
وشم ينتهي بكارثة.. شابة بريطانية تدخل في غيبوبة غامضة
دخلت شابة بريطانية في غيبوبة مفاجئة بعد تدهور حالتها الصحية بشكل حاد، إثر حصولها على وشم صغير خلال عطلة مع صديقاتها في منتجع بينيدورم الإسباني، ما أدخلها في حالة حرجة وأدى إلى فشل متعدد في أعضائها الحيوية.
وبحسب تقارير بريطانية، فقد شعرت بوبي-ماي كراتشلي، البالغة من العمر 29 عاماً، بالإعياء الشديد عقب حصولها على وشم في معصم يدها، خلال أول يوم من رحلة ترفيهية كانت تحتفل فيها بوداع عزوبية إحدى صديقاتها.
وعلى الفور توجهت بوبي إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث تم اكتشاف نقص حاد في الأوكسجين بالجسم وتجمع للسوائل حول القلب، ما استدعى نقلها إلى مستشفى آخر مجهّز بحالات العناية المركزة المتخصصة.
ونشر والدها، سايمون كراتشلي، صورة مؤلمة لابنته وهي موصولة بالأجهزة الطبية، وكتب: "كل ما يمكنني ربط حالتها به هو الوشم الذي حصلت عليه قبل يومين فقط.. ابنتي ما زالت صغيرة.. إنها تقاتل من أجل حياتها".
وفي الوقت ذاته، أطلقت صديقتها جودي أوديل حملة تبرعات عبر منصة GoFundMe لدعم أسرتها، التي تلازمها في المستشفى الإسباني، وسط تزايد التكاليف الطبية اليومية.
وكتبت جودي في وصف الحملة: "بوبي شابة جميلة، ذكية، مرحة وحنونة، وكان أمامها عمر كامل لتعيشه، ذهبَت في أول عطلة نسائية لها، وفي اليوم الأول فقط بدأ كل شيء.. حالتها تدهورت بشكل سريع بعد الوشم، وما زال الأطباء غير قادرين على تحديد السبب المؤكد: هل هو عدوى بكتيرية من أدوات الوشم؟ أم مادة غريبة دخلت جسمها بطريقة أخرى؟".
وأضافت: "نأمل أن نتمكّن من جمع التبرعات اللازمة لعلاجها، وتخفيف العبء المالي عن الأسرة، وربما مساعدتها على العودة إلى بريطانيا لتكمل حياتها في مكانها الطبيعي بين أهلها ومحبيها".
ولا تزال الفتاة تخضع للرعاية المركزة، في حين تتواصل جهود الأطباء لتحديد السبب الدقيق وراء ما حدث، وسط تضامن واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع قصتها المأساوية.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية
جو 24 : نشرت مجلة Science Advances مقالا نوهت فيه إلى طريقة فريدة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية دون الحاجة لاستخدام الأدوية. وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الجديدة في العلاج تعتمد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة والصعبة داخل الجيوب الأنفية وتدمير الأغشية الحيوية الرقيقة للبكتيريا التي تسبب العدوى المزمنة. ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية. تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية - وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد. ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية. أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج. ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 16 ساعات
- عمون
غياب الرقابة وهشاشة الوقاية
يتفاجأ الأردنيون بين الفينة والأخرى بحوادث تدمي القلوب وتخطف أرواح أبنائنا بلا مبرر، سوى خلل عميق في هندسة المؤسسات وبناها وغياب ثقافة الوقاية والمساءلة. ومع كل مأساة تتعالى الأصوات وتقطع الوعود، ثم لا تلبث أن تخبو حتى تعود الكارثة بثوب جديد ومكان مختلف. فقبل نحو عقد من الزمان، وقعت كارثة جمرك عمان في أكتوبر 2015، حين اشتعلت النيران داخل شاحنتين محملتين بالألعاب النارية ما أدى إلى وفاة عدد من المواطنين والمقيمين بينهم رجال أمن وجمارك. يومها، هزّ المشهد الشارع الأردني وقيل إن مثل هذه الحوادث يجب ألا تتكرر في مؤسساتنا العامة، ولكنها تكررت. وبعدها في مايو 2018، شهدنا حادثة انفجار صوامع العقبة، والتي اودت بحياة 7 مواطنين وإصابة آخرين. التحقيقات حملت شركات المقاولات المسؤولية، لكنها لم تكن الأخيرة في نفس العام، ففي أكتوبر 2018 فجعت البلاد بوفاة 21 طالباً ومرافقاً في ما سمي بفاجعة البحر الميت بعدما جرفتهم السيول خلال رحلة مدرسية. تساءل الأردنيون حينها: أين الجهات الرقابية؟ وأين التخطيط؟ لكن الأسئلة ضاعت في زحمة البيانات الرسمية. ثم جاءت فاجعة مستشفى السلط في مارس 2021، حين انقطع الأوكسجين لمدة ساعة، ما أدى إلى وفاة مرضى داخل قسم العناية الحثيثة، وخلّف صدمة وطنية لا تنسى. ورغم الاستقالات والوعود، بقيت الثغرات على حالها. وفي يونيو 2022، انفجر صهريج غاز كلورين في ميناء العقبة، مخلفاً 13 وفاة ومئات الإصابات. مشهد الصهريج وهو يسقط والغاز الأصفر ينتشر، حفر في ذاكرة الاردنين وطرح مجدداً سؤالاً مريراً: من المسؤول؟ ثم موخراً في يونيو 2025، فقدنا مواطنين بسبب مشروبات كحولية مغشوشة بالميثانول، صنعت داخل مصنع مرخص، وتم توزيعها على نطاق واسع قبل أن تكتشف الكارثة بعد فوات الأوان. ولا ننسى انه من الحين الى الاخر، وعلى مدار السنوات تتكرر حالات التسمم الغذائي وتلوث المياه في مختلف المحافظات. كل هذه الحوادث والتي أصبحت ظواهر، رغم اختلاف تفاصيلها، تشترك في خيط واحد: غياب الوقاية وهشاشة الرقابة. فلا دراسات تحليلية شاملة، ولا مراجعات هيكلية جادة، ولا مساءلة حقيقية تفضي إلى تغيير جذري في آليات العمل. هل علينا أن ننتظر الضحية القادمة؟ هل نحن على موعد قريب مع كارثة جديدة في قطاع غير متوقع؟ لقد آن الأوان لوقفة وطنية صادقة تفضي إلى قرارات جريئة، لا ترقيعية، فنحن نحتاج إلى تشخيص دقيق لأسباب تلك الحوادث، ومراجعة شاملة لهياكل المؤسسات التي فشلت في حماية الناس، وأن نعيد تعريف المسؤولية لا بوصفها موقعاً، بل التزاماً اخلاقياً وقانونياً، فالخسائر البشرية لا تعوض، وتكرارها جريمة بحد ذاته.


جو 24
منذ 19 ساعات
- جو 24
وشم ينتهي بكارثة.. شابة بريطانية تدخل في غيبوبة غامضة
جو 24 : دخلت شابة بريطانية في غيبوبة مفاجئة بعد تدهور حالتها الصحية بشكل حاد، إثر حصولها على وشم صغير خلال عطلة مع صديقاتها في منتجع بينيدورم الإسباني، ما أدخلها في حالة حرجة وأدى إلى فشل متعدد في أعضائها الحيوية. وبحسب تقارير بريطانية، فقد شعرت بوبي-ماي كراتشلي، البالغة من العمر 29 عاماً، بالإعياء الشديد عقب حصولها على وشم في معصم يدها، خلال أول يوم من رحلة ترفيهية كانت تحتفل فيها بوداع عزوبية إحدى صديقاتها. وعلى الفور توجهت بوبي إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث تم اكتشاف نقص حاد في الأوكسجين بالجسم وتجمع للسوائل حول القلب، ما استدعى نقلها إلى مستشفى آخر مجهّز بحالات العناية المركزة المتخصصة. ونشر والدها، سايمون كراتشلي، صورة مؤلمة لابنته وهي موصولة بالأجهزة الطبية، وكتب: "كل ما يمكنني ربط حالتها به هو الوشم الذي حصلت عليه قبل يومين فقط.. ابنتي ما زالت صغيرة.. إنها تقاتل من أجل حياتها". وفي الوقت ذاته، أطلقت صديقتها جودي أوديل حملة تبرعات عبر منصة GoFundMe لدعم أسرتها، التي تلازمها في المستشفى الإسباني، وسط تزايد التكاليف الطبية اليومية. وكتبت جودي في وصف الحملة: "بوبي شابة جميلة، ذكية، مرحة وحنونة، وكان أمامها عمر كامل لتعيشه، ذهبَت في أول عطلة نسائية لها، وفي اليوم الأول فقط بدأ كل شيء.. حالتها تدهورت بشكل سريع بعد الوشم، وما زال الأطباء غير قادرين على تحديد السبب المؤكد: هل هو عدوى بكتيرية من أدوات الوشم؟ أم مادة غريبة دخلت جسمها بطريقة أخرى؟". وأضافت: "نأمل أن نتمكّن من جمع التبرعات اللازمة لعلاجها، وتخفيف العبء المالي عن الأسرة، وربما مساعدتها على العودة إلى بريطانيا لتكمل حياتها في مكانها الطبيعي بين أهلها ومحبيها". ولا تزال الفتاة تخضع للرعاية المركزة، في حين تتواصل جهود الأطباء لتحديد السبب الدقيق وراء ما حدث، وسط تضامن واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع قصتها المأساوية. تابعو الأردن 24 على