
تصعيد في غزة والضفة.. حصيلة ثقيلة ورسالة من "أبو عبيدة"
وبذلك ارتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 57,762 قتيلاً و137,656 مصاباً، وفق ما أفادت به الوزارة.
وفي تطور ميداني متصل، وجّه "أبو عبيدة"، الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، رسالة إلى الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، دعاهم فيها إلى تصعيد الفعل المقاوم والانتفاض في وجه ما وصفهم بـ"المعتدين"، لردعهم عن التمادي في الجرائم والمضي في مخطط ضم الضفة الغربية.
وأكد أبو عبيدة أن "الفدائيين" في مناطق مثل الخليل وجنين يواصلون تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال و"قطعان المغتصبين"، رداً على تصاعد العدوان على المسجد الأقصى وازدياد ما وصفها بجرائم الجيش الإسرائيلي التي "حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يُطاق".
وشهدت الضفة الغربية، اليوم الخميس، عملية مسلحة في مستوطنة "غوش عتصيون" بين بيت لحم والخليل، أسفرت عن مقتل حارس أمن إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابات في مجمع "رامي ليفي"، مشيراً إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت إلى المكان وأطلقت النار على منفذي العملية.
من جهتها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية، مشيرة إلى أن الجناح العسكري لحركة "حماس" يعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة وتكتيكات متنوعة تشمل استخدام القناصة، الصواريخ المضادة للدبابات، العبوات الناسفة، الأسلحة الخفيفة، وقذائف الهاون.
ووفقاً للتقديرات الأمنية الإسرائيلية، تمكنت "القسام" من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات، تُدار المعارك عبر تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة وصولاً إلى المقاتلين على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من تأثير الظروف المناخية القاسية في غزة، موضحاً أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة تسبب إرهاقاً للجنود الإسرائيليين، ما قد يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصاً أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام
شفق نيوز- بغداد/ طهران/ ترجمة خاصة في تحوّل تاريخي وغير مسبوق، أعلن عبد الله أوجالان، زعيم حزب العمال الكوردستاني (PKK) المعتقل في تركيا منذ عام 1999، انتهاء الكفاح المسلح ودعا إلى حل الحزب وتحويله إلى كيان سياسي مدني. وقد تم تنفيذ هذه الخطوة بشكل رمزي حين أقدم عناصر من الحزب في اقليم كوردستان على إحراق أسلحتهم أمام وسائل الإعلام، بينما ظهرت خلفهم صورة كبيرة وحديثة لأوجلان من داخل محبسه. خاضت أنقرة ضد العماليين حربًا دموية استمرت قرابة 40 عامًا، أودت بحياة عشرات الآلاف. ورغم ذلك، قاد أوجلان من داخل زنزانته مفاوضات مع الحكومة التركية، قُدمت خلالها رسائل تدعو لوقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي والاجتماعي السلمي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من جانبه، اختار التفاوض مع أوجلان بدلًا من الاستمرار في الحرب، مما أتاح لهذه المبادرة فرصة للنجاح. واللافت أن أوجلان لم يُتهم بالخيانة أو التراجع من قبل أنصاره، بل واصلوا دعمه كما فعلوا في أيام القتال. ويصف أوجلان هذا التحول بأنه "انتصار تاريخي"، وهو يرى أن استمرار الكفاح المسلح لم يعد مُجدياً، خاصة مع فشل الطرفين في تحقيق نصر حاسم طيلة أربعة عقود. نوبل للسلام بحال نجاح هذا التحول التاريخي، فإن ثنائية أوجلان- أردوغان قد تصبح المرشح الأبرز لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لأنهما وضعا نهاية محتملة لأحد أطول النزاعات الداخلية في الشرق الأوسط، هذا ما ابرزه تقرير لشبكة عصر إيران ، وترجمته وكالة شفق نيوز. وتشير مقارنات تاريخية إلى فوز ثنائيات مماثلة بجائزة نوبل، أبرزها في 1993 عندما حصل عليها نيلسون مانديلا وخصمه السابق "إف دبليو دي كليرك" لإنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كما حصل عليها زعماء من أيرلندا وكولومبيا وإثيوبيا لإنهاء نزاعات طويلة. في هذا السياق، برزت إشارات إلى أن بعض الأطراف الغربية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة تدعم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الجائزة. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق مشروع "طريق التنمية"، الذي يربط البصرة بموانئ تركيا عبر اقليم كوردستان، ويتضمن إنشاء سكك حديد وطرق برية بتكلفة تتجاوز 17 مليار دولار. وهو مشروع حيوي يُعد بديلاً أسرع لقناة السويس، ويعزز مكانة تركيا والعراق كممرات تجارية بين آسيا وأوروبا. ويمر هذا الطريق عبر مناطق كوردية لطالما كانت ساحة للنزاع بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني. لذا، فإن إحلال السلام ضروري لتأمين هذا المسار. بالمجمل قد ينجح هذا الاتفاق في تحويل أحد أكثر النزاعات تعقيدًا إلى تجربة سلام تاريخية. وإن تحقق ذلك، فإن ترشيح أردوغان وأوجلان لجائزة نوبل للسلام لن يكون مستغربًا، خاصة في ظل دعم بعض الدوائر الغربية لهذا التوجه.


اذاعة طهران العربية
منذ 4 ساعات
- اذاعة طهران العربية
المقاومة تُفجر آليات وتُسقط جنوداً شرق غزة
ولم تفلح نيران الاحتلال ولا غطاءه الجوي الكثيف في إنقاذ جنوده من فخاخ المقاومة، التي كشفت مجددًا عن جهوزية عالية واستراتيجية مُحكمة في التصدي للتوغلات الصهيونية. هذه التطورات الميدانية جاءت في وقت تتزايد فيه محاولات الاحتلال لإعادة فرض سيطرته على مناطق مشتعلة في القطاع، لكنها تُمنى بالفشل الميداني والتكتيكي أمام إرادة شعب لا ينكسر. من جهتها أكّدت مصادر إعلامية عبرية مقتل ثلاثة جنود صهاينة على الأقل، وإصابة عدد آخر بجراح وُصفت بعضها بالخطيرة، خلال ما وُصف بـ"أحداث أمنية صعبة" شهدها قطاع غزة يوم الإثنين، وقد أقرّ إعلام العدو بأن أحد الجنود فُقدت آثاره خلال كمين نوعي، قبل أن يُعثر على جثته لاحقًا، مشيرًا إلى احتراق آلية عسكرية إسرائيلية وانفجارها بالكامل. كما أُفيد بأن جيش الاحتلال فعّل خلال هذه الحادثة "إجراء هانيبال" لمنع وقوع الجنود أسرى في قبضة المقاومة، وهو الإجراء العسكري الذي يسمح باستخدام القوة المفرطة لمنع الأسر حتى لو أدى إلى مقتل الجنود أنفسهم. من جهة اخرى أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" في شمال مدينة خانيونس، جنوب القطاع، بقذيفة مضادة للدروع من طراز "الياسين 105"، ما أدى إلى إصابة مباشرة في الآلية التي كان يعتليها أحد الجنود، مؤكدة رصد تدخل الطيران المروحي الصهيوني لإخلاء القتلى والجرحى من مكان العملية. بدورها، تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات ميدانية نوعية بالتنسيق مع القسام، تمثلت بتفجير عبوة "ثاقب" في دبابة من طراز "ميركافا 4"، ما أدى إلى احتراقها وسقوط برجها بالكامل، إلى جانب تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) أثناء تنفيذها أعمال تجريف في محيط مقبرة البطش شرقي غزة، وذلك باستخدام عبوة برميلية مزروعة بنظام "المسطرة الميكانيكية". وأكدت السرايا أن مقاتليها عادوا بسلام من خطوط الاشتباك، بعد تنفيذ العمليات، وقد رُصدت تحركات جوية إسرائيلية مكثفة لإخلاء القتلى والجرحى، في مشهد يؤكد عمق الضربة التي تلقاها جيش الاحتلال. ووفقاً لمصادر ميدانية تحدثت لوكالة "صفا"، فإن هذه العملية تُعد ثاني محاولة في غضون أيام لأسر جنود صهاينة على يد المقاومة، ما يعكس تكرار الفشل الاستخباري والعسكري لجيش الاحتلال رغم كثافة العمليات البرية والجوية في قطاع غزة. كما أفادت المصادر بأن طائرات أباتشي إسرائيلية أطلقت نيرانها على مناطق الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، في محاولة للتغطية على انسحاب قوات الاحتلال، وسط استمرار القصف المدفعي والجوي بشكل متواصل. يذكر ان المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام وسرايا القدس، تواصل معركتها البطولية ضد الاحتلال الصهيوني في كافة محاور التوغل، مسنودة بإرادة شعبية لا تلين، وإيمان عميق بعدالة القضية. وبعد أكثر من 21 شهراً على العدوان الصهيوني المتواصل، تُثبت غزة من جديد أنها عصية على الانكسار، وقادرة على قلب الموازين رغم الحصار والدمار.


شفق نيوز
منذ 15 ساعات
- شفق نيوز
بعد استهدافه.. الثروات الكوردستانية تكشف أضرار حقل خورمەلە
شفق نيوز- أربيل أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، مساء اليوم الاثنين، تضرر أنابيب المياه في موقع حقل نفط خورمەلە جراء استهدافه بطائرتين مسيّرتين مفخختين. وذكر بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "في تمام الساعة 8:20 و8:25، من مساء اليوم الاثنين، تعرض حقل نفط خورمەلە في محافظة أربيل لهجوم بواسطة طائرتين مسيّرتين مفخختين". وأوضحت، أن "الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية، واقتصر الضرر على أنابيب المياه في موقع المحطة". واستنكرت وزارة الثروات الطبيعية في بيانها بشدة مثل هذه الهجمات التي تستهدف البنى التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان. وفي وقت سابق من اليوم، قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، "سقطت مساء اليوم الاثنين 14 تموز/ يوليو 2025، في تمام الساعة 20:20 و20:25، طائرتان مسيّرتان مفخختان داخل حقل نفط خورمەلە في محافظة أربيل". وأكد الجهاز في بيان مقتضب ورد لوكالة شفق نيوز، أن الحادثة لم تسفر عن أية خسائر بشرية.