
تحذير للآباء عن فيديوهات 'القطط ' بالذكاء الاصطناعي
لماذا تثير القلق؟
العنصر الظاهري الخطر الفعلي رسوم جذّابة وموسيقى طفولية تلفت الطفل بسرعة وتمنحه شعور الأمان قصص 'ساخرة' عن الخيانة أو السرقة تطبّع الصغار على قبول سلوكيات خاطئة غياب التحذيرات العمرية
يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد النصوص والمشاهد، ما يسهّل إنتاج محتوى كبير بسرعة، ويجعل رقابة المنصّات أكثر صعوبة. ورغم أن هذه المنصّات موجّهة أساسًا للكبار، إلّا أنّ تصميم الفيديوهات الكرتوني يستدرج الأطفال تلقائيًّا.
ردود مختصّين
خبراء تربية الطفل يحذّرون من أن 'الإيحاءات وإن بدت طريفة تمرّر قيمًا منحرفة إلى اللاوعي'.
اختصاصيو الإعلام الرقمي يؤكدون أنّ خوارزميات المنصّات لا تفرّق دومًا بين محتوى ملائم وغير ملائم حين يجتذب تفاعلات عالية.
توصيات للأهل
مراقبة تاريخ المشاهدة على يوتيوب وتيك توك والريلز.
تفعيل أوضاع 'الرقابة العائلية' أو تطبيقات التحكم الأبوي.
مشاهدة مشتركة عند ظهور شخصيات جديدة جذّابة بصريًّا.
توعية الأبناء بأن ليس كل كرتون بالضرورة موجّهًا لهم.
الإبلاغ عن المقاطع التي تسوّق محتوى غير مناسب تحت غطاء الرسوم.
خلاصة
تقدّم 'القطة مياو' مثالًا صارخًا على كيف يمكن للمحتوى الرقمي أن يدمج التقنية المتقدّمة مع الإخراج الطفولي لإيصال رسائل غير ملائمة. ولأن حجب هذه المواد كاملًا غير ممكن، يبقى الوعي الأبوي ورقابة المنصّات خطَّ الدفاع الأول لحماية الصغار من الرسائل المبطّنة التي تتسرّب عبر الشاشة ببراءة مزيّفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
مفاجأة غنائية في ألبوم محمد منير الجديد
المستقلة/- مفاجأة غنائية في ألبوم محمد منير الجديد فاجأت شركة 'روتانا للصوتيات والمرئيات' جمهور النجم الكبير محمد منير بالكشف عن مفاجأة كبرى ضمن ألبومه الجديد المرتقب، والذي يشهد أول تعاون فني يجمع بين 'الكينغ' والنجم تامر حسني. وأعلنت 'روتانا' عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك' عن اقتراب طرح ثاني أغاني الألبوم، بعنوان 'الذوق العالي'، في دويتو غنائي هو الأول من نوعه بين منير وتامر، وعلقت الشركة: 'تخيلتوا يجتمع الكينغ ونجم الجيل في عمل؟' تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا الأغنية من كلمات الشاعر تامر حسين، وتعد آخر ألحان الموسيقار الراحل محمد رحيم، فيما تولّى توزيعها الموسيقي أحمد طارق يحيى. وكان الفنان قد افتتح ألبومه بأغنية 'ملامحنا'، التي حصدت أكثر من 1.7 مليون مشاهدة على قناة 'روتانا' في يوتيوب، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من محبي الفنان، خاصة أنها جاءت بتعاون جديد مع الشاعرة هالة الزيات، والملحن أحمد زعيم، والموزع عمرو عبد الفتاح، بينما تولى هندسة الصوت أمير محروس. ويُنتظر أن يشكّل الألبوم الجديد للفنان عودة قوية بالتعاون مع 'روتانا'، وسط حالة من الترقب والإعجاب من جمهوره العريض في الوطن العربي.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 6 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
يوتيوب يعلن عن تحديثات جديدة في سياسات تحقيق الدخل اعتبارًا من 15 يوليو
المستقلة/- يوتيوب يعلن عن تحديثات جديدة في سياسات تحقيق الدخل اعتبارًا من 15 يوليو أعلنت منصة 'يوتيوب' عن تحديث جديد لسياسات برنامج شركاء يوتيوب (YPP)، يدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من 15 يوليو 2025، ويهدف إلى رفع جودة المحتوى المنشور على المنصة عبر فرض قيود أكثر صرامة على الفيديوهات غير الأصلية والمحتوى المُنتج بكميات كبيرة أو مكررة. وذكرت 'يوتيوب' في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لحماية المنصة من المحتوى منخفض الجودة، وتعزيز ثقة المستخدمين والمعلنين على حد سواء. وأوضحت أن المقاطع التي يُعاد نشرها أو إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بدون إضافة حقيقية أو لمسة شخصية ستكون معرضة للمراجعة وربما فقدان الأهلية لتحقيق الدخل. وتستهدف هذه السياسة أنواعًا معينة من المحتوى، مثل: الفيديوهات التجميعية التي لا تحتوي على تعليق أو تحليل من صاحب القناة. النصوص والمقاطع التي يتم إنشاؤها بالكامل بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي. إعادة تحميل محتوى من مصادر أخرى دون تعديل أو قيمة مضافة واضحة. استخدام قوالب موحدة ومتكررة في مقاطع الفيديو. ووفقًا لتقارير نشرها موقعي Search Engine Journal وCord Cutters News، قد تؤدي المخالفات المتكررة لهذه السياسة إلى خفض العوائد المالية أو استبعاد القناة من برنامج شركاء يوتيوب بشكل كامل، فيما لم تحدد المنصة حتى الآن العقوبات النهائية بدقة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأكدت 'يوتيوب' أن منشئي المحتوى لا يزال بإمكانهم استخدام بعض أدوات الذكاء الاصطناعي، شريطة أن يتم استخدامها بطريقة تكميلية تساهم في إنتاج محتوى ذي قيمة، وليس لمجرد إنشاء مقاطع تلقائية بهدف الربح السريع. ودعت المنصة منشئي المحتوى إلى مراجعة إرشادات السياسات المحدثة، وإجراء التعديلات اللازمة على قنواتهم لتجنب التأثير السلبي على عائداتهم. كما شددت على أهمية التميز والابتكار في صناعة المحتوى، وضرورة أن يعكس كل فيديو جهدًا إبداعيًا حقيقيًا يقدّره الجمهور.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير للآباء عن فيديوهات 'القطط ' بالذكاء الاصطناعي
المستقلة /- انتشرت مؤخرًا عبر منصّات التواصل سلسلة مقاطع قصيرة لشخصية كرتونية تُدعى «القطة مياو»، تُنتَج بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي وتبدو للوهلة الأولى مخصّصة للأطفال: ألوان زاهية، موسيقى مرحة، وحوارات مبسَّطة. لكنّ متابعة دقيقة تُظهر أنها تحمل مضامين غير ملائمة للفئات العمرية الصغيرة، تتراوح بين إيحاءات جنسية مبطَّنة، وخيانات زوجية، وسلوكيات كذب واستغلال. لماذا تثير القلق؟ العنصر الظاهري الخطر الفعلي رسوم جذّابة وموسيقى طفولية تلفت الطفل بسرعة وتمنحه شعور الأمان قصص 'ساخرة' عن الخيانة أو السرقة تطبّع الصغار على قبول سلوكيات خاطئة غياب التحذيرات العمرية يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد النصوص والمشاهد، ما يسهّل إنتاج محتوى كبير بسرعة، ويجعل رقابة المنصّات أكثر صعوبة. ورغم أن هذه المنصّات موجّهة أساسًا للكبار، إلّا أنّ تصميم الفيديوهات الكرتوني يستدرج الأطفال تلقائيًّا. ردود مختصّين خبراء تربية الطفل يحذّرون من أن 'الإيحاءات وإن بدت طريفة تمرّر قيمًا منحرفة إلى اللاوعي'. اختصاصيو الإعلام الرقمي يؤكدون أنّ خوارزميات المنصّات لا تفرّق دومًا بين محتوى ملائم وغير ملائم حين يجتذب تفاعلات عالية. توصيات للأهل مراقبة تاريخ المشاهدة على يوتيوب وتيك توك والريلز. تفعيل أوضاع 'الرقابة العائلية' أو تطبيقات التحكم الأبوي. مشاهدة مشتركة عند ظهور شخصيات جديدة جذّابة بصريًّا. توعية الأبناء بأن ليس كل كرتون بالضرورة موجّهًا لهم. الإبلاغ عن المقاطع التي تسوّق محتوى غير مناسب تحت غطاء الرسوم. خلاصة تقدّم 'القطة مياو' مثالًا صارخًا على كيف يمكن للمحتوى الرقمي أن يدمج التقنية المتقدّمة مع الإخراج الطفولي لإيصال رسائل غير ملائمة. ولأن حجب هذه المواد كاملًا غير ممكن، يبقى الوعي الأبوي ورقابة المنصّات خطَّ الدفاع الأول لحماية الصغار من الرسائل المبطّنة التي تتسرّب عبر الشاشة ببراءة مزيّفة.