logo
الدكتور علاء الغمراوى: تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب فى أفريقيا

الدكتور علاء الغمراوى: تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب فى أفريقيا

مصرسمنذ 4 ساعات

أعلن الدكتور علاء الغمراوي، مؤسس البرنامج القومي لروماتيزم القلب، عن تدشين مبادرة كبرى تحت شعار "وضع نهاية لروماتيزم القلب في إفريقيا"، برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية وذلك في خطوة نوعية تعكس ريادة مصر الصحية في القارة السمراء.
وأوضح الغمراوي فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط أن المبادرة تستهدف التعاون الفعلي مع ثماني دول إفريقية من حوض النيل، وبدأ التنفيذ الفعلي بإنشاء مركزين متخصصين لروماتيزم القلب الأول في رواندا، والثاني في تنزانيا، بدعم من شركات وطنية مصرية، في خطوة تعزز الدور المصري في بناء أنظمة صحية مستدامة في إفريقيا.وأضاف أن المبادرة تحظى بدعم كبير من جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور عادل عدوي، مشيرا إلى أنها تشمل برامج لتدريب الأطباء المحليين، وتبادل الخبرات، وتشجيع البحث العلمي المشترك بين مصر والدول الإفريقية، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.وأوضح أنه تم تدشين المبادرة رسميا أمس خلال فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 2025 والذى عقد على مدى ثلاثة أيام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط ترحيب واسع من المنظمات الصحية الإفريقية والدولية، التي اعتبرت الخطوة بمثابة نموذج للتعاون الطبي العابر للحدود.ونوه الى ان الإعلان عن المبادرة جاء بالتزامن مع حراك إقليمي متصاعد لتحسين صحة القلب لدى الأطفال والشباب في إفريقيا، في ضوء الإحصاءات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد أن روماتيزم القلب ما يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة القلبية في القارة، وخاصة في مناطق دول حوض النيل.وتأتي هذه المبادرة في ظل ما كشفته أحدث الأبحاث الطبية المنشورة في دورية The Lancet Global Health، والتي أشارت إلى أن نحو 40 مليون شخص في إفريقيا معرضون للإصابة بروماتيزم القلب سنويا، خاصة الأطفال في سن الدراسة، مما يجعل التدخلات المبكرة والتوعية المجتمعية ضرورية وحتمية.وتعد المبادرة المصرية امتدادًا للنجاحات التي حققها البرنامج القومي المصري خلال العقد الأخير، والذي أسهم في خفض معدلات الإصابة في بعض المحافظات بنسبة تجاوزت 70%، بحسب تقرير وزارة الصحة والسكان لعام 2024.وتعكس هذه المبادرة بعدا استراتيجيا في السياسة الصحية الخارجية المصرية، التي أصبحت تركز على الشراكة مع إفريقيا في مواجهة الأمراض المزمنة، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تم سحبه من كندا.. هيئة الدواء ترفض تسجيل مستحضر لعلاج الأنف والأذن لعدم ثبوت الأمان والفعالية
تم سحبه من كندا.. هيئة الدواء ترفض تسجيل مستحضر لعلاج الأنف والأذن لعدم ثبوت الأمان والفعالية

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

تم سحبه من كندا.. هيئة الدواء ترفض تسجيل مستحضر لعلاج الأنف والأذن لعدم ثبوت الأمان والفعالية

قررت هيئة الدواء المصرية عدم الموافقة على استكمال إجراءات تسجيل المستحضرات التي تحتوي على تركيبة Diphenhydramine HCl 12.5mg + Phenylephrine HCl 5mg في الشكل الصيدلي شريط فموي قابل للذوبان (Oral dissolvable strip)، مع عدم استقبال أي ملفات تسجيل جديدة بنفس التركيبة والشكل الصيدلي، وإلغاء ما تم تسجيله منها بالفعل، وشطبها من قاعدة بيانات الهيئة وصناديق المثائل، وذلك وفقًا للقواعد المنظمة. وأوضحت هيئة الدواء، أن هذا القرار يأتي استنادًا إلى توصية لجنة التقييم العلمي للمستحضرات الطبية للأنف والأذن والحنجرة، والتي أوصت بعدم الموافقة على تسجيل المستحضرات المذكورة لعدد من الأسباب، منها: عدم تقديم الشركة المتقدمة أوراقًا علمية معتمدة تثبت فاعلية وأمان التركيبة في الشكل الصيدلي المقترح، وعدم استيفاء طلبات اللجنة العلمية. وأضافت اللجنة العلمية أن هناك مخاوف علمية وطبية من أن الشكل الصيدلي المقترح (Oral dissolvable strip) قد يؤدي إلى زيادة احتمالات ظهور آثار جانبية، منها ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، فضلًا عن سحب المستحضر الأصيل من السوق الكندي، وهو ما يثير تحفظات إضافية بشأن تداوله وسلامته. الصحة: إنقاذ ذراع طفل من البتر في مستشفى بني سويف التخصصي بعد تدخل جراحي دقيق منظمة الصحة العالمية تتمسك بفرضية الانتقال الحيواني وتستبعد تسرب مختبر كورونا وأكدت هيئة الدواء المصرية حرصها على ضمان فعالية وأمان الأدوية المتداولة في السوق المحلي، وأنها تتابع بشكل مستمر نتائج التقييمات العلمية الدولية، وقرارات الهيئات الرقابية العالمية، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة المرضى في مصر.

الدكتور علاء الغمراوى: تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب فى أفريقيا
الدكتور علاء الغمراوى: تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب فى أفريقيا

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

الدكتور علاء الغمراوى: تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب فى أفريقيا

أعلن الدكتور علاء الغمراوي، مؤسس البرنامج القومي لروماتيزم القلب، عن تدشين مبادرة كبرى تحت شعار "وضع نهاية لروماتيزم القلب في إفريقيا"، برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية وذلك في خطوة نوعية تعكس ريادة مصر الصحية في القارة السمراء. وأوضح الغمراوي فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط أن المبادرة تستهدف التعاون الفعلي مع ثماني دول إفريقية من حوض النيل، وبدأ التنفيذ الفعلي بإنشاء مركزين متخصصين لروماتيزم القلب الأول في رواندا، والثاني في تنزانيا، بدعم من شركات وطنية مصرية، في خطوة تعزز الدور المصري في بناء أنظمة صحية مستدامة في إفريقيا.وأضاف أن المبادرة تحظى بدعم كبير من جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور عادل عدوي، مشيرا إلى أنها تشمل برامج لتدريب الأطباء المحليين، وتبادل الخبرات، وتشجيع البحث العلمي المشترك بين مصر والدول الإفريقية، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.وأوضح أنه تم تدشين المبادرة رسميا أمس خلال فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 2025 والذى عقد على مدى ثلاثة أيام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط ترحيب واسع من المنظمات الصحية الإفريقية والدولية، التي اعتبرت الخطوة بمثابة نموذج للتعاون الطبي العابر للحدود.ونوه الى ان الإعلان عن المبادرة جاء بالتزامن مع حراك إقليمي متصاعد لتحسين صحة القلب لدى الأطفال والشباب في إفريقيا، في ضوء الإحصاءات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد أن روماتيزم القلب ما يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة القلبية في القارة، وخاصة في مناطق دول حوض النيل.وتأتي هذه المبادرة في ظل ما كشفته أحدث الأبحاث الطبية المنشورة في دورية The Lancet Global Health، والتي أشارت إلى أن نحو 40 مليون شخص في إفريقيا معرضون للإصابة بروماتيزم القلب سنويا، خاصة الأطفال في سن الدراسة، مما يجعل التدخلات المبكرة والتوعية المجتمعية ضرورية وحتمية.وتعد المبادرة المصرية امتدادًا للنجاحات التي حققها البرنامج القومي المصري خلال العقد الأخير، والذي أسهم في خفض معدلات الإصابة في بعض المحافظات بنسبة تجاوزت 70%، بحسب تقرير وزارة الصحة والسكان لعام 2024.وتعكس هذه المبادرة بعدا استراتيجيا في السياسة الصحية الخارجية المصرية، التي أصبحت تركز على الشراكة مع إفريقيا في مواجهة الأمراض المزمنة، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

الصحة العالمية: كورونا انتشرت عن طريق الخفافيش
الصحة العالمية: كورونا انتشرت عن طريق الخفافيش

مستقبل وطن

timeمنذ 4 ساعات

  • مستقبل وطن

الصحة العالمية: كورونا انتشرت عن طريق الخفافيش

نشرت المجموعة الاستشارية العلمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة ساجو (SAGO)، وهي لجنة مكونة من 27 خبيراً مستقلاً ودولياً ومتعدد التخصصات، اليوم تقريرها حول أصول فيروس كورونا SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسؤول عن جائحة كورونا. وخلصت إلى أن "ثقل الأدلة المتاحة يشير إلى انتشار حيواني، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط". وأضافت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه قد تقدمت المجموعة الاستشارية ساجو SAGO في فهم أصول مرض كورونا، ولكن كما يقولون في تقريرهم، لم يتم توفير الكثير من المعلومات اللازمة لتقييم جميع الفرضيات بشكل كامل. قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "أشكر جميع أعضاء منظمة ساجو SAGO الـ 27 على تكريس وقتهم وخبرتهم لهذا المشروع العلمي بالغ الأهمية على مدار أكثر من 3 سنوات". وأضاف: "في الوضع الراهن، يجب أن تبقى جميع الفرضيات مطروحة، بما في ذلك التسرب الحيواني وتسريب المختبرات، ونواصل مناشدة الصين وأي دولة أخرى لديها معلومات حول أصول كورونا أن تشارك هذه المعلومات بصراحة، حرصًا على حماية العالم من الأوبئة المستقبلية". في تقريرها، نظرت المجموعة الاستشارية ساجو SAGO في الأدلة المتاحة للفرضيات الرئيسية لأصول كورونا وخلصت إلى أن "ثقل الأدلة المتاحة يشير إلى انتشار حيواني، إما مباشرة من الخفافيش أو من خلال مضيف وسيط. طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين مشاركة مئات التسلسلات الجينية من الأفراد المصابين بفيروس كورونا في بداية الجائحة، ومعلومات أكثر تفصيلاً عن الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، ومعلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة الحيوية في مختبرات ووهان، و حتى الآن، لم تُشارك الصين هذه المعلومات مع مكتب الإحصاءات الزراعية أو منظمة الصحة العالمية. نشرت المجموعة الاستشارية ساجو SAGO نتائجها وتوصياتها الأولية في تقرير بتاريخ 9 يونيو 2022، يُحدّث تقرير اليوم هذا التقييم استنادًا إلى أوراق بحثية ومراجعات مُحكّمة، بالإضافة إلى معلومات غير منشورة متاحة ودراسات ميدانية ومقابلات وتقارير أخرى، بما في ذلك نتائج التدقيق والتقارير الحكومية وتقارير الاستخبارات. عقدت ساجو SAGO اجتماعاتٍ بأشكالٍ مُختلفة 52 مرة، وعقدت جلسات إحاطة مع باحثين وأكاديميين وصحفيين وغيرهم. قالت الدكتورة مارييتجي فينتر، رئيسة المجموعة والأستاذة المتميزة ورئيسة كرسي أبحاث الصحة الواحدة في اللقاحات ومراقبة التهديدات الفيروسية الناشئة بجامعة ويتواترسراند بجنوب أفريقيا: "كما جاء في التقرير، هذا ليس مسعىً علميًا فحسب، بل هو ضرورة أخلاقية". وأضافت: "إن فهم أصول فيروس كورونا وكيف تسبب في جائحة أمرٌ ضروري للمساعدة في منع الأوبئة المستقبلية، وإنقاذ الأرواح وسبل العيش، والحد من المعاناة العالمية". في دورة استثنائية لجمعية الصحة العالمية أواخر عام 2020، اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قرارًا يطلب من المنظمة دراسة أصول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، وبناءً على ذلك، سافرت بعثة مشتركة من خبراء دوليين وصينيين إلى الصين في يناير وفبراير 2021، ونشرت تقريرها في مارس من ذلك العام. في يوليو2021، أطلق الدكتور تيدروس مبادرة ساجو SAGO بهدفين: أولاً، تصميم إطار عالمي للتحقيق في أصول مسببات الأمراض الناشئة والمعاودة، والتي نشرتها العام الماضي، وثانياً، تطبيق هذا الإطار لتقييم الأدلة العلمية لتحديد أصول كورونا، لا يزال العمل على فهم أصول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) غير مكتمل. ترحب منظمة الصحة العالمية بأي أدلة إضافية حول أصول كورونا، وتظل ساجو SAGO ملتزمة بمراجعة أي معلومات جديدة في حال توفرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store