
"معجزة" في تكساس.. شجرة تنقذ امرأة بعد أن سحبها الفيضان المدمر عبر 4 سدود! (فيديو)
وقد سمع أحد السكان في منطقة سنتر بوينت صراخها وهرع لمساعدتها، في الوقت المناسب تماما، فقد تمزق أحد الفروع التي كانت تتشبث بها، وكان فرع آخر على وشك الانكسار عندما لمحها الرجل.
وقال لها الرجل، بحسب المحطة المحلية: "أنا أسمعك، وأراك".
واتصل الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بخدمة الطوارئ 911، لكنه لم يتلقَ أي رد من الخط المخصص للطوارئ بسبب كثافة بالمكالمات.
عوضا عن ذلك، هرع إلى الشارع ولوّح للمسعفين الذين كانوا يجرون أصلا عمليات البحث والإنقاذ، حيث أرسل الفريق قوارب للعثور على المرأة، التي كانت عالقة في الشجرة لعدة ساعات.
وبحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإنقاذ إليها، كانت المياه قد انخفضت بمقدار 10 أقدام تقريبا، ما اضطرها إلى القفز من الشجرة إلى القارب.
ونجت المرأة، التي لم يُكشف عن هويتها، بأعجوبة مع بعض الخدوش والكدمات فقط، وهي نتيجة مذهلة بالنظر إلى أنها جُرفت عبر أربعة سدود وتفادت الثلاجات والسيارات التي جرفتها المياه أيضًا.
وكانت المرأة تخيّم مع والديها وعائلتها في مخيم بمنطقة إنغرام عندما سحبها النهر الهائج من خيمتها، وفقًا لـ KEN5S.
وقد حاولت عائلتها الهروب بواسطة مركبة، لكن المياه جرفتها أيضا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت عائلتها قد نجت.
وحتى الآن، أكدت وسائل إعلام أمريكية مقتل 27 شخصا على الأقل بسبب الفيضانات المأساوية، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ومن بين الضحايا المؤكدين، هناك طفلتان على الأقل من نزيلات "كامب ميستيك"، وهو مخيم مسيحي صيفي للبنات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و17 عاما.المصدر: "نيويورك بوست"
أُعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة عن فقدان نحو 20 فتاة في مخيم صيفي مسيحي للفتيات، ويُحتمل أن يكنّ قد لقين حتفهن، بعد أن جرفت الفيضانات "الكارثية" أكواخهن في ولاية تكساس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
الكشف عن "مفاجأة" حول الـCIA واغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي
وجاء هذا الكشف يوم الخميس ضمن مجموعة تضم 40 وثيقة تتعلق بالضابط جورج جوانيديس، ويشير إلى أن الوكالة كذبت لعقود بشأن دور جوانيديس في القضية، قبل وبعد الاغتيال، ، بحسب خبراء في قضية اغتيال كينيدي. والوثيقة المحورية هي مذكرة من وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) بتاريخ 17 يناير 1963، تظهر أن جوانيديس تم توجيهه لاستخدام اسم مستعار ورخصة قيادة مزورة تحمل اسم "هوارد جيبلر". وحتى يوم الخميس، كانت الوكالة تنكر أن جوانيديس كان يعرف باسم "هوارد"، وهو الاسم الذي استخدمه ضابط الاتصال المسؤول عن التعامل مع نشطاء من مجموعة طلابية مناهضة للشيوعية تعارض الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو وتعرف باسم "مديرية الطلاب الكوبية". لعقود، زعمت الوكالة أيضا زيفا أنها لم تكن على صلة بالمجموعة الطلابية، التي لعبت دورا محوريا في نشر مواقف لي أوزوالد (المتهم الرئيسي باغتيال الرئيس الأميركي جون إف. كينيدي) المؤيدة لكاسترو بعد الاغتيال بوقت قصير. وقال المؤلف والخبير في قضايا الاغتيال جيفرسون مورلي: "قصة التغطية لجوانيديس قد انتهت رسميا... هذه مسألة كبيرة. وكالة الاستخبارات المركزية تغير موقفها بشأن لي هارفي أوزوالد". يأتي هذا الكشف في إطار أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة بالوفاء بالتزاماتها في الكشف عن جميع الوثائق بموجب قانون سجلات كينيدي لعام 1992. لم يعرف الكثير عن دور جوانيديس في القضية حتى الإفصاح عن سجلات في عام 1998 بموجب القانون. والآن، فإن الإفصاحات الجديدة عن سجلات كانت مخفية سابقا تستمر في كشف مزيد من التفاصيل عن القصة. كان جوانيديس يشغل منصب نائب رئيس فرع وكالة الاستخبارات في ميامي، ويشرف على "جميع جوانب العمل السياسي والحرب النفسية"، بما في ذلك تمويل وتوجيه مجموعة الطلاب الكوبية سرا، والتي كانت تُعرف اختصارا بـ DRE. وفي 9 أغسطس 1963، أي أكثر من ثلاثة أشهر قبل اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر، دخل أربعة من عناصر الـDRE في مشاجرة مع أوزوالد في نيو أورلينز، عندما كان يوزع منشورات مؤيدة لكاسترو صادرة عن "لجنة اللعب النزيه من أجل كوبا". وقد غطت وسائل الإعلام المحلية جلسة المحكمة اللاحقة. وفي 21 أغسطس 1963، شارك أوزوالد في مناظرة مع نشطاء الـDRE على شاشة تلفزيون محلي، مما لفت إليه مزيدا من الانتباه بصفته "شيوعيا". وبعد الاغتيال، نشرت النشرة الإخبارية الخاصة بالـDRE أن أوزوالد شيوعي مؤيد لكاسترو، وقد غطت الخبر صحيفتا "ميامي هيرالد" و"واشنطن بوست". وقبل عام من أن يعرف أوزوالد بأنه مؤيد لكاسترو، وضع البنتاغون خطة تعرف باسم "عملية نورثوودز" تتضمن تنفيذ هجوم زائف داخل الولايات المتحدة، وإلقاء اللوم على كوبا، ثم مهاجمتها. والوثائق الجديدة لا تلقي مزيدا من الضوء على حادثة الاغتيال نفسها، ولا تحسم الجدل بشأن ما إذا كان أوزوالد تصرف بمفرده. كما لا تتضمن أي دليل على سبب تستر الـCIA على علاقة جوانيديس بالـDRE. كل الوثائق التي تم الكشف عنها حتى الآن تظهر كيف كذبت وكالة الاستخبارات بشأن تمويلها أو ارتباطها بالـDRE، بما في ذلك تواصلها مع لجنة وارن (1964)، ولجنة تشيرش (1975)، ولجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات (1977-1978)، ومجلس مراجعة الاغتيالات (حتى 1998). ولم يقتصر دور جوانيديس على معرفته بأوزوالد قبل الاغتيال، بل لعب دورا مركزيا في تضليل لجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات بعد ذلك. فقد عينته الوكالة في ذلك الوقت ليكون حلقة الوصل مع اللجنة، لكنه والوكالة أخفيا حقيقة ارتباطه بالـDRE وبالتالي بالقضية، وعرقلا تقديم السجلات، وكذبا. وقد أدلى المستشار القانوني للجنة، روبرت بلاكي، بشهادته في عام 2014 بأنه سأل جوانيديس عن "هوارد" والـDRE، فقال إن "جوانيديس أكد لي أنه لم يتم العثور على أي سجل لضابط بهذا الاسم مرتبط بالـDRE، لكنه سيواصل البحث". أما المحقق السابق في اللجنة، دان هاردواي، فقد أدلى بشهادته أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب الشهر الماضي قائلا إن جوانيديس كان يدير "عملية سرية" لإفشال التحقيق البرلماني في الاغتيال. وبعد عامين من عرقلته لعمل اللجنة، منحته الـCIA وسام المخابرات المهنية في عام 1981. وتوفي في عام 1990. وقالت النائبة الجمهورية من فلوريدا، آنا بولينا لونا، والتي تشرف على لجنة مجلس النواب التي تراجع الوثائق الجديدة الخاصة باغتيال كينيدي، إن جوانيديس كان "متورطًا بنسبة 1000%" في عملية تستر للـCIA. ويرى مورلي وآخرون كتبوا بإسهاب عن اغتيال كينيدي أن عملاء مارقين من الـCIA ربما تورطوا في عملية القتل، لكن مورلي لا يزال غير مستعد للقول إن جوانيديس كان أحدهم. بينما يرى آخرون مثل الكاتب جيرالد بوسنر أن أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن الجميع يتفق على أن وكالة الاستخبارات تصرفت بسوء نية بعد مقتل كينيدي. وقال بوسنر: "إنها بصمة الـCIA المعروفة. لا يقدمون الشفافية أبدًا. لا يقولون الحقيقة. يضللون ويخفون. وعندما تظهر الوثائق، يبدون في وضع سيئ". وقال متحدث باسم الـCIA لموقع "أكسيوس" إن الوكالة "امتثلت بالكامل وقدمت جميع الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي ودون حجب، إلى إدارة الأرشيف الوطني، تماشيا مع توجيه الرئيس ترامب، في خطوة غير مسبوقة من الشفافية من قبل الوكالة". ويقول مورلي ولونا إن مدير الـCIA جون راتكليف ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد يستحقان الإشادة لمطالبتهما بمزيد من الشفافية. لذا، من المتوقع نشر المزيد من الوثائق لاحقا.المصدر: "أكسيوس"أشار موقع "رادار أونلاين"، إلى أن وقوع اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي منع فضيحة كبرى حول علاقته الجنسية المزعومة مع جاسوسة سوفيتية. كشفت السلطات الأمريكية عن ملفات كانت مصنفة سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي عام 1963. على الرغم من أن الشبهات تحوم حول جميع القضايا الكبرى، إلا أن ملابسات اغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 غامضة بالفعل ومليئة بالأحداث المريبة.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
"معجزة" في تكساس.. شجرة تنقذ امرأة بعد أن سحبها الفيضان المدمر عبر 4 سدود! (فيديو)
المرأة، البالغة من العمر 22 عاما، تم العثور عليها وهي تتشبث بيأس بفروع شجرة سرو، على ارتفاع عدة أقدام عن الأرض، بينما كانت مياه الفيضانات العاتية تجري من تحتها، بحسب ما أفادته محطة KEN5S. وقد سمع أحد السكان في منطقة سنتر بوينت صراخها وهرع لمساعدتها، في الوقت المناسب تماما، فقد تمزق أحد الفروع التي كانت تتشبث بها، وكان فرع آخر على وشك الانكسار عندما لمحها الرجل. وقال لها الرجل، بحسب المحطة المحلية: "أنا أسمعك، وأراك". واتصل الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بخدمة الطوارئ 911، لكنه لم يتلقَ أي رد من الخط المخصص للطوارئ بسبب كثافة بالمكالمات. عوضا عن ذلك، هرع إلى الشارع ولوّح للمسعفين الذين كانوا يجرون أصلا عمليات البحث والإنقاذ، حيث أرسل الفريق قوارب للعثور على المرأة، التي كانت عالقة في الشجرة لعدة ساعات. وبحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإنقاذ إليها، كانت المياه قد انخفضت بمقدار 10 أقدام تقريبا، ما اضطرها إلى القفز من الشجرة إلى القارب. ونجت المرأة، التي لم يُكشف عن هويتها، بأعجوبة مع بعض الخدوش والكدمات فقط، وهي نتيجة مذهلة بالنظر إلى أنها جُرفت عبر أربعة سدود وتفادت الثلاجات والسيارات التي جرفتها المياه أيضًا. وكانت المرأة تخيّم مع والديها وعائلتها في مخيم بمنطقة إنغرام عندما سحبها النهر الهائج من خيمتها، وفقًا لـ KEN5S. وقد حاولت عائلتها الهروب بواسطة مركبة، لكن المياه جرفتها أيضا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت عائلتها قد نجت. وحتى الآن، أكدت وسائل إعلام أمريكية مقتل 27 شخصا على الأقل بسبب الفيضانات المأساوية، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين. ومن بين الضحايا المؤكدين، هناك طفلتان على الأقل من نزيلات "كامب ميستيك"، وهو مخيم مسيحي صيفي للبنات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و17 عاما.المصدر: "نيويورك بوست" أُعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة عن فقدان نحو 20 فتاة في مخيم صيفي مسيحي للفتيات، ويُحتمل أن يكنّ قد لقين حتفهن، بعد أن جرفت الفيضانات "الكارثية" أكواخهن في ولاية تكساس.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- روسيا اليوم
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 27
وأفادت "CNN" نقلا عن الشرطة المحلية: "انتشلت سلطات تكساس جثث 27 شخصا على الأقل بينهم 9 أطفال بعد فيضانات كارثية ضربت أجزاء من الولاية". كما أشارت الشرطة المحلية إلى أنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصا، ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية. وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تعمل ميدانيا بالتنسيق مع سلطات ولاية تكساس المحلية في إطار الجهود المبذولة للتعامل مع الفيضانات المأساوية التي شهدتها الولاية يوم أمس. وأوضح ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ستتوجه قريبا إلى الولاية لمتابعة الأوضاع على الأرض عن كثب، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ "تبذل قصارى جهدها وتؤدي عملها بشجاعة وبأفضل شكل ممكن". وكانت السلطات المحلية بولاية تكساس الأمريكية قد أعلنت يوم أمس الجمعة أن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في سيول مدمّرة ومميتة اجتاحت مناطق على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي للأطفال.المصدر: CNN أُعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة عن فقدان نحو 20 فتاة في مخيم صيفي مسيحي للفتيات، ويُحتمل أن يكنّ قد لقين حتفهن، بعد أن جرفت الفيضانات "الكارثية" أكواخهن في ولاية تكساس.