
إقبال الإسبان على السياحة العلاجية في المغرب يثير غضب أطباء الجارة الشمالية
ووفق بلاغ للمجلس الإسباني، فإن عدداً من الشركات باتت تقترح على الزبناء باقات متكاملة تشمل السفر والإقامة والعلاج التجميلي في مدن مغربية كبرى، على رأسها مراكش، مقابل أسعار وصفها بـ"المغرية"، مستدلًا بعروض مثل: "حوّل ابتسامتك في مراكش بـ1250 يورو فقط"، مع توظيف شهادات مرئية لمرضى سابقين.
المجلس حذر من أن بعض هذه العلاجات، كقشور الكومبوزيت، تُنفذ في وقت وجيز قد لا يكفي لتشخيص دقيق، محذرًا من مضاعفات محتملة مثل الحساسية أو مشاكل اللثة.
وقال رئيس المجلس، أوسكار كاسترو، إن "دمج العطلة بالعلاج الطبي يجب ألا يتحول إلى مغامرة غير محسوبة"، دون أن يشكك في كفاءة الأطر أو جودة العلاجات خارج إسبانيا، بل داعيًا إلى التعامل بوعي مع التجربة العلاجية أينما كانت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
أوزين يستعين بـ"الراب" لانتقاد الحكومة (فيديو)
في جلسة عمومية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، وجّه محمد والزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، مداخلة لاذعة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، انتقد فيها بشدة تدهور المنظومة الصحية، مستعينًا بتعبيرات صادمة يتداولها شباب مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي. وقال والزين، في بداية مداخلته، إنه صادف صدفة على تطبيق "تيك توك" مقطعًا غنائيًا صاخبًا يعكس نظرة قاتمة لشباب اليوم تجاه وضع الصحة في البلاد، حيث تقول كلمات الأغنية: "بلادي بلاد الراميد.. اللي فيها كلشي مريض.. لا سبيطار لا طبيب.. تبغي غير إبرة حكّ الجيب". وأضاف أن ما يهمّ ليس الاتفاق أو الاختلاف مع هذه النظرة، بل كيف يراها الشباب أنفسهم، مشيرًا إلى أن جزءًا من هذا الجيل فقد الثقة في قدرة الدولة على توفير علاج لائق، والدليل ـ حسب تعبيره ـ هو أن "عددًا كبيرًا من المسؤولين يختارون العلاج خارج المغرب، لأنهم فشلوا في ضمان العلاج داخله". وفي معرض حديثه، نقل والزين اتهامًا صريحًا يتردد بين فئات واسعة من الشباب، بأن باب المستشفى العمومي أصبح حكرًا على "الفقير والمعوز وطالب المعاش"، داعيًا رئيس الحكومة إلى تقديم إجابة مقنعة لهؤلاء الشباب، لا سيما بشأن عدد من الوعود الحكومية التي لم تتحقق، من بينها بطاقة "رعاية" التي قيل إنها ستضمن ولوجًا مجانيًا إلى الصيدليات، والطبيب لكل أسرة، والدعم المباشر للمولود الأول والثاني، ومدخول "الكرامة" لفائدة كبار السن. وخلص البرلماني الحركي إلى أن الاعتراف بعدم الوفاء بهذه الالتزامات بات ضرورة، معتبرا أن "الاعتذار من شيم الكبار"، مضيفًا أن الشباب اليوم باتوا يعتقدون أن "الفقر والهشاشة صناعة بشرية، ونتاج سياسات عمومية عقيمة، وليست قدرا محتوما". وأكد والزين في ختام مداخلته أن "الحلم المشترك لجميع المغاربة هو التمتع بحق الصحة كحق دستوري"، داعيًا إلى مصارحة المواطنين بمآل الوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها في البرنامج الحكومي.


مراكش الإخبارية
منذ 6 ساعات
- مراكش الإخبارية
أوزين يهاجم أخنوش: الحكومة فشلت في الوفاء بوعودها و » الرعاية » وهم كبير
وجه محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية انتقادات لاذعة الى رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية، التي تعقد بهذه الاثناء بمجلس النواب، والمخصصة لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية، متهما الحكومة بالعجز عن الوفاء بوعودها الانتخابية وبتأزيم الوضع الاجتماعي الذي أصبح ينذر بانفجار غير محسوب العواقب. وتوقف أوزين عند موجة من خيبات الأمل التي تطبع علاقة الشباب بالحكومة، مشيرا إلى تفشي خطابات اليأس والإحباط في وسائل التواصل الاجتماعي، مستشهدا بأغنية راب شعبية على تطبيق « تيك توك » تردد: « بلادي بلاد الرميد، اللي فيها كلشي مريض، لا سبيطار لا طبيب، حق الجيب »، معتبرا أن هذه الصورة القاتمة تجسد بشكل واضح فقدان الثقة في النظام الصحي الوطني. وانتقد البرلماني الحركي ما وصفه بالتراجع الصارخ عن وعود البرنامج الحكومي، متسائلا عن مصير بطاقة « الرعاية »، وشعار « طبيب لكل أسرة والدعم الموعود للمولود الأول والثاني، والدخل الكرامي لفائدة كبار السن، مشددا على أن المواطنين لم يلمسوا أي أثر فعلي لهذه الوعود. كما نبه إلى استمرار نزيف الكفاءات الطبية وهجرة ثلث خريجي كليات الطب، وانجذاب الباقين إلى القطاع الخاص بسبب ضعف ظروف الاشتغال داخل القطاع العام، داعيا إلى مراجعة منظومة التكوين بمنظور جهوي وتحسين أوضاع الأطر الصحية ماديا ومهنيا كما لم تخل مداخلة أوزين من انتقادات حادة إلى السياسة الدوائية، معتبرا أن أسعار الأدوية مرتفعة بشكل غير مبرر ولا سيما تلك الموجهة لفائدة المتقاعدين الذين وصفهم بالمنسيين في صراع يومي مع المرض والطبيب، وتأسف لرفض الحكومة تعديلات قدمها الفريق الحركي لتخفيض أسعار الأدوية الباهظة، وقال: « قبلتو تخفضو الأدوية الرخيصة أصلا أما دواء السرطان اللي كيبلغ الثمن ديالو جزء من المليون للعلبة رفضتو تخضعوه للضمان الاجتماعي أو القابلية للاسترداد متسائلا: « هل نحن أمام تغطية صحية أم تعرية صحية؟ » وفي سياق حديثه عن نظام التغطية الصحية، طالب أوزين بإعادة النظر في تضريب الأدوية ومراجعة التعريفة المرجعية الوطنية الخاصة بالتعويض في المصحات الخاصة، منتقدا ما وصفه بالتكلفة المزدوجة التي يتحملها المواطن بين اقتناء العلاج وانتظار التعويض. أما في ما يتعلق بإصلاح المنظومة فاعتبر أوزين أن توجه الحكومة نحو إحداث « المجموعات الصحية الترابية يشبه نسخة من نظام الأكاديميات الجهوية المعتمد في التعليم، محذرا من تكرار سيناريو التوظيف الجهوي المفروض باسم الاستقلال المالي ومؤكدا أن الحكومة لم تدمج المتعاقدين بل « قننت التعاقد ». كما تساءل عن مصير الوظيفة العمومية المركزية في قطاع الصحة، التي تدفع (حسب تعبيره) نحو الاختفاء خلف نصوص تنظيمية غير واضحة، معبرا عن خشيته من أن يتحول الموظفون إلى أجراء مشاريع ترابية دون ضمانات دائمة. كما استنكر البرلماني ذاته ما وصفه بالحيف في التعويضات قائلا: « أعلنتم عن تعويض 5000 درهم للعاملين في التعليم بالمناطق النائية لكن ماذا عن مهنيي الصحة الذين يشتغلون ليلا ونهارا في الجبال والغابات والمناطق النائية؟ ألا يستحقون نفس المعاملة؟ ودعا إلى إنهاء الفئوية في الحوار الاجتماعي، مشددا على أن جميع العاملين في القطاعات الحيوية يخدمون الوطن ولا يجب التمييز بينهم. وبخصوص ما وصفه بالتمويلات المبتكرة قال أوزين إن ما يتم الترويج له من حلول تمويلية للقطاع الصحي لا يعدو أن يكون خوصصة مقنعة للخدمات الصحية بلا سند قانوني واضح، مشيرا إلى أن صندوق التقاعد الذي قيل إنه على حافة الإفلاس يمتلك الملايير، مستنكرا ما اعتبره تناقضا في روايات الحكومة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
آية بين الحياة والموت.. نداء عاجل لانقاذ طالبة مغربية في فرنسا
تعيش الطالبة المغربية آية بومزبرة، ذات الـ23 ربيعًا، ساعات حاسمة بين الحياة والموت، بعد أن تدهورت حالتها الصحية بشكل خطير إثر مضاعفات صحية أعقبت عملية زراعة كبد خضعت لها قبل عام. العائلة أطلقت نداء استغاثة مؤثر، تناشد فيه المحسنين داخل المغرب وخارجه، للمساعدة في جمع مبلغ 250 ألف يورو (أزيد من 270 مليون سنتيم) من أجل إجراء عملية زراعة أعضاء ثانية بمستشفى "بول بروس" الفرنسي في باريس، حيث ترقد آية حاليًا في قسم الإنعاش – غرفة 11، في حالة حرجة. آية، التي تتابع دراستها بالسنة الرابعة في الهندسة المعمارية، كانت قد نجت من موت محقق بعد أول عملية زراعة، غير أن إصابتها بعدوى مفاجئة أدخلتها في أزمة صحية خانقة، تستوجب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياتها. وجاء في نداء العائلة: "حياة آية في خطر، وكل تبرع – مهما كان بسيطًا – قد يعيد لها الأمل، ويفتح أمامها باب الشفاء لمواصلة دراستها وتحقيق أحلامها". قصة آية أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث أطلق نشطاء حملة تضامن تحت وسم #أنقذوا_آية (#SauvonsAya) لدعمها ونشر حالتها، في محاولة لجمع التبرعات المطلوبة في أقرب وقت. وفي ظل تدهور وضعها الصحي، تواصل العائلة نداءاتها للمحسنين والمؤسسات والجمعيات، آملة أن تتكاثف الجهود لإنقاذ ابنتهم من الموت، مؤكدة أن "الأمل لا يزال قائمًا ما دامت القلوب تنبض بالرحمة والتضامن".