
'القسام' تعلن قنص جندي 'إسرائيلي'
قالت كتائب 'القسام' الجناح العسكري لحركة ' #حماس ' إنها تمكنت من ' #قنص #جندي #صهيوني وإصابته إصابة قاتلة' في منطقة #عبسان الكبيرة شرق مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة.
وكانت 'القسام' قد أعلنت في وقت سابق من اليوم تدمير جرافتين عسكريتين من نوع D9 في مدينة غزة، قبل 10 أيام.
بدورها قالت 'سرايا القدس' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، إنها دمرت آلية عسكرية تابعة للاحتلال بعبوة مزروعة مسبقا على طريق 'كيسوفيم'، شمال شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة قبل 4 أيام.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى
اضافة اعلان حديث الرئيس الأميركي ترامب عن وقف الحرب في غزة أعطى انطباعًا بقرب الهدنة، إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن وقف الحرب ممكن الآن إذا سلمت حركة حماس سلاحها، تشير إلى أن تعقيد المسألة يرتكز على شرطٍ واحد فقط. هذا ما يدركه نتنياهو جيدًا ويُتقن توظيفه، حيث يمكن تعطّيل أي اتفاق عبر نقطة خلاف واحدة، ولو تم التفاهم على بقية التفاصيل.أما حديث وزير الدفاع الإسرائيلي اسرائيل كاتس عن إنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح في جنوب غزة لنقل السكان إليها، فيؤكد أن المناورة الإسرائيلية ما تزال مستمرة، وأن مشروع التهجير السكاني هو جوهر التحرك بغض النظر عن التسميات، سواء أُطلق عليه اسم "ريفييرا" أو "مدينة إنسانية". هذا الطرح يتماشى مع ما صرّح به نتنياهو أمام ترامب، عندما قال إن سكان غزة يجب أن تُمنح لهم حرية البقاء أو الرحيل.وفي الوقت الذي اختتم فيه نتنياهو زيارته إلى البيت الأبيض، وتزامنًا مع زيارة وزير الدفاع كاتس إلى واشنطن، قد نكون أمام مرحلة تصعيد جديدة في المنطقة، خصوصًا وأن إسرائيل أبقت معظم الجبهات مفتوحة وغير محسومة. فمنذ السابع من أكتوبر، بات خفض مستوى القتال في جبهة ما يعني رفعه في جبهة أخرى.وقد يكون الوضع في لبنان مرشحًا للتصعيد، سواء من خلال التركيز المتزايد على مسألة نزع سلاح حزب الله، أو عبر الفشل المتوقع في هذا المسار، ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. إلى جانب ذلك، يشكل التصعيد القائم بين لبنان وسورية بُعدًا إضافيًا للأزمة، وهو تصعيد قد يذهب بالطرفين إلى حافة المواجهة، وهو ما لا يتحمّله لبنان اليوم بعد الحرب المدمّرة مع إسرائيل، ووسط تنامي خطر الإرهاب في الداخل، مع تزايد المؤشرات على وجود وانتشار خلايا تابعة لتنظيم داعش.ورغم أن الحرب بين إيران وإسرائيل توقفت دون حسم، إلا أن جبهة المواجهة ما تزال مفتوحة. قد لا تكون الحرب حالياً مباشرة، لكن إسرائيل لن تتخلى عن العمل في سماء إيران أو على الأرض حتى تحقيق الحسم. تسريع عمليات إعادة التسلح، والتلويح الأميركي بتزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، يعكس أن خيار المواجهة ما يزال مطروحًا على الطاولة، وهو ما تدركه طهران جيدًا.ويبدو أن الورقة المتبقية بيد إيران اليوم هي تفعيل وكلائها الإقليميين. الحوثي، على سبيل المثال، انتقل من استهداف إسرائيل بين الحين والآخر، إلى استهداف الملاحة الدولية بشكل مباشر، عبر ضرب السفن أو أسر طواقمها أو حتى إغراقها. هذا التحول النوعي في شكل العمليات الحوثية يهدف إلى تأزيم الوضع دوليًا، وإرسال رسائل مفادها أن ما يحدث هو نتيجة التوتر مع إيران، وليس مرتبطًا فقط بالحرب على غزة، كما كانت ادعاءاتهم سابقًا.أما جبهة العراق، فقد تعود إلى واجهة التأزيم، خاصة مع التحركات الجديدة التي تستهدف كردستان العراق، والتي قد تمتد إلى المصالح الأميركية هناك، سواء كانت شركات أو وجودًا عسكريًا. وهو ما قد يتفاقم خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي قد يُدخل جبهة العراق ضمن خريطة التصعيد المحتملة.وفي الوقت الذي يُكثر فيه الحديث عن احتمال تحقيق هدنة في غزة، فإن الواقع على الأرض قد يشير إلى أن "العودة إلى الساحات المفتوحة" سيكون عنوان المرحلة المقبلة بالنسبة لإسرائيل، من لبنان إلى اليمن والعراق. لكن العنوان الأبرز ربما يكون العودة إلى جبهة إيران، في حال تعثرت العودة إلى طاولة المفاوضات.هذه المواجهة القادمة قد تختلف عن نمط الحرب القصيرة السابقة التي دامت 12 يومًا. إذ تسعى إسرائيل إلى إشغال إيران من الداخل، وتجريدها من أي قدرة على توسيع رقعة المواجهة أو تفعيل أدواتها المتبقية. لذلك، فإن عامل المفاجأة والعمل الاستخباراتي قد يشكّل حجر الأساس في أي تحرك إسرائيلي مرتقب.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
'كيفك يما'… والوزيران الفراية وهب الريح
#سواليف كتب .. محمد العويوي الخميس الماضي، وبينما كنت عائدا من #الأردن الى #فلسطين عبر #جسر_الملك_حسين، وخلال انتظارنا بالحافلة التي ستنقلنا الى الجسر الاسرائيلي، صعد الحافلة أحد #ضباط #الامن_العام، وبدأ بتفقد #بطاقة_الجسور_الاردنية. من مكاني في نهاية الحافلة، بدأت بتتبع تحركات #الضابط_الأردني، والذي كان يبتسم ويلقي التحية بطريقته على من يطلب منه البطاقة. البطاقة يا أستاذ.. يا دكتور.. يا استاذة .. يا حجة… يا حج.. وحينما وصل الى السيدة التي كانت تجلس بالمقعد المجاور لمقعدي، تبسم في وجهها وقال لها:' كيفك يما… ، وأكمل حديثه: توصلي بالسلامة ان شاء الله'. وردت عليه السيدة، لكن بعد تنهيدة:' الله يحميك يما، الحمد لله بخير… الله يحميك…الله يحميك'. اقترب منا وطلب البطاقة، وألقى تحيته علينا.. وتمكنت من قراءة اسمه الأول والثاني من الشارة الموضوعة على صدره الأيسر، منتصر عمر. وبعد ان تفقد بطاقة الجسور، وقبل ان يغادر الحافلة، تمنى للجميع العودة سالمين الى عائلاتهم، وغادر وتعلو وجهه ابتسامة. وخلال وداعه الذي خرج من القلب للقلب، كانت تلك السيدة تلوح بيدها للضابط وتستودعه الله. ويبدو بأن ابتسامة وسؤال الضابط منتصر عمر، السيدة،'كيفك يما' أنساها مشقة سفرها وطول انتظارها. التفت جيدا الى السيدة، وتذكرت بأنني شاهدتها مع رجل يرافقها، تبين لي فيما بعد بأنه شقيقها، وهي تحاول جاهدة مع شقيقها الدخول من البوابة الكبيرة وسط الزحام لداخل الجسر، ومحاولات شقيقها المسن، في الحصول على تذاكر لحقائبهم من شباك التذاكر التابع لشركة جت، وكان التعب قد اعياهما كما اعيا العديد من المسافرين العائدين الى فلسطين، وما أن دخلت قاعة المسافرين في جسر الملك حسين، حتى جلست على أحد المقاعد تلتمس الراحة والبراد، فرجلاها لم تعد تقوى على حملها بسبب الاعياء والمرض الذي تعاني منه. وزير الداخلية الأردني #مازن_الفراية، تفقد صباح اليوم الأحد، جسر الملك حسين، بعد الشكاوى من مواطنين فلسطينيين حول تعرضهم لمحاولات استغلال وخداع، بسبب الحجز الالكتروني المسبق على منصة جت، حيث تم شراء كافة تذاكر السفر لهذا الاسبوع – من الاحد للخميس القادم-. وذكر مواطنون بأنهم اشتروا تذكرة السفر بسعر 50 دينار أردني من اشخاص، بينما تباع على منصة جت بـ 7 دنانير. واستمع وزير الداخلية، لإحاطة شاملة حول اوضاع الجسر سواء من القائمين عليه من مسؤولين أمنيين أردنيين او من شركة جت، وحتى انه استمع لملاحظات عدد من #المسافرين. وفي إطار معالجة هذه الاشكاليات والشكاوى، وجـه وزير الداخلية الأردني المسؤولين في الجسر وشركة جت لنقل الركاب الى تنفيذ مجموعة من الإجراءات والتعليمات، التي ستسهم في تحسين الاجراءات المتبعة حاليا. ولم يكتف الوزير الفراية، بإيجاد حلول للمشاكل الطارئة داخل الجسر، حيث وجـه، محافظ البلقاء ومدير شرطة غرب البلقاء، الى ضرورة تنفيذ حملات أمنية مستدامة على المناطق المحيطة بالجسر، لضبط الأشخاص الخارجين عن القانون، ويستغلون المسافرين بطريقة غير مشروعة، وعلى التنسيق مع بلدية الشونة الوسطى لتأهيل المنطقة المجاورة للجسر وانشاء كراج لاصطفاف السيارات بدلا من اصطفافها على جوانب الطرق. وأكد على المعنيين بضرورة معالجة كافة الملاحظات والشكاوى، وأنه سيتابع الإجراءات المتخذة في هذا السياق أولا بأول، بما يضمن تقديم الخدمة المثلى للمسافرين. وعلى الجانب الآخر من الجسر، معبر الكرامة، حيث أجرى وزير الداخلية الفلسطيني، اللواء زياد هب الريح، اليوم زيارة ميدانية إلى معبر الكرامة، وذلك للاطلاع على سير العمل داخل المعبر، ومتابعة الإجراءات المتخذة لخدمة المسافرين وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الداخلية الأردني السيد مازن الفراية الى جسر الملك حسين وفي سياق التواصل المستمر بين الجانبين لمعالجة ومتابعة كافة الشكاوى والملاحظات من قبل المسافرين. وكان في استقبال الوزير، نظمي مهنا مدير عام المعابر و الحدود، وعدد من المسؤولين الأمنيين والإداريين العاملين على المعبر، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الحثيثة من القيادة الفلسطينية لأوضاع المعابر والحدود، وسعيها المستمر لتوفير بيئة سفر آمنة وميسّرة لأبناء شعبنا. و تفقد الوزير مرافق المعبر المختلفة، واستمع إلى شرح مفصل حول آليات العمل والتحديات التي تواجه المسافرين والطواقم العاملة، خاصة في أوقات الذروة والأزمات، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة وطاقم المعبر لضمان انسيابية الحركة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وخلال جولته، التقى الوزير هب الريح بعدد من المواطنين، و استمع الى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، كما تحدث مع سائقي المركبات العمومية واطلع على ظروف عملهم. وأكد اللواء هب الريح على التزام الحكومة بدعم كافة الخطط الرامية إلى تطوير البنية التحتية والإجراءات التشغيلية في المعابر، مشيراً إلى أن تحسين تجربة السفر للمواطنين هو أولوية وطنية، مشيداً بالتعاون البناء بين الجانبين الفلسطيني والأردني بما يعكس الحرص المشترك على خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم في ظل الأزمات الراهنة.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى "مدينة إنسانية" تُشعل موجة غضب وانتقادات
سرايا - تعرّض اقتراح إسرائيلي بنقل سكان غزة إلى ما سمي ب"مدينة إنسانية" لهجوم شديد إذ وصفه منتقدوه بأنه في أفضل الأحوال محاولة مكلفة لصرف الانتباه، وفي أسوأها بأنه خطوة أولى محتملة نحو طرد الفلسطينيين من أرضهم. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد كشف عن الخطة للمرة الأولى خلال إحاطة مع صحافيين الإثنين الماضي. وتنص الخطة على إنشاء منطقة مغلقة، من الصفر في جنوب قطاع غزة، وذلك خلال هدنة محتملة لمدة 60 يومًا في الحرب الدائرة مع حماس تُجرى مفاوضات بشأنها حاليًا في قطر. وبحسب كاتس، ستستوعب المنطقة في البداية نحو 600 ألف نازح من جنوب غزة، وستضم أربعة مراكز لتوزيع المساعدات تديرها منظمات دولية. وفي نهاية المطاف، يتوقع نقل كامل السكان المدنيين في غزة، أي أكثر من مليوني شخص، إلى تلك المنطقة. لكن منتقدي المقترح تساءلوا عن جدوى الخطة وطابعها الأخلاقي، إذ أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى كلفتها الباهظة، بينما لفت خبير إلى غياب البنية التحتية الأساسية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص. ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنشأة المقترحة بأنها "معسكر اعتقال"، في حين قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة إنه "مصدوم" من الفكرة. وأوضح الوزير البريطاني هايمش فالكنر على منصة "إكس" "يجب ألا يتم تقليص الأراضي الفلسطينية. يجب أن يتمكن المدنيون من العودة إلى بلداتهم". سيخضع الوافدون الجدد إلى "المدينة الإنسانية" إلى عمليات تدقيق أمنية للتأكد من عدم انتمائهم لحماس، وبمجرد دخولهم المنطقة، لن يُسمح لهم بالمغادرة. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيوفر الأمن "عن بُعد". إلا أن الخطة أثارت عاصفة من الانتقادات امتدت على ما يبدو إلى داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد هاجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الاقتراح خلال اجتماع للحكومة، مؤكدًا أنه سيصرف التركيز عن الهدفين الأساسيين للجيش وهما هزيمة حماس وتأمين عودة الرهائن الإسرائيليين. وأفادت قناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين لم تُذكر أسماؤهم وصفوا الخطة بأنها "مدينة خيام عملاقة"، محذرين من أنها قد تمهد الطريق لعودة الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة. يتماشى هذا الطرح مع أهداف طويلة الأمد لوزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، مثل بتسلئيل سموطريتش وإيتمار بن غفير، وهما من الشركاء الأساسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الائتلاف الحاكم. ويدعو هذان الوزيران إلى إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في قطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2005، وإلى ترحيل الفلسطينيين طوعًا من القطاع. كذلك أجّجت الكلفة المتوقعة للمبادرة والتي تراوح بين 10 و20 مليار شيكل (ما يعادل 3 إلى 6 مليارات دولار)، الغضب الشعبي الداخلي، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة منذ قرابة عامين. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد في منشور على منصة إكس الأحد "هذا المال لن يعود أبدا. نتانياهو يترك سموطريتش وبن غفير ينطلقان من دون انضباط بأوهامهما المتطرفة فقط للحفاظ على ائتلافه. بدلًا من نهب أموال الطبقة الوسطى، أنهِ الحرب وأعد الرهائن". من جهتها، ردّت السلطة الفلسطينية بلهجة حادة على المقترح، إذ قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الأحد "المدينة الإنسانية لا علاقة لها بالإنسانية". وكان لوكالة الأونروا الموقف نفسه ورأت إن الخطة "ستنشئ فعليًا معسكرات اعتقال ضخمة عند الحدود مع مصر". وقال مسؤول فلسطيني مطّلع على مفاوضات الهدنة الجارية في قطر لوكالة فرانس برس إن حماس رفضت أي خطط لتركيز الفلسطينيين في جزء صغير من جنوب القطاع، واعتبرت ذلك "تحضيرًا لتهجيرهم قسرًا إلى مصر أو دول أخرى". وحذّرت منظمة العفو الدولية، التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، من أن نقل سكان غزة داخل القطاع أو ترحيلهم خارجه قسرًا يُعدّ جريمة حرب. كذلك، أثارت الخطة قلقا كبيرا بين خبراء القانون. فالجمعة، وجّه 16 باحثًا إسرائيليًا في القانون الدولي رسالة إلى كاتس وزامير يحذرون فيها من أن الخطة قد ترقى إلى جريمة حرب. ووصف ميخائيل ميلشتاين، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الخطة بأنها واحدة من عدة "أوهام" تروّج لها القيادة الإسرائيلية في ظل الغضب الشعبي المتزايد من مسار الحرب وغياب الحل السياسي. وأشار إلى أن المنطقة المقترحة لا تحتوي على أي بنية تحتية قائمة، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية توفير الكهرباء والمياه. وقال ميلشتاين الذي يرأس برنامج الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب لفرانس برس "يبدو أن إسرائيل تفضّل تبني أي فكرة جنونية بدلًا من الاعتماد على سياسات واقعية". وأضاف "لا أحد يخبر الجمهور الإسرائيلي ما هو الثمن، وما هي العواقب الاقتصادية والسياسية والأمنية لإعادة احتلال غزة... ستكون الكلفة باهظة جدًا". وختم بالقول "أرى حقًا أنه لو أدرك الناس أن هدف الحرب هو إعادة احتلال غزة، فإن ذلك سيفجّر اضطرابات اجتماعية كبيرة داخل إسرائيل".