرة من النحاس، إلا أن قدرتها على صهر وتكرير المعدن متخلفة كثيراً عن المنافسين العالميين". كما وقع ترمب أمراً تنفيذياً آخر في مارس لتفعيل سلطات الطوارئ الرئاسية لتسريع تطوير مشاريع التعدين الجديدة. هل بإمكان الولايات المتحدة بالفعل زيادة إنتاجها من النحاس؟ رغم امتلاك الولايات المتحدة مناجم كبيرة تنتج حوالي 850 ألف طن سنوياً، إلا أن استهلاكها من النحاس المكرر بلغ 1.6 مليون طن العام الماضي، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وكان للبلاد عدة مصاهر نحاس نشطة (وهي المرافق التي تستخرج المعدن من الخام) في أواخر التسعينات، لكنها تملك حالياً اثنتين فقط: واحدة في أريزونا وأخرى في يوتا. وقد سيطرت الصين على هذه الصناعة عبر بناء مصاهر جديدة، لتشتد المنافسة في السوق عالمياً بشدة وسط تسابق عالمي لتأمين المادة الخام. ومن شأن الحوافز مثل تقليص الإجراءات البيروقراطية -إلى جانب الرسوم الجمركية- أن تشجع شركات محلية على ضخ الاستثمارات الكبيرة اللازمة لخفض اعتماد الولايات المتحدة على الاستيراد. هناك على الأقل مشروعان تعدين ضخمان متعثران بسبب تصاريح التشغيل: مشروع "ريزوليوشن" (Resolution) في أريزونا، وهو شراكة بين "ريو تينتو" و"بي إتش بي"، ومشروع "توين ميتالز" (Twin Metals) التابع لـ"أنتوفاغاستا" (Antofagasta) في مينيسوتا. كما أن مصهر "هايدن" (Hayden) التابع لشركة "غروبو مكسيكو" في أريزونا متوقف حالياً، وقد يؤدي تشغيله إلى رفع إنتاج الولايات المتحدة بـ300 مليون باوند من نحاس الكاثود، وهو الشكل عالي النقاء الذي يُحوّل إلى أسلاك وقضبان. لكن بناء قدرة إنتاج جديدة يستغرق وقتاً طويلاً. فقد تمر سنوات أو حتى عقود بين اكتشاف فرصة تعدين واعدة وبدء الإنتاج الفعلي. وفي الأثناء، من المتوقع أن تظل الرسوم عبئاً مالياً على المصنعين الأميركيين الذين سيدفعون أسعاراً أعلى من منافسيهم في الخارج. من أين تحصل الولايات المتحدة على شحنات النحاس؟ تُشحن غالبية شحنات النحاس المكرر إلى الولايات المتحدة من المناجم العملاقة في أمريكا اللاتينية، خاصة بيرو وتشيلي. وقالت شركة "كوديلكو" (Codelco)، المنتج الحكومي التشيلي وأكبر مصدر للنحاس إلى أميركا، إنها تسعى لتلبية الطلب الإضافي من عملائها الأميركيين. كما يُعاد توجيه المعدن بعيداً عن المشترين في الصين، أكبر مستهلك ومكرر للنحاس عالمياً، إذ أصبحت الولايات المتحدة -على الأقل مؤقتاً– وجهة البيع المفضلة لدى كبار المنتجين والمتعاملين عالمياً. ما أسباب الطلب المرتفع على النحاس حالياً؟ بعيداً عن تقلبات الأسعار قصيرة الأجل الناتجة عن قرارات ترمب، فإن أسعار النحاس لا تزال تتلقى دفعة من التحول إلى الطاقة النظيفة، إضافة إلى طفرة إنشاء مراكز البيانات. فإعادة هيكلة أنظمة الطاقة والنقل لتعمل على مصادر متجددة ستتطلب كميات هائلة من النحاس تتجاوز ما التزمت به الشركات المنتجة حالياً. يتوقع بعض المحللين أن يرتفع الطلب على النحاس بمقدار الثلث خلال العقد المقبل، مع تسارع استثمارات الحكومات والشركات في مشاريع خفض الانبعاثات. لكن توافر الكمية المطلوبة من المعدن غير مؤكد. ورغم تزايد عمليات إعادة تدوير النحاس، إلا أنها غير كافية لتلبية الطلب، ما يجعل استخراج النحاس من باطن الأرض الخيار الوحيد. ورغم توفر المعدن، إلا أن العقبات أمام زيادة الإنتاج كبيرة. فالمكامن الجديدة أصبحت أعمق وأقل جودة، ما يتطلب استخراج كميات أكبر من الصخور للحصول على نفس الكمية من المعدن. كما أن تزايد التدقيق في التكاليف البيئية لعمليات التعدين يُثني المستثمرين عن ضخ أموال جديدة في القطاع.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الخميس إنه سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه. وفي الأيام القليلة الماضية، عبر ترمب عن استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وقال ترمب لإن.بي.سي نيوز «أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الاثنين»، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل.