
وفاة أوزي أوزبورن.. أسطورة الهفي ميتال يرحل عن 76 عامًا
وأعلنت عائلة المغني الراحل في بيان رسمي: "بقلوب مثقلة بالحزن نعلن عن وفاة أوزي، الذي غادرنا محاطًا بعائلته والحب، ونطلب احترام خصوصيتنا في هذا الوقت العصيب".
وفي عام 2020، أعلن أوزبورن عن إصابته بمرض باركنسون، الذي زادت معاناته بسبب حادث سقط فيه.
أسطورة Black Sabbath: الهفي ميتال في أبهى صورة
أوزي أوزبورن شكل مع فرقة Black Sabbath واحدة من أعظم الثورات الموسيقية في تاريخ الروك، حيث تم وصف ألبومهم الأول "Black Sabbath" عام 1969 بأنه بمثابة "الانفجار الكبير" لموسيقى الهفي ميتال.
المصدر: AFP
ووسط الأجواء السياسية المتوترة في فترة حرب فيتنام، أضافت موسيقاهم طبقات من الغضب والتهديد، لتكون بمثابة رد مباشر على الثقافة المثالية التي سادت في فترة السبعينيات.
أشهر ألبوماتهم "Paranoid"، احتوت على أغاني شهيرة مثل "Iron Man" و"War Pigs"، التي أصبحت من المراجع الأساسية في عالم الهفي ميتال، وقد اعتبر العديد من النقاد أن Black Sabbath تمثل بداية جديدة لموسيقى الروك، وأن تأثيرهم مستمر حتى يومنا هذا.
أوزي أوزبورن بين الجدل والنجاح الشخصي
عُرف أوزي أوزبورن بأسلوبه الغريب وأفعاله المثيرة للجدل، التي جعلته محطّ اهتمام الصحافة والجماهير، مثل حادثة عض رأس خفاش على خشبة المسرح في 1981.
ورغم ذلك، كان أوزبورن في الوقت ذاته يُظهر وجهًا آخر من شخصيته من خلال ظهوره في برنامج "The Osbournes" الواقعي، حيث كان يظهر كأب حنون يعاني من صعوبات الحياة اليومية، وتحول إلى شخصية محبوبة للجمهور بعد أن كان يُنظر إليه في بداية مسيرته كرمز للتمرد والجنون.
اقرأ أيضاً كيفن جيمس يكشف عن مشروع فيلم موسيقي جديد بمشاركة جيللي رول
وواصل أوزبورن مسيرته الفنية الناجحة بعد أن انفصل عن Black Sabbath، حيث أصدر ألبومات فردية حققت نجاحًا كبيرًا، مثل "Blizzard of Ozz" و"Diary of a Madman"، التي احتوت على أغاني أصبحت من الأيقونات مثل "Crazy Train" و"You Can't Kill Rock and Roll".
أوزبورن: آخر عروضه وجوائز مشرفة
في أواخر مسيرته، تعاون أوزبورن مع العديد من النجوم، وحقق النجاح في العديد من المجالات، ففي 2020، أصدر ألبوم "Ordinary Man" الذي تضمن دويتو مع إلتون جون، بينما حقق في 2022 نجاحًا جديدًا مع ألبوم "Patient Number 9"، الذي وصل إلى قمة تصنيفات الأغاني.
كما حصل أوزبورن على العديد من الجوائز، بما في ذلك خمس جوائز غرامي خلال مسيرته الطويلة.
في عام 2024، تم تكريمه مجددًا في قاعة مشاهير الروك أند رول، حيث وصفه جاك بلاك بـ"أعظم قائد فرقة في تاريخ الروك".
ومن خلال مسيرته الفنية والشخصية، تمكن أوزبورن من ترك إرث كبير في عالم الموسيقى والتمرد، وسيظل اسمه مرتبطًا بأعظم لحظات الهفي ميتال في التاريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
الموز... الاتجاه الجديد المفاجئ في عالم العطور
عادة ما يميل الأشخاص خلال الفصول الدافئة إلى الروائح الحمضية التي تُنعشهم، وتنقلهم على الفور إلى أجواء الساحل، مثل الليمون. لكن ذلك لا ينطبق على صيف 2025، حيث هناك فاكهة استوائية رائجة بشكل غير مألوف: الموز. نعم، قد تظهر الفاكهة التي يكثر وجودها في المطابخ الآن في عطركم. ارتفعت عمليات البحث عن عطور الموز عبر «غوغل» و«تيك توك» بنسبة 46.8 في المائة مقارنةً بالعام الماضي، وحصد «هاشتاغ» #bananaperfume أكثر من 6.6 مليون مشاهدة، وفقا لصحيفة «التلغراف». اكتسبت عطور الغورماند، بوصفها فئة من العطور، رواجاً زائداً خلال الاثني عشر شهراً الماضية. تتصدر الفانيليا هذا التوجه، لكن روائح الكراميل وجوز الهند والكرز والشوكولاته أصبحت أكثر شيوعاً لدى مختلف الأعمار، والآن يُشار إلى الموز بوصفه النوتة العطرية الجديدة. يوضح جون ليم، مؤسس علامة العطور «بورن تو ستاند آوت»: «جميعنا نتوق إلى لمسة عطرية مرحة». ويضيف: «وهذا ما يقدمه الموز. حلاوته الكريمية والغريبة تُصيب الهدف، وما كان يبدو في السابق مجرد مزحة، أصبح الآن منعشاً». يقول خبراء العطور إن الموز متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق، ويمتزج جيداً مع عائلات العطور الأخرى - من الأزهار والتوابل إلى المسك والعنبر، إلى نكهات الغورماند الأخرى، سواء كانت فواكه استوائية مثل الأناناس والجوافة، أو حلويات مثل العسل والفانيليا. بالطبع، لا يُمكن تقطير الموز كما هي الحال مع الزهرة أو غيرها من الفواكه لاستخلاص المُركّزات والزيوت العطرية، لذا تتكون رائحته من جزيئات صناعية، مما يمنح العطارين حرية أكبر للإبداع. وتُضفي عطور الموز جواً من الهروب والحنين والأصالة، وهي مثالية إذا كنت تفضل الروائح غير التقليدية. كما أنها ستكون نقطة نقاش رائعة إذا سألك أحدهم عن العطر الذي تستخدمه. وهنا، يكمن السؤال: هل سنظل نرغب في عطور الموز حتى في الشتاء؟ تعتقد رومي كواليفسكي، مؤسسة دار العطور 27 87 في برشلونة، أن هذه مجرد البداية: «نحن في مراحل الاستكشاف الأولى لما يمكن أن تصبح عليه هذه النوتة، والموز يُبشر بفصل جديد في عالم العطور الاستوائية. تخيّل كيف تحوّل الفستق من سحرٍ خاص إلى عطرٍ رائج. أعتقد أن الموز يسير في مسارٍ مماثل، وهو نوتةٌ متطورةٌ تتميز بالأناقة والجرأة».


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
«بعد غياب عامين».. محمد قماح يطرح البرومو التشويقي لأغنية «بتسأل ليه»
طرح المطرب المصري محمد قماح، البرومو التشويقي لاغنيته الجديدة «بتسأل ليه»، والتي تشهد عودة قوية له بعد غياب دام لمدة عامين. وتعد أغنية «بتسأل ليه» مع الشاعر محمد السوكني وألحان وتوزيع محمد قماح، ومن المقرر طرحها اليوم الأربعاء الموافق 23 يوليو. خضع محمد قماح لجلسة تصوير خلال البرومو التشويقي، حيث ظهر فيها بـ «لوك» مختلف وجديد، من تصميم الاستايلات إسراء جلال. يذكر أن آخر أعمال محمد قماح، كان أغنية «أنا مش» لنجيب ساويرس، والتي قدم منها أيضاً ريميكس مع الفنان العالمي سوبر ساكو. كما تعاون محمد قماح أيضاً مع الكابو حميد الشاعري في دويتو أغنية «ويلي»، والتي حققت نجاحاً كبيراً وقت طرحها، ومن المقرر أن يعلن قماح خلال الفترة القادمة عن العديد من المفاجآت الفنية قريباً. وعلى جانب آخر، يشارك محمد قماح في ألبوم محمد نور الجديد بعنوان «ورينى»، فى عدد من الأغاني، سواءً فى التلحين والتوزيع الموسيقى، ليضيف بذلك لمسة مميزة للألبوم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
مصر: منع مها الصغير من الظهور الإعلامي بسبب «سرقة اللوحات»
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر منع المذيعة مها الصغير من الظهور الإعلامي لمدة 6 أشهر، على خلفية واقعة التعدي على حقوق الملكية الفكرية لأعمال فنية مملوكة لآخرين، مع إحالة الواقعة إلى «النيابة العامة». وكانت المذيعة مها الصغير ظهرت في حلقة سابقة من برنامج «معكم منى الشاذلي»، وادَّعت أنها رسمت اللوحات التي عُرضت على الشاشة الكبيرة، وتفاعل معها الحضور، وسألوها عن أفكار اللوحات، قبل أن يتبيَّن بعد نحو شهر من إذاعة الحلقة أن اللوحات لا تخصها، وهو ما أقرت به في اعتذار نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، قبل أن تغلقها عقب تعرّضها لانتقادات عدَّة. وحذف فريق عمل البرنامج الحديث من حساباته المختلفة على مواقع التواصل، في حين استدعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مسؤولي القناة لسؤالهم عن الواقعة وتفاصيلها. وقرَّر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، خلال اجتماعه الأخير، منع مها الصغير من الظهور الإعلامي في جميع الوسائل الإعلامية لمدة 6 أشهر، لمخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس، وفق بيان نشره، الأربعاء. كما قرَّر المجلس لفت نظر فريق عمل برنامج «معكم منى الشاذلي» لعدم تحرِّي الدقة خلال إعداد البرنامج، مما أدى إلى مخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس. وقرر المجلس أيضاً إحالة ما أُثير بشأن واقعة تعدِّي مها الصغير على حقوق الملكية الفكرية لأعمال فنية مملوكة لآخرين إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها حيالها عملاً بنصوص المواد 138/1 و139 و140/ 9 من القانون 82 لسنة 2002 في شأن الملكية الفكرية، وكذلك المادتين 69/5 و70/3 من القانون 180 لسنة 2018 بإصدار قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. وفق البيان. وعدّت أستاذة الإعلام في جامعة القاهرة، الدكتورة ليلى عبد المجيد، المجلس الأعلى للإعلام «قام بواجبه، واتخذ إجراءات بعد التحقيق في الواقعة»، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أن «المسؤولية لا تقع على مها وحدها، بالطبع ما فعلته مها يعتبر جريمة وفق قانون حقوق الملكية الفكرية في مصر، وأعتقد أن المجلس وقَّع عليها أقصى عقوبة، ويمكن أن تؤثر بالسلب على مستقبلها المهني». وشاركت مها الصغير في تقديم برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة «سي بي سي» المصرية، وكان من المقرر أن تقدم برنامجاً حوارياً على شاشة قناة «أون» المصرية، لكن القناة أوقفت بثه عقب الأزمة الخاصة باللوحات. عرض اللوحات في حلقة من برنامج «معكم منى الشاذلي» (صفحة البرنامج على «فيسبوك») وقالت ليلى عبد المجيد إن «العقوبة ليست قليلة، كما أن المجلس رأى أن هناك شقاً جنائياً لن يكون المجلس هو صاحب الشأن فيه، ولكن جهة أخرى». وأشارت إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام منذ بداية إنشائه والقانون الذي ينظمه حدَّد أكواداً للملكية الفكرية، وتابعت: «هذه الأكواد لا بدّ من معرفتها جيداً ومعرفة حقوق الآخرين واحترامها، ونحن ننبه الطلبة لهذا الأمر في كلية الإعلام، فحتى في مشروعات تخرجهم إذا كان فيديو أو فيلماً تسجيلياً أو وثائقياً أو يستخدمون الموسيقى والمؤثرات الصوتية فيجب أن يستأذنوا أصحابها، ولا بدّ أن يشيروا إلى المصدر أيضاً احتراماً لحقوق الملكية الفكرية، وهي ليست فقط حقوقاً مادية، ولكنها أيضاً حقوقاً أدبية». وأوضحت أن «الفنانين أصحاب اللوحات في الواقعة التي نحن بصددها لم يتحدثوا عن حقوقهم المادية ولكنّهم يتحدثون عن حماية حقوقهم الأدبية». وعدّت أستاذة الإعلام هذه الواقعة في منزلة درس للجميع للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، وقالت: «هناك مسؤولية على فريق الإعداد فلا يجب التسليم جدلاً بصدق المصادر ولكن يجب التدقيق فيما يقدمونه، ليتأكدوا بمساعدة مستشار قانوني تستعين به القنوات والبرامج والمواقع المختلفة من احترام القوانين والأكواد ومواثيق الشرف». وكانت الإعلامية منى الشاذلي علّقت قبل أيام على الحلقة بسبب الأزمة، وأكدت تواصل فريق عمل البرنامج مع الرسامين الأربعة أصحاب اللوحات، وتأكيد نسب الأعمال الفنية إليهم، عبر حسابات البرنامج في مواقع التواصل الاجتماعي، كما وجّهوا دعوة لهم ليكونوا ضيوفاً على البرنامج للحديث عن أعمالهم.