تدشين أول مركز للتدريب البحري والمحاكاة بالدولة
تمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية بالقطاع البحري
تعزيز مكانة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري
برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO)
افتتح سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والذي يُعد الأول من نوعه في دولة قطر، وذلك خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة، حضرهُ عددٌ من كبار مسؤولي الدولة، ونخبة من الخبراء في قطاع النقل البحري.
ويهدف المركز إلى دعم وتمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية في القطاع البحري، مما يُعزز من مكانة دولة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري، حيث يقدم المركز بيئة تدريبية تفاعلية مدعومة بأحدث تقنيات المحاكاة المصنّفة ضمن الفئة (A) و(C)، والتي تشمل محاكاة غرف القيادة وغرف المحركات، بالإضافة إلى مرافق معتمدة للتدريب على السلامة البحرية، مثل مراكز مكافحة الحرائق، والإسعافات الأولية، وقاعات دراسية متطورة، كما يوفر برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تركز على تنمية المهارات العملية ورفع الكفاءة الفنية للعاملين في القطاع.
شرح مفصل
وعقب الافتتاح، قام سعادة وكيل وزارة المواصلات بجولة في المركز، استمع خلالها إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليه حول ما يقدمه من خدمات، كما شهد عرضًا تفاعليًا باستخدام تقنيات المحاكاة الحديثة.
وخلال الفعالية، تم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة المواصلات وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تُرسّخ لشراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية في دولة قطر، وتُجسد التزام الجانبين بتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات القطاع البحري المتنامي.
وقّع المذكرة سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وتمهد هذه المذكرة الطريق لتعاون مستدام بين الطرفين في مجالات تبادل المعرفة، وبناء القدرات، بما يُسهم في تطوير القطاع البحري، وتعزيز مرونته، ورفع تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي.
رئيس الجامعة: إعداد كوادر بحرية قطرية بأعلى المعايير العالمية
أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخر الجامعة أن المركز الجديد أكثر من مجرد منشأة تعليمية؛ بل يُعد ركيزة وطنية استراتيجية تجسد التزامنا المشترك بالتعليم التطبيقي المرتبط باحتياجات القطاع البحري.
وقال في تصريحات أمس «من خلال هذا التعاون مع وزارة المواصلات، فإننا نتيح فرصًا للتعلم العملي باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة في المنطقة، وتتمثل رسالتنا في إعداد كوادر بحرية قطرية تمتلك المهارات والثقة والكفاءة اللازمة لمواكبة أعلى المعايير العالمية، كما يدعم هذا المشروع بشكل مباشر أهداف دولة قطر في تنويع اقتصادها، وتعزيز مكانتها الريادية في القطاع البحري».
وأكد سعادة رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أهمية المشاريع الاستثمارية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، منوهاً في هذا السياق بأهمية القطاع البحري كأحد أهم القطاعات الواعدة ضمن المنظومة اللوجستية، إلى جانب دوره الاقتصادي ومساهمته في الناتج المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لدولة قطر، خاصة أن قيمة هذا القطاع تصل إلى 9 بليون دولار وهو في نمو متزايد.
وأضاف سعادته: نحن ننظر إلى كيفية إيجاد فرص تدريبية، تلبي احتياجات القطاع البحري وتكون قابلة للتحول إلى فرص تجارية في المستقبل إن شاء الله.
وكيل المواصلات: التزام بالتعليم التطبيقي المرتبط بـ «القطاع»
قال سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات: «يمثل افتتاح مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، محطة مهمة في التزام المؤسسات التعليمية بدعم البنية التحتية لقطاع النقل البحري، من خلال توفير مراكز تدريبية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، بهدف تعزيز قدرات القطاع عبر تدريب الكوادر الوطنية والقوى العاملة به بالخبرات المطلوبة، بما يواكب التطورات المتسارعة في قطاع النقل البحري عالميًا».وأضاف : «وتمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ركيزة هامة ضمن خطط عمل الوزارة الهادفة إلى تعزيز منظومة عمل أنشطة النقل البحري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي».
عميد كلية الهندسة بالجامعة: منح شهادات مهنية متخصصة في التدريب
أكد الدكتورعوني العتوم- عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حصول مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الاعتماد الأكاديمي من جهات الاعتماد الدولية، بما يضمن مكانته العلمية، منوهاً بالتزام المركز بالاشتراطات والمتطلبات الدولية، وبالتالي قدرته على منح شهادات مهنية متخصصة في مجال التدريب البحري، بما فيها ارتياد السفن وقيادة السفن البحرية والملاحة البحرية إلى جانب العمل في مجال الهندسة البحرية، مع ضمان توفير شروط ومتطلبات أخرى، منها على سبيل المثال الجودة وكفاءة المحاضرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
«2.15 %» ارتفاع الذهب محلياً في أسبوع
ارتفع سعر الذهب في السوق القطرية بنسبة 2.15 في المائة خلال الأسبوع الجاري، ليصل أمس إلى 3346.20000 دولار للأوقية، وفقا للبيانات الصادرة عن بنك قطر الوطني QNB. وأظهرت بيانات بنك قطر الوطني أن سعر أوقية الذهب ارتفع عن مستوى 3275.49830 دولار الذي سجله يوم «الأحد» الماضي. وأشارت إلى ارتفاع أسعار المعادن الثمينة الأخرى على أساس أسبوعي، حيث ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.05 في المائة، ليبلغ 36.41000 دولار للأوقية، مقارنة بـ36.03000 دولار في بداية الأسبوع، كما زاد سعر البلاتين بنسبة 4.56 في المائة، ليصل اليوم إلى 1407.27590 دولار للأوقية، مرتفعا من 1345.82280 دولار الذي كان عليه في بداية الأسبوع.

العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
تدشين أول مركز للتدريب البحري والمحاكاة بالدولة
يوسف بوزية تمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية بالقطاع البحري تعزيز مكانة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO) افتتح سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والذي يُعد الأول من نوعه في دولة قطر، وذلك خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة، حضرهُ عددٌ من كبار مسؤولي الدولة، ونخبة من الخبراء في قطاع النقل البحري. ويهدف المركز إلى دعم وتمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية في القطاع البحري، مما يُعزز من مكانة دولة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري، حيث يقدم المركز بيئة تدريبية تفاعلية مدعومة بأحدث تقنيات المحاكاة المصنّفة ضمن الفئة (A) و(C)، والتي تشمل محاكاة غرف القيادة وغرف المحركات، بالإضافة إلى مرافق معتمدة للتدريب على السلامة البحرية، مثل مراكز مكافحة الحرائق، والإسعافات الأولية، وقاعات دراسية متطورة، كما يوفر برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تركز على تنمية المهارات العملية ورفع الكفاءة الفنية للعاملين في القطاع. شرح مفصل وعقب الافتتاح، قام سعادة وكيل وزارة المواصلات بجولة في المركز، استمع خلالها إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليه حول ما يقدمه من خدمات، كما شهد عرضًا تفاعليًا باستخدام تقنيات المحاكاة الحديثة. وخلال الفعالية، تم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة المواصلات وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تُرسّخ لشراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية في دولة قطر، وتُجسد التزام الجانبين بتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات القطاع البحري المتنامي. وقّع المذكرة سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتمهد هذه المذكرة الطريق لتعاون مستدام بين الطرفين في مجالات تبادل المعرفة، وبناء القدرات، بما يُسهم في تطوير القطاع البحري، وتعزيز مرونته، ورفع تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي. رئيس الجامعة: إعداد كوادر بحرية قطرية بأعلى المعايير العالمية أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخر الجامعة أن المركز الجديد أكثر من مجرد منشأة تعليمية؛ بل يُعد ركيزة وطنية استراتيجية تجسد التزامنا المشترك بالتعليم التطبيقي المرتبط باحتياجات القطاع البحري. وقال في تصريحات أمس «من خلال هذا التعاون مع وزارة المواصلات، فإننا نتيح فرصًا للتعلم العملي باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة في المنطقة، وتتمثل رسالتنا في إعداد كوادر بحرية قطرية تمتلك المهارات والثقة والكفاءة اللازمة لمواكبة أعلى المعايير العالمية، كما يدعم هذا المشروع بشكل مباشر أهداف دولة قطر في تنويع اقتصادها، وتعزيز مكانتها الريادية في القطاع البحري». وأكد سعادة رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أهمية المشاريع الاستثمارية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، منوهاً في هذا السياق بأهمية القطاع البحري كأحد أهم القطاعات الواعدة ضمن المنظومة اللوجستية، إلى جانب دوره الاقتصادي ومساهمته في الناتج المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لدولة قطر، خاصة أن قيمة هذا القطاع تصل إلى 9 بليون دولار وهو في نمو متزايد. وأضاف سعادته: نحن ننظر إلى كيفية إيجاد فرص تدريبية، تلبي احتياجات القطاع البحري وتكون قابلة للتحول إلى فرص تجارية في المستقبل إن شاء الله. وكيل المواصلات: التزام بالتعليم التطبيقي المرتبط بـ «القطاع» قال سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات: «يمثل افتتاح مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، محطة مهمة في التزام المؤسسات التعليمية بدعم البنية التحتية لقطاع النقل البحري، من خلال توفير مراكز تدريبية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، بهدف تعزيز قدرات القطاع عبر تدريب الكوادر الوطنية والقوى العاملة به بالخبرات المطلوبة، بما يواكب التطورات المتسارعة في قطاع النقل البحري عالميًا».وأضاف : «وتمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ركيزة هامة ضمن خطط عمل الوزارة الهادفة إلى تعزيز منظومة عمل أنشطة النقل البحري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي». عميد كلية الهندسة بالجامعة: منح شهادات مهنية متخصصة في التدريب أكد الدكتورعوني العتوم- عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حصول مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الاعتماد الأكاديمي من جهات الاعتماد الدولية، بما يضمن مكانته العلمية، منوهاً بالتزام المركز بالاشتراطات والمتطلبات الدولية، وبالتالي قدرته على منح شهادات مهنية متخصصة في مجال التدريب البحري، بما فيها ارتياد السفن وقيادة السفن البحرية والملاحة البحرية إلى جانب العمل في مجال الهندسة البحرية، مع ضمان توفير شروط ومتطلبات أخرى، منها على سبيل المثال الجودة وكفاءة المحاضرين.

العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
«بلدنا» تستثمر 250 مليون دولار في مشروع صناعي بسوريا
الدوحة- قنا أعلنت شركة بلدنا (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن موافقة مجلس الإدارة على استثمار 250 مليون دولار لمشروع صناعي متكامل لإنتاج الحليب ومشتقاته والعصائر في الجمهورية العربية السورية. وأوضحت الشركة، في بيان نشر على موقع بورصة قطر أمس، أن مجلس الإدارة صادق في اجتماعه الذي عقد أمس الاول «الأربعاء» على محضر اجتماع المجلس السابق والقرارات التي تم اتخاذها، كما تم استعراض ومناقشة أعمال وأنشطة الشركة عن الربع الثاني لعام 2025، كما استعرض الاجتماع آخر مستجدات سير المشاريع القائمة والمستقبلية، ووافق بالإجماع على المضي قدما بمشروع صناعي متكامل لإنتاج الحليب ومشتقاته والعصائر في الجمهورية العربية السورية باستثمار يقدر بـ 250 مليون دولار. وأضاف البيان أن مجلس إدارة الشركة وافق بالإجماع على تأسيس شركة تابعة في جمهورية مصر العربية، تعنى بتقديم خدمات الدعم المساندة (Back Office).