
آمال في التوصل لهدنة قريبا.. حماس توافق على الإفراج عن رهائن – DW – 2025/7/10
أعلنت حركة حماس في بيان إنّه "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنّت الاحتلال، فإنّنا نواصل العمل بجدّية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات"، وذلك في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل في الدوحة.
وأضاف البيان أنّه "في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى". ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وتنص مسودة الاتفاق بحسب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على تسليم 10 رهائن أحياء وجثث تسعة آخرين.
ووفق حماس "تبقى النقاط الجوهرية قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفّق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية وبعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يومي الإثنين والثلاثاء، "نعم، أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق".
قبل ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي إن "إسرائيل جادة في رغبتها بالتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. أعتقد أنه من الممكن تحقيق ذلك. إذا تم التوصل إلى هدنة موقتة، فسنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".
من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الأربعاء "توافر الظروف" للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن رهائن في قطاع غزة. وقال إيال زامير في خطاب متلفز "لقد أنجزنا نتائج عدة مهمة. ألحقنا خسائر كبيرة بحكم حماس وقدراتها العسكرية"، مضيفا "بفضل القوة العملانية التي أثبتناها، باتت الظروف متوافرة للمضي في اتفاق بهدف الإفراج عن الرهائن".
قال مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأربعاء إن إسرائيل وحركة حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير رهائن خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.
وأضاف المسؤول، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية المسلحة نزع سلاحها.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.
بالمقابل ذكر مصدر مطلع على تفكير حماس أن أربعة أيام من المحادثات في الدوحة لم تسفر عن أي تقدم كبير في نقاط رئيسية عالقة. بينما رفض المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث لصحفيين في واشنطن، الإدلاء بتفاصيل عن المفاوضات.
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حماس لدفع الجانبين إلى تحقيق تقدم لإنهاء حرب غزة. واستغل نتنياهو زيارته للولايات المتحدة ليشكر ترامب علانية على انضمامه إلى إسرائيل في ضرب إيران.
وقال ترامب مرارا إن القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية قد "محاها"، على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا في حجم الأضرار وأشاروا لإمكانية أن تكون إيران قد أخفت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن معلومات المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، ولم يتم نقله.
وذكر المسؤول أن الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى أصفهان، إلا أنه أوضح أنه سيكون من الصعب نقل أي مواد من هناك. ونفت إيران مرارا سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وزير الخارجية الألماني يشدد على مطالب إنسانية
قبل اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، طالب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إسرائيل "بوقاية الفلسطينيين في قطاع غزة من المجاعة وتوفير احتياجاتهم".
وقبل محادثاته مع ساعر ووزيرة الخارجية النمساوية بياته ميانل-رايزنجر في العاصمة النمساوية فيينا، قال فاديفول: "هذا واجب إسرائيل. يجب منح منظمات الإغاثة الدولية وصولا فوريا وشاملا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان".
وأكد فاديفول أن الفلسطينيين بحاجة إلى مستقبل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ولكن بدون حماس من أجل سلام دائم". مشيرا إلى أنه لا يزال هناك مواطنون ألمان محتجزين كرهائن في قطاع غزة، وقال: "لذلك، سنواصل بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في التوسط لوقف إطلاق النار".
وأثارت خطط إسرائيلية لبناء مخيم لإيواء 600 ألف فلسطيني نازح داخل قطاع غزة في جنوب القطاع جدلا واسعا مؤخرا.
ووفقا لتقارير إعلامية، من المقرر بناء المخيم خلال فترة وقف إطلاق النار المخطط لها لمدة 60 يوما، وسيديره شركاء دوليون. وسيتولى الجيش الإسرائيلي تأمين المنطقة المحيطة. وسيستخدم المخيم أيضا لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 36 دقائق
- DW
أحداث السويداء ـ دمشق تندد بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر" – DW – 2025/7/15
نددت سوريا بغارات إسرائيلية وصفتها بـ"الغادرة" في السويداء، فيما أفاد المرصد بتنفيذ قوات الأمن عمليات "إعدام ميدانية" بحق مدنيين دروز. ولم تعليق من السلطات السورية على ذلك كما لم يتأكد الأمر من مصادر مستقلة. نددت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء (15 يوليو/تموز 2025) بالغارات الاسرائيلية التي استهدفت في وقت سابق مناطق في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وأدانت الخارجية في بيان "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي نُفذ صباح اليوم عبر غارات جوية وهجمات منسقة باستخدام طائرات مسيرة وطائرات حربية"، وأسفر "عن استشهاد عدد من عناصر قواتنا المسلحة والأمنية...وعدد من المدنيين". وحمّلت سوريا "الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتبعاته"، مؤكدة "تمسكها الراسخ بحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي". وشن الطيران الإسرائيلي الثلاثاء غارات على القوّات الحكومية السورية بعيد دخولها مدينة السويداء التي قالت إسرائيل إنها تريد حماية الأقلية الدرزية فيها. وقال رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك أنهما أوعزا "بتوجيه ضربة فورية لقوات النظام والأسلحة التي أُدخلت إلى منطقة السويداء في جبل الدروز" وأكدا أن إسرائيل تريد ضمان بقاء المنطقة المجاورة لها منزوعة السلاح. وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 19 مدنيا درزيا في عمليات "إعدام ميدانية" نفذتها قوات الأمن السورية في السويداء، بينهم 12 في مضافة إحدى العائلات. وقال المرصد "أقدم عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية طالت 12 مدنيا دزريا، عقب اقتحام مضافة آل رضوان في مدينة السويداء". ولم يصدر تعليق من السلطات بعد على هذه الاتهامات، كما لم يتأكد ذلك من مصادر مستقلة. وقال أحد سكان السويداء لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، رافضا الكشف عن اسمه "أنا في وسط السويداء، أصوات إطلاق النار والاشتباكات مستمرة". وعقب دخولها السويداء، أعلنت القوات الحكومية وقف إطلاق النار فيها، وذلك بعد مقتل أكثر من مئة شخص في اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الدروز وآخرين من البدو اندلعت في المحافظة قبل يومين. من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك عن قلقه إزاء الاشتباكات في السويداء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل "التهدئة". وقال في منشور على منصة إكس "نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة"، مضيفا "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية". تحرير: عبده جميل المخلافي


DW
منذ 8 ساعات
- DW
الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه – DW – 2025/7/15
أعلن وزير الدفاع السوري وقفا تاما لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، بعد ساعات من بدء دخول قواته إليها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف إسرائيلي أمرت به الحكومة بنيامين نتنياهو. قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم (الثلاثاء 15 يوليو/ تموز 2025) في منشور على إكس "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران" في المدينة ذات الغالبية الدرزية. وتابع أبو قصرة "سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم" مؤكدا بدء "انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين". وفي مداخل المدينة تراجعت حدة الاشتباكات بعد معارك عنيفة دارت صباح اليوم الثلاثاء داخل السويداء بالتزامن مع دخول القوات الحكومية إليها. قال رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين تنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء على الفور. وبالفعل قصف الطيران الإسرائيلي اليوم المدينة الواقعة في جنوب سوريا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية دخول قوات الجيش العربي السوري مدينة السويداء. وقالت الوزارة: "نوصي أهلنا في مدينة السويداء بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، والتي قد تلجأ لاستخدام الأحياء المدنية منطلقا لعملياتها". وأكدت الإدارة أن الجيش العربي السوري يواصل ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء، ومستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها أول أمس الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر البدو درزية وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي وجه الاثنين "تحذيرا واضحا للنظام السوري" بعدم استهداف الدروز. وكانت هيئات روحية درزية، من بينها الشيخ البارز حكمت الهجري، دعت في بيانات المقاتلين إلى تسليم سلاحهم وعدم مواجهة القوات الحكومية. لكن الهجري عاد ودعا في بيان مصوّر إلى "التصدي لهذه الحملة البريرية بكل الوسائل المتاحة"، موضحا "رغم قبولنا بهذا البيان المذل من اجل سلامة اهلنا واولادنا، قاموا بنكث العهد والوعد واستمر القصف العشوائي للمدنيين العزل". وتشكل تصريحات الهجري في بيان مصور نشر اليوم تحديا لحكومة الرئيس أحمد الشرع التي وصلت إلى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتسعى إلى إخضاع جميع الأراضي السورية لحكم مركزي بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب التي قسمت البلاد إلى جيوب منفصلة. وتقول قيادات درزية منذ شهور إنها لا تثق في الحكومة السورية الجديدة وتعارض وجود قواتها، وإنها ستؤمن السويداء بمقاتليها المحليين. ومنذ أيار/ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة ذات التوجه الإسلامي بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة. تحرير: خ.س


DW
منذ 12 ساعات
- DW
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟ – DW – 2025/7/15
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب في أوكرانيا ومعاقبة إسرائيل على خلفية الحرب في غزة. سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء 15 يوليو/ تموز 2025) مجموعة من الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد إسرائيللمعاقبتها على انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألا يتم تبني أيا منها. واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 10 تدابير محتملة بعدما تبيّن أن إسرائيل انتهكت اتفاق التعاون بين الجانبين على أسس تتعلق بحقوق الإنسان. ومن بين تلك التدابير تعليق الاتفاق بشكل كامل والحد من العلاقات التجارية وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين وفرض حظر على الأسلحة ووقف السفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة. لكن رغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول طريقة التعامل مع إسرائيل، فيما يقول دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يتخذ الوزراء قرارا، أو حتى يناقشوا تفاصيل هذه التدابير. وقالت كالاس الاثنين "طلب مني تقديم قائمة بالخيارات التي يمكن اتخاذها، ويتعين على الدول الأعضاء مناقشة ما يجب أن نفعله بهذه الخيارات". وستتوقف المناقشات إلى حد كبير على طريقة تنفيذ إسرائيل لوعدها للاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت كالاس الخميس أنها توصلت إلى اتفاق مع نظيرها الإسرائيليجدعون ساعر لفتح المزيد من المعابر والسماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية. ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة ظروفا إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيودا شديدة على المساعدات خلال حربها المدمرة مع حركة حماس. وقالت كايا كالاس الاثنين "نرى بعض الإشارات الجيدة بدخول المزيد من الشاحنات (...) لكننا بالطبع نعلم أن هذا ليس كافيا وأننا في حاجة إلى بذل جهود إضافية حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه على أرض الواقع أيضا". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وخلال الاجتماع نفسه، بدا وزير الخارجية الإسرائيلي واثقا من أن بلاده ستتجنب عقوبات من الاتحاد الأوروبي. وقال "أنا متأكد من أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تتبنى أيا منها. لا يوجد أي مبرر لذلك على الإطلاق". ورغم أن الاتحاد الأوروبي يبدو غير قادر في الوقت الحالي على اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة كان خطوة كبيرة. وسيبحث الوزراء الأوروبيون أيضا مجموعة الإجراءات العقابية المقترحة ضد روسيا، التي قدمتها المفوضية الأوروبية في يونيو/ حزيران، القطاعين المالي والطاقة في روسيا، وذلك ردا على رفض الرئيس فلاديمير بوتين الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا. وتم تعليق فرض العقوبات بعد أن أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، أنه غير مستعد للمصادقة على الاقتراح، مشيرا إلى مخاوف تتعلق بواردات الغاز إلى سلوفاكيا. وبموجب الخطط، سيتم خفض الحد الأقصى الدولي لسعر صادرات النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل، بعد أن كان 60 دولارا، إلا أن هذا الإجراء لم يحظ بالإجماع خلال اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الشهر الماضي. ومن المقرر أيضا أن يناقش وزراء الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية مع نظيرهم الأوكراني أندريه سيبيها، الذي يعتزم الانضمام إلى الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي. ح.ز/ خ.س (د.ب.أ / أ.ف.ب)