logo
المغرب.. وفاة مؤثرة بعد عملية لـ'تغيير مسار المعدة'

المغرب.. وفاة مؤثرة بعد عملية لـ'تغيير مسار المعدة'

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
توفيت المؤثرة المغربية سلمى، المعروفة على منصة 'تيك توك'، متأثرة بمضاعفات صحية خطيرة، أعقبت خضوعها لعملية جراحية لتغيير مسار المعدة أُجريت بإحدى العيادات الخاصة في تركيا بهدف إنقاص الوزن.
وكانت سلمى ترقد في قسم العناية المركزة تحت المراقبة الطبية الدقيقة، بعد تدهور حالتها الصحية في أعقاب العملية، ثم أعلن عن وفاتها، مما خلف صدمة وحزنا واسعا في أوساط متابعيها.
وتفاعل عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة، خاصة بعد ظهور زوجها في مقطع فيديو وهو ينهار بالبكاء أثناء إعلان الخبر، وسط موجة من التعاطف والحزن.
وأثارت الحادثة النقاش مجددا حول الضغوط النفسية التي قد يواجهها المؤثرون، خاصة بسبب التنمر الإلكتروني المرتبط بالمظهر الجسدي.
وأشار نشطاء إلى أن الشابة كانت تتعرض لتعليقات سلبية متكررة بشأن وزنها، وهو ما قد يكون أحد العوامل التي دفعتها لاتخاذ قرار إجراء الجراحة.
وتعد عملية 'تغيير مسار المعدة' واحدة من أبرز جراحات إنقاص الوزن، وتجرى على مرحلتين تتضمن الأولى تصغير حجم المعدة، والثانية تجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة، مما يساهم في الشعود بالشبع وتغيير مسار الطعام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية.. جراحة دقيقة تنقذ حياة شاب من موت محقّق
السعودية.. جراحة دقيقة تنقذ حياة شاب من موت محقّق

رؤيا نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • رؤيا نيوز

السعودية.. جراحة دقيقة تنقذ حياة شاب من موت محقّق

نجح سعودي في إنقاذ حياة مُقيم في المملكة العربية ، بعد تعرضه لإصابة نافذة في القلب والرئة اليسرى، أدّت إلى كسر في أحد الأضلاع، وحدوث نزيف حاد كاد أن يودي بحياته. وحسب صحف محلية، استقبل فريق جراحة الإصابات بمدينة الملك سعود الطبية مريضًا في العقد الثالث من العُمر، في حالة صحية حرجة، موضوعًا على جهاز ، ويعاني نزيفًا نشطًا عبر الأنبوب الصدري، نتيجة استرواح دموي شديد. وعلى الفور، أجرى الفريق الطبي تدخلًا جراحيًا عاجلًا لاستكشاف منطقة والصدر، وتبيّن وجود إصابة نافذة في عضلة البطين الأيسر بطول 5 سنتيمترات، إضافة إلى تهتك في الرئة اليسرى، وكسر في أحد الأضلاع. وتمكن فريق جراحة الإصابات بمدينة الملك سعود من السيطرة على النزيف، ومعالجة القلب والرئة، وتثبيت الكسر في الضلع المكسور عن طريق استخدام شريحة من . وبعد انتهاء الجراحة، جرى نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم، كما تم فصله عن جهاز التنفس الصناعي في غضون 48 ساعة فقط، ليغادر بعدها إلى الجناح العام، ثم خارج المستشفى في وضعية صحية جيدة. ووفق وسائل إعلام سعودية، يُجسد هذا الإنجاز الطبي صورة التكامل المهني والإمكانات المتقدمة بمدينة الملك سعود الطبية، التي تمكّنها من التعامل السريع مع الحالات الحرجة، ما يُعزز من التزامها بدورها الريادي في منظومة بالمملكة.

أسباب الاستيقاظ الليلي المتكرر وطرق التعامل معه
أسباب الاستيقاظ الليلي المتكرر وطرق التعامل معه

رؤيا نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • رؤيا نيوز

أسباب الاستيقاظ الليلي المتكرر وطرق التعامل معه

يعاني كثيرون من الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، وهي ظاهرة مزعجة قد ترتبط بعوامل صحية أو نفسية. يشير خبراء النوم إلى أن الأسباب الشائعة تشمل: القلق المزمن، انقطاع التنفس أثناء النوم، الارتجاع الحمضي، والاختلالات الهرمونية. النساء، خصوصاً بعد سن الأربعين، أكثر عرضة لهذه المشكلة بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث. تشير الدراسات، إلى أن نوعية النوم تتأثر بعادات ما قبل النوم مثل تناول الكافيين أو الوجبات الثقيلة، أو التعرض للإضاءة الزرقاء. للتقليل من هذه الظاهرة، يُنصح بتحديد موعد ثابت للنوم، وتقليل المحفزات قبل النوم، وتطبيق تقنيات التنفس والاسترخاء. وفي حال استمرار الأعراض، يجب التوجه إلى الطبيب المختص، إذ قد يكون السبب مرضاً عضوياً أو اضطراباً تنفسياً يستلزم علاجاً مخصصاً. النوم الجيد لا يحسّن فقط المزاج، بل يؤثر في التركيز، والمناعة، وحتى صحة القلب، لذلك لا يُنصح بتجاهل الأعراض المتكررة مهما بدت بسيطة.

كيف تغيِّر الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟
كيف تغيِّر الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • رؤيا نيوز

كيف تغيِّر الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

يواجه العالم اليوم تحديًا صحيًا متناميًا يتمثل في مرض السكري، الذي يؤثر في ما يزيد على 500 مليون إنسان، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع نتيجة لعوامل حديثة مثل: التوسع الحضري، واعتماد أنماط حياة خاملة، وانتشار الأنظمة الغذائية غير الصحية. ويفرض هذا الوضع عبئًا ماليًا ضخمًا على الأنظمة الصحية العالمية، إذ تُنفق مئات المليارات سنويًا لعلاج المضاعفات الخطرة لهذا المرض مثل: أمراض القلب والفشل الكلوي، فضلًا عن تأثيره السلبي في إنتاجية القوى العاملة. وفي ظل قصور الأساليب الحالية عن توفير رؤى آنية وفعالة تمكّن المرضى، يبرز ابتكاران ثوريان كأمل جديد لإعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية لمرضى السكري، وهما : أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء (Biowearables)، وأدوية (GLP-1). الابتكار الأول.. أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء: تتصدر أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء هذا التحول، وهي أجهزة طبية متطورة تُعنى بالمراقبة المستمرة للمؤشرات الفسيولوجية للجسم مثل مستويات الجلوكوز، وتوفر تقييمات ورؤى آنية، وعلى عكس طرق مراقبة الجلوكوز التقليدية التي تتطلب وخز الإصبع، تستخدم هذه الأجهزة تقنيات غير جراحية أو طفيفة التوغل لتتبع مستويات الجلوكوز، مما يسهل على المرضى مراقبة صحتهم باستمرار لحظيًا. آلية العمل والفوائد: تستخدم هذه الأجهزة مستشعرات كهروكيميائية فائقة الصغر توضع تحت سطح الجلد مباشرةً لقياس الجلوكوز ومواد تحليلية أخرى، فعلى سبيل المثال: تُقدم شركة (Biolinq) جهازًا قابلًا للارتداء للرصد الحيوي المستمر والمتعدد التحاليل، إذ يعتمد على تقنية متطورة من مستشعرات كهروبصرية فائقة الصغر، تعمل بفعالية تحت سطح الجلد مباشرةً، ويتميز الجهاز بقدرته على قياس مستوى الجلوكوز بالإضافة إلى رصد مستويات النشاط البدني وأنماط النوم. وتمنح هذه البيانات الآنية حول تقلبات الجلوكوز (glucose excursions) المرضى قدرة غير مسبوقة على: اتخاذ قرارات مستنيرة وفورية بشأن نظامهم الغذائي وأنشطتهم. فهم العلاقة المباشرة بين أسلوب حياتهم واستجابة أجسامهم. التحول من مجرد إدارة المرض إلى التحكم الاستباقي بصحتهم. وقد شدد ريتشارد يانج، الرئيس التنفيذي لشركة (Biolinq)، على أهمية جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تشهد انتشارًا واسعًا لمرض السكري ويُشكل عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا عليها، ففي هذه المناطق، قد تكون الموارد الطبية محدودة، وتكاليف العلاج والتشخيص الباهظة تشكل عائقًا كبيرًا أمام حصول المرضى على الرعاية اللازمة. الابتكار الثاني.. ثورة علاجية مع أدوية (GLP-1): تمثل أدوية (GLP-1) طفرة حقيقية في علاج مرض السكري، إذ تحاكي هذه الأدوية عمل هرمون (GLP-1) الطبيعي في الجسم، الذي ينظم نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين عند الحاجة، وتثبيط إفراز الجلوكاجون – وهو الهرمون الذي يرفع سكر الدم – وإبطاء عملية إفراغ المعدة، مما يعزز الشعور بالشبع. وتساهم هذه الآلية المزدوجة في تحقيق تحكم فائق بمستويات السكر في الدم، كما تدعم فقدان الوزن، وهو عامل حاسم ومفيد للغاية لغالبية مرضى السكري من النوع الثاني. نظام شامل لإدارة السكري.. العلاج والتكنولوجيا معًا: يكمن التأثير الأكبر في الدمج بين أدوية (GLP-1) وأجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء، فعندما يستخدم المريض جهاز استشعار حيوي بالتزامن مع تلقي علاج (GLP-1)، ينشأ نظام متكامل يعزز النتائج بنحو كبير، ويمكن للمريض أن يرى بنفسه لحظيًا، كيف يستجيب مستوى الجلوكوز لديه للعلاج والوجبات والأنشطة اليومية، مما يسمح له بتحسين العلاجات الرئيسية وربما تحسين الالتزام بها. كما يصنع هذا التآزر بين العلاج والتكنولوجيا حلقة تحفيزية قوية للمرضى؛ فعلى سبيل المثال، قد يلاحظ المريض الذي يخضع لعلاج (GLP-1) ويستخدم جهازًا حيويًا قابلًا للارتداء تحسنًا في (الوقت ضمن النطاق) Time in Range – يعني زيادة المدة الزمنية التي يقضيها مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المحدد للمريض – وهو مؤشر حيوي يعكس مدى كفاءة التحكم في مستوى الجلوكوز، قبل أن يظهر انخفاض كبير في الوزن، الذي عادةً ما يستغرق وقتًا أطول للتحقق منه. وتُعدّ هذه النتائج الفورية محفزًا قويًا للمرضى للبقاء على المسار الصحيح في خطتهم العلاجية، وتُعزز دافعهم لمواصلة الجهود نحو تحقيق إنجازات صحية أخرى تستغرق وقتًا أطول، مثل: فقدان الوزن المستهدف أو تحسين المؤشرات الصحية العامة. علاوة على ذلك، تُسهم الرؤى والأدلة المستمدة من الواقع التي توفرها هذه الأجهزة في دعم فرص جديدة لتوسيع نطاق الوصول إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من العلاجات المتكاملة والمُثبتة. فمن خلال البيانات الدقيقة والمستمرة، يمكن للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية فهم استجابة المرضى للعلاجات بنحو أفضل، وتحديد الأفراد الذين سيستفيدون أكثر من التدخلات العلاجية المركبة، وتقديم توصيات مخصصة تُعزز من فعالية العلاج الشامل. وبهذه الطريقة، لا تقتصر فائدة الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء على الرصد والمراقبة فحسب، بل تمتد لتشمل دورًا حاسمًا في تعزيز الالتزام العلاجي، وتحسين النتائج السريرية، وفتح آفاق جديدة لتقديم رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية. إدماج الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء في أنظمة الرعاية الصحية: يمكن أن تُحدث الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء، تحولًا كبيرًا في العلاقة بين المرضى ومقدميالرعاية الصحية، فمن خلال إدماجها في السجلات الصحية الإلكترونية ومنصات الرعاية الصحية مِن بُعد، تُمكّن هذه الأجهزة من المراقبة مِن بُعد، مما يقلل الحاجة إلى زيارات العيادة المتكررة. كما تتيح هذه الأجهزة لمقدمي الرعاية الوصول إلى بيانات طويلة المدى، مما يتيح لهم تعديل خطط العلاج بفعالية وضمان رعاية استباقية بدلًا من أن تكون مجرد رد للمشكلات الصحية. ويساهم هذا التحول نحو الرعاية الاستباقية في: زيادة الكفاءة : من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد. خفض التكاليف : لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. تحسين النتائج الصحية : عبر التدخل المبكر والمستمر. توسيع الوصول إلى الرعاية الجيدة : خاصةً للسكان المحرومين الذين قد يواجهون حواجز مثل بُعد المسافة أو صعوبة النقل التي تمنعهم من الزيارات الشخصية المنتظمة. التحديات والرؤية المستقبلية.. نحو وصول عادل ومنظومة صحية متكاملة: مع استمرار تطور أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وعلاجات (GLP-1)، يصبح الاستخدام الأخلاقي والوصول العادل لهذه التقنيات أمرًا بالغ الأهمية، إذ يجب معالجة مخاوف الخصوصية بجدية، مع توفير ضمانات قوية لحماية بيانات المرضى الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة على نطاق واسع، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي غالبًا ما يكون مرض السكري أكثر انتشارًا فيها، ويقع على عاتق الشركات العاملة في هذا المجال الالتزام بهذه المبادئ وتصميم أجهزتها ومنصاتها التقنية لتلبية أعلى المعايير التنظيمية، مع العمل بنشاط على توسيع الوصول إلى هذه الأجهزة للسكان المحرومين. ومن خلال خفض التكاليف وتبسيط المراقبة، تمتلك تكنولوجيا الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء القدرة على سد فجوات الرعاية الصحية وتعزيز العدالة الصحية العالمية، مما يضمن أن الابتكارات التكنولوجية تُفيد جميع شرائح المجتمع. الخلاصة: يُمثّل التقاء أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وأدوية (GLP-1) أكثر من مجرد إنجاز تقني، إنه يُشكل مخططًا لمستقبل إدارة الأمراض المزمنة، لأن هذه التقنيات مجتمعة، تحمل إمكانات ضخمة لتحويل طريقة التعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري. إذ تُعدّ الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء عاملًا محوريًا في تحسين نتائج المرضى الأفراد، فمن خلال المراقبة المستمرة وتقديم البيانات الدقيقة لحظيًا، تُمكّن هذه الأجهزة المرضى من فهم أجسادهم بنحو أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. وفي الوقت نفسه، تُسهم هذه التقنيات في تقليل العبء الاقتصادي الضخم على أنظمة الرعاية الصحية، فمن خلال المراقبة الاستباقية وتقليل الحاجة إلى زيارات العيادات المتكررة والمضاعفات المكلفة، تُمكّن هذه الأجهزة من تقديم رعاية أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر استدامة وإنصافًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store