
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 33 دقائق
- بوابة اللاجئين
حارة الشهيدين: مخيم نهر البارد يخلد ذكرى شهيدين ارتقيا على حدود فلسطين
أزيح الستار يوم أمس الاربعاء 30 تموز/ يوليو، عن لوحة دشنها أهالي مخيم نهر البارد شمالي لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية، تخليداً لذكرى الشهيدين محمد عبد العزيز الرنتيسي (أبو علي) ومحمد السبعين (جيفارا)، اللذين ارتقيا في معركة اسناد غزة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذلك في خطوة تكريمية وفاء لتضحيات الشهيدين، واعتزازاً بمشاركة أبناء مخيمات الشتات في النضال ضد الاحتلال "الإسرائيلي". ونظّمالفعالية عائلتا الشهيدين بمساعدة جمعيات وأهالي المخيم، بالتعاون مع لجنة حي الشهيدين، وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم، الذين أكّدوا على التمسك بنهج الشهداء حتى تحرير فلسطين. وجاءت هذه المبادرة بعد إعادة تأهيل الحارة التي كان يقطنها الشهيدين، وتجميلها وإنارتها، بتمويل من جمعية "النجدة الاجتماعية". وخلال الفعالية، أوضح خضر السبعين، من لجنة الحي الذي كان يقطن فيه الشهيدان في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أن "المبادرة انطلقت من روح الانتماء والولاء للشهداء، حيث تم تأهيل الحي الذي يسكنه الشهيدان، بالتنسيق مع الأهالي، قبل أن تتبلور فكرة اللوحة التكريمية التي توّجت العمل الجماعي". وقال السبعين: "الشهيدان هما من أولاد هذه الحارة، ومن عمق الانتماء جاءت هذه المبادرة. أردنا أن يبقى اسماهما حيّين في الذاكرة الجمعية، وأن نوجه رسالة واضحة لكل من مرّ بهذه الحارة: إن الشهداء هم شعلة النضال وهم القدوة، وإن تحرير فلسطين لا يتم إلا عبر درب التضحيات". والشهيد محمد عبد العزيز الرنتيسي، المعروف بلقبه الحركي "أبو علي"، كان من مقاتلي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. التحق بصفوف المقاومة في وقت مبكر، وشارك في عدة مهمات قتالية، كان آخرها مشاركته في معركة الإسناد التي أطلقتها "المقاومة الإسلامية" في لبنان دعماً لغزة، بالتزامن مع معركة (طوفان الأقصى)، حيث ارتقى شهيداً في أحد المواقع المتقدمة. أما الشهيد محمد السبعين، الذي عُرف باسم "إضاء السبعين" وبلقبه الحركي "جيفارا"، فكان من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عُرف بين رفاقه بالتزامه وحماسه الثوري، وارتقى خلال مشاركته في المعركة نفسها، في مواجهة مباشرة مع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وفي كلمة الفصائل واللجان الشعبية التي ألقاها خالد السبعين جاء: "في حضرة الشهادة والشهداء، تعجز الكلمات، وتتلعثم الأبجديات، فهؤلاء هم أكرم الناس وأشرفهم، هم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وارتقوا على درب القدس، مقبلين غير مدبرين." وأضاف أن الشهيدين الرنتيسي وجيفارا، كانا من أوائل من لبّوا نداء نصرة غزة، والتحقوا بجبهات القتال في إطار معركة "الإسناد التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في الداخل، ليرتقي كلاهما شهيدين في الخطوط الأمامية، تاركين إرثًا من البطولة والعطاء. وأشار إلى أن المخيم، رغم بعده الجغرافي عن فلسطين، لم يغب يوماً عن ميادين التضحية، وقدم على مرّ العقود مئات الشهداء والجرحى، متمسكًا بهويته وانتمائه وواجبه الوطني. من جهته، ألقى أبو ممدوح الرنتيسي، والد الشهيد محمد الرنتيسي، كلمة باسم عائلتَي الشهيدين، عبّر فيها عن مشاعر الفخر والوفاء، قائلاً: "إن هذه اللوحة لم تكن مجرّد تكريم رمزي، بل هي عهد بأن هذه الأرض ستظل وفية لدماء أبنائها. أطلقنا اسم 'حارة الشهيدين' على هذا المكان بعد إعادة تأهيله وتجميله، ليكون شاهدًا على أن في هذا الحي رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه." ووجه الرنتيسي شكره إلى الجمعيات وأبناء المخيم الذين ساهموا في تنفيذ هذه المبادرة، مؤكداً أن اسم الشهيدين سيبقى محفوراً في ذاكرة المكان، وأن رسالتهما ستصل إلى كل شاب فلسطيني يحمل همّ القضية ويبحث عن موقعه في معركة التحرير. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عون يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية: لتعزيز الدعم للجيش اللبناني
شدّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون اليوم الخميس على "ضرورة تعزيز الدعم الأميركي للجيش اللبناني المعبّر وحده عن إرادة اللبنانيين في رؤية وطنهم حرّاً وسيّداً ومستقلاً". والتقى رئيس الجمهورية قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال مايكل كوريلا يرافقه وفد من القيادة. وجرى خلال اللقاء عرض لعلاقات التعاون القائمة بين الجيشين اللبناني والأميركي. وحضر اللقاء سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت ليزا جونسون. في مستهل اللقاء، هنأ كوريلا عون بعيد الجيش، ثم جرى عرض للتعاون القائم بين الجيش اللبناني والجيش الأميركي وسبل تطويره في المجالات كافة. كما تطرق البحث إلى الوضع في الجنوب حيث نوه كوريلا بما حقّقه الجيش اللبناني حتى الآن بعد انتشاره في معظم البلدات والقرى الجنوبية، في انتظار أن يستكمل الانتشار بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي تحتلّها. وتطرق البحث أيضاً، إلى المواقف الثابتة لعون في ما خص حصرية السلاح وردود الفعل عليها داخلياً وخارجياً". وتناول البحث الوضع في سوريا وتطوّر العلاقات بين البلدين الجارين. ومن زوار قصر بعبدا، وزير العدل السابق هنري خوري ورئيسة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل القاضية جويل فواز. ولفت عون في كلمة له اليوم من وزارة الدفاع إلى أنّ "الجيش هو نسيج مصغّر من الشعب اللبناني بأبهى حلله؛ ولذلك فمن يحب جيشه يحبّ شعبه ووطنه! وللجيش فضل كبير عليّ ودين أكبر. فضله أنه رباني على حب الوطن، كل الوطن دون اجتزاء، وعلى حب الشعب دون شعبوية، وعلى حب الله دون طائفية. وديني له كقائد أعلى للقوات المسلحة، وفق ميثاقنا ودستورنا، أن أحافظ على هيبته وكرامته وقوته ودوره، حفاظاً مني على سيادة لبنان، وحرمة حدوده، ووحدة شعبه، وسلامة أراضيه، من حروب لا نريدها واعتداءات نرفضها". وقال: "أوكلت للجيش مهمات تطبيق وقف النار؛ وذلك بالتنسيق مع اللجنة العسكرية الخماسية الجهات. وتمكّن على الرغم من تواضع الإمكانيات وكثرة مهامه الأخرى من أن يبسط سلطته على منطقة جنوبي الليطاني غير المحتلة، وأن يجمع السلاح، ويدمّر ما لا يمكن استخدامه منه، وذلك بشهادة اللجنة العسكرية الخماسية".


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
منسى: تنفيذ الـ ١٧٠١ يوصل إلى تثبيت الاستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب
هنأ وزير الدفاع الوطني ميشال منسى العسكريين، بعيد الجيش، وقال: 'أتوجه الى أفراد القوات المسلحة الشرعية قيادة وضباطا ورتباء وجنودا، بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل، لتضحياتهم وشجاعتهم ومناقبيتهم والتزامهم. لصونهم العلم والذود عن الأرض وحفظ السيادة وبذل الدماء وتقديم الأرواح دفاعا عن لبنان وشعبه وفرادته وإرثه وتاريخه ووحدته الوطنية'. أضاف: 'ثمانون عاما من عمر المؤسسة العسكرية والجيش يكبر ولا يشيخ، يعمر ولا يدمر، يشرق ولا يغيب، ينتصر ولا ينكسر. أبطاله منتصرون وشهداؤه خالدون واللبنانيون بسلاحه الشرعي متمسكون ولبندقيته وحدها يأمنون. ثمانون عاما، وأنتم إكليل الغار على جبين الوطن، أنتم الدرع والصخرة وحجر الزاوية في بنيان الوطن وكيان لبنان. كنتم دائما جنودا مؤمنين ميامين، لا يروعكم عدو ولا يخيفكم تهديد ولا يثنيكم وعيد. ولأن وطننا ما برح منذ مئات ومئات السنين يعيش على خط الزلازل ونشوء أمم وزوال ممالك ودول، فهو اليوم، كما قدره دوما، في قلب الخطر وعين العاصفة وأحلك ظرف وأدق منعطف'. وتابع: 'إن تنفيذ القرار الأممي ١٧٠١ بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب كمنطلق الى كل الأراضي اللبنانية وتعزيز مصداقية الدولة اللبنانية بواسطة قواها الشرعية، وأنتم في مقدمتها ورأس حربتها. العيون شاخصة اليكم، والآمال معلقة عليكم، والقلوب تنبض بمحبتكم. إن تضحياتكم أكبر من أن تقابل بمردود مادي أو مساعدة إجتماعية، ودماؤكم أعلى من المراتب وأغلى من المكاسب. نعاهدكم العمل على تأمين ما تستحقون من استقرار مادي ومعيشي وحياة لائقة كريمة جديرة بعطائكم في سبيل لبنان'. وختم: 'كونوا، كما كنتم دائما، العين الساهرة على لبنان، دافعوا عن الارض والشعب والكيان، تمسكوا بتقاليد النخوة والشرف والشجاعة التي تعلمتموها في الجيش واتكلوا على الله في تأدية واجبكم الوطني النبيل وثقوا بأن شعبكم يحبكم ولا يرضى عنكم بديل. عشتم وعاش الجيش اللبناني وعاش لبنان'.