
اطلاق بادرة جامعة منوبة الخضراء لتركيز نواد للتنمية المستدامة بداية من يوم الاثنين
يطلق كرسي اليونسكو للتعليم العالي من أجل التنمية المستدامة جامعة منوبة بالتعاون مع البنك الوطني الفلاحي، الاثنين، بادرة جامعة منوبة الخضراء القائمة على تركيز نواد للتنمية المستدامة تعنى بمفاهيم التنمية المستدامة وأهدافها، وتعمل على ترسيخ السلوكيات البيئية والاجتماعية والاقتصادية السليمة من خلال أنشطة عملية، ومشاريع بيئية، وحملات تحسيسية داخل الحرم الجامعي، وذلك في إطار شراكات وتعاون مع مؤسسات عمومية وهياكل ومنظمات مجتمع مدني بمحيطه.
وأوضحت المشرفة على وحدة الاتصال الخاصة بالطلبة بكرسي اليونسكو، ليلى بن حسين، في تصريح ل(وات) بمنوبة، "انه بداية من السنة الجامعية الجديدة ستنطلق ستة نواد تنمية مستدامة بعدد من المؤسسات الجامعية على غرار معهد الصحافة وعلوم الاخبار، والمعهد العالي لفنون الملتيميديا، والمدرسة العليا للاقتصاد الرقمي، والمعهد العالي للتوثيق، وذلك بعد انطلاق تجربة نموذجية في 2024 بالمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات".
وسيقع العمل على تعميمها على بقية المؤسسات الجامعية بجامعة منوبة لترسيخ عقلية التنمية المستدامة كسلوك جامعي وذلك بتنظيم ورشات بيئية وحملات توعوية حول التغير المناخي والماء والطاقة، والقيام بمبادرات نوعية حول البيئة والتنمية، وعقد شراكات مع منظمات بيئية أو جمعيات المجتمع المدني والهياكل المحلية من بلديات ومعتمديات
ومؤسسات شبابية وغيرها.
كما سيتم تنظيم دورة تكوينية لضبط مخطط استراتيجي 2025-2026 يعنى بالتنمية المستدامة، سيستفيد منها اكثر من 30 طالب وطالبة مسجلين من مختلف المؤسسات الجامعية بجامعة منوبة، اعدادا لهم لمباشرة نشاط النوادي المزمع تركيزها وذلك بحضور المسؤولين والاساتذة المنخرطين بكرسي اليونسكو بجامعة منوبة.
وأضافت ان الأنشطة والتظاهرات التي ستنتظم في النوادي سيقوم البنك الوطني الفلاحي- كشريك لكرسي اليونسكو مع شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة- بتبنيها مع دعم النوادي بالتجهيزات الضرورية.
يذكر انه تم اطلاق كرسي اليونسكو للتعليم العالي من اجل التنمية المستدامة في افريقيا، في نوفمبر 2024 برئاسة رئيسة الجامعة السابقة جهينة غريب، وانطلق نشاطه وفق استراتيجية تهدف بالاساس الى ارساء مقاربة شمولية للبحث والتعليم والتدريب في تماه مع متطلبات التنمية المستدامة بهدف تعميق المسؤولية المجتمعية للمنظمات في إفريقيا، وتعزيز التشبيك بين الهياكل الرسمية والاطراف الفاعلة صلب مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس الناجحة
منذ 3 ساعات
- تونس الناجحة
تكريم دولي في مجال الرياضيات: الباحث التونسي علي البقلوطي من جامعة صفاقس يتحصّل على كرسي 'بلدان الجنوب' لسنة 2026
تكريم دولي في مجال الرياضيات: الباحث التونسي علي البقلوطي من جامعة صفاقس يتحصّل على كرسي 'بلدان الجنوب' لسنة 2026 يُسجَّل نجاح جديد يُضاف إلى رصيد تونس العلمي وجامعة صفاقس، بعد اختيار الأستاذ والباحث علي البقلوطي لحمل كرسي 'بلدان الجنوب' في الرياضيات لسنة 2026، والذي يُمنح من قبل المركز الدولي للقاءات الرياضية (CIRM) في فرنسا. هذا التتويج العلمي المرموق يُعدّ اعترافًا دوليًا جديدًا بكفاءة الإطارات الأكاديمية والبحثية التونسية، ويعكس جودة العمل الأكاديمي والبحثي الذي تقدمه جامعة صفاقس، إحدى أبرز الجامعات في المنطقة. كما يعزز هذا الإنجاز مكانة تونس في مجال البحث العلمي، وخاصة في علوم الرياضيات، على المستويين الإقليمي والدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي مع أهم المراكز العالمية المختصة. تهانينا للأستاذ علي البقلوطي على هذا التتويج المستحق، ومزيدًا من النجاحات لتونس ولجامعة صفاقس في درب التميز العلمي.


تونس تليغراف
منذ 6 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph حمدي حشاد: البحر تغيّر… والناس ما زالت تسبح بعقلية الماضي
وجه الناشط البيئي حمدي حشاد نداءً عاجلاً إلى الرأي العام، محذرًا من الخطر المتزايد لما يُعرف بـ'التيارات البحرية العائدة' (Rip Currents) على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تشهدها المنطقة. وفي تصريح مؤثر نشره على صفحاته الخاصة، أكد حشاد أن حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط تسجل مستويات غير مسبوقة كل صيف، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع حوادث الغرق، خاصة في الشواطئ المفتوحة وغير المراقبة. وقال حشاد: 'الناس تفكر إنو السبب هو التهور أو السباحة في مناطق ممنوعة، لكن الواقع أعقد من هكا. التغيرات المناخية تغيّر في ديناميكية البحر، وتخلق تيارات ساحلية خفية وخطيرة، أبرزها التيارات العائدة، اللي تقدر تسحب السباحين داخل البحر حتى وقت يكون ظاهر هادئ.' وأوضح أن هذه التيارات تتكوّن حين تتكسر الأمواج بشكل غير متوازن على الشاطئ، مما يخلق ممرات ضيقة تعيد المياه بسرعة من الساحل نحو العمق، بسرعة قد تتجاوز 2.5 متر في الثانية – أي أسرع مما يمكن لأي سبّاح مجاراته. وبالاستناد إلى تقارير علمية، أشار حشاد إلى أن البحر الأبيض المتوسط يسخن بمعدل أسرع بـ20% من المعدل العالمي، وفق دراسة نُشرت بمجلة Nature Climate Change، مما يجعله أحد 'النقاط الساخنة' للتغير المناخي البحري في العالم. وأكد أن هذا التسخين السطحي يخلق طبقات مائية حرارية تمنع التداخل الطبيعي بين الطبقات، ما يزيد من احتمال تشكّل تيارات ساحلية خطيرة. وأشار أيضًا إلى تقارير أوروبية، على غرار تقرير برنامج كوبرنيكوس البحري 2023، التي أكدت أن تغير المناخ يُسهم في تسريع تشكل هذه التيارات، خاصة مع ارتفاع حرارة البحر بأكثر من 1.5 درجة مقارنة بثمانينات القرن الماضي. وفي تونس، ربط حشاد بين ارتفاع درجات الحرارة خلال موجات الحر، وزيادة حوادث الغرق المسجلة بين 2021 و2023، وفق بيانات وزارة الداخلية. لكنه ندد في المقابل بغياب نظام إنذار مبكر واضح أو حملات توعوية موسمية تشرح هذه المخاطر للمواطنين. ولم يخف حشاد تأثره بحادثة فقدان رضيعة هذا الصيف في شاطئ قليبية بعد انقلاب قارب صغير، قائلًا: 'الحادثة تخلّي الواحد يحبس النفس ويدعي. أما في نفس الوقت، لازم نفهموا إنو البحر اليوم ما عادش البحر اللي نعرفوه. التيارات تغيّرت، والناس ما زالت تتصرف كأنو البحر ديما رحيم.' وفي ختام نداءه، شدد على أن الإشكال لم يعد في المناخ فقط، بل في الجاهزية. داعيًا إلى إنشاء نظام إنذار مبكر، وتكثيف حملات التوعية، وتغيير العقليات في التعامل مع البحر، مضيفًا: 'البحر جميل، لكن اليوم ولات فيه مصيدة صامتة.' معلومات إضافية: التيارات العائدة مسؤولة عن أكثر من 80% من حالات الإنقاذ على شواطئ الولايات المتحدة، وفق الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). هذه التيارات لا تُرى بسهولة وتتشكل في أقل من دقيقة، مما يجعلها خطرًا صامتًا حتى في الأيام التي يبدو فيها البحر هادئًا. تنبيه للمصطافين: إذا شعرت أن البحر يسحبك نحو العمق، لا تقاوم التيار. اسبح بموازاة الشاطئ حتى تخرج من الممر، ثم عد تدريجيًا إلى الساحل.


المراسل
منذ 9 ساعات
- المراسل
تكريم دولي في مجال الرياضيات: الباحث التونسي علي البقلوطي من جامعة صفاقس يتحصّل على كرسي 'بلدان الجنوب' لسنة 2026
يُسجَّل نجاح جديد يُضاف إلى رصيد تونس العلمي وجامعة صفاقس، بعد اختيار الأستاذ والباحث علي البقلوطي لحمل كرسي 'بلدان الجنوب' في الرياضيات لسنة 2026 ، والذي يُمنح من قبل المركز الدولي للقاءات الرياضية (CIRM) في فرنسا. هذا التتويج العلمي المرموق يُعدّ اعترافًا دوليًا جديدًا بكفاءة الإطارات الأكاديمية والبحثية التونسية ، ويعكس جودة العمل الأكاديمي والبحثي الذي تقدمه جامعة صفاقس ، إحدى أبرز الجامعات في المنطقة. كما يعزز هذا الإنجاز مكانة تونس في مجال البحث العلمي، وخاصة في علوم الرياضيات ، على المستويين الإقليمي والدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي مع أهم المراكز العالمية المختصة. تهانينا للأستاذ علي البقلوطي على هذا التتويج المستحق، ومزيدًا من النجاحات لتونس ولجامعة صفاقس في درب التميز العلمي.