
الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان لها على منصة إكس، إن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي قد استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة صادر عن السفينة التجارية ماجيك سيز " Magic Seas بعد تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأحمر، مما أسفر عن تضرر هيكلها ما دفع طاقمها إلى التخلي عنها في ظروف بحرية صعبة.
وأكدت أن عملية الاستجابة الإماراتية أسفرت عن إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصاً، بينهم أفراد طاقم السفينة وأمنها، بالتنسيق التام مع الجهات البحرية المختصة، بما في ذلك هيئة النقل البحري في المملكة المتحدة (UKMTO)، والمنظمات الدولية المعنية، وبما يراعي أعلى معايير السلامة والاستجابة في مثل هذه الحالات الطارئة.
وأشارت إلى أن هذا التحرك السريع يجسد التزام الإمارات بدعم أمن وسلامة الملاحة الدولية، والتضامن الإنساني مع جميع الدول في مواجهة التحديات المتزايدة في الممرات المائية الاستراتيجية.
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، إغراق سفينة استهدفتها في البحر الأحمر، في أول هجوم بحري للجماعة منذ أشهر.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس، غرق السفينة "ماجيك سيز" في أعماق البحر، بعد استهدافها يوم أمس.
وأشار إلى أن السفينة "ماجيك سيز" غرقت بشكل كلي في أعماق البحر، بعدما استهدفتها الجماعة ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة.
ولفت إلى أن آخر انتهاكات لهذه الشركة دخول ثلاث سفن تابعة لها إلى موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها الجماعة.
ومساء أمس الأول، تعرضت السفينة "ماجيك سيز" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، من قبل جماعة الحوثي، الأمر الذي أدى لنشوب حريق وأضرار بالسفينة التي صارت على وشك الغرق آنذاك، بعد مغادرة طاقم السفينة على متن سفينة أخرى، وفقا لبيانات صادرة عن هيئة التجارة البحرية البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
هجوم يستهدف سفينة قبالة الحديدة.. إصابة وفقدان 4 من طاقمها
قالت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري، مساء الاثنين، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا أصيبا وفقد اثنان آخران بعد أن تعرضت السفينة لهجوم بزوارق وطائرات مسيرة على بعد 49 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر. وأضافت الشركة أن محركات السفينة تعطلت، وبدأت في الانجراف. ولم تحدد اسم السفينة. من جهته، قال مصدر أمني بحري لوكالة 'رويترز' إن سفينة قرب الحديدة تعرضت لهجوم بمسيرات وأصدرت نداء استغاثة. بدورها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، تعرض سفينة غربي سواحل مدينة الحديدة اليمنية لهجوم بعدة قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير. وذكرت الهيئة، في بيان عبر منصة 'إكس'، أنها تلقت عدة بلاغات من طرف ثالث بشأن 'حادث على بُعد 51 ميلاً بحرياً غربي الحديدة'. وأوضحت أن السفينة، التي لم تحدد اسمها أو هوية مالكها، 'تعرضت لهجوم بعدة قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير'. وقالت إن السلطات 'تجري تحقيقات في الحادثة'. ودعت الهيئة السفن العابرة في المنطقة إلى 'توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب'. ولم تشر الهيئة إلى الجهة التي نفذت الهجوم. ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن الشبهات تتجه نحو الحوثيين. في هذا السياق، أشارت وسائل إعلام حوثية إلى الحادثة، لكن الحوثيين لم يتبنوا الهجوم. من جانبها، قالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي إنها على علم بالتقارير بشأن الهجوم، بيد أنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وبحسب وكالة 'رويترز'، فإن السفينة المستهدفة هي ناقلة البضائع السائبة 'إتيرنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية. وقالت شركة 'كوزموشيب مانجمنت' المشغلة للسفينة لـ'رويترز' إن اثنين من أفراد الطاقم أُصيبا بجروح خطيرة فيما فُقد اثنان آخران، مضيفةً أنه يوجد حراس أمن مسلحون على متنها. وذكر مسؤول في 'كوزموشيب مانجمنت' أن قمرة القيادة في السفينة تضررت في الهجوم، ما أثّر على الاتصالات وجعل من الصعب التواصل مع الطاقم.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
سفيرة بريطانيا تحذّر من كارثة بيئية وتهديد للمساعدات بعد هجوم الحوثيين على ناقلة في البحر الأحمر
حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، من أن الهجوم الأخير الذي شنّته جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية على ناقلة النفط 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر، يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة ويمثّل تهديدًا مباشراً لوصول السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن. وفي تدوينة نشرتها الإثنين 7 يوليو عبر منصة 'إكس'، أعربت السفيرة عن قلقها العميق من استمرار الجماعة في انتهاك حرية الملاحة، مؤكدة أن 'فشل قادة الحوثيين في احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر لا يزال يتسبب في دمار اقتصادي ويقوّض استقرار اليمن ورفاهية شعبه'. وأضافت أن الهجوم الحوثي لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء فقط للخطر، بل أدى أيضًا إلى أضرار بسفينة أخرى في المنطقة، ما يفاقم احتمال وقوع كارثة بيئية في أحد أهم الممرات البحرية العالمية. وكانت ناقلة النفط 'ماجيك سيز'، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها جهات يونانية، قد تعرّضت يوم الأحد لهجوم على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب محافظة الحديدة. وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن الناقلة اشتبكت مع عدد من القوارب الصغيرة في الموقع ذاته. ويُعد هذا الحادث الأول الذي تعلن عنه الهيئة البريطانية المسؤولة عن التنسيق مع السفن التجارية وتقديم التحذيرات، منذ منتصف أبريل الماضي، ما يعكس تصعيدًا جديدًا في التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر. وكانت الهيئة قد أصدرت في 4 يوليو تحذيرًا من 'مخاطر كبيرة' تهدد السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، محذرة من 'تهديد حقيقي' بإلحاق أضرار جديدة بالسفن في حال استمر التصعيد العسكري.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الحوثيون يغرقون السفن مجددا .. شاهد بالفيديو لحظة استهداف وغرق السفينة 'ماجيك سيز'
تداولت وسائل اعلامية فيديو اظهر لقطات من داخل ناقلة البضائع السائبة ماجيك سيز بعد استهدافها من قبل سفينتين سطحيتين مُسيّرتين أطلقهما الحوثيون المدعومون من إيران وأُغرقت السفينة لاحقًا إثر هجمات إضافية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. و نجا طاقم سفينة الشحن اليونانية 'ماجيك سيز' من هجوم حوثي استهدفها قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن، في أول حادث من نوعه منذ منتصف أبريل الماضي، وفق ما أعلنت شركة 'ستيم شيبينغ' المالكة للسفينة، يوم الإثنين. أعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن التجارية 'ماجيك سيز'، بعد هجوم معقّد استُخدمت فيه صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق هجومية قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن. السفينة، التي كانت ترفع علم ليبيريا، وتحمل شحنة من الحديد والأسمدة في طريقها من الصين إلى تركيا، تعرضت لهجوم متواصل دام أكثر من أربع ساعات، بحسب شركة 'ستيم شيبينغ' المالكة للسفينة، التي أكدت نجاة الطاقم المكوّن من 19 بحارًا دون إصابات، بعد إنقاذهم بواسطة سفينة عابرة نسقت معها هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية. وبحسب تصريحات المتحدث باسم الشركة، مايكل بودوروجلو، فإن الهجوم شمل إطلاق نار مباشر وقذائف RPG من زوارق صغيرة، إضافة إلى ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، تسببت في حرائق هائلة وغمر غرفة المحركات وعنابر الشحن بالمياه، وانقطاع تام للكهرباء، ما جعل السيطرة على السفينة مستحيلة، وأدى إلى غرقها لاحقًا. رغم أن السفينة سبق لها الرسو في أحد الموانئ الإسرائيلية، أكدت الشركة المالكة أن رحلتها الحالية لم تكن مرتبطة بأي نشاط تجاري في إسرائيل، وقال بودوروجلو: 'لم نتلقّ أي تحذير… كنا نعتقد أن العبور سيكون آمنا'. من جانبها، تبنّت جماعة الحوثي العملية في بيان رسمي، مؤكدة أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفته بـ'الانتهاكات المتكررة' من قبل الشركة المشغلة التي أرسلت ثلاث سفن إلى 'موانئ فلسطين المحتلة' مؤخرًا. وذكر المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن الهجوم تم توثيقه بالصوت والصورة، وأن السفينة أصيبت بشكل مباشر ما أدى إلى غرقها. وقد أثار الهجوم قلقًا دوليًا متصاعدًا، خصوصًا مع تحذيرات من تداعيات بيئية كارثية، في حال تسرب المواد المحملة على السفينة. ووصفت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، الهجوم بـ'المروع'، مؤكدة أنه 'لا يهدد فقط أرواح الأبرياء، بل يعطل حركة التجارة والمساعدات الإنسانية'. وأضافت أن الاعتداء على السفن لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل يسهم أيضًا في تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، ويعرقل الجهود الدولية لتأمين الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية.