
تركيا تنفي تصدير بضائع إلى "إسرائيل": "حملة تضليل مكشوفة"
نفت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التقارير التي تتحدث عن أن تركيا صدرت بضائع إلى "إسرائيل" بقيمة 393.7 مليون دولار، في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
وقال مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان: "الادعاء بأن تركيا صدّرت بضائع بقيمة 393.7 مليون دولار أمريكي إلى "إسرائيل"، خلال الأشهر الخمسة الأولى، والذي انتشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، هو محض كذب وتضليل".
وتابع: "هذا التشويه المتعمد ليس إلا محاولة للتلاعب بالرأي العام وتشويه سمعة المؤسسات الرسمية في دولتنا. بموجب القرار الصادر في 2 مايو 2024، أوقفت الدولة التركية عمليات التصدير والاستيراد والعبور لجميع فئات المنتجات مع "إسرائيل"، سواء في الجمارك أو في المناطق الحرة".
وأردف: "حتى هذا التاريخ، لم يتم إصدار بيان جمركي واحد للتصدير أو الاستيراد من بلادنا إلى "إسرائيل"، ولم تصل شحنة واحدة إلى بلادنا من "إسرائيل" ".
وأضاف البيان: "من جهة أخرى، لا تزال آلية التجارة المُنشأة بموجب "بروتوكول دولة تركيا وفلسطين" الموقّع بين وزارة التجارة ووزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، لتلبية الاحتياجات الملحّة لدولة فلسطين، تعمل بفعالية. في العام الماضي، بلغ حجم الصادرات التركية إلى فلسطين 797 مليون دولار أمريكي، إلا أن هذه التجارة مع الشعب الفلسطيني تتم عبر موانٍ تسيطر عليها "إسرائيل" ".
واختتم البيان بالتأكيد على معارضة تركيا لأفعال "إسرائيل" في غزة، قائلًا: "في هذه المناسبة، نؤكد مجددًا إدانتنا الشديدة للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في فلسطين، ونؤكد مجددًا دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني".
وفي مايو 2024، أعلنت تركيا أنها ستوقف تجارتها الثنائية السنوية مع إسرائيل والتي بلغت 7 مليارات دولار، حتى يتم تأمين وقف إطلاق نار دائم و إدخال مساعدات إنسانية غير مقيدة لغزة. وجاء هذا الإعلان في أعقاب قرار تركيا في أبريل/ نيسان الماضي، بفرض قيود تجارية على 54 فئة من المنتجات، بما في ذلك الأسمنت والصلب والألمنيوم ومواد البناء الأخرى.
وفي وقت سابق، نفت وزارة التجارة التركية الادعاءات التي تزعم استمرار التجارة بين تركيا و"إسرائيل"، ووصفتها بأنها "مبنية على أكاذيب وتضليل".
وأكد البيان أن "تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تقود منذ أكثر من عام ونصف أشد النضالات شجاعة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، لا سيما الإبادة الجماعية في غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
'أرامكو' تخطط لبيع محطات طاقة وأصول أخرى تحت ضغوط حكومية لزيادة الإيرادات
يمن إيكو|أخبار: قالت وكالة رويترز إن شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) تخطط لبيع خمس محطات طاقة، بسبب ضغوط من الحكومة السعودية لزيادة الأرباح. ونقلت رويترز، أمس الجمعة، عن عدة مصادر قولها إن الشركة تخطط لبيع خمس محطات تعمل بالغاز وتقوم بتزويد مصافي التكرير بالطاقة، وذلك لجمع نحو 4 مليارات دولار، وذلك ضمن جهد أوسع للحصول على المزيد من الأموال. وقالت المصادر إنه 'إلى جانب بيع محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، قد تتخلص الشركة من أصول مثل المجمعات السكنية وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى أصول البنية التحتية للموانئ'. ووفقاً للوكالة فإن هذه الخطوة تأتي 'مع ضغط الحكومة السعودية على أرامكو لزيادة الأرباح والمدفوعات للدولة'. وأشارت الوكالة إلى أن 'أرامكو تتطلع إلى بيع بعض الأصول وتحسين الكفاءة وخفض التكاليف'، وأنها 'ستقوم أيضاً بخفض توزيعات الأرباح بنحو الثلث هذا العام، بسبب تأثير انخفاض أسعار النفط على دخل الشركة'. وكانت وكالة 'بلومبرغ' ذكرت نهاية يونيو الفائت أن عائدات السعودية من بيع النفط الخام والمنتجات المكررة سجلت في ابريل الماضي انخفاضاً قدره 21% على أساس سنوي، و7% بالمقارنة مع الشهر السابق، بسبب هبوط أسعار النفط الخام. وأشارت 'بلومبرغ' إلى أن أسعار النفط المنخفضة تفاقم الضغوط المالية على السعودية، في ظل استمرار الحكومة في الإنفاق ببذخ على استراتيجية رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، وتفاقم عجز الموازنة. وقالت رويترز إن عائدات النفط شكلت 62% من إيرادات الدولة العام الماضي، في حين أظهرت الميزانية السعودية عجزاً يتجاوز 30 مليار دولار في العام نفسه. وأشارت إلى أن أرامكو باعت سندات بقيمة 5 مليارات دولار في مايو.


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
دراسة: إسقاط الحوثيين طائرات MQ الأميركية يكشف هشاشة التفوق الجوي لواشنطن
دراسة: إسقاط الحوثيين طائرات MQ الأميركية يكشف هشاشة التفوق الجوي لواشنطن المجهر - متابعة خاصة السبت 05/يوليو/2025 - الساعة: 10:46 م في إعلان يعكس تحولاً لافتًا في توازنات القوة الجوية في المنطقة، كشف مصدر عسكري تابع لجماعة الحوثي أن قوات الجماعة تمكّنت من إسقاط 19 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper خلال الفترة من يناير 2024 وحتى مايو 2025، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التي تم إسقاطها منذ 2017 إلى 22 طائرة. وبحسب دراسة تحليلية أعدها وليد الأبارة، رئيس مؤكز اليمن والخليج للدراسات، فإنه يُعد هذا الطراز من الطائرات الهجومية والاستطلاعية الأبرز في الترسانة الأمريكية، حيث تصل قيمة الواحدة منها إلى نحو 30 مليون دولار، ما يمنح هذه العمليات بُعدًا استراتيجياً يتجاوز البعد العملياتي. ويوضح تقرير حديث بأن الحوثيين اعتمدوا على مزيج من التكتيكات الذكية والوسائل التكنولوجية غير التقليدية، فيما يُعرف بـ"الكمين الجوي الصامت"، ويتضمن: شبكات مراقبة ميدانية بشرية في المرتفعات لتتبع أنماط تحليق الطائرات، ومسيرات انتحارية تُطلق من نقاط مرتفعة، لاستهداف نقاط الضعف في نظام استشعار MQ-9 من الأعلى، وتشويش إلكتروني انتقائي تم تطويره بمساعدة روسية لتعطيل الاتصالات والتحكم عن بُعد. ورغم تأكيد الحوثيين أن عمليات الإسقاط تمت باستخدام "أسلحة محلية الصنع"، تشير تحليلات فنية إلى دعم خارجي ثلاثي، يشمل إيران التي زوّدت الجماعة بتقنيات من طائرات "قاصف" المعدّلة، ومجسات دقيقة لتعقّب الأهداف الجوية. إلى جانب دعم روسيا التي قدمت تدريبًا متخصصًا في الحرب الإلكترونية، وطورت صواريخ "SA-2" السوفيتية القديمة بقدرات توجيه جديدة، وكذلك الصين وفرت مكونات حساسة لمسيرات الحوثي مثل محركات "DLE"، وقدّمت صورًا فضائية عالية الدقة عبر شركات أقمار صناعية تجارية. تُعد MQ-9 Reaper رمزًا للتفوق الجوي الأمريكي، وإسقاطها بهذا العدد يشكل تحديًا كبيرًا لهيبة هذا السلاح. التحليل الاستراتيجي يُبرز ثلاث نتائج محورية وهي هشاشة الهيمنة الجوية الأمريكية في بيئات مشحونة ومعادية، وصعود الحرب غير المتماثلة كمهدد رئيسي للتكنولوجيا الغربية المتقدمة، وتنامي شراكة عسكرية متداخلة بين موسكو وطهران وبكين لاختبار أدوات كسر التفوق الأمريكي في بيئة حقيقية كساحة اليمن. ورداً على هذا التحدي، ضاعفت واشنطن من استثماراتها في التقنيات المضادة للمسيرات ضمن موازنة 2024، والتي خُصص فيها نحو 14.5 مليار دولار، شملت أنظمة ليزر عالي الطاقة (مثل ATHENA)، مستشعرات متعددة الطيف لرصد الزوايا العمياء للطائرات، وتفعيل تقنيات التشغيل التعاوني بين الطائرات المأهولة والمسيرة (MUM-T) لزيادة مرونة الاستجابة. وحذّر خبراء عسكريون من أن نجاح الحوثيين في هذه العمليات قد يفتح الباب أمام تكرار النموذج في مناطق صراع أخرى، خصوصًا أن مكونات الطائرات بدون طيار أصبحت متاحة تجاريًا. وفيما تشير تقارير استخباراتية إلى مشاركة الحوثيين لحطام الطائرات الأمريكية المُسقطة مع موسكو وبكين، بهدف دراسة بنيتها وتحليل نقاط ضعفها، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأسرار التقنية للجيش الأمريكي. وتشير الدراسة إلى الحرب في اليمن باتت تتجاوز حدودها المحلية لتتحول إلى مختبرٍ مفتوح لتجريب التكنولوجيات العسكرية الجديدة، وصراع نفوذ دولي تتلاقى فيه مصالح الفاعلين غير الدولتيين مع القوى الكبرى. وفي ظل صعود القدرات المضادة للطائرات لدى جماعات مسلحة مثل الحوثيين، يبدو أن عقيدة التفوق الجوي التقليدي تمر بأزمة تتطلب إعادة نظر عميقة في استراتيجيات الردع المستقبلية. تابع المجهر نت على X #قوات الحوثيين #جماعة الحوثي #التفوق الجوي لواشنطن #طائرات أمريكية


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
سويسرا تلوّح بإلغاء عقد الطائرات الإسرائيلية.. لهذا السبب!
أعلنت السلطات السويسرية، السبت، أنها تدرس إلغاء عقد بقيمة 377 مليون دولار مع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية، بسبب إخفاقات متكررة في تسليم مكونات أساسية لطائرات "هيرميس 900" الاستطلاعية دون طيار. وقال مدير التسليح الوطني، أورس لوهر، إن الشركة أخفقت في الوفاء بموعدين حاسمين لتسليم أنظمة الهبوط الآلي، مشيرًا إلى أن قرار الانفصال بات مطروحًا لأول مرة "كسيناريو جاد". وأكد لوهر أن إلغاء المشروع قد يؤدي إلى نزاع قانوني مكلف، لكنه "أحد البدائل المطروحة" بعد تأخر المشروع خمسة أعوام، بحسب تقرير رقابي رسمي. وتواجه الطائرات، التي استثمرت فيها وكالة المشتريات العسكرية السويسرية 300 مليون فرنك، تأجيلًا إضافيًا قد يؤخر دخولها الخدمة حتى عام 2029.