
حركة الطيران الروسية تستنفر بسبب تكثيف الهجمات الأوكرانية.. تفاصيل
أخبار عربية وعالمية
شهدت العاصمة الروسية موسكو، يوم امس الخميس، حالة من الاستنفار الأمني بعد تعرضها لهجمات مكثفة بطائرات مسيّرة أوكرانية، أجبرت السلطات على تعليق حركة الطيران مؤقتاً في عدد من مطاراتها الكبرى، من بينها مطارات شيريميتييفو، فنوكوفو، دوموديدوفو وجوكوفسكي، حسب ما أفادت به وكالة الطيران المدني الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت نحو 100 طائرة مسيّرة أوكرانية، من بينها 35 طائرة تم اعتراضها قرب موسكو، فيما أكد رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين أن فرق الإغاثة تعمل في أماكن سقوط الحطام.
وتشن القوات الأوكرانية هجمات منتظمة باستخدام مسيّرات محمّلة بالمتفجرات ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، كرد على القصف الروسي المتواصل منذ بدء الغزو في فبراير/شباط 2022، لكن استهداف موسكو يُعدّ نادراً نسبياً.
تقدم روسي على جبهة دونيتسك وتصعيد في دنيبروبتروفسك
في موازاة الهجمات الجوية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أطلقت صاروخاً من طراز "إسكندر-إم" على مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، أسفر عن تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز "باتريوت" إلى جانب رادار، وفق مزاعم موسكو. بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية وقوع أضرار، دون تحديد نوع السلاح المستخدم.
كما أفاد مدوّنون عسكريون موالون لروسيا بأن القوات الروسية اخترقت الخطوط الدفاعية الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. ورغم اشتداد المعارك، لم يعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطابه الليلي بوجود أي تقدم للقوات الروسية.
في سياق آخر، كشفت مصادر استخبارية أوكرانية عن استعدادات لتبادل كبير للأسرى، يشمل ألف أسير من كل طرف، بعد محادثات تمت في إسطنبول يومي 15 و16 مايو/أيار الجاري. وذكرت كييف أنها سلّمت موسكو قائمة تضم ألف أسير، فيما نقلت وكالة "إنترفاكس" عن الكرملين أن روسيا سلّمت أوكرانيا قائمة مماثلة.
وأكد زيلينسكي أنه ترأس اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى لبحث تفاصيل عملية التبادل.
جدل حول الحدود الأوكرانية وتصريحات مفاجئة من زالوجني
وفي تطور لافت، نقل موقع "آر بي كيه أوكرانيا" تصريحات عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني، حذر فيها من التمسك بأمل "غير واقعي" في استعادة حدود أوكرانيا لعام 1991 أو حتى تلك التي سبقت الحرب في 2022. ويشغل زالوجني حاليًا منصب سفير أوكرانيا في لندن بعد إعفائه من منصبه العسكري في فبراير/شباط الماضي بسبب توترات مع الرئيس زيلينسكي.
بوتين يعلن عن "منطقة عازلة" لحماية الحدود الروسية
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حكومي في موسكو أن الجيش الروسي بصدد إنشاء "منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود غربي روسيا تعرضت مرارًا لهجمات أوكرانية.
وأكد بوتين أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الروسية، في ظل استمرار النزاع الذي بدأ في فبراير 2022، والذي تشترط موسكو لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تدرس إرسال "باتريوت" إلى كييف.. وترامب يلوّح بحديث مباشر مع بوتين
غيّر ترامب من لهجته المعتادة تجاه أوكرانيا، قائلاً إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعدما كان قد اتهم في السابق الحكومة الأوكرانية باستغلال المساعدات الغربية. حشد نت- عدن: في ظل تصعيد مستمر على الجبهة الأوكرانية، تبحث الإدارة الأميركية تزويد كييف بمنظومات "باتريوت" الدفاعية، في خطوة تعكس تحوّلاً تدريجياً في موقف واشنطن من الحرب، وتزامن ذلك مع انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت سبل تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا. وفي تصريح لافت، وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء النزاع، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق سلام "ليس سهلاً كما يظن البعض"، لكنه شدد على عزمه التحدث مع بوتين مباشرة من أجل إنهاء الحرب. وغيّر ترامب من لهجته المعتادة تجاه أوكرانيا، قائلاً إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعدما كان قد اتهم في السابق الحكومة الأوكرانية باستغلال المساعدات الغربية. ويأتي هذا التحول في الخطاب السياسي الأميركي بالتزامن مع معلومات متزايدة عن نية واشنطن دعم كييف بأنظمة باتريوت المتقدمة، في إطار جهود غربية لتثبيت معادلة الردع وتغيير موازين القوى ميدانيًا، بما يعزز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات محتملة. دعم أوروبي متواصل في بروكسل، ناقش قادة دول الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة، وزيادة الإنفاق العسكري إلى ما يعادل 5% من الناتج المحلي، وفق ما صرح به مسؤولون أوروبيون، في ظل قناعة متزايدة بأن المواجهة مع روسيا تتطلب أدوات أكبر من العقوبات الاقتصادية وحدها. وتطرقت القمة إلى تمديد العقوبات المفروضة على موسكو، مع مقترحات لتوسيعها لتشمل مسؤولين روس متورطين في ما وصفت بـ"جرائم الحرب". وفي حديث لقناة "سكاي نيوز عربية"، اعتبر الباحث السياسي هلال العبيدي أن الموقف الأميركي "أصبح أكثر حزمًا"، مشيرًا إلى أن ترامب "أدرك استحالة التوصل إلى سلام مع موسكو دون ضغوط ملموسة". وأضاف: "واشنطن بدأت فعليًا إرسال إشارات واضحة من خلال دعم نوعي ومتزايد لكييف، لأن روسيا لا تفهم سوى لغة القوة"، مضيفاً أن أوروبا تحاول البناء على هذا الزخم لتشكيل ورقة ضغط في أي عملية تفاوضية مستقبلية. ورأى العبيدي أن الهدف الغربي بات يتمثل في فرض معادلة "لا نصر حاسم" تدفع جميع الأطراف نحو طاولة المفاوضات، في ظل انسداد الأفق العسكري، واستمرار المعاناة الإنسانية. ورغم غياب أي جدول زمني معلن لمحادثات السلام، يرى مراقبون أن التحركات الغربية الأخيرة ترسم ملامح مرحلة جديدة، يكون فيها تثبيت الردع ورفع كلفة الحرب مقدمة لفتح باب الحلول الدبلوماسية، شرط تهيئة الظروف الميدانية والسياسية المناسبة. وفيما تستمر روسيا في شن ضربات على المدن الأوكرانية، تُراهن العواصم الغربية على الدعم العسكري المكثف لقلب المعادلة، وفرض واقع يفضي إلى تسوية متوازنة تحفظ أمن أوروبا وتحد من طموحات الكرملين.


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تدرس تزويد كييف بباتريوت.. هل دخلت أميركا المواجهة؟
في ظل تصعيد مستمر على الجبهة الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ باتريوت، في خطوة تعكس تبدلا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب، وتأتي بالتوازي مع انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت بدورها سبل دعم أوكرانيا وفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء الحرب، وأكد أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، مشدداً على عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء النزاع. وفي تحول لافت في لهجته، وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية. يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات عن دعم أميركي متزايد لكييف، على رأسه احتمال إرسال منظومات باتريوت الدفاعية المتقدمة. دعم أوروبي متواصل تزامناً مع التصريحات الأميركية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة. وتناول القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، مع بحث إمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، إضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون. وفي حديث إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ، اعتبر الكاتب والباحث السياسي هلال العبيدي أن "الموقف الأميركي بات أكثر وضوحاً"، مؤكداً أن "ترامب أدرك استحالة الوصول إلى سلام مع روسيا دون ضغوط حقيقية". وقال العبيدي: "الولايات المتحدة عززت موقفها بعد فشل مبادرات وقف إطلاق النار، وبدأت بإرسال إشارات عبر دعم عسكري أكبر لكييف (...) في المقابل، موسكو لا تفهم سوى لغة القوة". ورأى أن الأوروبيين يسعون لتحويل هذا الزخم إلى ورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة، مضيفاً: "كل المؤشرات تدل على أن أوروبا تحشد الآن لإفهام روسيا أن لا نصر عسكرياً ممكناً، وأن الحل لن يكون إلا عبر طاولة المفاوضات". هل اقتربت ساعة التفاوض؟ رغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يقرأ مراقبون التطورات الأخيرة على أنها تمهيد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل. وبينما تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة "لا غالب ولا مغلوب" التي قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية. سكاي نيوز اخبار التغيير برس


اليمن الآن
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
روسيا تحذّر أمريكا : لا تفكروا في مساعدة إسرائيل عسكريّاً
في تطور لافت، وجهت روسيا تحذيراً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مؤكدة أن ذلك سيتسبب في زعزعة استقرار الشرق الأوسط. وقالت الخارجية الروسية، اليوم (الأربعاء) «نحذّر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل أو حتى مجرد التفكير في الأمر». وحذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل للضربات الجوية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن ريابكوف قوله: "إن روسيا تحذر الولايات المتحدة من تقديم مثل هذه المساعدة لإسرائيل، أو حتى التفكير في تقديمها"، مضيفاً أن موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران. وتبادلت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة رغم دعوة الرئيس الأمريكي طهران إلى «استسلام غير مشروط»، وقال مصدر إن ترمب يدرس خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترمب تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء واجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر أمس لمناقشة الصراع. وكشف ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، إلا أنها لم تتدخل حتى الآن بصورة مباشرة في الصراع بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل. وقالت إيران من قبل إنها سترد باستهداف قواعد أمريكية إذا شاركت واشنطن في الحرب. وذكر مصدر مطلع على تقارير مخابرات أمريكية أن إيران حركت بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت تستهدف القوات الأمريكية أم إسرائيل. وفي إسرائيل، سُمع دوي انفجارات فوق تل أبيب. وقال الجيش إن وابلين من الصواريخ الإيرانية أطلقا باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. وأعلن مسؤول عسكري إسرائيلي أن 50 مقاتلة قصفت نحو 20 هدفاً في طهران الليلة الماضية بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ.