
الاتحاد الفرنسي يعلن هبوط ليون للدرجة الثانية
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان رسمي أن نادي أولمبيك ليون قد هبط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وذلك عقب الاجتماع الذي عُقد بين إدارة النادي وهيئة الرقابة المالية للأندية الفرنسية.
وكان ليون قد تلقى تحذيراً سابقاً من الهيئة بالهبوط بشكل مؤقت، مشروطًا بتحسن الوضع المالي للنادي، لكن بعد مراجعة مستجدات الوضع المالي، تقرر تنفيذ الهبوط بشكل نهائي لعدم تلبية المتطلبات المالية المفروضة.
ورغم أن مجموعة "إيجل فوتبول"، المالكة للنادي بقيادة رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور، قامت بعدة تحركات مالية لمحاولة إقناع هيئة الرقابة بتحسن الأوضاع، من بينها بيع حصة تكستور في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، وبيع فريق السيدات التابع لـ أولمبيك ليون، فإن هذه الإجراءات لم تكن كافية لتحقيق الشروط المطلوبة.
وجاء هذا القرار المفاجئ رغم التفاؤل الذي أبداه تكستور بعد الاجتماع الأخير مع الهيئة، حيث قال في تصريحاته للصحافة: "يمكنكم أن تروا من خلال مساهمات المساهمين أننا ضَخّينا رأس مال جديد، ليس فقط من أجل هيئة الرقابة المالية ولكن أيضًا لتلبية متطلبات ترخيص الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "ولا ننسى الخبر الجيد المتمثل في بيع حصة كريستال بالاس، وضع السيولة لدينا قد تحسّن بشكل كبير".
وبناءً على هذا القرار، سيخوض نادي ليون منافسات الموسم المقبل في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وهو ما يمثل صدمة كبيرة لنادٍ يعتبر من أبرز الأندية في تاريخ الكرة الفرنسية.
وبحسب التقارير الواردة، يحق لليون استئناف القرار الصادر بهبوطه لدوري الدرجة الثانية.
ويذكر أن ليون أنهى موسم 2024-2025 في المركز السادس بـ الدوري الفرنسي.
الدوري الفرنسي
ليون
كريستال بالاس
الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
جون تكستور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
جيرو يرحل عن فريقه الأمريكي
أعلن المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو أنه بصدد الرحيل عن فريق لوس أنجليس إف سي الأميركي، بعد أن قضى عامًا واحدًا مخيبًا للآمال. وأعلن جيرو (38 عامًا) ولوس أنجليس القرار، الجمعة، على وسائل التواصل الاجتماعي. وسيلعب جيرو المباراة الأخيرة له مع لوس أنجليس، مساء الأحد، أمام ضيفه فانكوفر. وبعد أن سجل خمسة أهداف في 37 مباراة لفريق لوس أنجليس إف سي، سيصبح جيرو لاعبًا حرًا بعد رحيله. ويتوقع على نطاق واسع أن ينضم جيرو لفريق ليل، الذي أنهى الدوري الفرنسي الموسم الماضي خامسًا، في صفقة انتقال حر.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
ميسي وسان جيرمان.. خيبة أمل كروية وذكريات متضاربة
قد يبدو من السهل تصديق أن فترة ليونيل ميسي في باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2023 لم تكن على قدر التوقعات، وكان اللاعب والنادي يأملان في المزيد بعد انتقال الأرجنتيني إلى العاصمة الفرنسية، ووصف ميسي بأنه القطعة المفقودة في الفريق الذي فشل باستمرار في مسعاه للتتويج بدوري أبطال أوروبا، ولكن حتى النجم المتألق لم يتمكن من مساعدتهم على تجاوز دور الـ16. في حين أن فترته مع باريس سان جيرمان لم تسفر عن أي لقب أوروبي، إلا أن ميسي أمتع الباريسيين بلحظات من السحر على أرض الملعب من لمسات ومراوغات وتألق باهر، وقال الأرجنتيني بعد أسابيع قليلة من رحيله عن العاصمة الفرنسية: "من الناحية الرياضية، لم تسر الأمور كما كنت أتمنى، لكن لدي الكثير من الذكريات الجميلة". وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يوم وصول ميسي إلى باريس سان جيرمان، في العاشر من أغسطس (آب) عام 2021، سيظل محفورًا في ذاكرة الكثير من الفرنسيين، فقد أشعل خبر وصوله ضجة إعلامية غير مسبوقة، حيث كان الصحفيون والمراسلون في مطار لو بورجيه وبارك دي برانس يكادون لا يصدقون ما يسمعونه: الأسطورة ليونيل ميسي سيجلب مواهبه الكبيرة إلى الشواطئ الفرنسية. وعند الإعلان عن وصول اللاعب، كان التفكير الوحيد الذي يراود أذهان العديد من المشجعين هو كيفية الحصول على التذاكر لمشاهدة ميسي وهو يتألق على أرض الملعب. في الساعات التي سبقت وصوله من برشلونة، المكان الذي صنع فيه أسطورته، كان الجميع في الدوري الفرنسي يتحدث عن ميسي، بما في ذلك نيكو كوفاتش، المدير الفني الحالي لبروسيا دورتموند، وأحد الفرق المتأهله لدور الـ 16 ببطولة كأس العالم للأندية، وكان وقتها يدرب موناكو. وقال في مؤتمر صحافي: "ميسي هو أفضل لاعب في العالم. إذا حدث ووقع لباريس، فسيكون أمرًا رائعًا لسمعة دورينا، لكنه سيكون خبرًا سيئًا لمنافسي باريس سان جيرمان، لكنني أحب رؤيته يلعب، لذلك سيكون أمرًا رائعًا إذا جاء، وأعتقد أن الجميع في فرنسا سيكونون سعداء لرؤيته هنا". لطالما اعتبر الدوري الفرنسي من أكثر الدوريات تطورًا فنيًا في كرة القدم، وقد شكل أرضًا خصبة لظهور نجم المستقبل، من ريموند كوبا وميشيل بلاتيني إلى رونالدينيو وزين الدين زيدان وتيري هنري، ومع ذلك، وحتى وقت قريب، لم يشهد الدوري الفرنسي أي نجم عالمي في قمة مجده. وأبهر دييجو مارادونا الجماهير في إسبانيا وإيطاليا، لكنه لم يطأ قدمه أرض الدوري الفرنسي، وكذلك الحال بالنسبة ليوهان كرويف الذي أبهر الجميع في هولندا وإسبانيا، لكنه لم يمر على فرنسا، وأيضًا نجوم كبيرة مثل كريستيانو رونالدو وماركو فان باستن، وعدد لا يحصى من عظماء اللعبة. وأحدث وصول ميسي، أسطورة كرة القدم الذي لا يزال يبدع على أعلى مستوى، صدمة في باريس وخارجها، مطلقًا موجة من الإثارة قلما شهدها تاريح كرة القدم الفرنسية، وقال النجم الأرجنتيني عند وصوله، بعد ساعات قليلة من استقباله في أجواء حماسية تليق به: "أود أن أشكر الباريسيين. لقد كان الأمر جنونيًا بعض الشيء منذ وصولي، وكان ذلك أفضل ما في الأمر". على الرغم من وصوله إلى النادي وهو مصاب، ولكنه تألق في الدوري الفرنسي منذ دخوله لأول مرة الملعب، وافتتح ميسي سجله التهديفي مع سان جيرمان بهدف رائع في مرمى مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا باللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الباريسي بهدفين نظيفين. وأكمل النجم الأرجنتيني خط هجوم باريس سان جيرمان إلى جانب نيمار وكيليان مبابي، وتحول إلى صانع ألعاب بدلًا من هداف، حيث تعاون الثلاثي لتفكيك دفاعات المنافسين، واستعاد باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي، بعد أن تفوق عليه ليل في موسم 2020-2021، وأضاف ميسي لقبين في الدوري الفرنسي إلى سجله الحافل. سجل ميسي 32 هدفًا وصنع 34 تمريرة حاسمة في 75 مباراة مع البي إس جي، وأبرز لحظاته التي لا تنسى فوزه الساحق على كليرمون فوت بخماسية نظيفة، بعد أن سجل هدفًا من مقصية رائعة مرت فوق حارس المرمى، ونال النجم الأرجنتيني تصفيقًا حارًا من جماهير الفريق المضيف، وكان هذا النجاح المبكر في موسم 2022-2023 بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق أعظم انتصار في مسيرة ميسي الحافلة، وهو التتويج ببطولة كأس العالم (قطر 2022). باختياره باريس سان جيرمان والدوري الفرنسي قبل منافسات كأس العالم، اتخذ ميسي قرارًا لم يكن استراتيجيًا فحسب، بل تاريخيًا أيضًا، فالتنافس في الدوري الفرنسي منحه بيئة متطلبة ونخبوية للغاية، بيئة سمحت له بالحفاظ على تركيزه وحماسه وحالته البدنية العالية قبل أكبر حدث رياضي في العالم، وقد وفرت تحضيراته الدقيقة مع النادي الباريسي الخلفية المثالية لأعظم إنجاز في حياته. كان العنصر الوحيد غير المتوقع في القصة هو الفوز على فرنسا في نهائي كأس العالم، موطن فريق باريس سان جيرمان، بعد انتهاء لقاء النهائي بالتعادل الإيجابي 3-3 وحسم الأمور بركلات الترجيح 4-2، لذلك كان من شبه المستحيل الاحتفال بتتويجه أمام الجماهير الفرنسية بعد عودته من كأس العالم، وعلق ميسي على هذا الأمر قائلًا:"كان الأمر مفهومًا، فقد كنت في مكان لم يتوجوا فيه بكأس العالم، ونحن كنا السبب"، وانتهت فترة وجوده في العاصمة الفرنسية بخيبة أمل، حيث فشل باريس سان جيرمان في تحقيق حلمه الأوروبي. ولا يزال المشجعون الفرنسيون فخورين بأن ميسي قد تواجد معهم لمدة عامين، وفي 31 من شهر مايو (أيار) عام 2025، عندما فاز باريس سان جيرمان أخيرًا باللقب الأوروبي الأبرز، شعر الكثيرون أن جميع النجوم الذين مروا على النادي، بمن فيهم ميسي، لعبوا دورًا حقيقيًا في مسيرة الفريق نحو لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا. غدًا، سيواجه باريس سان جيرمان منافسه إنتر ميامي وقائده ليونيل ميسي، وجهًا لوجه في دور الـ 16 من كأس العالم للأندية على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، ومع عودة الأرجنتيني إلى النادي الذي ارتدى ألوانه بفخر عندما توج بطلا للعالم، فلا بد أن يكون هناك ترحيب حار له، وهي النبرة التي روجت لها الصحافة الفرنسي قبل هذه المباراة عندما قالت:" فرنسا لم تنس ليونيل ميسي، ولن تنساه أبدًا".


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
ليون قد يشارك في الدوري الأوروبي حتى لو هبط
ذكرت تقارير من موقع فوت ميركاتو الفرنسي أن نادي أولمبيك ليون سيظل بإمكانه المشاركة في الدوري الأوروبي موسم 2025/2026، حتى لو هبط إلى دوري الدرجة الثانية (الليغ 2). ليون، الذي تُوّج بلقب كأس فرنسا 2025، ضمن بذلك بطاقة أوروبية، وفقًا للوائح الاتحاد الفرنسي والـUEFA، والتي تسمح للفريق الفائز بالكأس المحلية بخوض غمار الدوري الأوروبي، بغض النظر عن مركزه في الدوري المحلي. وبهذا الاحتمال، قد نكون أمام سيناريو غير مسبوق يتمثل في مشاركة فريق من الدرجة الثانية في بطولة أوروبية كبرى، وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات حول تناسق اللوائح وتوازن المنافسات. ورغم أن ليون نادٍ عريق وله تاريخ أوروبي معتبر، فإن هذا المشهد يعكس التناقض الكبير في مستواه هذا الموسم، حيث عانى على مستوى الدوري، لكنه تألق في الكأس. الجماهير تفاعلت بقوة مع الخبر، بين من رأى في الأمر "عدالة رياضية" لمن فاز بالبطولة، وبين من اعتبر أن مشاركة فريق هابط أوروبيًا "تشوه المنافسة". في انتظار حسم موقف ليون في الجولات الأخيرة من الدوري الفرنسي، يبقى السؤال: هل نشهد في الموسم القادم فريقًا من الليغ 2 في الدوري الأوروبي؟