
إيران: لا موعد ولا مكان للقاء عراقجي وويتكوف بعد
وأضاف بقائي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي: "حتى الآن، لم يُحدَّد أي زمان أو مكان لاستئناف المفاوضات"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ورداً على سؤال بشأن شروط طهران لاستئناف التفاوض، قال بقائي إن طهران دخلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بجدية، ولكن إسرائيل "ارتكبت جريمة ضد إيران"، قبل الجولة السادسة من التفاوض، في إشارة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو.
وتابع: "ما لم نطمئن إلى جدوى وفعالية الدبلوماسية، فلن ندخل في مثل هذا المسار".
وقال بقائي: "يجب أن نشدد على أن الثنائية القائمة على المفاوضة أو عدم المفاوضة، لا ينبغي أن تتحول إلى وصمة ضد الدبلوماسية. الدبلوماسية فرصة، ولسنا مخولين بحرمان بلدنا من حقه في تحقيق مصالحه الوطنية. الجهاز الدبلوماسي، تماماً كالقوات المسلحة، يجب أن يخدم المصالح الوطنية لإيران"، وفق وصفه.
وكان عراقجي قد قال السبت، إن إيران تدرس "الزمان والمكان والشكل والضمانات اللازمة" لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.
التفاوض مع أوروبا
وبشأن مواصلة المفاوضات مع دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) قال "نحن على توصل معهم، وملتزمون بالحوار معهم، ولكنه قال إن استئناف التفاوض معهم أمر "لا يزال قيد الدراسة، ولا يمكنني تحديد تاريخ دقيق حالياً، لكننا نجري مشاورات مع هذه الدول الثلاث".
وحذر بقائي من أن لجوء دول الترويكا الأوروبية إلى آلية إعادة فرض العقوبات المعروفة باسم "سناب باك"، يعني أنهم "لم يعودوا يرون لأنفسهم دوراً في العملية الدبلوماسية والملف النووي الإيراني".
واعتبر أن الآلية "لا تمتلك أي أساس قانوني أو مبرر منطقي".
وأشار إلى أن تقييم الخسائر التي لحقت بمنشأة فوردو النووية جراء الضربات الأميركية في 23 يونيو الماضي، لا يزال مستمراً.
لا اقتراحات من روسيا أو الصين
وبشأن الدور الروسي في الملف النووي، قال بقائي إن طهران على تواصل وثيق مع روسيا والصين كطرفين في الاتفاق النووي ولديها "علاقات استراتيجية" مع البلدين.
ولكنه أشار إلى أن موسكو وطهران أعلنتا استعدادهما الدائم للمساعدة في الملف النووي، ولكنهما "لم يُقدما أي اقتراح واضح حتى الآن".
وعن التقارير بشأن توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً لإيران يعرض عليها التخلي عن تخصيب اليورانيوم، نفى بقائي وجود خطاب، وقال إن روسيا "تعلم أن القرارات الإيرانية بشأن الملف النووي تُتخذ بشكل مستقل، وروسيا لطالما احترمت هذا القرار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يتعهّد بحل أزمة سد النهضة سريعًا: النيل شريان حياة لا يُنتزع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تعمل على حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكداً أن بلاده "ستحل هذه المشكلة بسرعة كبيرة". وجاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، حيث أشار إلى أن مصر كانت جارة جيدة وصديقة لواشنطن، لكن جارتها – في إشارة إلى إثيوبيا – قامت ببناء سد أوقف تدفق المياه إلى نهر النيل، واصفًا المشروع بأنه "مشكلة كبيرة". وأضاف ترامب: "عملنا على ملف مصر مع جارتها، ولا أعلم لماذا لم تُحل المشكلة قبل بناء السد، لكنه من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل، لأنه مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر، وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق". وأوضح أن الولايات المتحدة هي من موّلت بناء السد، مشيرًا إلى أن بلاده تُبرم صفقات جيدة، وستعمل على حل هذه المسألة. ويُعد مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير"، الذي انطلق في عام 2011 بميزانية تُقدّر بأربعة مليارات دولار، أكبر مشروع كهرومائي في القارة الأفريقية، إذ يبلغ عرضه 1.8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً. ووفق ما أوردته سكاي نيوز عربية، تعتبر أديس أبابا أن المشروع ضروري لتوفير الكهرباء، في حين يثير مخاوف مستمرة في مصر والسودان بشأن تأثيراته المحتملة على إمدادات المياه.


العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
مقتل 3 جنود وإصابة ضابط في غزة.. ونتنياهو "مساء صعب"
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مساء الاثنين، مساء صعب، وذلك بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين لحماس شمال قطاع غزة. انتقادات تطال نتنياهو وقال نتنياهو: "الشعب الإسرائيلي بأكمله ينعى المقاتلين من لواء المدرعات". في حين حمل رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان نتنياهو المسؤولية عن مقتل الجنود، مشيرا إلى أنهم "ضحايا حرب سياسية لا نهاية لها". وأضاف "مرة أخرى، يبيع الجنود ويترك دماءهم تُهدر فقط ليبقى يوما إضافيا على الكرسي". إلى ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية: "في واقعنا الكئيب، تجري محادثات مع الحريديم حول قانون التهرب من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يتم فيه نشر أنباء سقوط 3 قتلى في غزة". الجيش الإسرائيلي يكثف العمليات في غزة وسط أنباء عن خطط لبناء مدينة الخيام أتت هذه التطورات بعدما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين شمال قطاع غزة الاثنين. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة. كذلك أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل الجنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال 4 عمليات في غزة. 893 جنديا إسرائيليا يشار إلى أن عناصر من حماس استهدفت قوات إسرائيلية في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحييْ التفاح والشجاعية. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الكمين وقع ظهر الاثنين، إثر انفجار شديد داخل دبابة ميركافا كان على متنها الجنود. وأضافت أن النيران اشتعلت النيران واستغرقت وقتا طويلا لإخمادها بينما كان الجنود بداخلها. وبذلك بلغ 43 عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ استئناف العملية العسكرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، ومنذ الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 893 جنديا إسرائيليا.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إيران تضع سيناريوهات متعددة وتعتبر "حرب الـ12 يوماً" مناورة للرد القادم
أكد وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده أن بلاده لا تثق باتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم الشهر الماضي بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى. وأضاف، في محادثات منفصلة أجراها مع نظيريه التركي والماليزي يوم الاثنين، أن إيران وجّهت في الحرب الأخيرة "رداً حاسماً" إلى كل من أميركا وإسرائيل، وفق تعبيره. وأوضح أن طهران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب أو زعزعة أمن المنطقة، لكنها في الوقت ذاته مستعدة للرد "الحازم والمؤلم" على أي اعتداء، بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس. وشدد نصير زاده على أن إيران لا تعوّل على وقف إطلاق النار، ولذلك وضعت سيناريوهات متعددة تحسّباً لأي تصعيد جديد. في السياق ذاته، صرح معاون الشؤون التنسيقية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء إيرج مسجدي، أن إيران كانت في حالة "إعادة بناء دائمة" حتى خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. وأضاف أن تلك الحرب اعتُبرت بمثابة مناورة عسكرية متكاملة لإيران، شملت أنظمة الدفاع الجوي، الصواريخ، والهجوم، مؤكداً أنها كانت تجربة مهمة رفعت من مستوى الجاهزية والقدرات، على حد وصفه. في 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل حملة جوية استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأسفرت عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تدخل الولايات المتحدة في الصراع، حيث قصفت في 22 يونيو موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو، ومنشآت نووية في أصفهان ونطنز. وبعد أيام، ردّت طهران باستهداف قواعد عسكرية أميركية في كل من قطر والعراق، دون تسجيل إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 يونيو التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وقد تسببت الحرب في تعليق المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، التي كانت قد انطلقت في أبريل بهدف التوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتبقى مسألة تخصيب اليورانيوم أحد أبرز نقاط الخلاف؛ حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبر إدارة ترامب أن تجاوز نسبة معينة يشكل "خطاً أحمر". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، في حين أن الحد المسموح به في اتفاق 2015 كان لا يتجاوز 3.67%. ويُذكر أن إنتاج رأس نووية يتطلب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.