ترامب ينفي تصريحات خامنئي حول "النصر"

ترامب: تصريحات خامنئي عن النصر "كاذبة" ووقف تخفيف عن إيران
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، بعدما وصف تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حول تحقيق "النصر" على الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"الكاذبة". وفي خطوة تصعيدية، أعلن ترامب وقف أي خطط لتخفيف العقوبات الاقتصادية عن إيران ، رداً على خطاب خامنئي الأخير الذي أشاد فيه بـ"صفعة قاسية" وجهتها إيران لأمريكا. هذه التطورات تأتي في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، انتهت بوقف إطلاق النار .
ترامب يرد على خامنئي: "هُزمتَ هزيمة نكراء"
في منشور على منصته "تروث سوشيال"، هاجم ترامب تصريحات خامنئي التي أعلن فيها "انتصار" إيران على إسرائيل والولايات المتحدة، قائلاً: "أنت رجل ذو إيمان عظيم، عليك أن تقول الحقيقة ولا تكذب، لقد هُزمتَ هزيمةً نكراء". وأضاف ترامب أن إسرائيل أيضاً "تكبدت خسائر"، لكنه شدد على أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية كانت "ناجحة للغاية"، وهو ما أكدته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي.
وأشار ترامب إلى أن إيران لن تحصل على سلاح نووي تحت أي ظرف، مؤكداً أن سياسة "الضغط الأقصى" ستستمر حتى تستجيب طهران لمطالب التفاوض. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث اعتبرتها وسائل إعلام إيران ية "استفزازية"، بينما رحبت بها أوساط إسرائيل ية.
ردود الفعل الإيرانية: رفض الاستسلام
في خطاب متلفز، رفض خامنئي دعوة ترامب للاستسلام غير المشروط، واصفاً إياها بـ"الإهانة" للشعب الإيراني. وأكد أن إيران"لن تستسلم أبداً"، مشيراً إلى أن الضربات الأمريكية على منشآت نووية مثل فوردو ونطنز وأصفهان لم تحقق أهدافها المرجوة، وأن إيران ردت بضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
وأضاف خامنئي: "الأعداء يسعون لإثارة الفتنة، لكن الشعب الإيراني سيتصدى لهم"، في إشارة إلى مخاوف من احتجاجات داخلية قد تستغلها إسرائيل أو الولايات المتحدة لزعزعة استقرار النظام.
وفقاً لوكالات أنباء عالمية، أثارت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية جدلاً حول فعاليتها. فقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن تقييم سري أن الضربات لم تدمر سوى جزء من البرنامج النووي الإيراني، مع تأخير محتمل لبضعة أشهر فقط. وأشارت تقارير إلى أن إيران ربما استبقت الهجمات بنقل مخزون اليورانيوم عالي التخصيب من المواقع المستهدفة.
من جانبها، أكدت وكالة "رويترز" أن ترامب دعا إيران إلى "إنهاء الحرب فوراً"، مهدداً بضربات إضافية إذا استمرت في التصعيد. كما أفادت وكالة "فرانس 24" بأن إيران استدعت السفير السويسري (ممثل المصالح الأمريكية) احتجاجاً على تصريحات ترامب التي وصفتها طهران بـ"جريمة حرب كبرى".
أدى إعلان ترامب وقف خطط تخفيف العقوبات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران ، حيث تشهد البلاد ارتفاعاً في معدلات التضخم وانخفاضاً في قيمة العملة. وأشار محللون إلى أن استمرار سياسة "الضغط الأقصى" قد يدفع إيران إلى تعزيز تحالفاتها مع دول مثل روسيا والصين، مما يعقد المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
مع تصاعد التوترات، يرى مراقبون أن الوضع الحالي قد يتجه نحو مفاوضات غير مباشرة، خاصة بعد تقارير عن رسائل دبلوماسية متبادلة بين واشنطن وطهران. ومع ذلك، فإن الخطاب المتشدد من الطرفين يعزز من احتمالات التصعيد العسكري، خاصة إذا ردت إيران بضربات جديدة على القواعد الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار المصرية

منذ 12 دقائق

• النهار المصرية

ترامب: سأقصف إيران مجددًا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنه لن يتردد في توجيه ضربات جديدة إلى إيران، إذا أثبتت المعلومات الاستخباراتية استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم بمستويات تمكّنها من إنتاج أسلحة نووية. وفي ردّه على سؤال خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حول ما إذا كان سيفكر في تنفيذ هجمات جديدة في حال فشل القصف الأخير في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، قال ترامب بشكل قاطع: "بلا شك. بالتأكيد." ووصف ترامب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه "هُزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والإسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن "إيران تريد العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي"، على حد تعبيره. وقال الرئيس الأمريكي: "إيران تريد الاجتماع. وكما تعلمون، تم تدمير مواقعها النووية الشريرة للغاية"، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول المواقع المستهدفة أو نتائج الضربات بدقة. في المقابل، نفى مسؤولون إيرانيون وجود نية فورية لاستئناف المحادثات النووية، إذ قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء الماضي، إن بلاده "لا تملك خطة حتى الآن للعودة إلى طاولة المفاوضات."

بوابة الفجر

منذ 21 دقائق

• بوابة الفجر

ترامب: حققنا نصرا قضائيا كبيرا.. وإيران تسعى للقاء الولايات المتحدة

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن قرار المحكمة العليا بشأن الأوامر التنفيذية يُعد "نصرًا عظيمًا"، معتبرًا أن بعض القضاة حاولوا في وقت سابق "الاستيلاء على السلطات التنفيذية"، وهو ما تم التصدي له عبر هذا الحكم، الذي يعزز - حسب تعبيره - مبدأ فصل السلطات ويعيد الاعتبار لصلاحيات الرئيس الدستورية. إيران تسعى للاجتماع معنا وفي تصريحات جديدة حول الملف الإيراني، نقلتها فضائية "اكسترا نيوز"، قال ترامب: "إيران تريد الاجتماع معنا"، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن طهران ستعود إلى برنامجها النووي، وهو ما يُعد تحولا لافتًا في سياق التوتر المستمر بين البلدين. مكاسب اقتصادية من الرسوم الجمركية وفي الشأن الاقتصادي، أشار ترامب إلى أن بلاده حصلت على "مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية" خلال فترة ولايته، في إشارة إلى سياسته التجارية الصارمة التي فرضت ضرائب جمركية على عدد من الشركاء التجاريين بهدف حماية الصناعات الأميركية. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الجدل حول الصلاحيات الرئاسية في الولايات المتحدة، والموقف من إيران، إلى جانب اقتراب الانتخابات الأميركية التي يسعى ترامب من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

بوابة الفجر

منذ 21 دقائق

• بوابة الفجر

أستاذ علوم سياسية: ضبابية المعلومات تحيط بالضربة الأميركية في إيران والأسئلة لم تُحسم بعد

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن المشهد المتعلق بالضربة الأميركية الأخيرة على منشأتي فوردو وأصفهان في إيران لا يزال غامضًا، مشيرًا إلى أن "ما جرى وما سيجري لاحقًا" لا يمكن استخلاصه من الأخبار المتداولة، التي قد تكون "مضللة أو موجهة"، بل من المعلومات التي تعتمد عليها أجهزة الاستخبارات لاتخاذ قراراتها. علامات استفهام وأوضح "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء الجمعة، أن تفاصيل الضربة الأميركية لم تُكشف بعد بشكل رسمي أو موثوق، ولا تزال هناك تساؤلات عديدة حول طبيعة العملية وأهدافها الحقيقية، خاصة في ظل صمت الأجهزة الرسمية. وأضاف "ما هي المهام الكبرى التي كانت تسعى إليها الولايات المتحدة؟ وما الذي تم استهدافه بالفعل؟ وهل هناك علاقة بما جرى داخل القاعدة الأميركية في قطر؟" الملف النووي يعود إلى الواجهة وأشار إلى أن الملف النووي الإيراني قد يدخل مرحلة جديدة من التوتر، متسائلًا عن مدى استعداد طهران للسماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما إذا كان اليورانيوم المخصب قد تم نقله إلى مواقع سرية، وهي أسئلة وصفها بـ "المشروعة" في ظل احتمالات خروج إيران فعليًا من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد على أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في الكشف أبعاد العملية الأميركية، ورد الفعل الإيراني الحقيقي، وما إذا كانت المنطقة مقبلة على تصعيد جديد أم على تهدئة مؤقتة. وأضاف: "المعلومة الدقيقة ستكشف المشهد في النهاية، وليس عناوين الأخبار أو تسريبات غير مؤكدة".