logo
العلماء يكشفون: موعد موت الكون أقرب مما كنا نتصور

العلماء يكشفون: موعد موت الكون أقرب مما كنا نتصور

كشف علماء أن الكون قد تجاوز منتصف عمره بالفعل، مشيرين إلى أن نهايته الكونية قد تحلّ في وقت أقرب بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في جامعة كورنيل الأمريكية وجامعة شانغهاي جياو تونغ الصينية، فإن عمر الكون سيبلغ نهايته عند 33.3 مليار سنة، أي أن أمامنا نحو 19 مليار سنة فقط قبل "انهياره العظيم"، وهو سيناريو يُعرف بـ"الانهيار العظيم"، حيث يبدأ الكون في الانكماش حتى يعود كل شيء إلى نقطة واحدة كثيفة، معاكسة للانفجار العظيم الذي أطلق بداية الكون.
طاقة مظلمة تضعف وتنهار
استند العلماء إلى نموذج كوني جديد يُعرف باسم نموذج "الطاقة المظلمة المحورية، يعتمد على فكرة أن الطاقة المظلمة، القوة التي تُسرّع من تمدد الكون، قد لا تكون ثابتة كما كنا نعتقد، وبدلًا من أن تبقى مستقرة، تقترح الدراسة أن هذه الطاقة قد تضعف بمرور الوقت، مما يسمح لقوى الجاذبية بالسيطرة من جديد.
ويقول الباحثون إن الثابت الكوني للطاقة المظلمة في هذا النموذج قد يكون سالبا، ما يعني أن توسع الكون سيصل إلى ذروته، ثم يبدأ بالانكماش تدريجيًا، حتى تنهار جميع المجرات والنجوم والثقوب السوداء في نهاية كونية شاملة.
الكون لن يتسع إلى الأبد
تخالف هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن الكون يتمدد إلى الأبد. وتقول وكالة ناسا إن الطاقة المظلمة تشكل أكثر من 68% من محتوى الكون، لكنها لا تزال لغزًا محيرًا. فمنها ما يُعتقد أنه "طاقة فراغ" مرتبطة بثابت أينشتاين الكوني، يتغير مع الزمن والمكان، أو حتى آثار لخيوط كونية من حقبة الكون المبكرة.
لكن الدراسة الجديدة، المعتمدة على بيانات من مشاريع رصد ضخمة مثل "مسح الطاقة المظلمة" (DES) و"أداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة" (DESI)، تشير إلى أن الكون قد لا يكون بهذه البساطة، وأن فهمنا لأسسه الكونية قد يحتاج إلى إعادة نظر جذرية.
مصير الكون في الميزان
وعلى الرغم من أن السيناريوهات الفلكية لنهاية الكون كثيرة، من "التمزق العظيم" إلى "التجمد الحراري،إلا أن الدراسة الجديدة تُعيد إحياء فرضية "الانهيار العظيم"، وتدفع العلماء لإعادة التفكير في مستقبل الزمكان نفسه.
ويقول الباحثون "عمر الكون هو عامل أساسي في علم الكونيات، وبناء على أفضل قيم النموذج، وجدنا أن العمر الكلي للكون يبلغ نحو 33 مليار سنة."
ورغم أن هذا الأفق الزمني يبدو بعيدا جدا بمقاييس البشر، إلا أن ما يهم العلماء اليوم هو فهم ما إذا كان الكون يسير نحو الانفتاح اللامحدود أم نحو نهاية محددة وقريبة نسبيا في عمره الكوني.
aXA6IDgyLjI3LjIwOS40NyA=
جزيرة ام اند امز
CA
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جبل جليدي عملاق يهدد سكان غرينلاند
جبل جليدي عملاق يهدد سكان غرينلاند

العين الإخبارية

timeمنذ 23 دقائق

  • العين الإخبارية

جبل جليدي عملاق يهدد سكان غرينلاند

استيقظ سكان قرية إينارسويت الصغيرة الواقعة على جزيرة في غرب غرينلاند على مشهد مرعب لجبل جليدي عملاق يتحرك ببطء نحو منازلهم. وظل الجبل الجليدي الضخم يقترب على مدى أيام، ما دفع السلطات المحلية لإصدار تحذيرات عاجلة للسكان، خوفًا من تداعيات ذوبانه أو انهياره المفاجئ. مخاطر محتملة وحذرت السلطات من أن الأمواج الناتجة عن ذوبان الجبل الجليدي قد تتسبب في أضرار جسيمة للمباني القريبة من الشاطئ، بل وقد تؤدي في أسوأ الحالات إلى إغراق المنازل المنخفضة أو الضعيفة بالكامل. وأصدرت الحكومة تعليمات صارمة تمنع الاقتراب من الجبل الجليدي سواء عبر القوارب أو حتى أثناء التنقل على اليابسة، مع توصيات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالحذر الشديد، وعدم خروج العائلات بشكل جماعي. تأثير مباشر واستجابة لهذه التحذيرات، تم إغلاق مصنع الأسماك المحلي والمتجر الصغير في القرية بشكل مؤقت، في خطوة احترازية لحماية السكان. ورغم المخاوف، عبّر بعض السكان عن مشاعر الدهشة والإثارة لرؤية هذا المنظر النادر، معتبرين الحدث استثنائيًا في حياتهم اليومية. وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها قرية إينارسويت مثل هذا التهديد. ففي عام 2018، وصل جبل جليدي مماثل في الحجم إلى ميناء القرية، وبلغ وزنه حينها 11 طنًا، وظهر بوضوح في صور التقطتها الأقمار الصناعية، ما أدى إلى حالة من الاستنفار المشابهة بين السكان والسلطات. aXA6IDQ1LjM4Ljc3LjI0NSA= جزيرة ام اند امز CA

مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق
مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق

صقر الجديان

timeمنذ 28 دقائق

  • صقر الجديان

مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق

وهذه الصور الاستثنائية، التي نشرتها وكالة ناسا حديثا، التقطت أثناء اقتراب المسبار التاريخي في ديسمبر 2024، تكشف تفاصيل غير مسبوقة للرياح الشمسية وتقدم للعلماء أدلة حيوية لفهم كيفية تسارع هذه الجسيمات المشحونة إلى سرعات خيالية تتجاوز مليون كيلومتر في الساعة. وفي ذلك اليوم التاريخي (24 ديسمبر 2024)، حلق المسبار على بعد 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس الغاضب، مغامرا في أعماق الهالة الشمسية – ذلك الغلاف الجوي الخارجي للشمس الذي تبلغ حرارته ملايين الدرجات المئوية. وباستخدام مجموعة متطورة من الأدوات العلمية، بما فيها كاميرا WISPR المتخصصة، تمكن المسبار من التقاط بيانات غير مسبوقة تكشف أسرارا ظلت عصية على الفهم لعقود من الزمن. ووصفت الدكتورة نيكي فوكس، المسؤولة الكبيرة في ناسا، هذا الإنجاز بأنه 'نقلة نوعية في فهمنا لأقرب النجوم إلينا'، مشيرة إلى أن هذه الملاحظات المباشرة تسمح للعلماء برؤية منبع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأرض 'بعيونهم' لأول مرة، بدلا من الاعتماد فقط على النماذج النظرية. وأضافت أن هذه البيانات ستحدث ثورة في قدرتنا على التنبؤ بالعواصف الشمسية الخطيرة التي تهدد رواد الفضاء والشبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات على الأرض. ويكمن أحد أهم اكتشافات المهمة في الكشف عن السلوك الفوضوي وغير المتوقع للرياح الشمسية، حيث رصد المسبار أنماطا غريبة متعرجة في المجالات المغناطيسية الشمسية عندما اقترب لمسافة 23 مليون كيلومتر من الشمس. كما أكدت البيانات وجود نوعين متميزين من الرياح الشمسية – سريعة وبطيئة – وأن تفاعلاتهما المعقدة يمكن أن تولد عواصف شمسية متوسطة القوة تشبه في تأثيرها الانبعاثات الكتلية الإكليلية الخطيرة. وكشفت الصور المذهلة التي التقطتها كاميرا WISPR أيضا عن ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تظهر الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) وهي تتراكم وتندمج مع بعضها بعضا بشكل يشبه أمواجا عاتية في محيط من البلازما. وهذه الملاحظات الدقيقة تساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تجعل بعض هذه الانبعاثات تتحول إلى عواصف شمسية شديدة الخطورة، بينما تتبدد أخرى دون تأثير يذكر. ومع اقتراب موعد التحليق التالي للمسبار في 15 سبتمبر القادم، يتطلع المجتمع العلمي بلهفة إلى المزيد من الاكتشافات التي قد تكشف أخيرا عن الألغاز التي حيرت العلماء لعقود، مثل مصدر الرياح الشمسية السريعة والبطيئة، والآليات الدقيقة التي تمنح الجسيمات الشمسية تلك السرعات المهولة. وفي كل اقتراب جديد من الشمس، يكتب مسبار باركر فصلا جديدا في سجل استكشاف الفضاء، محققا أحلام أجيال من العلماء الذين حلموا بلمس الشمس وفك أسرارها.

صور للشمس من «أقرب» نقطة
صور للشمس من «أقرب» نقطة

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

صور للشمس من «أقرب» نقطة

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أول من أمس، صوراً التقطها مسبار داخل الغلاف الجوي للشمس. وقالت إن الصور «التقطت من مسافة قريبة من الشمس أكثر من قبل»، وأظهرت سمات تفصيلية في الهالة والرياح الشمسية. وقد أطلق المسبار باركر سولار في 2018.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store