برّاك للحكومة اللبنانية بخصوص حصر السلاح: الكلمات لا تكفي
"التصريحات لن تكون كافية"
وكتب برّاك عبر حسابه على منصة "إكس" الأحد: "إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح".
كما تابع: "طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".
جاء هذا بعد ساعات من حديث الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، حيث أكد أن "المفاوضات تتقدم ولو ببطء".
The credibility of Lebanon's government rests on its ability to match principle with practice. As its leaders have said repeatedly, it is critical that 'the state has a monopoly on arms.' As long as Hizballah retains arms, words will not suffice. The government and Hizballah…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 27, 2025
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، أكد عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفداً من نادي الصحافة، أن "هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال".
وشدد على أن "أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها"، مضيفاً: "يجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف".
أما عن الوضع في الجنوب، فأكد عون أن "الجيش اللبناني بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار".
"حزب الله غير معنيّ بالورقة الأميركية"
يذكر أن حزب الله كان أعلن أنه غير معنيّ بالورقة الأميركية التي حملها توماس باراك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية.
وكان برّاك سلّم المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى في 19 يونيو الماضي، مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وفي زيارته الثانية في السابع من الشهر الحالي تسلّم براك من الرئيس عون رداً على المقترحات التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى.
إلى أن سلّم الرئيس اللبناني جوزيف عون الموفد الرئاسي الأميركي، خلال لقائه الأسبوع الماضي، مشروع المذكرة الشاملة، باسم الدولة اللبنانية، لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
"الأسود الحرة": اليوم نحصد ثمرة مسيرة شاقة من التضحيات
وقال الأسود الحرة في بيان اليوم الأحد، "أيها الشعب السوداني الأبي، يا من صنعتم المجد بصبركم، ونسجتم العزيمة بإرادتكم، اليوم نحتفل معاً بميلاد فجر جديد، بتشكيل حكومة الوحدة والسلام التي تحمل في طياتها آمال أمة وطموحات شعب". وأضاف "لقد قطعتم مسيرة شاقة من التضحيات، وها أنتم اليوم تحصدون ثمرة صبركم، حكومة تنبض بقلب كل سوداني، لا تعرف التفرقة بين شمال وجنوب، ولا تميز بين شرق وغرب، بل ترفع راية الوطن فوق كل الاعتبارات". ووصف الحكومة الجديدة بأنها ليست مجرد تشكيل سياسي، بل هي عهد جديد، ووعد عملي بأن الأمن سيعم كل ربوع الوطن، وأن الاقتصاد سيكون خادماً للشعب لا سيداً عليه، موضحاً أنهم يدركون حجم التحديات، ويؤمنون بأن يد الله مع الجماعة، وأن إرادة الشعب لا تقهر. وأكد الحزب، مبدأ المحاسبة والرقابة، وقال: " كل جنيه سوداني سيخضع للمحاسبة والرقابة، سينفق المال العام في مكانه الصحيح، كل قرش سيساهم في بناء المستقبل. لن نترك مجالاً للفساد، ولن نسمح بإهدار ثروات الشعب". وأفاد أن الحكومة تحمل على عاتقها مهمة مقدسة، بإعادة بناء ما دمرته السنوات، وتضميد جراح الماضي، وفتح أبواب المستقبل لكل السودانيين، وقال: "نعلم أن الطريق طويل، ولكننا واثقون أنكم معنا، شريك في البناء، سند في المحن".


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ 2 ساعات
- المجلس الانتقالي الجنوبي
الربيزي يُعزّي الدكتور عيدروس اليهري في وفاة والدته
بعث الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى الدكتور عيدروس اليهري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدته. وعبّر الربيزي في برقيته عن أصدق تعازيه ومواساته القلبية إلى الدكتور اليهري وإخوانه وجميع أفراد أسرة الفقيدة وذويها، سائلا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات
يجمع سكان البلدات اللبنانية الجنوبية على أن إسرائيل باتت تفرض عليهم احتلالاً غير معلن «من دون جنود على الأرض، أو حواجز ودبابات» وإنما بالمسيّرات فقط. ويقول أحدهم: «أيام الاحتلال، كانت هناك معابر، وحواجز ودوريات بالدبابات وتفتيش داخل المنازل يجريها الجنود. أما الآن، فلا حاجة إلى كل ذلك. ثمة شريط حدودي، واحتلال بالمسيّرات. هم يحددون مَن المسموح له بالدخول إلى المنطقة، ومَن الممنوع عليه الإقامة بقريته». وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه». السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».