
ما هي المسارات الأربعة التي تحدد تطور مرض الخرف؟
درس الباحثون بيانات أكثر من 24,000 مريض، ووجدوا أن الخرف يتطور عبر أربعة مسارات: الحالات النفسية، اضطرابات وظائف الدماغ، الضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. كل مسار له خصائص مميزة تساعد على تشخيص أدق وأسرع.
أشارت الدراسة إلى أن أكثر من ربع الحالات نتجت عن تسلسل مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم متبوعًا بالاكتئاب، ما يزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
يساعد هذا الاكتشاف في تطوير علاجات مخصصة، حيث يمكن للتدخل المبكر في أمراض غير مرتبطة مباشرة بالدماغ مثل ضبط ضغط الدم والكوليسترول أن يقلل من خطر الخرف.
أكد الدكتور تيموثي تشانغ، قائد الدراسة، أن التركيز على أنماط تطور المرض بدلاً من التشخيصات المنفردة يعزز فرص التشخيص المبكر والتدخل الفعال.
تشير الدراسات إلى أن تغييرات نمط الحياة كالحفاظ على السمع، التواصل الاجتماعي، والإقلاع عن التدخين تقلل من خطر الخرف.
تشمل العلامات المبكرة فقدان الذاكرة، صعوبة التركيز، اضطرابات المزاج، وأعراض حسية مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن، والتي يجب تضمينها في الفحوصات للتشخيص المبكر.
كما ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتمارين عقلية بسيطة تحافظ على صحة الدماغ، مع التحذير من أن التمارين المكثفة قد تسبب مضاعفات خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتأثير أدوية النوم على العلامات الحيوية لمرض ألزهايمر. وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع "سوفوريكسانت" (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من "سوفوريكسانت" أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. إقرأ المزيد وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على


صراحة نيوز
منذ 7 ساعات
- صراحة نيوز
ما هي المسارات الأربعة التي تحدد تطور مرض الخرف؟
صراحة نيوز- حدد فريق بحث أمريكي أربع مسارات رئيسية للإصابة بالخرف، مما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه. درس الباحثون بيانات أكثر من 24,000 مريض، ووجدوا أن الخرف يتطور عبر أربعة مسارات: الحالات النفسية، اضطرابات وظائف الدماغ، الضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. كل مسار له خصائص مميزة تساعد على تشخيص أدق وأسرع. أشارت الدراسة إلى أن أكثر من ربع الحالات نتجت عن تسلسل مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم متبوعًا بالاكتئاب، ما يزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. يساعد هذا الاكتشاف في تطوير علاجات مخصصة، حيث يمكن للتدخل المبكر في أمراض غير مرتبطة مباشرة بالدماغ مثل ضبط ضغط الدم والكوليسترول أن يقلل من خطر الخرف. أكد الدكتور تيموثي تشانغ، قائد الدراسة، أن التركيز على أنماط تطور المرض بدلاً من التشخيصات المنفردة يعزز فرص التشخيص المبكر والتدخل الفعال. تشير الدراسات إلى أن تغييرات نمط الحياة كالحفاظ على السمع، التواصل الاجتماعي، والإقلاع عن التدخين تقلل من خطر الخرف. تشمل العلامات المبكرة فقدان الذاكرة، صعوبة التركيز، اضطرابات المزاج، وأعراض حسية مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن، والتي يجب تضمينها في الفحوصات للتشخيص المبكر. كما ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتمارين عقلية بسيطة تحافظ على صحة الدماغ، مع التحذير من أن التمارين المكثفة قد تسبب مضاعفات خطيرة.


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
مسارات صحية تحذيرية تؤدي إلى الخرف
خبرني - حدد فريق من الباحثين الأمريكيين 4 مسارات مميزة تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه بشكل جذري. وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 24000 مريض، واكتشفوا أن الإصابة بالخرف يمكن أن تتبع 4 مسارات صحية رئيسية: الحالات النفسية وأمراض خلل وظائف الدماغ والضعف الإدراكي الخفيف وأمراض القلب. ووجد الباحثون أن لكل مسار خصائصه الفريدة التي تميز فئة سكانية معينة، ما يساعد الأطباء على تشخيص المرض بشكل أسرع وأكثر دقة. وأظهرت الدراسة أن أكثر من ربع الحالات كانت نتيجة لسلسلة متتابعة من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم يليه اكتئاب، ما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر. ويساهم هذا الاكتشاف في دعم تطوير خطط علاجية مخصصة لكل مريض، حيث يمكن للتدخل المبكر في الأمراض غير المرتبطة مباشرة بالدماغ، مثل السيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول عبر أدوية معينة، أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف. وأشار الدكتور تيموثي تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن التركيز على الأنماط المتسلسلة لتطور المرض بدلا من التشخيصات المنفردة قد يحسن تشخيص مرض ألزهايمر ويعزز فرص التدخل المبكر. وتشير الدراسات إلى أن تغييرات نمط الحياة، مثل الوقاية من فقدان السمع والحفاظ على التواصل الاجتماعي والإقلاع عن التدخين، تلعب دورا هاما في تقليل خطر الإصابة بالخرف. كما تشمل علامات المرض المبكرة: فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز واضطرابات المزاج، إلى جانب أعراض حسية أقل وضوحا مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن. ويؤكد الخبراء على أهمية تضمين هذه الأعراض الحسية في الاختبارات التشخيصية لتعزيز الكشف المبكر عن المرض. وتشير أبحاث حديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين العقلية البسيطة تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف. مع ذلك، يحذر الباحثون من أن الإفراط في التمارين عالية الكثافة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل النزيف الدماغي. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" الطبية.