
كتاب جديد يكشف «تفاصيل مثيرة» عن محاولة اغتيال ترامب
وكان ترامب يتحدث على منصة في تجمع انتخابي يوم 13 من يوليو، فإذا بالشاب توماس ماثيو (20 عاما)، يطلق ثماني طلقات باتجاه ترامب، أصابت إحداها أذنه وتسببت له في جروح.
وسط هذا المشهد المرعب، رفع ترامب قبضة يده من وسط الحاجز البشري حوله، في مشهد رمزي.
وكشف الكتاب تفاصيل محاولة الاغتيال وما حدث لترامب في المستشفى.
وقال ترامب إنه كان ينزف بشدة على سرير المستشفى بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في يوليو من العام الماضي، لدرجة أن كبار مساعديه ظنوا أنه أُصيب "بأربع أو خمس رصاصات"، وذلك بحسب ما ورد في الكتاب.
وجاء فيه: "كان ترامب جالسا على سرير المستشفى، لا يزال يرتدي بدلته. ضمادة تغطي أذنه. وكان هناك دم في كل مكان".
وقال ترامب لاحقا لمؤلفي الكتاب في مقابلة: "كنت أنزف مثل المجنون"، مضيفا: "لقد ظنوا أن في جسدي أربع أو خمس رصاصات بسبب كمية الدم الكبيرة"، مشيرا إلى رئيسة موظفيه المحتملة سوزي وايلز، ومدير الاتصالات المستقبلي ستيفن تشيونغ، ونائب رئيس الموظفين المحتمل دان سكافينو.
لكن الثلاثة أدركوا بسرعة أن ترامب بخير "لأنه بدأ يطلق النكات" وهو على سرير المستشفى، بحسب الكتاب.
وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن هذا الحادث شكل نقطة تحول في حملة ترامب الانتخابية، فقد ولدت محاولة الاغتيال موجة دعم كبيرة من كبار رجال الأعمال، أمثال جيف بيزوس مؤسس أمازون، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ.
وجاء في الكتاب: "قال بيزوس إن تصرفات ترامب الغريزية أظهرت حقيقته، وأنه يرغب في بناء علاقة صداقة معه"، وأضافت سوزي وايل بدهشة: "في السابق، لم يكن بعض هؤلاء الأشخاص يمنحونه حتى لحظة من وقتهم. أما الآن، فترامب كان مستمتعا للغاية".
وفي يوم 13 من يوليو أيضا، أعلن الملياردير الأميركي ومالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إيلون ماسك، تأييده الرسمي لترامب، وقال في منشور له على منصة "إكس": "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل".
وذكر الكتاب أيضا أن ترامب أجرى مكالمة هاتفية قصيرة مع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، وجاء فيه: "كانت المكالمة متوترة بعد المناظرة الحادة التي جرت قبل أسبوعين فقط. لكنها كانت قصيرة، ووصفها ترامب بأنها: "لطيفة جدا، في الواقع"، وفقا لما نقلته صحيفة أنديبندنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".


الوطن
منذ 10 ساعات
- الوطن
'سنعلمهم الركض'.. رد صادم لترامب عما إن كانت الحيوانات ستفترس سجناء خارج 'ألكاتراز التمساح'
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا بإجابته على سؤال عما إن كانت الحيوانات ستفترس سجناء خارج "ألكاتراز التمساح". وزار ترامب مركز احتجاز المهاجرين النائي في مستنقعات فلوريدا الذي يعرف باسم "Alligator Alcatraz، والذي يقع على بعد حوالي 37 ميلا (60 كم) من ميامي في منطقة رطبة شبة استوائية واسعة تعج بالتماسيح وأفاعي البايثون، وهي صورة مخيفة استخدمتها البيت الأبيض لإظهار عزمه على تصفية المهاجرين الذين يقول إنهم تم السماح لهم بالبقاء في البلاد عن طريق الخطأ خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن وأشاد ترامب بسرعة بناء المرفق وهو يتفقد صفوف عشرات الأسرة الفارغة المحاطة بأقفاص، محذرا من الظروف الخطرة المحيطة بالمرفق. وقال في حدث مائدة مستديرة بعد جولته: "نظرت إلى الخارج وهذا ليس مكانا أود التنزه فيه في أي وقت قريب. نحن محاطون بأميال من الأراضي الرطبة الخطرة والطريقة الوحيدة للخروج هي الترحيل". وأضاف أن مركز الاحتجاز هذا هو نموذج لما يرغب في تنفيذه على المستوى الوطني. وقال: "نود أن نراه في عدة ولايات"، وردا على سؤال عما إن كانت الحيوانات ستفترس السجناء، قال ترامب إن مركز الاحتجاز سيعلم المهاجرين غير المصرح لهم "كيفية الهروب من التمساح.. لا تركض في خط مستقيم... أتعلم؟ فرصتك تزداد بنسبة واحد بالمئة تقريبا. ليس بالأمر الجيد!"


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
عراقجي يعترف: القصف الأميركي ألحق أضرارا جسيمة بموقع فوردو
اعترف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أن القصف الأميركي على موقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارا جسيمة وفادحة" بالمنشأة. وأضاف في المقابلة التي أذيعت، الثلاثاء: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة"، نقلا عن رويترز. وقال الوزير الإيراني: "تعمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حاليا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، عن 4 مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني. وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال إن الضربات "محت بشكل كامل وكلي" البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين أميركيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتا لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها. والثلاثاء، أعلن عراقجي أن قبول إيران لمقترح وقف إطلاق النار أتاح فرصة جديدة لإجراء مفاوضات متعددة الأطراف، وذلك إذا استوفيت عدة شروط، منها عدم تكرار العدوان على إيران. وأشار عراقجي إلى ضرورة مراعاة التأكيد القانوني على مطلب إنهاء الحرب وعدم استخدام العنف مع طهران. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن أبواب الدبلوماسية مع واشنطن "لن تُغلق أبداً"، لكنه استبعد استئنافا قريبا للمفاوضات النووية من دون ضمانات بعدم استهداف بلاده مجدداً خلال المحادثات، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية. وشدد على أن برنامج إيران النووي "سلمي" ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مؤكداً قدرة طهران على إصلاح الأضرار سريعاً. وأضاف وزير الخارجية الإيراني عراقجي: "التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف. برنامج إيران النووي سلمي بالكامل، ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني". ومن جانبه، لمح الرئيس الأميركي إلى احتمال استئناف المفاوضات مع إيران، لكن البيت الأبيض نفى تحديد أي موعد رسمي. بدورها، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عقب محادثة هاتفية مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي، استعداد بروكسل لتسهيل استئناف المفاوضات مع طهران بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني. ودعت كالاس إلى ضرورة استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن، وكذلك أيضا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذّرت كالاس إيران من أنّ "أيّ تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساعد في تخفيف التوترات". في المقابل، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني علاء الدین بروجردي، إن طهران من الآن فصاعدا ستخصب اليورانيوم بقدر حاجتها ، من دون أية شروط. وأضاف بروجردي، في مقابلة نشرتها وسائل إعلام إيرانية، أن الخط الأحمر لطهران في التخصيب هو عدم صنع قنبلة نووية، وذلك بناء على تعليمات المرشد الإيراني.