أمر خطير لميليشيا الدعم السريع تّجاه الفاشر..ماذا حدث؟
وفق ما تشير التقارير.
كشفت تقارير صحافية، عن أنّ ميليشيا الدعم السريع شدّدت الحصار الذي تفرضه على الفاشر بولاية شمال دارفور، عبر حفر خنادق عميقة تحيط بها من عدة اتجاهات.
وقال المواطن من الفاشر أحمد حامد بحسب، دارفور24، إنّ ميليشيا الدعم السريع بدأت منذ أبريل الماضي حفر خنادق من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية باستخدام آليات ثقيلة.
وأشار إلى أن الميليشيا أغلقت جميع المداخل باستثناء ثلاث بوابات باتّجاه طريق طويلة وطريق نيالا ومدخل في طريق مليط، ويتم التحكم في هذه البوابات بالكامل.
وأوضح أن الجهة الشرقية للمدينة تخضع لسيطرة الدعم السريع، لكنّها لم تُحفر بعد، مع تحكم كامل للقوات في المخارج بالأحياء الشرقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
إسرائيل تهدد بالقوة وترفض شروط حماس
فيما لاتزال الفجوة قائمة بين حماس وإسرائيل حول الهدنة وتبادل الأسرى، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الإثنين)، باستخدام القوة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، معلنا أن تل أبيب ترفض شروط حركة حماس. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيرته وزيرة خارجية النمسا بياته ماينل، اليوم(الإثنين): «سنستخدم القوة إذا لم نتوصل إلى اتفاق، ولن نقبل بشروط حماس لإنهاء الحرب طالما أنها تسيطر فعلياً على القطاع». واعتبر أن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن غزة سيسمح بتحسين الوضع الإنساني، لافتا إلى أن حركة حماس ترفضه حتى الآن. وكشف ساعر أن هناك فجوات بين الطرفين، معتبرا أن حماس تحاول استخدام الأسرى لفرض شروطها. وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل. وكان مسؤول في حماس، أفاد بأن الاتصالات مع الوسطاء تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، متّهما إسرائيل بـ«مواصلة التلكؤ». وقال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، طاهر النونو: إن «اتصالاتنا مع الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة، مؤكدا أن حماس ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق، إلا أن الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ». وشدد على أن الحركة تريد اتفاقا على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفا دائما للحرب، والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى. في غضون ذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، في وقت يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين. وكتب عبر منصة «تروث سوشيال» الأحد: «أعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين». وتحدثت تقارير صحفية إسرائيلية أن الرئيس ترمب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
غسيل أموال بـ 540 مليون دولار.. تفكيك شبكة احتيال بالعملات المشفرة في إسبانيا
ذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "يوروبول" أنه تم تفكيك شبكة احتيال كانت تنشط في الاستثمار في العملات المشفرة بإسبانيا. وقال المحققون، اليوم الاثنين، إن الشبكة غسلت 460 مليون يورو "540 مليون دولار" باستخدام شبكة عالمية من المتواطئين. وأوضحت "يوروبول" أن الشرطة الإسبانية قادت العملية ضد الشبكة الإجرامية، وإن وكالات إنفاذ القانون من فرنسا وإستونيا والولايات المتحدة شاركت فيها، حيث ألقي القبض على خمسة أشخاص نتيجة للعملية، من بينهم ثلاثة في جزر الكناري واثنان في مدريد، وفق وكالة "رويترز". وذكرت "يوروبول"، ومقرها لاهاي، أن الشبكة يشتبه في أنها استخدمت شركاء حول العالم لجمع الأموال من خلال السحب النقدي والتحويلات المصرفية والتحويلات المشفرة. ويشتبه المحققون في أن المنظمة أنشأت شبكة شركات وشبكة مصرفية مقرها في هونغ كونغ واستخدمت بوابات دفع وحسابات مستخدمين بأسماء أشخاص مختلفين وفي بورصات مختلفة لتلقي الأموال وتخزينها وتحويلها، وأوضحت "يوروبول" أن التحقيق مستمر.


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
إيطاليان على الكرسي الكهربائي في سجون الشرق الأميركي والعالم يحتج
في مثل هذه الأيام قبل 100 سنة يوماً بيوم، أي في عز عام 1925، كان العالم غير عالم اليوم، وكانت القيم الإنسانية غير قيم اليوم، لكن الفن كان أيضاً غير فنون اليوم. ففي تلك الأيام التي نتساءل عما إذا كان ثمَّة من يتذكرها اليوم ليحتفل بها لم يكن موضوع الاحتجاجات العامة في العالم بأسره مذابح تطاول أطفالاً وكباراً في السن، ولا هدماً يسوي المستشفيات ودور العبادة بالأرض، بل كان الموضوع كذلك نوعاً من ظلم له ضحاياه بوصفهم ضحايا لعدالة لا تسكت عنه فحسب، بل تتسبب فيه كذلك، وذلك من خلال قضية عاملين ينتسبان إلى تيارات اشتراكية فوضوية، لا يزال ثمَّة حتى اليوم بعد مرور قرن من الزمن بأكمله من يؤكد لك أنهما أُعدما على الكرسي الكهربائي ظلماً وعدواناً، إعداماً لمواقف سياسية تبنياها، لا لجريمة قتل لم يرتكباها، فألصقت بهما، وأسفرت عن إعدامهما أمام سمع العالم وبصره بعد حين، وبعدما تواصلت السجالات والاحتجاجات ما يقارب ثمانية أعوام كان شرفاء العالم كله يتابعون خلالها مجريات الأحداث وهم يحبسون أنفاسهم، فيما الفن يغوص في الاحتجاج بدوره بصورة لا سابق لها في تاريخ الإبداع. فن يدور من حول ساكو وفانزيتي الضحيتين الآتيين من إيطاليا إلى الشرق الأميركي باحثَين عن الرزق ويركضان وراء حلم أميركي خاص بهما، يجمع بين الرزق والحرية، ويُلائمانه مع تصورهما لاشتراكية فوضوية إنسانية ستكشف لهما قضيتهما التي سميت "قضية ساكو وفانزيتي" عن أنها حقاً لا تتناسب مع المنظومة الفكرية الأميركية، ما دامت تلك المنظومة انتهت بهما إلى الموت تحت جبروت الكهرباء الفورية، حتى وإن أكد المحتجون سواء بسواء أن الأدلة لم تكن على الإطلاق كافية لإعدامهما. تحرك شعبي في لندن للمطالبة بإنقاذ ساكو وفانزيتي من الإعدام (غيتي) فنون الإنسانية الغاضبة والحال أنه من الصعوبة بمكان الآن إحصاء الأعمال والأصناف الفنية التي اتخذت بكثرة أول الأمر، ثم بتواتر يظهر في المناسبات، من تلك القضية عنوان لها، ومن اسمي ساكو وفانزيتي موضوعها، فهي بالتأكيد تظل ذات حضور يتساوى طرداً مع استعادة الذاكرة الجماعية أو الفردية، القضية وحكاية الضحيتين، في مناسبات معينة، ومن ذلك مثلاً تنفيذ الإعدام نفسه عام 1927، والذكرى الـ50 للإعدام عام 1977، واستشراء موجات الهجرة على الصعيد العالمي منذ بداية تدفق الباحثين عن الرزق والعدالة على مستوى العالم طوال الربع الأول من القرن الـ21. ويكاد المرء يجزم أن ثمَّة العشرات من المسرحيات وعدداً كبيراً من الشرائط السينمائية، وبخاصة في إيطاليا الموطن الأصلي لساكو وفانزيتي، وعدداً أكبر من لوحات فنية وأغنيات مُسيَّسة، وبخاصة في أميركا السبعينيات مع الأحداث الشبابية والطلابية. ومع ذلك فإن في الإمكان دائماً التوقف عند نصف دزينة من أعمال كبيرة تجمع بين الجماليات المطلقة والحبكات الصاخبة، عرفت أكثر من غيرها كيف تخلد تلك القضية. فمن الرسام الأميركي الكبير بن شاهن الذي تعتبر لوحته الضخمة المتحدثة عن "آلام ساكو وفانزيتي" من أشهر أعماله، إلى السينمائي الإيطالي الطليعي جوليانو مونتالدو، الذي حقق فيلماً روائياً طويلاً سرعان ما بات من كلاسيكيات السينما السياسية في العالم خلال عام 1971 تمهيداً للذكرى الخمسينية الأولى لجريمة العدالة الأميركية في حق العاملين المهاجرين، وصولاً إلى المغنية الكبيرة جوان بوز التي تعد هي نفسها من أروع ما غنت، ذلك النشيد عن موسيقى إينيو موريكوني متحدثاً عن ساكو وفانزيتي وعن إعدامهما تحت عنوان "ذلك من أجلك". من فيلم "مونتالدو" (اندبندنت عربية) غيض كبير من فيض والحقيقة، إننا لئن كنا قد اكتفينا هنا بالإشارة إلى هذه الإبداعات المتنوعة التي تناولت قضية ساكو وفانزيتي من بين ما قد يصل تعداداً إلى مئات الأعمال الفنية الأخرى، فما هذا إلا لأن هذه الأعمال هي رأس جبل الجليد، وتحمل توقيعات مبدعين من كبار الذين عرفهم القرن الـ20، وليس فقط من خلال قضية المهاجرين الإيطاليين، مما يعني بالنسبة إلينا أن هؤلاء إنما وضعوا تأملاتهم الإبداعية حول القضية التي شغلت العالم كله قبل قرن من الزمن، في سياق، وليس على هامش، إبداع فني إنساني أكثر شمولاً وحضوراً في مسار النضال والإبداع العالميين. ولعل خلود أعمالهم في هذا المجال يعكس تواصل حضور ساكو وفانزيتي في الضمير الصاحي للإنسانية العالمية، وتماماً على عكس ما شاء القضاء الأميركي حين أعتقد أنه بإنهاء القضية على الكرسي الكهربائي، يقدم لكل الحالمين درساً يمنعهم من الحلم، ولكن بعد هذا كله لا بد أن نتساءل دائماً عن حيثيات القضية التي عرف الفن كيف يعبر عنها، وذلك بالتحديد استجابة لما توخَّاه ذلك الفن نفسه من التركيز عليها ذات لحظات من مساره النزيه، وذلك بالنظر إلى أن غاية أساسية من غايات تناول ذلك الفن للقضية جعلها حاضرة على الدوام في الذاكرة الجماعية، كما نسهم هنا في تأبيد حضور قضية الفن هذه لمناسبة المئوية الأولى للتضحية بالمناضلين الإيطاليين على يد "عدالة" تريد دوماً أن تضع حداً لأحلام الحالمين الذين يهتمون بألا يتركوا شقاء العالم وأشقياءه يفرضون قوانينهم الجائرة، بالتحديد لأنها جائرة. من الواقع إلى الشاشة يمكن على أية حال اختصار القضية بالنسبة إلى ما يهمنا عادةً هنا، أي من خلال ارتباطها بالإبداع الفني المعبر عنها، بما يقدمه لنا فيلم الإيطالي مونتالدو الذي يبدأ سرده بعملية سطو تبدو أول الأمر عادية، تقع في ربيع عام 1920 في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وسرعان ما تعلن الشرطة أنها قد ألقت القبض على "الفاعلين" ليتبين أنهما عاملان مهاجران من أصل إيطالي، هما نيكولا ساكو وبارتولوميو فانزيتي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإذ تبدو الأمور منطقية ومن دون غبار حتى الآن سرعان ما سينكشف أمران في غاية الأهمية، أولهما أن المتهمين مناضلان سياسياً ينتميان إلى فكر نقابي فوضوي مناضل، ولدى الشرطة الإدارية الأميركية سجلات تتعلق بمواقفهما السياسية المعروفة، لكن في المقابل بدا واضحاً أن تلك الشرطة لا تملك في ما يتعلق بهما أية سجلات جنائية، بيد أن تدبير مثل تلك السجلات لم يكن أمراً صعباً، وهكذا، ومن دون وجود أية أدلة على الإطلاق، بدا من السهل تلفيق التهمة للمعتقلين لجعلهما يدفعان، وفي حقيقة الأمر، ثمن "جرائمهما" السياسية، حتى ولو كانت ثمة قناعة مطلقة بأنه لا علاقة لهما أو لأي منهما بعملية السطو. غير أن أميركا كانت في حينها في حاجة إلى ذلك النوع من "المتهمين المعتادين"، ومن هنا حتى ولو كان أهل ساكو وفانزيتي ورفاقهما والعالم بأسره قد تمسكوا بالقضية وألَّبوا العالم على الظلم القضائي الأميركي الفاقع، فإن ذلك القضاء قرر أنه لا بد من إلصاق التهمة ومن دون أي سند قانوني، بهذين الخارجَين عن "القيم الأميركية الراسخة"، ولو لمجرد جعلهما عبرة لمن يشبههما، ومن يشبههما يجب ألا يكون له مكان في مجتمع الحلم الأميركي. والحقيقة، إنه إن كانت "العدالة" الأميركية قد اتخذت قرارها الصارم ذاك منذ اللحظات الأولى لاعتقال نيكولا وباتيلوميو، فإنها تمسكت بالقرار لأنه بدا مُلائماً لها تماماً. وهي تمسكت به طوال ما يقارب ثماني سنوات شهدت صراعات وسجالات على الصعيد العالمي لم تسفر عن شيء، بل فقط عن تنفيذ ما كانت الأيديولوجيا الأميركية قد سعت إلى تنفيذه... جعل الكرسي الكهربائي نهاية لمهاجرَين بائسين ألصقت بهما ليس فقط تهمة السطو، بل كذلك تهمة قتل فرد واحد خلال السطو، أو هذا في الأقل ما رواه فيلم يبقى من أيقونات السينما السياسية، ومن أنزه الأعمال الفنية التي فضحت "عدالة" ليس لها من العدالة حتى ولا اسمها.