
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له أمام اليورو منذ أربع سنوات
انقسامات داخل الحزب الجمهوري حول خطة ترامب
يحاول الجمهوريون في مجلس الشيوخ تمرير مشروع الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، رغم الخلافات داخل الحزب بشأن تأثير الخطة المحتمل على الدين العام، والذي قد يصل إلى 3.3 تريليون دولار.
خسائر كبيرة للدولار أمام العملات الرئيسية
تراجع الدولار بنسبة 0.63% مقابل الفرنك السويسري ليصل إلى 0.7935، مسجلاً انخفاضاً شهرياً بنسبة 3.6%، وخسارة سنوية تقارب 12.5%. أما اليورو، فقد ارتفع إلى 1.1780 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021، ويتجه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 3.8% وسنوية بنسبة 14%.
محللون: الدولار في مسار هبوطي واضح
قال أمو ساهوتا من شركة Klarity FX: "الاهتمام الأكبر ينصب الآن على مشروع القانون الضخم. الدولار يسير في اتجاه هبوطي، والفائزون حتى الآن هذا العام هم الكرونا السويدية، والفرنك السويسري، واليورو، الذي تحسنت قيمته بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن خطة إنفاق ضخمة".
الاتحاد الأوروبي منفتح على اتفاق تجاري مع واشنطن
أفادت بلومبرغ أن الاتحاد الأوروبي مستعد لقبول اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يشمل فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 10% على العديد من صادراته. في المقابل، حذر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أن الدول قد تواجه رسوماً جمركية مرتفعة في 9 يوليو، حتى في حال تفاوضها بنية حسنة.
بوادر انفراج مع الصين وارتباك مع كندا
أوضح بيسنت الأسبوع الماضي أن واشنطن وبكين حلّتا بعض القضايا المتعلقة بتوريد المعادن النادرة والمغناطيسات. إلا أن عدم الاستقرار عاد مع إعلان ترامب تغيير موقفه بشأن كندا. وفي نفس السياق، أوقفت كندا خططها لفرض ضريبة رقمية جديدة تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية، لتعزيز فرص نجاح المفاوضات التجارية.
أداء الأسواق والعملات الأخرى
أنهى مؤشرا S&P 500 وNasdaq جلسة الإثنين على ارتفاعات قياسية، في أفضل ربع سنوي لهما منذ أكثر من عام، بينما صعد Dow Jones بنسبة 0.6%.وتراجع الدولار بنسبة 0.36% أمام الين الياباني ليصل إلى 144.45، بينما ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.41% إلى 1.353 مقابل الدولار الأمريكي، محققاً مكاسبه الشهرية الخامسة على التوالي.
أسوأ نصف عام للدولار منذ السبعينيات
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من العملات، تراجع بنسبة 0.35% إلى 96.86، في طريقه لتسجيل خسارة للشهر السادس على التوالي، وهو أسوأ أداء نصف سنوي منذ سبعينيات القرن الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 35 دقائق
- البلاد البحرينية
محكمة روسية تأمر بحبس المدير التنفيذي السابق لأكبر شركة تيتانيوم في العالم بتهمة الاحتيال المالي
أفادت قناة RTVI أن محكمة منطقة دوروغوميلوفسكي في موسكو أمرت، مساء 26 يونيو/حزيران 2025، بحبس ميخائيل فويفودين، المدير التنفيذي السابق لشركة VSMPO‑AVISMA (ڤي.إس.إم.بي.أو–أڤيسما)، والتي تُعد أكبر منتج للتيتانيوم في العالم، لمدة شهرين على ذمة التحقيق. ويُتهم فويفودين بتنظيم مخطط لشراء خامات تيتانيوم نصف مصنّعة (شِحنات أولية) لشركته بأسعار تفوق السعر السوقي بنحو 30%. وتُشير التحقيقات إلى أن رجل الأعمال الأمريكي إيغور رايخيلسون، المستثمر في شركة Bahrain Titanium (BTI)، هو شريك رئيسي في هذه الشبكة، حيث قُدّرت قيمة الأضرار الناتجة عن المخطط بنحو 4 مليارات روبل (ما يعادل تقريبًا 51 مليون دولار أمريكي). واستغرقت جلسة المحكمة أكثر من ثلاث ساعات، حيث أصر ممثل لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية على إيداع فويفودين السجن الاحتياطي، بينما طالب فريق الدفاع بتدابير احترازية بديلة لا تشمل الحبس. وبعد دراسة الحجج، رأت المحكمة أن أدلة الاتهام كافية، وأصدرت أمرًا بحبسه مؤقتًا لمدة شهرين. وبعد نحو ساعة ونصف، أصدرت المحكمة قرارًا مشابهًا بحق متهم آخر في القضية، هو يفغيني ليسينكو، المدير العام لمؤسسة NPO Vtorpromresursy (منظمة 'فتوربرومريسورسي' غير الربحية). وبحسب وثائق المحكمة، جرى توقيف المتهمَين في موسكو عشية الجلسة، ووجّهت إليهما تهمة 'الاحتيال في حجم كبير' بموجب المادة 159، الفقرة 4 من قانون العقوبات الروسي. وتُشير قناة RTVI إلى أن القضية فُتحت بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2025، بإشراف إدارة لجنة التحقيق الفيدرالية في مقاطعة سفيردلوفسك، وبمشاركة 'إدارة P' التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، المعنية بملفات الشركات الاستراتيجية. تفاصيل المخطط المالي: تشير البيانات إلى أن شركة Regionprom كانت، منذ عام 2015، المورد الأساسي لخامات التيتانيوم الأولية لشركة VSMPO‑AVISMA، بموجب عقد موقّع بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وبسعر 504.4 روبل للكيلوغرام الواحد (حوالي 6.43 دولار). غير أن فويفودين، وبحسب التحقيق، بدأ اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2016، بالتعاون مع رايخيلسون، في تمرير عقود توريد جديدة عبر شركات مملوكة للأخير — هي: Torgovo‑Promyshlennyy Vektor LLC (شركة 'تورغوفو–بروميشليني ڤيكتور')، ومؤسسة Vtorpromresursy — وبأسعار مرتفعة عمداً. وتفيد لجنة التحقيق أن فويفودين، مستغلاً منصبه، أقر الأسعار الجديدة بشكل منفرد ودون الرجوع للإدارة، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام من المواد إلى 898.1 روبل (≈ 11.45 دولار) عبر Vtorpromresursy، و898.4 روبل (≈ 11.45 دولار) عبر Vektor. وقد جنت تلك الشركات أرباحًا ضخمة من فرق الأسعار، ويُعتقد أن الأموال تم تحويلها لصالح رايخيلسون وشركاء آخرين لم تُحدَّد هوياتهم حتى الآن. خاتمة: ووفق ما نقلته RTVI، فإن 'تفكيك هذا النوع من المخططات الاحتيالية قد يسهم في تقليص تكلفة التيتانيوم بصورة ملموسة في الصناعات الجوية الروسية' سجل سابق وتحقيقات مستمرة بحق فويفودين ورايخيلسون يجدر بالذكر أن هذه ليست أول قضية جنائية تُفتح ضد ميخائيل فويفودين، الذي شغل منصب المدير التنفيذي لشركة VSMPO‑AVISMA بين عامي 2009 و2020. ففي وقت سابق، وُجّهت إليه اتهامات بالتلاعب خلال بيع نفايات التيتانيوم (برادة المعادن)، وكذلك في عمليات شراء مركز الإلمنيت من شركة Minerals and Metals Group (مينيرالز آند ميتالز غروب) المسجّلة في سنغافورة. لكن التحقيق الأول انتهى بإعادة تصنيف التهم، وفرضت عليه غرامة مالية بلغت 80 ألف روبل (نحو 1,020 دولارًا أمريكيًا). أما في القضية الثانية، فلم يُصدر القضاء حكمه بعد. أما الشريك الثاني في هذا المخطط — رجل الأعمال الأمريكي إيغور رايخيلسون — فتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أنه يقيم حاليًا في سويسرا. وضمن مجريات التحقيق، أفادت RTVI أنه تم الحجز على شقة مملوكة له في وسط موسكو، تبلغ مساحتها أكثر من 200 متر مربع. كما أفادت القناة بأن السلطات الروسية تبحث حاليًا في إمكانية توجيه اتهام غيابي بحق رايخيلسون


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
كتاب جديد يكشف «تفاصيل مثيرة» عن محاولة اغتيال ترامب
كشف مقتطف من كتاب "كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا، 2024"، المنشور في صحيفة واشنطن بوست، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس الأميركي في ولاية بنسلفانيا، العام الماضي. وكان ترامب يتحدث على منصة في تجمع انتخابي يوم 13 من يوليو، فإذا بالشاب توماس ماثيو (20 عاما)، يطلق ثماني طلقات باتجاه ترامب، أصابت إحداها أذنه وتسببت له في جروح. وسط هذا المشهد المرعب، رفع ترامب قبضة يده من وسط الحاجز البشري حوله، في مشهد رمزي. وكشف الكتاب تفاصيل محاولة الاغتيال وما حدث لترامب في المستشفى. وقال ترامب إنه كان ينزف بشدة على سرير المستشفى بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في يوليو من العام الماضي، لدرجة أن كبار مساعديه ظنوا أنه أُصيب "بأربع أو خمس رصاصات"، وذلك بحسب ما ورد في الكتاب. وجاء فيه: "كان ترامب جالسا على سرير المستشفى، لا يزال يرتدي بدلته. ضمادة تغطي أذنه. وكان هناك دم في كل مكان". وقال ترامب لاحقا لمؤلفي الكتاب في مقابلة: "كنت أنزف مثل المجنون"، مضيفا: "لقد ظنوا أن في جسدي أربع أو خمس رصاصات بسبب كمية الدم الكبيرة"، مشيرا إلى رئيسة موظفيه المحتملة سوزي وايلز، ومدير الاتصالات المستقبلي ستيفن تشيونغ، ونائب رئيس الموظفين المحتمل دان سكافينو. لكن الثلاثة أدركوا بسرعة أن ترامب بخير "لأنه بدأ يطلق النكات" وهو على سرير المستشفى، بحسب الكتاب. وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن هذا الحادث شكل نقطة تحول في حملة ترامب الانتخابية، فقد ولدت محاولة الاغتيال موجة دعم كبيرة من كبار رجال الأعمال، أمثال جيف بيزوس مؤسس أمازون، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ. وجاء في الكتاب: "قال بيزوس إن تصرفات ترامب الغريزية أظهرت حقيقته، وأنه يرغب في بناء علاقة صداقة معه"، وأضافت سوزي وايل بدهشة: "في السابق، لم يكن بعض هؤلاء الأشخاص يمنحونه حتى لحظة من وقتهم. أما الآن، فترامب كان مستمتعا للغاية". وفي يوم 13 من يوليو أيضا، أعلن الملياردير الأميركي ومالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إيلون ماسك، تأييده الرسمي لترامب، وقال في منشور له على منصة "إكس": "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل". وذكر الكتاب أيضا أن ترامب أجرى مكالمة هاتفية قصيرة مع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، وجاء فيه: "كانت المكالمة متوترة بعد المناظرة الحادة التي جرت قبل أسبوعين فقط. لكنها كانت قصيرة، ووصفها ترامب بأنها: "لطيفة جدا، في الواقع"، وفقا لما نقلته صحيفة أنديبندنت.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
ترامب يهدد بترحيل إيلون ماسك إلى مسقط رأسه في جنوب إفريقيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يستبعد ترحيل الملياردير إيلون ماسك، إلى مسقط رأسه في جنوب أفريقيا. وقال ترامب قبل أن يتوجه إلى افتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين في فلوريدا ردا على سؤال أحد الصحفيين: «سنرى، قد نضطر إلى وضع إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية في مواجهة إيلون. هل تعلمون ما هي إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية؟ إنها هي وحش قادر على التهام إيلون نفسه، سيكون ذلك مروعا». وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن ماسك منزعج، ولكنه قد يخسر أكثر من مجرد تفويض السيارات الكهربائية، مضيفا أنه سيتعين عليه (ترامب) إلقاء نظرة على احتمال ترحيل ماسك. وسبق أن قالت وزارة العدل الأمريكية أنها ستسحب الجنسية من الأفراد المتجنسين الذين تثبت إدانتهم في جرائم. وهاجم ترامب في وقت سابق من اليوم في منشور عبر منصة «تروث سوشيال» تفويض المركبات الكهربائية لماسك، زاعما أن الأخير يتلقى «إعانات حكومية تفوق ما حصل عليه أي شخص آخر في التاريخ». وأضاف: «بدون هذه الإعانات، ربما يضطر إيلون إلى إغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا، لن يكون هناك المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفر ثروة طائلة».