logo
فيديو يُشعل مواقع التواصل: سيارة خاصة تعرقل مرور سيارة إسعاف لمدة 10 دقائق!

فيديو يُشعل مواقع التواصل: سيارة خاصة تعرقل مرور سيارة إسعاف لمدة 10 دقائق!

تورسمنذ 2 أيام
مرافقة سيارة الإسعاف توضح: "اعتقدوا أننا نمزح"
في مداخلة لها ببرنامج "منك نسمع" على إذاعة "ديوان أف أم"، الخميس 31 جويلية، أكدت سماح عبد القادر، مرافقة داخل سيارة الإسعاف، أن الحادثة جدّت خلال نقل مريض من المستشفى إلى منزله، وأن السائق امتنع عن فسح المجال طيلة 10 دقائق كاملة، رغم تشغيل الإشارات الضوئية، قائلة:
"ركّاب السيارة اعتقدوا أننا نمزح!"
وأضافت أن الطاقم الطبي لم يرفع قضية ضد صاحب السيارة بعد أن اتصل بهم لاحقًا وقدم اعتذاره عن سلوكه.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1078541637679722%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
الونيفي: مخالفة خطيرة ولكن العقوبة "هزيلة"
من جانبه، وصف بلال الونيفي، رئيس جمعية تونس للسلامة المرورية، هذه الحادثة ب "غير الإنسانية والخطيرة"، منتقدًا خفّة العقوبة المخصصة لها، والتي لا تتجاوز 60 دينارًا وفق القانون الحالي.
وأوضح أن مثل هذا التصرف يُعتبر جريمة مرورية خطيرة من شأنها أن تُهدد حياة المرضى، مشددًا على أن التشريعات التونسية تحتاج إلى مراجعة عاجلة لمجابهة هذه السلوكيات.
دعوة لتسريع المصادقة على قانون "المراقبة الذكية"
في السياق ذاته، دعا الونيفي مجلس نواب الشعب إلى الإسراع بالمصادقة على قانون المراقبة الآلية والذكية، الذي سيسمح باعتماد كاميرات المراقبة والتكنولوجيات الحديثة لإثبات مخالفات الجولان الخطيرة، ورفع قيمة العقوبات بما يتماشى مع خطورة السلوك المرتكب.
"كفى صمتًا عن الإرهاب المروري"
وأشار الونيفي إلى أن كلفة حوادث الطرقات في تونس تُقدّر سنويًا بحوالي 800 مليار، مؤكدًا أن التراخي في ردع هذه السلوكيات لا يقلّ خطورة عن الإرهاب، قائلاً:
"كفى صمتًا عن الإرهاب المروري!"
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1393188411766829%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"
محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"

تورس

timeمنذ 8 ساعات

  • تورس

محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. رمضان: "أوقفت الحفل فور علمي ووجهت إنذارات للجمهور"رمضان نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أكد فيه أنه أوقف الحفل فوراً بمجرد علمه بالحادث، مضيفاً: "قدّمت التعازي لأهل حسام، وأوقفت الحفل مباشرة وساعدت في نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، كما وجّهت إنذارًا للجمهور لتوخي الحذر أثناء الخروج لتفادي التكدس، خاصة بعد حدوث إصابات إضافية نتيجة التدافع".رد صارم على الانتقادات: "الكلمة الطيبة صدقة"وبنبرة غاضبة، أعرب رمضان عن استيائه من ردود بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "زعلان من الناس الوحشة والكلام الوحش، والشامتين في المتوفى، بيقولوا توفي في حفل غنائي، هيقابل ربنا إزاي؟... هقابل ربنا شهيد لأنه كان بيشتغل في أكل عيشه".وأضاف مستنكراً: "اللي ما عندوش كلمة طيبة يخرس... الكلمة الطيبة صدقة".iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=trueتفاصيل الحادث والتحقيقاتالواقعة وقعت مساء الخميس الماضي خلال حفل أقامه رمضان في الساحل الشمالي، حيث انفجرت ماكينة للألعاب النارية، مما أدى إلى اشتعال النيران في أربعة من أفراد الأمن الخاص، وتسبب في مصرع الشاب حسام حسن عبد القوي (23 عاماً)، وإصابة ستة آخرين.وعلى إثر ذلك، أنهى محمد رمضان الحفل، مطالبًا الجمهور بالانصراف بهدوء لتفادي المزيد من الإصابات.وباشرت نيابة العلمين التحقيقات، وقررت إخلاء سبيل المنظم وعدد من عمال الحفل بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، فيما تم التصريح بدفن جثمان الضحية وتسليمه لذويه بعد استكمال الإجراءات القانونية والطبية.أخبار ذات صلة:بسبب الألعاب النارية.. قتيل ومصابون في حفل لمحمد رمضان...حادثة تهز الوسط الفني والجمهور المصري الحادث أثار موجة واسعة من الجدل والتعاطف والاستنكار في آنٍ واحد، حيث طالب البعض بتحديد المسؤوليات ومراجعة إجراءات السلامة في الحفلات، في حين دعا آخرون إلى التوقف عن استغلال المآسي للتشفي أو التشهير، مؤكدين أن الحفاظ على إنسانيتنا يجب أن يبقى فوق كل الحسابات.

تعطّل في الإسعاف ومفكّرها لعب؟ القانون ما يرحمش...شوف العقوبة الى تسنى فيك
تعطّل في الإسعاف ومفكّرها لعب؟ القانون ما يرحمش...شوف العقوبة الى تسنى فيك

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

تعطّل في الإسعاف ومفكّرها لعب؟ القانون ما يرحمش...شوف العقوبة الى تسنى فيك

في فيديو أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت سماح عبد القادر، مرافقة بإحدى سيارات الإسعاف وصاحبة الفيديو، لتسرد وقائع حادثة مؤلمة تعطلت فيها سيارة إسعاف كانت تقلّ مريضاً في حالة خطرة، فقط لأن سائق سيارة رفض فسح الطريق. كان المريض يحتضر… وأراد أن يموت في بيته بين أهله، هكذا بدأت سماح روايتها لاذاعة الديوان اف ام ''السيارة انطلقت من فندق زين نحو ولاية المهدية، حاملة مريضاً ميؤوساً من شفائه في مهمّة إنسانية أخيرة. لكن في الطريق، **تعمدت سيارة أخرى عرقلة مرور الإسعاف طيلة 10 دقائق كاملة'' عشر دقائق... في عالم الطوارئ تُعادل حياة إنسان سماح قالت بحرقة:"ما زلنا ما فهمناش قيمة الوقت في الحالات الاستعجالية. بعض الناس يتصرفوا كأنو سيارات الإسعاف تمثّل أو فاضية، لكن الحقيقة أن كل مهمة فيها حياة بشر." ماذا يقول القانون التونسي؟ القانون التونسي لا يتسامح مع من يتعمّد تعطيل حركة سيارات الإسعاف. فوفقًا للفصل 315 مكرر من المجلة الجزائية، كل من يعترض أو يعطّل سَيْر وسائل النجدة أو يُعرقل عمل أعوان الإسعاف، يُعاقب بالسجن من عام إلى ثلاث سنوات**، وغرامة قد تصل إلى 3000 دينار. وإذا نتج عن الفعل ''وفاة أو ضرر جسيم للمريض ''، فإن العقوبة قد تُشدّد إلى **السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات**، بتهمة **الإهمال المؤدي إلى الوفاة أو العرقلة المتعمدة للخدمات الصحية**. *السلوك هذا ما عادش ينجم يتبرر بقلة وعي أو عدم انتباه... القانون يعتبره جريمة، والمسؤولية قانونية وأخلاقية.* "طلبوا السماح… لكن الفيديو دار" سماح أكدت أن المعتدين اتصلوا لاحقاً بالشركة التي تعمل بها وطلبوا منهم السماح، وتمّ سحب الفيديو من صفحتها، لكن بعد أن انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل. "احنا ما قدمناش قضية، أما الراي العام شاف، ونتمنى هالموقف يكون درس للناس الكل." ختمت سماح حديثها بالقول:''الحمد لله وصلنا المريض قبل ما يتوفى، قمنا بالإجراءات اللازمة في بيته كما طلبت عائلته. لو تعطلنا أكثر، كان ممكن يتوفى في الطريق. نحمد ربي اللي وصلناه رغم التعطيل."

فيديو يُشعل مواقع التواصل: سيارة خاصة تعرقل مرور سيارة إسعاف لمدة 10 دقائق!
فيديو يُشعل مواقع التواصل: سيارة خاصة تعرقل مرور سيارة إسعاف لمدة 10 دقائق!

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

فيديو يُشعل مواقع التواصل: سيارة خاصة تعرقل مرور سيارة إسعاف لمدة 10 دقائق!

مرافقة سيارة الإسعاف توضح: "اعتقدوا أننا نمزح" في مداخلة لها ببرنامج "منك نسمع" على إذاعة "ديوان أف أم"، الخميس 31 جويلية، أكدت سماح عبد القادر، مرافقة داخل سيارة الإسعاف، أن الحادثة جدّت خلال نقل مريض من المستشفى إلى منزله، وأن السائق امتنع عن فسح المجال طيلة 10 دقائق كاملة، رغم تشغيل الإشارات الضوئية، قائلة: "ركّاب السيارة اعتقدوا أننا نمزح!" وأضافت أن الطاقم الطبي لم يرفع قضية ضد صاحب السيارة بعد أن اتصل بهم لاحقًا وقدم اعتذاره عن سلوكه. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true الونيفي: مخالفة خطيرة ولكن العقوبة "هزيلة" من جانبه، وصف بلال الونيفي، رئيس جمعية تونس للسلامة المرورية، هذه الحادثة ب "غير الإنسانية والخطيرة"، منتقدًا خفّة العقوبة المخصصة لها، والتي لا تتجاوز 60 دينارًا وفق القانون الحالي. وأوضح أن مثل هذا التصرف يُعتبر جريمة مرورية خطيرة من شأنها أن تُهدد حياة المرضى، مشددًا على أن التشريعات التونسية تحتاج إلى مراجعة عاجلة لمجابهة هذه السلوكيات. دعوة لتسريع المصادقة على قانون "المراقبة الذكية" في السياق ذاته، دعا الونيفي مجلس نواب الشعب إلى الإسراع بالمصادقة على قانون المراقبة الآلية والذكية، الذي سيسمح باعتماد كاميرات المراقبة والتكنولوجيات الحديثة لإثبات مخالفات الجولان الخطيرة، ورفع قيمة العقوبات بما يتماشى مع خطورة السلوك المرتكب. "كفى صمتًا عن الإرهاب المروري" وأشار الونيفي إلى أن كلفة حوادث الطرقات في تونس تُقدّر سنويًا بحوالي 800 مليار، مؤكدًا أن التراخي في ردع هذه السلوكيات لا يقلّ خطورة عن الإرهاب، قائلاً: "كفى صمتًا عن الإرهاب المروري!" iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store