
وزير الصناعة يستقبل وفدًا عن مجمّع "Stellantis" - الوطني : البلاد
وحسب بيان الوزارة، شدّد الوزير، خلال هذا اللقاء، على ضرورة الإسراع في رفع نسبة الإدماج المحلي، مع تشجيع النسيج الصناعي الوطني، لا سيما في مجال المناولة وتطوير نسيجها، وذلك تماشيًا مع التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية الرامية إلى جعل هذه الصناعة مساهمًا فعليًا في النمو الاقتصادي الوطني، ووسيلة فعّالة لـتلبية متطلبات السوق الوطنية في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، عبّر سمير شرفان عن شكره وامتنانه لوزير الصناعة، مُعربًا كذلك عن تقديره الكبير لثقة السيد رئيس الجمهورية ودعمه المتواصل لتطوير صناعة السيارات في الجزائر.
وأكد أن مجمّع Stellantis يجند كافة إمكانياته البشرية والمادية من أجل رفع قدرات الإنتاج، والعمل على زيادة نسبة الإدماج المحلي، وذلك من خلال تشجيع ومرافقة ودعم نسيج المناولة المحلي، ضمن رؤية شاملة ترمي إلى إقامة منظومة صناعية فعالة ومستدامة في الجزائر.
ختامًا، أكّد وزير الصناعة، الدكتور سيفي غريب، على التزام وزارته بتسريع تنفيذ التوجيهات الرئاسية، وتعزيز نسبة الإدماج المحلي، ودعم الشراكات الفعّالة مع المناولين الوطنيين، لضمان نجاح مشاريع صناعة السيارات في الجزائر وتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة، مؤكدًا على أهمية التعاون المستمر بين جميع الأطراف من أجل إنشاء صناعة سيارات حقيقية ومستدامة.
للإشارة، يأتي هذا تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي جدد تأكيدها خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، والمتعلقة بضرورة إقامة صناعة سيارات حقيقية وميكانيكية وطنية حقيقية، من خلال تسريع وتيرة مشاريع صناعة السيارات، وتعزيز الإدماج المحلي ومشاركة المؤسسات المناولة الجزائرية المؤهلة في هذا المسار،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
يوسفي يتابع مشاريع صناعية هامة : وحدة لانتاج الصفائح الحديدية تدعم قطاع تصنيع السيارات بداية من جوان 2026
تفقد وزير الصناعة الدكتور سيفي غريب اليوم خلال زيارة ميدانية لولاية وهران الوحدة الجديدة لإنتاج الصفائح الحديدية المخصصة لتصنيع السيارات، على مستوى مركب توسيالي للحديد والصلب ببطيوة، والتي يُرتقب دخولها حيز الإنتاج في جوان 2026. وأكد الوزير أن هذه الوحدة ستُسهم بشكل كبير في رفع نسبة الإدماج المحلي في قطاع السيارات، وتوفير مكوّنات مصنعة محليًا بدل استيرادها من الخارج. وفي بلدية بطيوة أيضًا، أشرف الوزير على تدشين وحدة لإنتاج الكرتون المموج التابعة لشركة "جنرال أومبالاج"، حيث ستعزز هذه المنشأة قدرات التغليف في مختلف القطاعات، لا سيما الفلاحية والصناعية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف طن سنويًا. كما حضر الوزير مراسم إعادة تشغيل وحدة إنتاج وطلاء الأنابيب الملحومة حلزونيًا التابعة للمجمع العمومي ALFAPIPE، بعد إعادة تأهيلها سنة 2023، في خطوة تهدف إلى إعادة بعث المؤسسات العمومية وتحويلها إلى أدوات إنتاج فاعلة. ومن بين المشاريع المدشّنة أيضًا، وحدة لإنتاج الصفائح والقضبان الحديدية تابعة لمصنع LAMOA ببطيوة، ما يعزز من قدرات الصناعات المعدنية والتحويلية محليًا. وفي منطقة النشاط الصناعي بحاسي بن عقبة، زار الوزير مصنع Martur المختص في إنتاج مقاعد المركبات، حيث كشف مسؤولو المشروع أن الإنتاج سينطلق مع نهاية شهر جويلية الجاري لتلبية حاجيات مصنع "فيات" التابع لـ"ستيلانتيس" بطفراوي. ويتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 250 مقعدًا يوميًا بنهاية 2025، مع خلق 500 منصب شغل بحلول أواخر 2026. كما شملت الزيارة تدشين مصنع NDWI المتخصص في صناعة الأثاث، المطابخ والأبواب ببلدية الكرمة، بطاقة إنتاجية تبلغ 2,000 وحدة من الأبواب الداخلية و1,200 وحدة من الأثاث والمطابخ، ما يعكس حركية نوعية في الصناعات الخشبية. أكد الوزير أن هذه المشاريع تجسد التوجه الصناعي الجديد للدولة، القائم على بناء صناعة حقيقية قادرة على تلبية احتياجات السوق الوطنية، وفتح آفاق التصدير، مشددًا على أن الحكومة تواصل دعمها لكل المشاريع المنتجة والمُولدة للقيمة المضافة ومناصب الشغل.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
وزير الصناعة من وهران: تلبية حاجيات السوق وفتح آفاق التصدير أسس الصناعة الجزائرية الجديدة
أكد وزير الصناعة سيفي غريب خلال زيارة العمل التي قادته إلى عدد من المنشآت الصناعية بولاية وهران على أهمية ربط المشاريع الصناعية بحاجيات السوق الوطنية مع ضرورة الانفتاح على التصدير كركيزة أساسية في التوجه الجديد للصناعة الجزائرية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مشددا على ضرورة التركيز على التصنيع المحلي والتقليص من التبعية للاستيراد. وزير الصناعة استهل زيارته بتدشين مصنع انديوي المتخصص في صناعة الأبواب، المطابخ والأثاث المكتبي والمنزلي بمنطقة النشاطات بالكرمة يتضمن ثلاث وحدات إنتاجية بيد عاملة تقدر بـ 300 عامل. كما دشن الوزير وحدة إنتاج الورق المموج الخاص بالتغليف التابعة لمجمع 'جينيرال أومبلاج' الذي يصدر حاليا لتونس وأوروبا أين تم الكشف عن مشروع مصنع النعامة المستقبلي الذي سيكون أكبر مصنع لورق التغليف في إفريقيا ويوفر 1500 منصب شغل كما سيساهم في توفير 300 مليون دولار من العملة الصعبة كانت مخصصة لاستيراد المادة الأولية. سيفي غريب قام ايضا بمعاينة مصنع مارتير المتخصص في تغليف مقاعد السيارات الذي يرتبط بمشاريع شراكة مع مجموعة ستلانتيس، وحسب الشروحات المقدمة من قبل مسيري المصنع سيبلغ المصنع قدرة انتاج تقدر بـ 220 مقعدا يوميا مع نهاية 2025 لترتفع إلى 500 مقعد يوميا بحلول 2026 فيما تم الإعلان في نفس السياق عن اطلاق مرحلة تصنيع هياكل الكراسي محليا بدل استيرادها ما يعكس خطوة جديدة نحو الاندماج الصناعي. وبركب توسيالي عاين الوزير وحدة جديدة متخصصة في صناعة الصفائح الحديدية المستعملة في تصنيع السيارات والتي من المقرر دخولها حيز الإنتاج في جوان 2026. كما وقف وزير الصناعة أيضا على نشاط مصنع ألفا بايب المتخصص في إنتاج الأنابيب الفولاذية والذي تم بعثه في إطار استغلال الأصول الصناعية المسترجعة والذي يسير حاليا من طرف مؤسسة وطنية ويغطي عدة مجالات صناعية.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
وزير الصناعة يُدشّن مؤسسة 'Ndiwi Meuble' الرائدة في تصميم وصناعة الأثاث بوهران
أشرف وزير الصناعة سيفي غريب على تدشين مؤسسة Ndiwi Meuble، الرائدة في مجال تصميم وصناعة الأثاث العصري بولاية وهران. وتقع المؤسسة بالمنطقة الصناعية السانيا، ولاية وهران، تختص في صناعة الأثاث المنزلي، الإداري والفندقي، وتمثل 50 بالمائة من نسبة تغطية السوق الوطنية. وتستهدف السوق الوطنية، والتصدير نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية. واستمع الوزير إلى عرض مفصل حول المصنع، شمل مراحل الإنتاج، قدراته التصنيعية، نسب الإدماج المحلي، وآفاق التصدير المستقبلية. وقد عبّر الوزير عن إرتياحه لمستوى التنظيم والجودة، مشيدًا بقدرة المؤسسة على تلبية حاجيات السوق الوطنية بنسبة تغطية تفوق 50٪. كما دعا المدير العام للمؤسسة إلى المشاركة في المعرض الإفريقي للتجارة البينية الجزائر 2025 (IATF 2025). بهدف الترويج للمنتوج الوطني وفتح آفاق تصديرية جديدة نحو الأسواق الإفريقية. وتندرج هذه الزيارة ضمن الجهود الرامية إلى دعم المؤسسات الإنتاجية الوطنية، وتشجيع الاستثمار الصناعي، بهدف تلبية احتياجات السوق الوطنية والانفتاح على التصدير.