
محافظ الدقهلية يطلق التشغيل التجريبي لمحطة مياه أبو عرصة ببلقاس
وأكد محافظ الدقهلية أن تشغيل المحطة يمثل خطوة مهمة في إطار دعم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، والتي تُعد من أولويات الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين ، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في تذليل العقبات واستكمال مشروعات البنية الأساسية.
وأوضح محافظ الدقهلية أن توسعات محطة مياه ابو عرصه بطاقة إنتاجية 34 ألف متر مكعب /يوميا، لتصبح الطاقة الإنتاجية للمحطة 102 متر مكعب ، وأن هذه الكميات يتم ضخها في الشبكة لتخدم قرى مركز بلقاس والقرى المجاورة، في إطار التغلب على مشكلة نقص المياه في بعض المناطق.
Previous Next
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة - بعد الـ65.. متقاعد يحقق "مرتبة الشرف" من رحاب الحرم في قصة تلهم الباحثين عن التجدد
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:50 صباحاً سطّر المواطن يحيى الألمعي فصلًا استثنائيًا في مسيرته الحياتية، بعد أن أتم دراسة الشريعة الإسلامية في كلية الحرم المكي بتقدير "ممتاز مع مرتبة الشرف"، رغم تجاوزه سن الخامسة والستين، في قصة ملهمة تعكس معاني المثابرة والتجدد. وتفصيلًا، التحق يحيى بن محمد الألمعي بكلية الحرم المكي الشريف عام 1443هـ، مدفوعًا برغبة عميقة في استثمار وقته بما يعود عليه بالنفع الدنيوي والأخروي، عبر طلب العلم الشرعي من منابعه الموثوقة. وقد تكبّد عناء السفر يوميًا من مدينة جدة إلى مكة المكرمة، مغادرًا منزله في ساعات الظهيرة، وعائدًا في وقت متأخر من الليل، خمسة أيام أسبوعيًا، طيلة سنوات الدراسة الثلاث. وخلال مسيرته العلمية، انتظم الألمعي في دراسة نحو 11 مقررًا في كل فصل دراسي، بمتوسط 25 إلى 27 ساعة أكاديمية، ملتزمًا بالمنهجية المعتمدة في كليات الشريعة داخل المملكة، مؤكدًا بذلك أن التعلم ليس حكرًا على فئة عمرية، بل طموح متجدد لا يعرف التقادم. وفي عام 1446هـ، احتفل الألمعي بتخرجه في أروقة الحرم، حاملاً شهادة البكالوريوس التي وصفها بأنها "أعز إنجاز ناله في حياته"، لما تحمله من قيمة معرفية وروحية، وما رافقها من جهد وصبر وعطاء ذاتي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة - 365 يومًا من الخدمة.. أكثر من 35 مليون خدمة في المسجد الحرام خلال عام من العناية المتواصلة
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:50 صباحاً اختتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عامًا حافلًا بالجهود والخدمات داخل المسجد الحرام، قدمت خلاله مستوى غير مسبوق من الرعاية لضيوف الرحمن على مدار 365 يومًا، في ترجمة فعلية لرسالة التيسير وخدمة الزائرين. أكثر من 17 مليون مستفيد تلقوا خدمات الإرشاد المكاني، بينما وُزّع أكثر من 3.6 مليون عبوة زمزم، إلى جانب استهلاك ما يقارب 277 ألف متر مكعب من المياه المباركة. كما استفاد أكثر من 3.2 مليون من خدمات العربات، وسُجل أكثر من 227 ألف استخدام لخدمة حفظ الأمتعة. وفي جانب الشعائر، بلغ عدد المستفيدين من خدمة التحلل من النسك أكثر من نصف مليون، في حين تجاوزت كمية النفايات المرحلة 9,700 طن، ضمن جهود يومية للحفاظ على النظافة في أقدس البقاع. عام يُختتم بالعناية ويُفتتح بعهد من التميز المتواصل، تجسيدًا لرؤية المملكة في خدمة الحرمين، وتقديم تجربة متكاملة تليق بضيوف الرحمن.

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار
في قلب القاهرة، وتحديدًا في منطقة رمسيس التي لا تهدأ، اشتعل الحريق كما لو أنه وحش هائج، يلتهم كل ما يعترض طريقه من مبانٍ ومحال وأرواح ترتجف من الخوف. وسط هذا الجحيم، وقف رجال المطافئ، لا يحملون سوى خوذاتهم، وخراطيمهم، وإصرارهم الذي لا يلين. لساعات طويلة، امتزج الدخان الكثيف بصرخات الناس، وتحوّلت السماء إلى ستار رمادي ثقيل. ورغم لهبٍ لا يرحم، وحرارة تقطع الأنفاس، لم يتراجع هؤلاء الرجال. تسلّقوا الجدران المحترقة، واجتاحوا العتمة، وعانقوا الخطر وجهًا لوجه. لم يكن أحدٌ منهم يفكر في راحته، ولا في جسده المنهك، بل كانت أعينهم كلها معلّقة بحلم واحد: إنقاذ ما يمكن إنقاذه. رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار رجال المطافئ خلال حريق سنترال رمسيس… أبطال في وجه النار كانوا يعملون كمن يسابق الزمن، يركضون بين النيران كأن أرواحًا عالقة تناديهم، وكأن كل قطرة ماء تُسكب هي وعد جديد بالحياة. تساقطت عليهم شظايا النيران، لفحت وجوههم، اخترقت صدورهم أنفاس الدخان، لكنهم ظلوا واقفين، لأن التراجع خيانة، ولأن مهمتهم لا تحتمل الانتظار. إنها ليست مجرد مهنة، بل بطولة خالصة، تُسطر في اللحظة التي يختار فيها الإنسان أن يقف في وجه النار، ليحمي الغير، ولو احترق هو. رجال المطافئ في حريق سنترال رمسيس لم يُطفئوا حريقًا فقط، بل أضاؤوا في عيوننا معنى التضحية، وتركوا في ذاكرتنا درسًا لن يُنسى: أن البطولة قد لا تأتي بصوتٍ عالٍ، لكنها تُكتب بعرق، ودم، وإيمان لا يموت وعزيمة لا تلين، كانوا يواجهون الخطر وألسنة اللهب طيلة 12 ساعة ومازالوا..