
الروبوتات الذاتية تقنية ثورية تستعد لإعادة تشكيل العالم.. ميتا تخطط لاستغلال صورك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بأحدث أخبار التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، تناولت أخبارا وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:
احذر.. ميتا تخطط لاستغلال صورك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
لطالما كانت شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك، محورا للنقاشات المتعلقة بالخصوصية، خصوصا مع استخدامها بيانات المستخدمين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك الصور المنشورة علنا، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الشركة تخطو خطوة أعمق في هذا الاتجاه، قد تثير مخاوف أكبر.
رغم الانتشار الواسع للحديث عن لجوء الناس إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي كـ رفقاء أو مصادر للدعم العاطفي، يكشف تقرير حديث من شركة أنثروبيك Anthropic، المطورة للمساعد الذكي الشهير Claude، أن هذا السلوك نادر الحدوث في الواقع.
هل تم تسريب بياناتك؟.. 4 أدوات مهمة للتحقق من اختراق كلمة مرورك
نقوم يوميا بحفظ كلمات المرور دون تفكير داخل المتصفحات أو التطبيقات، أو حتي عبر برامج إدارة كلمات المرور، معتقدين أنها ستبقي معلوماتنا آمنة.
في تجربة واقعية طريفة ومقلقة في آن واحد، حاول باحثون من شركة أنثروبيك Anthropic، بالتعاون مع شركة Andon Labs لاختبارات أمان الذكاء الاصطناعي، الإجابة على سؤال يشغل الكثيرين، هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل فعلا محل الموظف البشري؟.
تستعد شركة جوجل لإطلاق تطبيق YouTube Create على أجهزة iOS، بعد نحو عامين من توفره حصريا على نظام أندرويد، وتشير بيانات التوظيف إلى أن الشركة بدأت بالفعل في تعيين مهندسي برمجيات في الهند للعمل على تطوير نسخة iOS من التطبيق.
الروبوتات الذاتية لم تعد فكرة مستقبلية بل واقع حاضر، إذ بدأت تتحمل المهام الشاقة وأعمال التنفيذ اليدوية، فبعد أن كانت في السابق مجرد تجربة ملفتة للنظر، تحولت بسرعة كبيرة لتصبح العمود الفقري للصناعة الحديثة.
طرحت واتساب ميزة جديدة لمستخدمي نسخة البيتا على أجهزة أندرويد تتيح لهم مسح المستندات ضوئيا داخل التطبيق مباشرة، وهي وظيفة كانت متوفرة لمستخدمي iOS منذ عدة أشهر.
تختبر منصة تيك توك، ميزة جديدة للمراسلة تعرف باسم "لوحات الإعلانات"، تتيح للعلامات التجارية وصناع المحتوى نشر رسائل عامة لمتابعيهم، في صيغة اتصال أحادي من المرسل إلى الجمهور.
في تحول لافت عن تصريحاته السابقة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن الأجهزة التي نستخدمها اليوم لم تصمم لعالم يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
بسعر معقول وبطارية جبارة.. إليك أفضل سماعة رأس لاسلكية في الأسواق
إذا كنت تبحث عن سماعة رأس بمواصفات عصرية فيمكنك التفكير في سماعات Nothing ، والتي تحمل اسم Nothing Headphones وقد أكدت الشهر الماضي أن سماعاتها الأولى فوق الأذن ستُطرح في وقت ما من هذا الصيف. مواصفات سماعات الرأس Nothing (1) تعد السماعات أكبر حجمًا. تبلغ أبعادها 173.85 × 78 × 189.25 ملم، وتزن 329 جرامًا، بينما تبلغ أبعاد حقيبة الحمل الكبيرة 220 × 220 × 52 ملم، وتزن 264 جرامًا تشير التسريبات إلى أن سماعات Nothing (1) تختلف بصرياً عن أي سماعة تقليدية، وهذا جزء من هوية Nothing. للصوت اللاسلكي، تدعم سماعات الرأس تقنيات عديدة تمنح صوت أكثر وضوح ودقة عالية وتدعم نطاق تردد 2000 هرتز. تتوفر سماعات الرأس Nothing (1) بالعديد من الميزات أبرزها أمكانية الاتصال عبر بلوتوث 5.3، وتدعيمها لتطبيق Nothing X المصاحب لنظامي Android وiOS. أما بالنسبة للبطارية، فتأتي سماعات الرأس (1) مزودة ببطارية بسعة 1040 مللي أمبير/ساعة، توفر ما يصل إلى 80 ساعة من التشغيل مع إيقاف تشغيل خاصية إلغاء الضوضاء النشطة (باستخدام تقنية AAC)، وتنخفض إلى 35 ساعة مع تشغيل خاصية إلغاء الضوضاء النشطة. تشتمل الميزات الآخرى سماعات الرأس Nothing (1) هي إمكانية الأتصال بجهازين في وقت واحد


التحري
منذ 7 ساعات
- التحري
فيسبوك يُطلق مساعد الإشراف الذكي لتعزيز أمان الصفحات
في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الصفحات وتحسين تجربة المستخدمين، أطلق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أداة جديدة تُعرف باسم 'Moderation Assist' أو 'مساعد الإشراف'، والتي تهدف إلى التحكم التلقائي في التعليقات والتصدي للمحتوى غير المرغوب فيه على الصفحات العامة، خصوصًا تلك التي تُدار من قبل شركات أو صُنّاع محتوى. هذه الأداة، التي تعمل كـ'الحارس الشخصي الرقمي'، تُمكِّن أصحاب الصفحات من إدارة التعليقات بشكل ذكي وتلقائي، من دون الحاجة إلى مراجعة كل تعليق يدويًا، ما يُوفّر الكثير من الوقت والجهد ويمنع التفاعل السلبي أو العشوائي على المنشورات. أهم مميزات أداة 'Moderation Assist': 1. حظر الكلمات المسيئة يتيح فيسبوك إنشاء قائمة خاصة تحتوي على كلمات أو رموز تعبيرية مسيئة أو غير مرغوب فيها، بحيث يتم تلقائيًا إخفاء أي تعليق يحتوي على هذه العبارات دون تنبيه الشخص المعلّق.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
القلق يتصاعد من تطور الذكاء الاصطناعي نحو السلوك غير الصادق
لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفّذ الطلبات فحسب، بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين. بعد تهديده بوقف استخدامه، عمد "كلود 4"، وهو نموذج جديد من شركة "أنثروبيك" إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن علاقة غرامية له خارج إطار الزواج. أما برنامج "او 1" o1 التابع لشركة "أوبن إيه آي" فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية، وأنكر ذلك عند ضبطه متلبساً! وقد بات الذكاء الاصطناعي الذي يخدع البشر واقعاً ملموساً، بعدما كنّا نجده في الأعمال الأدبية أو السينمائية. يرى الأستاذ في جامعة هونغ كونغ سايمن غولدستين أن هذه الهفوات ترجع إلى الظهور الحديث لما يُسمى بنماذج "الاستدلال"، القادرة على التفكير بشكل تدريجي وعلى مراحل بدل تقديم إجابة فورية. يقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة "أبولو ريسيرتش"، التي تختبر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى، إنّ "او 1"، النسخة الأولية لـ"أوبن إيه آي" من هذا النوع، وكانت طُرحت في كانون الأول/ديسمبر، و"كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة". تميل هذه البرامج أحياناً إلى محاكاة "الامتثال"، أي إعطاء انطباع بأنها تمتثل لتعليمات المبرمج بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى. في الوقت الحالي، لا تظهر هذه السلوكيات إلا عندما يعرّض المستخدمون الخوارزميات لمواقف متطرّفة. لكن "السؤال المطروح هو ما إذا كانت النماذج التي تزداد قوة ستميل إلى أن تكون صادقة أم لا"، على قول مايكل تشين من معهد "ام اي تي آر" للتقييم. يقول هوبهان إنّ "المستخدمين يضغطون على النماذج باستمرار. ما نراه هو ظاهرة فعلية. نحن لا نبتكر شيئاً". يتحدث عدد كبير من مستخدمي الإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن "نموذج يكذب عليهم أو يختلق أموراً. وهذه ليست أوهاماً، بل ازدواجية استراتيجية"، بحسب المشارك في تأسيس "أبولو ريسيرتش". حتى لو أنّ "أنثروبيك" و"أوبن إيه آي" تستعينان بشركات خارجية مثل "أبولو" لدراسة برامجهما، فمن شأن"زيادة الشفافية وتوسيع نطاق الإتاحة" إلى الأوساط العلمية "أن يحسّنا الأبحاث لفهم الخداع ومنعه"، وفق مايكل تشين. ومن العيوب الأخرى أن "الجهات العاملة في مجال البحوث والمنظمات المستقلة لديها موارد حوسبة أقل بكثير من موارد شركات الذكاء الاصطناعي"، مما يجعل التدقيق بالنماذج الكبيرة "مستحيلاً"، على قول مانتاس مازيكا من مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS). رغم أن الاتحاد الأوروبي أقرّ تشريعات تنظّم الذكاء الاصطناعي، فإنها تركّز بشكل أساسي على كيفية استخدام هذه النماذج من جانب البشر، وليس على سلوك النماذج نفسها. في الولايات المتحدة، لا ترغب حكومة دونالد ترامب في سماع أي حديث عن تنظيم الذكاء الاصطناعي، بل إن الكونغرس قد يتجه قريباً إلى منع الولايات من فرض أي إطار تنظيمي خاص بها عليه. - منافسة شرسة - يلاحظ غولدستين أن "الوعي لا يزال محدوداً جداً في الوقت الحالي"، لكنه يتوقع أن يفرض هذا الموضوع نفسه خلال الأشهر المقبلة، مع الثورة المقبلة في مجال المساعدين القائمين على الذكاء الاصطناعي؛ وهي برامج قادرة على تنفيذ عدد كبير من المهام بشكل مستقلّ. يخوض المهندسون سباقاً محموماً خلف الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، في مسار غير مضمون النتائج، وسط منافسة شرسة تحتدم يوماً بعد يوم. تقول شركة "أنثروبيك" إنها أكثر التزاماً بالمبادئ الأخلاقية مقارنة بمنافسيها، "لكنها تسعى باستمرار لإطلاق نموذج جديد يتفوق على نماذج أوبن إيه آي"، بحسب غولدستين، وهو سباق سريع لا يترك مجالاً كافياً لعمليات المراجعة والتصحيح اللازمة. يقول هوبهان "في الوضع الحالي، تتطور قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من فهمنا لها ومن مستوى الأمان المتحقق، لكننا لا نزال قادرين على تدارك هذا التأخّر". يشير بعض الخبراء إلى مجال قابلية التفسير، وهو علم ناشئ يهدف إلى فكّ شفرة الطريقة التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من الداخل. ومع ذلك، يظلّ البعض متشككاً في فاعليته، من بينهم دان هندريكس، مدير مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS). الحِيَل التي تلجأ إليها نماذج الذكاء الاصطناعي "قد تُعيق استخدامها على نطاق واسع إذا تكررت، وهو ما يشكّل دافعاً قوياً للشركات العاملة في هذا القطاع للعمل على حلّ المشكلة"، وفق مانتاس مازيكا. يشير غولدستين إلى اللجوء إلى القضاء لضبط تصرفات الذكاء الاصطناعي، من خلال محاسبة الشركات المسؤولة في حال حدوث تجاوزات. ولكنه يذهب أبعد من ذلك، ويقترح "تحميل برامج الذكاء الاصطناعي المسؤولية القانونية" في حال وقوع حوادث أو جرائم.