
'الولايات المتحدة غير صالحة لكرة القدم' و'الفيفا' يراقب بقلق
المدينة، التي كان من المفترض أن تكون بوابة ترحيب بالجماهير العالمية، استقبلت المشجعين بقنابل الغاز المسيل للدموع وحضور مكثف للحرس الوطني، بدلا من الأهازيج والأعلام.
المشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد الفوضى التي أحاطت بتنظيم كوبا أمريكا 2024، والتي شهدت فوضى عارمة في نهائي البطولة.
مشاكل أمنية متكررة تثير القلق
أشعلت مداهمات الهجرة الفيدرالية في بعض أحياء لوس أنجلوس فتيل احتجاجات عنيفة يوم 9 يونيو، قبل أقل من أسبوع على انطلاق البطولة، لتتحول الشوارع إلى ساحات غضب شعبي، وسط انتقادات واسعة لأداء السلطات الأمريكية.
هذا الامتحان الأمني الصعب، الذي فشلت فيه الولايات المتحدة مجددا، يعيد طرح التساؤلات حول جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2026، التي ستنظم بالشراكة مع كندا والمكسيك.
أزمة أسعار وخدمات داخل الملاعب
لم تقتصر المشكلات على الجوانب الأمنية فقط، بل امتدت إلى داخل الملاعب نفسها، حيث فوجئ المشجعون بارتفاع خيالي في أسعار الطعام والشراب.
فرغم خفض أسعار التذاكر لجذب الحضور، وصلت كلفة الوجبة الواحدة إلى أكثر من 22 دولارا، فيما بلغ سعر المشروب 14 دولارا، ما أثار سخطا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات باستغلال 'جشع' للجماهير.
توقفات متكررة بسبب الطقس
الطقس كان هو الآخر عدوا جديدا للبطولة، إذ تسببت التحذيرات الجوية والعواصف الرعدية في تأجيل أو تعليق 4 مباريات حتى الآن، من بينها مواجهة الأهلي وبالميراس، وبنفيكا وتشيلسي.
في بعض الحالات، استمرت التوقفات لأكثر من ساعتين رغم عدم حدوث عواصف فعلية، وهو ما زاد من الإحباط والتساؤلات حول جدوى الإجراءات التنظيمية. وفي مواجهة صن داونز وأولسان، تسببت السيول في تأجيل المباراة لمدة ساعة.
وعانى ريال مدريد مؤخرا على وجه الخصوص، الذي تأخر وصوله إلى نيويورك بسبب العاصفة، وأُلغي المؤتمر الصحفي لمدربه تشابي ألونسو بعدما ظل الفريق عالقا في الطائرة لأكثر من 4 ساعات.
نجوم البطولة يشتكون: 'حر لا يُحتمل'
الأجواء المناخية القاسية لم تمر مرور الكرام، فقد عبر عدد من نجوم الأندية المشاركة عن معاناتهم من درجات الحرارة المرتفعة، ومن بينهم ماركوس لورينتي لاعب أتلتيكو مدريد، الذي قال: 'أشعر بألم في أظافر قدمي من شدة الإرهاق'.
أما فيتينيا نجم باريس سان جيرمان، فوصف الطقس بأنه 'لا يُطاق'.
'أمريكا غير صالحة لكرة القدم'
صحيفة 'ماركا' الإسبانية علّقت في تقرير بعنوان: 'أمريكا غير صالحة لكرة القدم'، لأنها ليست اللعبة ذات الشعبية الأكبر في البلاد، فهناك ألعاب أخرى تتفوق عليها مثل كرة السلة والرغبي والبيسبول.
ما يجري في كأس العالم للأندية 2025، رغم كونها بروفة مصغرة، يُظهر هشاشة تنظيمية قد تنذر بفشل أكبر في مونديال 2026، ما لم تتم مراجعة شاملة لكل الجوانب التنظيمية.
وبين فوضى أمنية، أسعار مبالغ فيها، مناخ غير مناسب، وتعامل غير مرن مع الأزمات، يبدو أن الولايات المتحدة، رغم قوتها الاقتصادية والسياسية، ليست جاهزة بعد لتنظيم أكبر حدث كروي في العالم.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
أول تعليق من أسينسيو بعد تسببه في خسارة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان
وقد تعرض المدافع الإسباني الشاب (22 عاما) إلى انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره بشكل باهت في لقاء سان جيرمان، حيث تسبب في استقبال الريال الهدف الأول في الدقيقة السادسة بعدما ارتكب هفوة قاتلة داخل منطقة الجزاء. ونشر أسينسيو اليوم الجمعة، رسالة عبر حسابه الرسمي على موقع 'إنستغرام'، اعترف فيها بأنه لم يكن على قدر التوقعات خلال مونديال الأندية. وكتب أسينسيو في رسالته: 'مدريديستاس، يقترب موسمي الأول مع أفضل ناد في العالم من نهايته، وقد حققت حلما كنت أتمنى تحقيقه وهو الانضمام إلى صفوف الفريق الأول لريال مدريد. لكنه انتهى بطريقة لم أكن أتوقعها'. وأضاف: 'أشعر أنني لم أقدم المستوى المطلوب مني في كأس العالم للأندية، وهي بطولة تتطلب أعلى درجات التركيز والجهد. ولكن الآن حان وقت الراحة، وأعود بعدها أقوى من قبل'. واختتم رسالته قائلا: 'أتمنى لكم عطلة سعيدة، والآن… وإلى الأبد: هلا مدريد! لا يفصلنا سوى أيام قليلة عن العودة إلى ملعب سانتياغو برنابيو في الموسم الجديد'. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا
'الفيفا' يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
وتعد بطولة كأس العالم 2030 نسخة تاريخية، حيث ستقام بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، كما تستضيف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي بعض المباريات احتفالا بالذكرى المئوية على أول بطولة لكأس العالم 1930. وداخل إسبانيا، من المقرر أن تستضيف مدن مثل لاكورونيا وبرشلونة وبلباو ولاس بالماس ومدريد وملقا وسان سيباستيان وإشبيلية وسرقسطة مباريات البطولة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمباراة النهائية الكبرى، يبرز ملعب 'سانتياغو برنابيو' في مدريد كمرشح قوي لاستضافتها. ملعب سانتياغو برنابيو وأكد خوسيه فيليكس دياز مراسل صحيفة 'ماركا' الإسبانية، أن نهائي مونديال 2030 سيقام على ملعب سانتياغو برنابيو معقل فريق ريال مدريد. وأضاف أن الاتفاق تم بين مسؤولي ريال مدريد و'الفيفا'. وقد قدمت برشلونة أيضا عرضها لاستضافة النهائي في ملعب 'سبوتيفاي كامب نو' الذي تم تجديده حديثا. وصرحت نائبة رئيس النادي الكتالوني، إيلينا فورت، رسميا الشهر الماضي بأن ملعب برشلونة يستحق شرف استضافة نهائي كأس العالم، قائلة: 'لكل شخص الحق في اللعب ببطاقاته، لكن كامب نو يستحق استضافة نهائي كأس العالم'. ومع ذلك، واجه مشروع استكمال وإعادة ترميم ملعب 'كامب نو' تأخيرات وشكوكا متعددة، مما أضعف على ما يبدو عرض المدينة. ورغم بعدها الزمني بخمس سنوات، يبدو أن الفيفا يولي اهتماما كبيرا لجوانب البنية التحتية والاستعداد المبكر في الدول المرشحة لاستضافة كأس العالم، وهي معايير تحظى فيها مدريد بميزة واضحة حاليا. ومع استضافة ملعب ريال مدريد المستحدث 'سانتياغو برنابيو' مباريات وفعاليات رفيعة المستوى بنجاح بالفعل، وبفضل موقعه المركزي ومرافقه الحديثة، يبدو الآن مستعدا لاستقبال أكبر مباراة في عالم كرة القدم بحلول عام 2030. المصدر: madriduniversal


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
مودريتش يتحدث عن لحظات المجد في رحلة العمر مع ريال مدريد
أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش مرحلة لا تنسى كلاعب ضمن صفوف نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم. وودع مودريتش الذي يعد أنجح لاعب في تاريخ ريال مدريد، برصيد 28 لقباً، الجماهير بمودة كبيرة، بعد 13 موسماً دافع فيها عن شعار النادي «الملكي». وتحدث أسطورة فريق العاصمة الإسبانية لمحطة ناديه التلفزيونية، بعد نهاية مسيرته الحافلة مع الفريق، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. مودريتش سعيد برحلته مع ريال مدريد وقال مودريتش: «تجتاحني مشاعر متضاربة. انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة. ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة. إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية». وأضاف مودريتش في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي ريال مدريد: «في النادي نضجت كلاعب وكشخص. منحني النادي كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي. سأظل دائماً مشجعاً ومنتمياً للفريق». وتحدث اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية قائلاً: «الاستماع إلى أرقامي يملؤني فخراً وسعادة بما حققته هنا. كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل ناد في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب». وفيما يتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، قال مودريتش: «كان رئيس ريال مدريد مهما جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة». وأضاف: «الآن أستطيع أن أقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أرَ الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي». - وعن اللحظات المميزة في مشواره مع الريال، أوضح مودريتش: «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء». وأشار إلى «أن تلك اللحظة كانت بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية التي كانت رائعة، حيث فاز الفريق بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في غضون عشر سنوات. دائماً أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد، الذي يتمثل في عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية».