
البحرين والولايات المتحدة توقّعان حزمة من الاتفاقيات بقيمة 17 مليار دولار أمريكي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 11 دقائق
- حضرموت نت
مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى 'حصالة حرب' تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
عدن – سبأنت قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني 'أن إيرادات موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) تمثل أحد أخطر الحلقات في ملف الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، ومصادر تمويلها واستنزاف اليمنيين'. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية تجني سنوياً ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار من الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على المشتقات النفطية والسلع الغذائية والاستهلاكية الواردة عبر هذه الموانئ. وأشار الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي أحكمت قبضتها على الموانئ منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة عام 2014، وحولتها إلى 'حصالة حرب' وبوابة رئيسية لتغذية آلة الحرب بمليارات الدولارات سنوياً، دون أي التزام بتحسين الخدمات أو صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها. وبين الإرياني، أن المليشيا تفرض رسوماً جمركية وضرائب مضاعفة على السلع المستوردة، إلى جانب ابتكار رسوم غير قانونية، وتجبر التجار على دفع مبالغ باهظة تحت مسميات متعددة، حيث تتراوح الإيرادات التي تجنيها المليشيا من الضرائب والرسوم الجمركية على السلع المستوردة عبر هذه الموانئ بين 600 إلى 800 مليون دولار سنويا. وأضاف الإرياني 'أن مليشيا الحوثي تحقق أرباحاً ضخمة من تجارة المشتقات النفطية عبر استيراد النفط بكميات كبيرة دون رقابة وفرض ضرائب وجمارك باهظة على هذه المشتقات، ثم بيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء لصالح شبكاتها الخاصة'..مبيناً أنه ومنذ إعلان الهدنة الأممية في 2 إبريل 2022 حتى 14 أغسطس 2023 تم السماح بدخول 157 سفينة محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة بحمولة تزيد على 4 مليارات لتر، تفرض عليها المليشيا رسوماً تبلغ 120 دولاراً على الطن الواحد المستورد، أي ما يعادل 50 ريالاً يمنياً على كل لتر. وأكد الإرياني، نقلاً عن تقرير مبادرة 'استعادة (Regain Yemen)'، أن المليشيا حصلت خلال الفترة من مايو 2023 وحتى يونيو 2024 على نحو 789 مليون دولار من الضرائب والرسوم الجمركية على المشتقات النفطية، منها 332.6 مليون دولار على استيراد البنزين، و173.9 مليون دولار على الديزل، و95.7 مليون دولار على الغاز. ولفت الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي خرقت اتفاق ستوكهولم الذي نص على إيداع إيرادات الموانئ في حساب خاص لصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، واستحوذت على هذه الإيرادات لصالح تمويل الحرب وإثراء قياداتها على حساب معاناة اليمنيين..مؤكداً أن المليشيا استخدمت هذه الموارد لتمويل آلة الحرب، وشراء الأسلحة، ودفع رواتب مقاتليها، وتجنيد الأطفال، وتمويل الأنشطة الإرهابية التي تستهدف الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية. وأشار الإرياني إلى أن الضرائب والرسوم الجمركية الباهظة التي تفرضها المليشيا ساهمت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 40 بالمائة وتسببت في إغلاق المصانع والمتاجر وارتفاع معدلات البطالة والفقر في مناطق سيطرتها..مؤكداً أن استمرار تدفق الإيرادات عبر موانئ الحديدة مكن المليشيا من تطوير ترسانتها العسكرية وتصعيد هجماتها على خطوط الملاحة الدولية، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لكسر هذه الحلقة وتجفيف موارد الحرب التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وطالب الإرياني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف استغلال مليشيات الحوثي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في تمويل الحرب وتهريب الأسلحة، عبر إغلاق هذه الموانئ أمام حركة الاستيراد وتحويل العمليات التجارية إلى الموانئ المحررة، وتعزيز الرقابة الدولية على البحر الأحمر، وتشديد العقوبات على قيادات المليشيا الإرهابية، لضمان وقف نزيف موارد اليمنيين المستمر.


الوئام
منذ 41 دقائق
- الوئام
الدولار يتراجع لكن يحافظ على مكاسب أسبوعية طفيفة
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، لكنه تمكن رغم ذلك من الاحتفاظ بزيادة أسبوعية طفيفة في وقت يقيم فيه المستثمرون مؤشرات على أن الرسوم الجمركية ربما بدأت في زيادة ضغوط التضخم. كما يترقب المستثمرون مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي 'البنك المركزي الأمريكي' في ظل تزايد ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على رئيسه جيروم باول. وقال باول إنه يتوقع ارتفاع التضخم هذا الصيف نتيجة سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع إلى توقع تأخير موعد خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، لكن مؤشرات على الضعف بدأت تظهر في سوق العمل. وقال لو براين الخبير الاستراتيجي في شركة 'دي.آر.دابليو تريدينج' ومقرها شيكاجو 'ننتظر أن تصبح الرسوم الجمركية واقعًا ملموسًا، وليس مجرد حيلة تفاوضية، وننتظر أن تتكشف الأوضاع في سوق العمل'. وأضاف براين 'عمليات التسريح أقل مما كانت عليه قبل الجائحة، لكن وتيرة التوظيف في وضع سيء، وإذا زادت عمليات التسريح فجأة، فسنشهد زيادة كبيرة في معدل البطالة وبسرعة كبيرة'. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.26 بالمئة في أحدث تداولات إلى 98.25 لكنه في طريقه لتسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0.39 بالمئة. وارتفع اليورو 0.49 بالمئة إلى 1.1652 دولار لكنه يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.31 بالمئة. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.3451 دولار، ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بواقع 0.32 بالمئة. وصعد الين الياباني قليلاً أيضًا مقابل الدولار مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان التي ستجرى يوم الأحد ويبدو وضع الحزب الحاكم فيها هشا. وتراجع الدولار 0.09 بالمئة إلى 148.46 ين، لكنه يتجه إلى تحقيق زيادة أسبوعية بنسبة 0.71 بالمئة.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
طفرة سياحية غير مسبوقة في السعودية.. النمو لا يعتمد على الحج فقط
تعيش المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة في قطاع السياحة خلال عام 2025، مدفوعة بإصلاحات شاملة ضمن رؤية 'السعودية 2030″، وتيسيرات كبيرة في إجراءات التأشيرات، ما ساهم في تدفق ملايين الزوّار من مختلف أنحاء العالم. وكشفت وزارة السياحة عن إنفاق السياح الدوليين نحو 13.2 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في مؤشر واضح على النمو المتسارع للقطاع. الأرقام الجديدة أظهرت أن عدد الزوار الأجانب تضاعف بأكثر من 102% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة في 2019، وهو معدل يتجاوز بكثير متوسط النمو العالمي الذي لم يتعدّ 3%، ما يضع المملكة في موقع ريادي في مسار التعافي العالمي لقطاع السياحة. بنية تحتية متطورة وخطط طموحة ويُعزى هذا النمو المتسارع إلى جملة من العوامل، أبرزها تطوير البنية التحتية، وتوسيع شبكة الخطوط الجوية، وإجراءات التأشيرات الإلكترونية، الأمر الذي جعل السفر إلى المملكة أكثر سهولة وسلاسة من أي وقت مضى. وتسير هذه التطورات جنبًا إلى جنب مع أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، حيث تستهدف المملكة استقبال 150 مليون زيارة سنوية بحلول نهاية العقد. وفي هذا السياق، تتسارع وتيرة المشاريع الكبرى مثل 'نيوم' و'البحر الأحمر' و'العُلا'، والتي تمثل واجهات سياحية متنوعة تجمع بين الحداثة والطبيعة الخلابة والتاريخ العريق، ما يمنح المملكة جاذبية تتجاوز السياحة الدينية. كما تشهد المناسبات الثقافية مثل مهرجان 'الجنادرية' والاحتفال باليوم الوطني إقبالًا متزايدًا من الزوار الراغبين في التعرف على الثقافة السعودية، إلى جانب استضافة بطولات رياضية عالمية مثل سباقات السيارات والغولف، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية على مدار العام. مشاريع ترفيهية كبرى وسياحة دينية متجددة ولا تقتصر جهود المملكة على الترفيه الثقافي والرياضي، بل تمتد إلى مشاريع ترفيهية عملاقة مثل 'مدينة القدية'، التي تطمح لتكون 'أورلاندو الشرق الأوسط' من خلال مدن ألعاب ضخمة ومرافق سياحية حديثة. ورغم هذا التنوع، تظل السياحة الدينية ركيزة أساسية في المشهد السياحي، حيث يواصل ملايين المسلمين أداء مناسك الحج والعمرة سنويًا، مدعومين بتحسينات لوجستية متقدمة في النقل والإقامة والخدمات. أثر اقتصادي واسع.. وصورة جديدة للمملكة هذه الطفرة لا تنعكس فقط في قطاع السياحة، بل تمتد إلى قطاعات أخرى مثل الطيران، والإنشاءات، والضيافة، والتجزئة، حيث تتسابق شركات الطيران في افتتاح مسارات جديدة، وتزدهر الفنادق الفاخرة، فيما تحظى الشركات الصغيرة والمحلية بنصيب متزايد من العائدات. ويقول مسؤولون حكوميون إن هذه التحولات تؤكد أن رؤية 2030 لا تعيد تشكيل الاقتصاد فحسب، بل تُعيد أيضًا صياغة صورة المملكة عالميًا، خاصة مع انخراط جيل شاب متصل رقميًا في تعزيز التبادل الثقافي والتفاعل مع الزوار الأجانب. وتبدو الآفاق المستقبلية واعدة، خصوصًا مع استعداد المملكة لاستضافة فعاليات كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، واستمرار ضخ الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، ما يكرّس مكانتها كقوة سياحية صاعدة على الخريطة العالمية.