
الجيش الصومالي يقتل 25 عنصرا من ميليشيات "الشباب" في عملية عسكرية
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن قوات "دنب" التابعة للجيش الصومالي - التي نفذت العملية - استولت كذلك على كمية كبيرة من الأسلحة التي كان يستخدمها الإرهابيون، بما في ذلك ست بنادق من طراز PKM، وقاذفتا صواريخ من طراز RPG، و17 بندقية من طراز AK-47، وتدمير مخبأ تابع للإرهابيين.
وأوردت الوكالة أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تؤكد تلتزم بالقضاء على مليشيات الشباب وضمان الأمن العام للبلاد، بالتعاون مع القوات المسلحة والشعب الصومالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
مرصد الأزهر يعلق على فيديو «حسم» الإخوانية
في أول تعليق له على مقطع مصور منسوب لحركة حسم الإرهابية الإخوانية شكك مرصد الأزهر في حداثة لقطات الفيديو الدعائي. ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف أحد أهم الأذرع الفكرية والدينية لمؤسسة الأزهر الشريف في مواجهة التحديات المعاصرة، وخاصة ظاهرة التطرف والإرهاب. وتأسس المرصد في عام 2015 بهدف رصد وتحليل الخطابات المتطرفة الصادرة عن الجماعات الإرهابية، وتقديم ردود علمية ومنهجية عليها. وقال مرصد الأزهر في بيان: "تحت شعار (قادمون) أطل تنظيم حسم الإرهابي من جديد في مقطع مصور تضمن أناشيد حماسية مصاحبة للقطات تظهر تدريبات رماية بأسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، مع تجارب إطلاق قذائف RPG وهاون، مختتما برسالة تهديد تُلمِّح إلى طورٍ جديد في المنطقة". وأضاف المرصد: "نشر التنظيم المقطع عبر قنواته على منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة الموافق 4 يوليو 2025، متضمنا تهديدات صريحة للأمن القومي المصري". وأوضح مرصد الأزهر أن "المشاهد الموجودة في الإصدار المرئي تتطابق مع لقطات استُخدمت في المقطع الصادر عام 2017 بعنوان (قاتِلوهم)". وأضاف: "هذا المقطع المصور، الذي حلل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما تضمنه من رسائل مؤكدا أن "الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب، والفيديو محاولة بائسة لتشويه نجاحات أجهزة الأمن المصرية، وهذا يعزز الاعتقاد بأن المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج للمقطع القديم، مع تحديث العناوين والتعليق". وأعرب مرصد الأزهر عن "ثقته الكاملة في قدرة وجاهزية الأجهزة الأمنية المصرية على مواجهة أي تحدٍ وتأمين حدود الدولة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية". وشدد المرصد على أنه "يؤمن بوعي أبناء الوطن تجاه المخططات التي تستهدف فكرهم ومقدراتهم ووحدة بلادهم". وتابع البيان: "من هذا المنطلق، يحرص المرصد على كشف الدوافع الخفية للأحداث وتقديم قراءاته التحليلية لزيادة الوعي وتحصين شبابنا مما يُحاك لهم"، مؤكدا على "ضرورة الاستعداد الأمني في جميع دول المنطقة بعد تحريض داعش مستغلا الأحداث الأخيرة". وتأسست حركة "حسم" كذراع إرهابي عملياتي لجماعة الإخوان، وكانت جزءًا من خلايا العمل النوعي المرتبطة بما عُرف بـ"إدارة العمل الثوري" في جماعة الإخوان منذ 2014. وهذه الإدارة جرى إنشاؤها لقيادة العمليات الإرهابية عقب الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم في مصر إثر تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013. وأعلنت حركة سواعد مصر "حسم" عن نفسها في 16 يوليو/تموز 2016، بعملية اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم، ثم نفذت سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات ضد ضباط ومدنيين، وحاولت كذلك اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة أثناء توجهه لأداء خطبة الجمعة في أغسطس/آب 2016. كما حاولت اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز في سبتمبر/أيلول من نفس العام، والمستشار أحمد أبو الفتوح، القاضي الذي أصدر حكمًا بتأييد سجن الرئيس الإخواني محمد مرسي 20 عامًا في قضية أحداث الاتحادية، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2016. aXA6IDgyLjI3LjI1MC45OSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
درع السماء الجديد.. هل تنقذ مُسيرات الاعتراض القارة العجوز؟
تم تحديثه الأحد 2025/7/6 05:38 ص بتوقيت أبوظبي في سماء تتكدس فيها المسيرات بدلا من الطائرات، وتضج بطنين محركات لا تهدر أكثر من بضع عشرات الدولارات، يتشكل وجه جديد للحرب الأوروبية، لا يُسمع فيها هدير المقاتلات. تلك المسيرات بات خط الدفاع الأول ضدها ليس بطاريات الباتريوت، بل أسراب أخرى من طائرات أصغر وأذكى، تُسمى طائرات الاعتراض المسيرة، وهي عبارة عن روبوتات جوية بحجم حقيبة، تحمل عبء الدفاع عن القارة العجوز بأكملها. سلاح لم يعد مجرد نماذج أولية في معامل الغرب، بل مفاتيح نجاة في صراع تتغير قواعده باستمرار، من يربحه، لن يحمي سماءه فحسب، بل سيعيد كتابة معادلة الحرب الجوية. وبحسب صحيفة «التلغراف»، فإن أنظمة الدفاع الجوي التقليدية باهظة الثمن للغاية ولا تُعدّ حلاً طويل الأمد ضد المسيرات، فيما التدابير الإلكترونية المضادة غير فعّالة بما يكفي لتوفير حماية شاملة. وتستخدم أوكرانيا أيضًا «فرق الدفاع الجوي المتنقلة» - جنود يحملون مدافع رشاشة من طراز براوننج أو PKM، النسخة الثقيلة من الكلاشينكوف - لإسقاط الطائرات بدون طيار التي تحلق بالقرب من الأرض. لكنّ روسيا أصبحت مدركة لهذا التكتيك وبدأت في تحليق طائراتها بدون طيار على ارتفاعات أعلى مرة أخرى، فضلاً عن استخدام طائرات بدون طيار (وهمية) - لا تحتوي على قنابل - لإغراء أوكرانيا بإهدار المزيد من الصواريخ. فما الحل؟ كشفت القيادة الجوية الغربية الأوكرانية هذا الشهر عن طائرة على شكل جناح طائر، تُطلق بواسطة سكة حديدية، تشبه إلى حد ما قاذفة الشبح، ويكاد يكون بإمكان رجل بالغ حملها تحت ذراع واحدة. ويقول بوب تولاست، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن طائرات أخرى تشبه «كرة القدم الأمريكية بأجنحة». وتمتلك مجموعة «الدبابير البرية الأوكرانية» طائرة تُسمى «ستينج»، مزودة بأربع زعانف كبيرة، لصيد «شاهد» الإيرانية التي تمتلكها روسيا. في هذه الأثناء، تنشغل الشركات الغربية بتطوير منتجاتها الخاصة. وتُعلن شركة MARSS، ومقرها بريستول، عن نموذج مشابه، تقول إنه قادر على «هزيمة عدة طائرات مسيرة صغيرة في مهمة واحدة». وتبيع شركة أندوريل، وهي شركة أمريكية للتكنولوجيا والأسلحة، اثنين من الطائرات الاعتراضية، أحدهما يسمى Roadrunner، والآخر يسمى Anvil، والذي «يتحرك بشكل مستقل لاعتراض التهديدات المحتملة للطائرات بدون طيار». ويقول بليشتا، في إشارة إلى الشركات التي تعمل في مجال الابتكار الرقمي والدفاع مثل شركة أندوريل وبالانتير الأمريكيتين، وكذلك شركة إبيروس، التي تقف وراء ليونيداس، وهو سلاح طاقة مضاد للطائرات بدون طيار: «إن الجانب التكنولوجي من الدفاع هو الذي يتحرك بشكل أسرع في هذا الشأن، وليس عمالقة الدفاع». ما الذي يميز ذلك السلاح؟ بغض النظر عن التصميم المحدد، يجب على جميع طائرات الاعتراض المسيرة التغلب على تحديات معينة. بحكم التعريف، يجب أن تكون جميعها أسرع، وبالتالي أكثر تكلفةً على الأرجح، من الهدف الذي تحاول إصابته. وهذا يعني غالبًا تصغير حجمها لزيادة سرعتها ومداها إلى أقصى حد. ويزيد الرأس الحربي المتفجر من الضرر، لكنه يزيد الوزن أيضًا. ولتحقيق نسبة قتل أعلى، يجب أن تكون الصواريخ الاعتراضية قادرة على الصمود في وجه الاصطدامات المتعددة والاستمرار في الطيران. وأخيرا، هناك حاجة إلى عدد كبير من الطائرات بدون طيار، وعدد كبير من الطيارين لتسييرها، كما أثبتت الحرب في أوكرانيا. يقول بليشتا: «إذا فكرت في الأمر، فستحتاج إلى طائرة اعتراضية واحدة على الأقل لكل مسيرة من نوع شاهد. لكنك تحتاج أيضًا إلى توزيع هذا العدد على المناطق التي يهاجمونها - والتي عادةً ما تكون كييف وأوديسا ومدنًا في وسط البلاد - أو المسارات المؤدية إليها. ثم عليك مراعاة المرونة، لأنه من السهل جدًا على الروس تغيير مسارات رحلاتهم». عند أخذ كل ذلك في الاعتبار، لا يتعلق الأمر بغياب التكنولوجيا، أو عدم وجود نماذج أولية، أو عدم وجود نسخ عاملة. بل يتعلق الأمر فقط بحجم المشروع. أربعمائة طائرة اعتراضية كل ليلة، وطائرة اعتراضية واحدة لكل طائرة، وطيار طائرة بدون طيار لكل طائرة اعتراضية - حتى لو ألغى الاستهداف بالذكاء الاصطناعي الجزء الأخير من هذه المعادلة، فإن التكلفة اللوجستية تتراكم بسرعة. فبدون مراقبة التكاليف، قد يصبح نشر الطائرات الاعتراضية "الرخيصة" مكلفًا بسرعة. وقال الجنرال أوليكساندر سيرسكي، قائد القوات المسلحة الأوكرانية، للصحفيين الشهر الماضي إن فرق الاعتراض تحتاج أيضًا إلى رادارات صغيرة تكتيكية لتكون فعالة - وهي ضرورية لأعمال الاستطلاع، والتي لا تمتلك أوكرانيا منها حاليًا سوى عدد قليل. أفضل دفاع وحتى لو أمكن التغلب على هذه المشكلات اللوجستية، فإن للطائرات الاعتراضية المسيرة حدودها. وصرّح يوري إجنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، لصحيفة التلغراف: «نحن نستخدمها بالفعل، ونوسع نطاق استخدامها. لكنها لا تستطيع أن تحل محل كل شيء. علينا أن ندرك أن الدفاع الجوي المضاد للطائرات المسيرة نظام معقد». أولاً، ليس لها مدى طويل جدًا - بضع عشرات من الكيلومترات فقط. ثانيًا، يجب توسيع نطاق تغطيتها. فهي تعمل محليًا فقط، ولا يمكنها الطيران دائمًا، في الأحوال الجوية السيئة والضباب، وما إلى ذلك. وهذا هو السبب في أن طائرات ميغ-29 وإف-16 الأوكرانية تظل حاسمة في مهام الدفاع الجوي. ما وراء أوكرانيا هذه ليست مشكلة أوكرانية فحسب، فدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تُسارع لإيجاد حل لتهديد جوي شامل لم يُشهد له مثيل منذ غارات ألف قاذفة قنابل في الحرب العالمية الثانية. وقد أنفق بعضها مليارات الدولارات بالفعل، وكانت النتائج متباينة. في بريطانيا، يجري العمل على مدفع ليزر تجريبي يُسمى "دراغون فاير"، تزعم الحكومة أن تكلفة إطلاقه 10 جنيهات إسترلينية، ويمكنه إصابة "أي هدف مرئي". وتعتزم البحرية الملكية تركيبه على أربع سفن حربية على الأقل بحلول عام 2027. في أبريل/نيسان، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجنود البريطانيين دمروا بنجاح سربًا مكونًا من 100 طائرة بدون طيار في اختبارات لسلاح الطاقة الموجهة المسمى RapidDestroyer، وهو صندوق معدني ضخم يستخدم موجات راديو عالية التردد لتدمير إلكترونيات الطائرات بدون طيار بتكلفة 10 بنسات للرصاصة. التكلفة الأولية لمثل هذه الأنظمة مرتفعة، وستكون أهدافًا واعدة للعدو؛ لكن نظرًا لانخفاض تكلفة إطلاقها، فقد تثبت فعاليتها مع مرور الوقت، خاصةً ضد الهجمات الجماعية. يقول زاكاري كالينبورن، خبير حرب الطائرات المسيرة في كلية كينجز كوليدغ لندن: «اشترى البنتاغون أربعة أسلحة طاقة موجهة فقط بحوالي 66 مليون دولار (49.5 مليون جنيه إسترليني). ولا يتطلب إطلاقها كميات هائلة من الذخيرة. إنها تحتاج فقط إلى قوة دفع. وهكذا، مع مرور الوقت، تصبح هذه التكلفة الباهظة في متناول اليد. لكن المشكلة تكمن في: ماذا لو دمرها خصمك تدميرًا كاملًا؟». وفي العام الماضي، قال دوج بوش، رئيس قسم المشتريات في الجيش الأمريكي، للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن الاختبارات الميدانية التي أجريت على ليزر بقوة 50 كيلووات مثبت على مركبة في الشرق الأوسط كشفت عن تحديات في الحفاظ عليه مشحونا وضرب الأهداف عن بعد، دون غبار أو أي تدخل آخر يبدد الشعاع. ومن هنا تأتي أهمية طائرة الاعتراض بدون طيار. aXA6IDE5OC4zNy45Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
الصومال يدك معاقل «الشباب» الإرهابية.. «صيد ثمين» في شبيلي السفلى
في تحرك أمني جديد يعكس إصرار الحكومة الصومالية على اجتثاث بؤر الإرهاب، نفذت القوات الخاصة عملية نوعية في منطقة شبيلي السفلى، استهدفت مواقع لحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة. العملية، التي وُصفت بالدقيقة والمنسقة، تأتي في إطار حملة أوسع لتعزيز الاستقرار وبسط سلطة الدولة في الجنوب. وأعلنت الحكومة الصومالية مقتل قائد بارز في حركة الشباب الإرهابية وثمانية من مرافقيه، في عملية دقيقة نفذتها القوات الخاصة المعروفة بـ"دنب" في منطقة بريري بإقليم شبيلي السفلى. وقالت وزارة الإعلام الصومالية إن القائد الميداني لحركة الشباب الذي تم استهدافه، والمعروف باسم "جابر"، كان يشغل منصب كبير خبراء المتفجرات لدى الحركة في المنطقة، ويُعتبر العقل المدبر وراء تصنيع وزرع العبوات الناسفة التي استخدمت في هجمات دامية خلال الأشهر الماضية. ووفقا للمصدر فقد دمرت العملية النوعية عددا من الأنفاق والقواعد اللوجستية التابعة لحركة الشباب، والتي كانت تستخدم لتنفيذ التفجيرات والتخفي من ضربات القوات الحكومية. وتُعد هذه العملية العسكرية النوعية ضربة موجعة للبنية العملياتية لحركة الشباب في جنوب البلاد، وتؤكد ما وصفته السلطات الصومالية بـ"مرحلة جديدة من العمل الاستخباري الدقيق والاستهداف النوعي لقيادات الحركة" وفق مسؤولين صومالين كما تأتي العملية ضمن سلسلة جهود أمنية متواصلة تهدف إلى تفكيك الشبكات المتطرفة واستعادة السيطرة على المناطق الريفية التي تنشط فيها الجماعة. وتكثفت العمليات العسكرية الصومالية جويا وبريا خلال الأسبوع الجاري، ما بين 22 إلى 29 يونيو/حزيران حيث شن الجيش الصومال بالتعاون مع شركاء محليين، خلال تلك الفترة عمليات عسكرية مخططة في بعض المناطق التابعة لإقليم جوبا السفلى بولاية غوبالاند، وكذلك في إقليم شبيلي الوسطى بـ«بنجاح». إشادة أمريكية العملية الأمنية لاقت إشادة من الولايات المتحدة بجهود الحكومة والشعب الصومالي في مكافحة الإرهاب، وذلك في بيان رسمي صدر الثلاثاء عن وزارة الخارجية الأمريكية بمناسبة الذكرى الـ65 للاستقلال الوطني الصومالي. وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده تثمن شجاعة الصوماليين في مواجهة التطرف العنيف، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الصومال في مجالات الأمن والتنمية والازدهار الاقتصادي المشترك. وأضاف "نتشارك رؤية موحدة لصومال مستقر وآمن ومزدهر وسنواصل دعم جهود الحكومة الصومالية في بناء مؤسسات قوية وتعزيز سيادة القانون ومكافحة الإرهاب". ووفق متابعين للشأن الصومالي تأتي الإشادة الأمريكية في توقيت يعكس التوافق الدولي المتزايد مع السياسات الأمنية الصومالية، خاصة في ظل النجاحات الأخيرة التي حققتها القوات الحكومية في مناطق جنوب ووسط البلاد، بدعم من الشركاء الدوليين والإقليميين. ويشير مراقبون إلى أن تناغم الجهود الأمنية الميدانية مع الدعم الدبلوماسي الدولي، وعلى رأسه الدعم الأمريكي، يعد مؤشرا على تحول نوعي في معادلة الحرب ضد التطرف في الصومال. وبينما تواصل القوات الصومالية عملياتها الميدانية لتطهير معاقل المسلحين، تؤكد التصريحات الأمريكية الأخيرة التزام واشنطن بدعم بناء دولة صومالية قادرة على الصمود والنهوض، في إطار رؤية أوسع تشمل مكافحة الإرهاب ودفع عجلة التنمية في منطقة القرن الأفريقي. aXA6IDEwMy4yMDUuMTgxLjE5IA== جزيرة ام اند امز TR